السبت، يناير 07، 2012

حلمنتيشى

كان البعض يرى الحياة هادئة حتى لو كان فى نفسة تمردا على ما يحدث من اوضاع 
والبعض الاخر منتظر الفرصة للتغير لدية الخطط ولكنة عاجز عن الحركة بحجة المسئوليات تارة وانة العاجز الذى لايرى فى نفسة انة هو من يغير الكون فيرجع الى نفسة يتمرد عليها وينتظرد ان يرى الملهم حتى يتحرك 
والبعض القليل يقول لا لكل انواع الظلم والفساد غير عابىء بما ستجر علية هذة لا من مشاكل بكل انواعها من سجن واعتقال وتشريد وتجويع لكنة حدد لنفسة الطريق وامن بما يدعو الية
ك
والعجيب عندما تحرك النوع الثالث وانضم الية الطرف الثانى وشاركة الثالث على استحياء شكلوا قوى كبرى نجحت فى اسقاط نظام 
ولكن عاد كل طرف الى موقعه سريعا 
الطرف الاول يريد ان يحيا فى هدوء قنوعا فيما كسبة من تحركة غير مطالب بالمزيد فهذا خارج نطاق طموحة وفرض سياستة على الجميع على استحياء وهذا مكسب انة لم يفرضها بقوة الطرف الثالث 
يرى ان مبارك ذهب الى غير رجعه وان المجلس سيفى بالوعود وانة لا يريد هدم الدولة وان اسقاط المجلس وتنحية عن السلطة فية ابادة جماعية لهم وليس للمجلس ورغم ذلك يدافع عن استحياء عن المجلس وستكون الطامة الكبرى لو دخل المعترك الحقيقى ولبس قناع الطرف الثالث ستكون هذة هى الابادة الجماعية 
والطرف الثانى تحول من ثورى الى اصلاحى والفرق بين الاثنين كبير يريد التهدئة ومعها القصاص العادل ويؤمن بأن الدولة بكل اركانها ان تحترم رأى الاغلبية وان الديمقراطية من اتت بالاسلميين مثلا يجب احترامها وان علينا دور كبير فى خلق التوعية واننا اليوم نملك ارادة التغيير مادمنا نحن من نختار من يحكمنا 
ام الطرف الثالث فهو فى حالة ثورية طوال الوقت ولا يميل الى الهدوء حتى يحقق كل رغباتة 
يرى ان هناك دماء سفكت فى سبيل ما وصلنا الية وان هناك من سفك هذة الدماء ويجب ان يحاكم وان يجتث كل جذور الفساد من الارض وبعدان تتحقق كل مطالبة يهدا وهو فى ازدياد دائما كلما تم عنادة زاد سقف مطالبة 
وتداخل قسم فى الوسط من اطلقوا عليهم النخبة ومعهم المتحولون لكل زمان ولكل حاكم واصبح الطرفان الاولان عرضة للتغير من هؤلاء بعكس الثالث الذى حدد اولوياتة ومطالبة 
وهوؤلاء النخب ساهموا فى الافساد للعقول تارة والانقلاب بها تارة اخرى على النقيض حسب ما يملى على بعضهم بدأو بلعبة تشكيل الائتلافات وانقسام للمجتمع الذى توحد برغم كل خلافة وتحزب البعض وائتلف الاخر وبعد ان كان هناك صوت واحد اصبح عناك الاف الاصوات المتناقضة وهذا ما افسد كل شىء 
لذا على الجميع ان يتوحدوا مرة اخرى وان يعلوا مصالح الوطن فوق مصالحهم 
فالوطن لنا جميعا وعلينا الان ان نتحد للبناء والخروج من حالة الانقسام 
مصر لنا جميعا 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق