الاثنين، مارس 28، 2016

يحدث فى مصر

واخيرا وقف م شريف اسيماعيل يتلو بيان الحكومة على أعضاء البرلمان المصرى وسط تصفيق حاد من اعضاء البرلمان قبل تلاوتة البيان .وكان من المفارقات قبل وصولة الى قاعه مجلس الشعب أن اصطف السادة النواب فى شبة طوابير لانهاء مصالح لهم ولدوائرهم من السادة الوزراء وتزاحمهم للحصول على أرقام تليفوناتهم والتأكيد ان تكون التاشيرات صحيحية وليست مضروبة .وعلى الجانب الأخر لم يحظى الوزراء الجدد بكل هذا التهليل وكان السبب الوحيد هو عدم معرفة السادة النواب بشخصياتهم .
وقد بدأ رئيس الوزراء بيانة والذى لا يخلو من سوف وسيكون وسنعمل وسنقيم ونتبنى وننتوى وخطتنا العاجلة وغيرها من الكلمات الرنانة والدبلوماسية بدون تحديد توقيتات زمنية لكل مشاكلنا التى تؤرق الشعب المصرى كلة وعلى ذلك النحو انهى خطابة وسط عاصفة من التصفيق ايضا .
فهل هؤلاء النواب الذى يتزاحمون على الوزراء لانهاء مصالحهم او تحيتهم او للحصول على رقمهم الشخصى او الذين كانوا يصفقون مع كل اصرار من رئيس الحكومة على ازالة وعمل وتمكين واصلاح ....الخ هم أنفسهم الذى سيقع على عاتقهم مراقبة اداء الحكومة ومحاسبتها .
همس صديقى فى اذنى ونحن نتابع بيان الحكومة أنة كان ينبغى على اللواء كامل الوزيرى ان يتلو بيان الحكومة فهو الوحيد الذى يعلم التوقيتات والصحيح والمضروب فى البيان .
اثناء القاء بيان الحكومة على البرلمان وسط تجمع جميع نواب الشعب والحكومة التى من المفترض انها لخدمة الشعب وقف على باب البرلمان بعض طوائف الشعب المعترضين من اهالى الحزام الأخضر والذى يريد وزير الاسكان اغتصاب اراضيهم بعد ان رويت بعرقهم ومالهم ووقف ايضا الشباب الحاصل على الماجستير والدكتوراة املا فى ان يذهب اليهم أحد من السادة المسئولين ليطيبوا حتى عن خاطرهم .واستكمالا للقهر الذى يعيشة الشعب وقف اهالى مفقودى الهجرة غير الشرعية املا فى بحث الحكومه عن ابنائهم المفقودين .كذلك وقف افراد من ذوى الاحتيجات الخاصة يطالبون الحكومة بتطبيق القانون وما نص علية الدستور فى التعين حسب نسبة 5% املا فى الحياة .ولكن صوتهم لم يلفت انتباة السادة نواب الشعب ولم يحظوا حتى بنظرة أعضاء الحكومة وكأن هؤلاء من شعب كوكب المريخ .
انزعج بعض المصريين من تبرع ميسى بحذائة الى فقراء المصريين.وخرج علينا نائب برلمانى ومذيع مبتدأ يرفع له حذائة على الهواء واخر يصف شعب الأرجنتين بالفقراء ويصفهم بأبشع الألفاظ فلنهدأ  .ولكن البرغوث لم يرتكب حماقة أيها السادة فتبرع مشاهير الكرة بالحذاء او التى شيرت أمر وارد فى الساحرة المستديرة وغيرها من الألعاب الأخرى لنجومها حول العالم وقد فعلها قبلة كثير من نجوم العالم لصالح مؤسسات خيرية لرعاية الفقراء والمرضى عن طريق مزدات تدر دخلا الى تلك المؤسسات .
اشتد الجدل حول مصير تاكسى اوبر وكريم وأسطى وتحدث الجميع ثم خفت الصوت فهل تم حل مشكلتهم وتقنين اوضاعهم ام تستمر المطاردات لهم وقتل كل ماهو جميل ومنظم وحضارى .
هل علم السيد وزير الصحة أنه اثناء زيارتة لمستشفى ايتاى البارود قامت ادارة المستشفى بمنع دخول الأهالى للحصول على خدمتهم الصحية بالمستشفى اثناء تواجدة وتحت سمعه وبصره ام الوزير اخر من يعلم .
سؤال الى الحكومة متى نرى الشباب فى المحليات ؟

 28-3-2016


السبت، مارس 26، 2016

خطاب بعلم الوصول

بعد شرود طويل أمام فشل ان اكون أحد الشباب المجتمعين بالرئيس .صحيح لم أسعى لمقابلتة ولكننى تخيلت انه يعرفنى جيدا ويهتم لأمرى ويسعى دائما الى ان يفعل ما هو نافع لى .يقف بجوارى ويدعمنى لتخطى كل أزماتى .يؤازرنى حتى اصل الى هدفى وتحقيق احلامى .يكون سندى وعضدى اذا تحالفت عليا الظروف . يهتم لمستقبلى لأننى سأحمل راية ذلك الوطن ولأننا وقود تلك الأمة وقوتها ولأننى مصرى وهو رئيس مصر .
فهل يعلم انى اعيش فى قرية ليس بها خدمات صحية ولا رعاية اجتماعية ورياضية وثقافية ولا تأمين اجتماعى على اهليها البسطاء وان فلاحيها هجروا ارضيها الزراعية بعد ان امتدت اليها أعمال التجريف وتحولت من بستان اخضر ينبض بالحياة  الى كتل خرسانية جامدة من جراء غلاء ايجارها وارتفاع قيمة تكاليف رعايتها من اسمدة ومبيدات وبذور وايجار وعمالة وتدنى كافة الخدمات المختلفة. وان حكومتة ليس على جدول اعمالها حالة جدى وعمى وخالى وعمتى من فلاحين مصر .
كنت اريد ان أقول له نحن نشانا فى ظروف صعبة ورغم كل شىء حاولنا شق طريقنا لنمضى ولكنهم وضعوا العوائق والعقبات أمامنا من وساطة ومحسوبية لتقتل أحلامنا وأمالنا  .
واننا ليس من حقنا ان نحلم ان نكون اعضاء فى السلك الدبلوماسى والنيابة والكليات العسكرية والشرطة وغيرها واصبحت حكرا على من يسمع صوتهم هو فقط ومن يملكون خطابات التوصية دون مرعاه لكفائة وتقدير  .
هل تعلم سيدى الرئيس ان نسبة الأمية فى الريف المصرى تخطت كل الحدود وبرنامج محو الأمية ماهو الا حبر على ورق لسرقة اموال الشعب بدون ان يكون هناك انجاز حقيقى لما يتم هدرة من موارد .
وان كل البرامج التى تعلن لاحتواء الشباب ماهى الا ثرثرات لا تخرج عن نطاق الغرف المغلقة الذى يثرثر بها هؤلاء المسئولون بدون استغلال طاقة هؤلاء الشباب .
ناهيك عن ازمة البطالة والتى فى تزايد مستمر والشباب عرضة للضياع والسقوط فى بئر الارهاب القذر او الموت غرقا بحثا عن امل فى بلاد غريبة او الرضا باى عمل يقتل فية الطموح والقدرة على العطاء او حتى الحياة مما يؤدى الى انتحار البعض من اليأس الذى يقتلهم كل يوم لفشلهم فى اعالة اسرهم .وكذلك ازدياد معدلات الهجرة الداخلية بحثا عن طاقة نور.
سيدى الرئيس هل تعلم ان مصر تعد الدولة رقم 111 فى الدول الأكثر فقرا وان 18 مليون يعيشون تحت خط الفقر وذلك يؤدى الى زيادة العنف وارتفاع معدلات الجريمة وان الدولة عليها ان تطبق العدالة الاجتماعية التى نادينا بها شعار ثورتنا فى 25 يناير وحتى الان لم يحدث.
واذكركم بوعدكم بحل مشكلة اطفال الشوارع والمتسولين  والتى ظهرت نتيجة الفقر وسوء مستوى الخدمات المقدمة للمواطن ونتيجة التفكك الأسرى والبطالة والتسرب من المدارس والعشوئيات المنتشرة فى كل مناحى الوطن وتعتبر قنبلة موقوتة توشك ان تنفجر فى وجة الجميع  وان كنت تحارب الارهاب فهذةالظاهرة هى بداية الخيط للقضاء علية فمتى نرى مصر بدون تلك الظواهر السلبية . وان ننقذ الشباب من خطر التدخين والمخدرات والوقوع فى شرك تلك الأمراض المجتمعية التى تفرضها ظروف حياتهم القاسية . فنحن بلد عريق ولدينا ثلثى اثار العالم ولابد ان نحترم تاريخنا المشرف وانسانية المصريين البسطاء والحفاظ على كرامتهم الانسانية خطوة لبناء نهضتنا الحقيقية .
تهتم الدولة والمنظمات الدولية بالحد والقضاء على عمالة الأطفال وكل ذلك جيد الا انه لا يتحقق فى الواقع فغالبية اطفال قريتنا يعملون لمساعدة اسرهم ولم يعشوا طفولتهم وان الغرف المغلقة التى تجتمع فيها تلك المؤسسات لتضع شروطها لم يعلموا حالة تلك الأسر لدفعهم اطفالهم للعمل.
سيدى الرئيس هناك اسر تعانى قلة الموارد والبطالة والفقر والأمية وكذلك هناك مشاكل فى التعليم والخدمات الصحية المقدمة للمواطنيين وان فيرس سى يفتك بهم  .
أعلم انك تعلم ان الفساد يضرب فى كل البقاع واننا فى حالة لا يرثى لها من الإهمال من كل الحكومات المتعاقبة على مدار عقود .وان حالة تدنى الخدمات المقدمة فى التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية تكاد تكون معدومة .
سيدى الرئيس يجب ان يكون هناك اهتمام حقيقى بالشباب وبتطلعاتة وأمالة لانكم تعلمون انه قوة مصر النابض وان ثورة مصر قادها الشباب الحالم بالتغيير الحقيقى والذى يرغب فى حياة كريمة وتحقيق عدالة اجتماعية واحترام كرامة المواطن .وانهم اللبنة الاساسية فى البناء ويمثلون تقدمها فى كل المناحى المختلفة . ولو سعت الحكومة بكل اجهزتها ومؤسساتها للوصول الى تحقيق ما خرج الشباب من اجلة واعتمدت عليهم فى خططها ليتم بناء مصر الجديدة فيما بعد الثورة .
ولكن للاسف يعانى الشباب التهميش والإهمال وكذلك الاعتقال والتشريد وهل خلافهم فى الراى يعنى اعتقالهم وسجنهم ولن أسمع ان هناك عدد كبير فى مجلس النواب وان برنامجكم لاعداد الشباب للقيادة والتى ترعاة سيادتكم ان كل ذلك يحتوى الشباب فهؤلاء هم اصحاب كروت التوصية ومن يقول غير ذلك فهو واهم .

فهل جلست يوما مع شباب من ذلك الوطن من القرى والنجوع والاحياء الفقيرة والعشوئيات  وبدون انتقاء فلتسمع صوت المحرومين والمبعدين ولتسمع صوت قوى يمثل قوة ذلك الوطن وما حولكم هم قلة تدور فى فلكم فقط .
سيدى الرئيس عليكم الأن بدأ حوار مع الشباب بكل شفافية وان تسمع لهم ومنهم بصدر رحب كل ما يجول فى وجدانهم بدون قهر أو تعنيف .فتقبل راى المنتقدين ويجب ان تواجههم وان تفسح المجال لهم للقيادة والادارة وان تحتوى الجميع فكلهم مصريون وان تسدى اليهم النصح حتى يندمجوا فى سباق التنمية الذى ترجوه للوطن .
ونحن نعلم ماتمر بة البلاد من ظروف اقتصادية قاسية ومستعدون وبكل قوة على مواجهتها وتحمل تبعات ذلك بكل جهد واخلاص ولكن عليكم ان تقضوا على الفساد والمحسوبية وان يكون هناك تكافىء فرص وان تكون مصر لكل المصريين بدون اى استثناءات وان يتم مراجعه كل ملفات الشباب المعتقلين فلايعقل ان يسجن شاب بسبب مظاهرة لتعبير عن رأية بكل سلمية .وان يتم انهاء حالة الاستقطاب المنتشرة فى الوطن  وقتها سوف نكون معكم وفى عضدكم وفقط
اتمنى ان تصلكم رسالتى
شاب مصر يحب الوطن .وتحيا مصر



الأربعاء، مارس 23، 2016

دردشة فيسبوكية

اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعى والصحف الورقية والمواقع الإليكترونية وبرامج التوك شو  فى التخمين عن شكل التشكيل الوزارى المنتظر ومتى سيتم الاعلان عنة وعدد الوزراء الراحلون والباقون ووصلت التخمينات الى أقصى مدى لهوى الصحفيين واستمر الجميع فى تعين وزراء ورحيل اخرون حتى خرج لنا التعديل الوزارى اليوم بعشرة حقائب وزارية فقط على شكل الحكومة وقد ادوا اليمين امام الرئيس وقد جاء التغير مخالف لجميع التوقعات اى خارج عن صندوق التخمينات لكل من ثرثر فية .
ولكن من اللافت للنظر انه مع بداية برامج الثرثرة الليلية التوك شو الا وكان غالبية الوزراء الجدد يتلقون التهنئة والتبريكات من مقدمى البرامج ويعرضون رؤيتهم لادارة الوزارة حتى بدون ان يذهبوا الى مكاتبهم او يجتمعوا بكبار مساعديهم داخل وزارتهم فعلا حاجة تطمن شالوا ألدوا وجابوا شاهين .
فى اطار حرص الرئيس على الحوار الوطنى اجتمع مع عدد من المثقفين النقاوة وبمجرد اعلان أسماء من سيجتمع بهم السيسى حتى اشتعلت المواقع ولية وازاى واشمعنى وحالة من التريقة والسخط على تلك الجلسة واللى زاد وغطى الخطاب الموجة من السيسى بخط يدية الى على حفيد محمد سلماوى وكل مواطن قرا الرسالة حسب رؤيتة وفسرها حسب هواه وخرج الاجتماع  على راى الأغنية الشهيرة ما قالى وقولته ومال لى وملت له وجانى ورحت لة يا عوازل فلفلو . 
حالة اخرى من الفرح  ارتسمت على غالبية رواد مواقع التواصل الاجتماعى لم تلبث كثيرا حتى اغتالتها النيابة العامة وقت ان اعلنت المحكمة خروج محمود معتقل التى شيرت بكفالة 1000 ج بعد ان قضى 26 شهر حبس احتياطى ولكن النيابة طعنت على قرار الافراج فقتلت فرحة الجميع وبرغم التماس الروائى الكبير ابراهيم عبدالمجيد للرئيس فى لقائة مع المثقفين خروج كل المعتقلين وخصوصا محمود معتقل التى شيرت .
انتشر فيديو لمدرسة بنات ثانوى تجارى بكفر الشيخ ترقص وتغنى وسط معليميهم فى طابور الصباح و بشكل غير لائق ولا يليق بدعوى الاحتفال بعيد الأم .فعلا انما الأمم الأخلاق ما بقيت .فان هم رقصوا احتفلوا (فان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا ) مع تقديرنا لأمير الشعراء .
بدأت اللجان الاليكترونية فى البحث السريع عن خفايا وسراديب الوزراء الجدد ليبدأ التشهير بهم ويتفرع الوزراء للنفى .وقد بدئوا بوزير العدل وتم نشر فيديو لة وهو يخطىء فى قرائة القرآن ثم وزير المالية بفيديو وهو يشيد بالرئيس السابق مبارك وانه لم يكن طاغية وان الفساد لا يتعدى 10% فى عهد مبارك ويستمر البحث فى النوايا وبسوء نوايا من الباحثين .
صديقى معترض على التعديل الوزارى ازاى شريف اسماعيل يجيب فى حكومتة 3 كانوا موظفين فى شركة ال ساويرس وأل هيكل والخرافى  . رديت علية قلتلة المفروض كان يجيبهم من صيدناوى بدل ما يجيبهم من شركات مالتى انترناشيونال( وزير من شركة القلعه ووزير من شركة الخرافى ووزيرة من شركة اوراسكوم) .
أروبا فى حالة من الهلع بعد عملية بروكسل وقد اخذت جميع الدول كثير من الاحتياطات الأمنية والاحترازية خوفا من عمليات اخرى .فهل حان الوقت ليعترفوا بما نواجه فى مصر وان الارهاب يضرب الجميع بدون استثناء .
بعد كل عملية ارهابية يتم تنفيذها ويستشهد فيها من شبابنا تخرج دعوات للصمود فى وجة الارهاب ودعوات للشجب والادانة واتمنى ان ياتى الوقت ليكون هناك رد فعلى ايجابى بأخذ كل الأحتياطات التأمنية لحماية شبابنا فلا تكفى الدعوات لصد هجوم ارهابى ياسادة .
فى الختام لدى نصيحة للرئيس السيسى ان يعلن تكليف السيد / ابراهيم عيسى رئيسا للحكومة وان تكون الوزارات السيادية من مقدمى برامج التوك شو  وائل الابراشى واحمد موسى ومحمد الغيطى ونائب العطارة حساسين لتلك الوزارات وان يستعين ابراهيم عيسى بباقى مقدمى البرامج لتولى الحقائب الأخرى وعلى ان يتولى يوسف الحسينى رئاسة البرلمان .
وسؤال وجودى فى نهاية الدردشة متى نرى الحكومة من وزراء سياسيين وليس تكنوقراط او من محل سكنهم  الوظيفى .





الاثنين، مارس 21، 2016

أنا الفلاح

أنا الفلاح المصرى أبا عن جد أعشق تراب الوطن . أتفانى فى خدمتة بدون تعب أو كلل أو ملل .أصحو مع اشراقة الشمس واعود مع غروبها .ألتحف بسمائها .لونى البرونزى من شمس نهاره .يسكننى ليلها لاحكى لأبنائى من شعبيات رجالها .
 أنا ابن الارض تحضننى واحضنها وتضمنى وأضمها. وتعلمت من اجدادى كابرا عن كابر ان الارض عرضا وشرف لا ينبغى التفريط فيها ابدا.
 الفلاح المصري هو الذى حارب حتى يحرر الأرض وهو الذى شق الترع والقنوات والقناطر وبنى السدود .
 هو الذى مات ضحية الظلم والاستعباد فى كل هذة الاعمال من سخرة ومعاملة سيئة وقلة الرعاية. فتخيلوا الاف الفلاحين دفنوا على شاطىء قناة السويس وفى شق ترعة المحمودية والقنوات والسدود وغيرها ليحيوا الأرض الميتة
 الفلاح المصري المشهور بالكرم والسخاء وطيبة القلب والذى يرضى بقليله قانع غير طامع .
الفلاح الذى قدم للمجتمع الطبيب والمهندس والعامل والعالم والاديب وغيرهم.
 لم يغيب الفلاح على مر العصور عن صناعه تاريخ أمتة ووطنة فمصر كانت مخزن الغلال وهى التى اطعمت الدنيا وقت المجاعه هى التى كانت مقصد كل الغزاة والمستعمرين من جراء خيراتها ونهب ثرواتها.
 علمنا العالم كل شىء حتى اهملنا حضارتنا وتشردنا فى غيابات التأخر والاهمال لاننا اهملنافى حق انفسنا.
بطشبنا يد حكام ظالمه مستبده لم يفكروا الا فى انفسهم ومصالحهم وتكنيز ثرواتهم.
 لابد أن نعترف بأن الحكومات السابقة كلها أهملت شئون الفلاح المصرى سنوات طويلة بل إنها جارت على كل حقوقه بما فيها أرضه وزراعاته وجعلته تائها ما بين أسعار السماد التى ترتفع كل يوم وأسعار المحاصيل التى رفضت أن تشتريهاوبخثت ثمنها وندرة المياة وبنك التسليف حتى هدمت الزراعة وضاعت الدورة الزراعية .
 فتخيلوا ونحن فى القرن الحادى والعشرين وهناك قرى تتشح بالسواد فى الليل لا مدارس لا كهرباء لا مياة لا صرف صحى ولا رصف طرق لا خدمات اطلاقا كانت هذه هى الصورة القاتمة التى عاش عليها الفلاح فى ظل الإقطاع الذى كان يملك كل أراضى مصر الزراعية وقامت ثورة يوليو وأفاق الفلاح على زمن جديد فانتشلت الفلاح من فقره وتخلفه وجموده وصدرت قوانين الإصلاح الزراعى ومهما كانت سلبيات التجربة وعواقبها بعد ذلك إلا أنها ساهمت فى خروج الفلاح  من هذا النفق المظلم الذى عاش فيه سنوات عمره حتى جاء المخلوع مبارك فى اوائل التسعينيات واخذ منة هذة الارض مرة اخرى وترك ارض الاصلاح فقط بعد ان تفتت عبر اجيال وعاد الى البؤس مرة اخرى فلا هو بقى صاحب الأرض ولا هو عاد إلى مواكب الأجراءو هذا هو آخر ما وصل إليه الفلاح المصرى مع الحكومات حيث لا استقرار ولا اهتمام ولا رعاية فلا رصفت لة الطرق ولا ادخلت لة المياة النظيفة ولا اوجدت لة حتى المستشفى كل ما هنالك وللامانة انها بنت وحدات صحية بدون اطباء وبدون ادوية ويعانى المر لو تعب حيث يجهد نفسة ويسافر الى المركز أو المدينة لان الحكومة تركتة بدون رعاية هو يزرع ويعطيها وهى ضنت وبخلت الفلاح هو الشهيد الحى فى هذا الزمان لم يشتكى على مر العصور .عمل فى صمت فهل ان الاوان ان يدرك احد مشاكلة ويحلها هل ان الاوان ان يشرب مياة نظيفة ويتلقى رعاية صحية تليق بة ويلقى رعاية اجتماعية.بعد ان  تركتة عرضة للبلهارسيا وامراض الفشل الكبدى وفيرس سى وجميع الامراض تسرح فى أبدانهم وكأننا من مجتمع اخر غير هذا الوطن
كل شىء كان بين الفلاح والحكومة صادم .والفلاح رغم كل ذلك لم يركع او يئن او يعترض ويوقف الزراعه او يضرب كما يضرب الاخرون حتى عندما قامت ثورة يناير فرح واستبشر خيرا بأن تعود الايام الخوالى وارسل كل اب ابنائة ليشارك فى صنع تاريخا جديد حتى تنحى المخلوع وسقطت الحكومة المستبدة وهنا سجد لله شكرا ان كل امورة ستحل وسيجد من يسمع صوتة فلا هو عطل عجلة الانتاج ولا قطع الطريق ولا تظاهر امام مجلس الوزراء انما هو تعلم الصبر وتحمل مالم يتحملة وتمنى ان يكون قمة اولوياتنا بعد الثورة ولا ننسى ان مصر دولة زراعية وامريكا زراعية قبل ان تكون صناعية.
خرج الجميع يحتج فى وقفات احتجاجية وقطع طرق واضرابات عن العمل بغية تحسين أحوالهم المعيشية الا هو برغم تدهور احوالة فى كل النواحى فلا نقابة ولا رعاية ولا حتى تمثيل حقيقى داخل البرلمان الذى يشترط ان يكون نصف البرلمان من العمال والفلاحين قبل تعديلة الاخير هذة الايام الا اننا راينا لواء بدرجة فلاح ورجل اعمال بدرجة فلاح ولا هذا ولا ذاك يعبر عنةولاعاش مشاكله فكيف يعبر عنها بصدق ان لم يكن هناك تمثيل حقيقى للفلاح ليقول ما فى صدرة وما ويحاط بة من ازمات ونكبات ولم ياخذ نصيبة حتى الان فالقطن والقمح والأرز وهى تمثل أهم موارد الفلاح المصرى الذى يمثل نصف هذا المجتمع اجهضتها الحكومات متعمدة وزرعت بدلا منها البسلة واللب والخيار وهو امام غلاء الايجار مضطر الى ذلك ومن هنا فانى أقول الى كل المسئوليين والوزراء والحكومات يجب عليكم ان تتركوا مكاتبكم وتخرجوا إلى الريف لتشاهدوا ما وصلت إليه أحوال الفلاح المصرى وقد كان يوما ملك الزراعة فى هذا العالم. لقد خرج إنتاج مصر الزراعى من قائمة الصادرات منذ زمن بعيد فتراجعت صادرات القطن والثوم والبصل والبطاطس وأصبحنا نستورد كل شىء حتى القطن والثوم والطماطم.
ناهيك عن السلعة الاستراتيجية والتى تكلف الدولة ملايين الدولات وهى القمح فهل نحن فشلة الى ذلك الحد ان نستورد ما نأكلة .
 اتمنى من الله وبعد ثورتينوقيادة حكيمة للسيسى ان ننظر الى الفلاح برعاية وعناية ويكون طريق نهضتنا فهو نصف الامة ولا غنى عنة فيا ايها الرئيس الوطن لا استغناء فية عن كل الايادى وايد ضابط الجيش لا تقل قوة ولا بسالة عن ايد العامل والفلاح والطبيب والمهندس والمدرس فكل الايادى يجب ان تتناغم وتتكامل لصنع مصرنا الجديدة حتى نكون قد الدنيا .
ولتهتم بمشاكل اهلينا من الفلاحين ولتنظر الى القرى المصرية بعين ثاقبة لان التطور والتنمية والامان ياتى دائما من بعيد

فلاح مصرى وافتخر 

الخميس، مارس 17، 2016

وجع ام

كانت الأم  تعيش فى حالة قلق على اولادها . عندما كانوا يخرجون فى وقفاتهم الاحتجاجية ضد التوريث وضد عجرفة النظام .واشتد بها القلق وهى تراهم فى حالة من الانهماك فى التحضير مع اقرانهم ليوم 25 يناير .كانت ترى فى عيونهما الحماس ويملئهم الثقه بقدرتهم على صنع التغيير .والخروج من عبائة أجيالنا نحن لكسر حاجز الصمت والخوف .
 كان يتملكها احساس بالرعب فهى تعرف بطش زبانية النظام وكانت تقول لهم انتوا مش قد الحكومة .فهم عالم مفترية ظالمة لا تراعى دين ولا اخلاق .ثم تنهى حديثها معهم ربنا ينصركم على الظالم وخلوا بالكم من انفسكم.
ودارت الأيام وجاء يوم الحسم وهم مع اقرانهم كخلية النحل التى لا تهدأ ينتظرون شروق شمس ذلك اليوم ويتمنون الحلم ان يصبح حقيقة وأن يتجاوب الشعب والشباب معهم فى تحركاتهم .
وبدئوا بتجمعات صغيرة وتزداد كل دقيقة حتى كان الأخ الأصغر فى وسط المدينة فى دمنهور واصبح الميدان بة اعداد على غير المتوقع وبين كر وفر مع رجال الشرطة. تعاهد الجميع فى استمرار الصمود .كانوا يتصلون ليطمئنوا على باقى التجمعات فى كل المحافظات وتتزايد رغبتهم فى الانتصار حتى كان لهم ماأرادوا وسقطت الداخلية أولا وانسحبت من الشارع ووصلت مدرعات الجيش تجوب كل المدن وتقف على اعتاب الميادين .
كان الأخ الأكبر فى التحرير ويتواصل مع اخية الأصغر وينقل لة اخبار الميدان اولا بأول ويتبادلان المعلومات حتى تم تشكيل لجان للمتابعة فى كل الميادين تتواصل فيما بينهم لتتوحد مطالبهم وحتى هتافهم وألح الأخ على اخية ان ياتى ليرى ميدان التحرير وانة سيفوتة الكثير لولم يشرف بلحظة فى الميدان وقد كان ووقفا جنبا الى جنب فى ميدان التحرير يطالبون باسقاط النظام واقترح الاخ الصغير انه يجب ان يكون هناك خيمة فى وسط الميدان تحمل اسم محافظتهم  ويتبادل الشباب المجىء الىها وتكون بيتهم وعنوانهم .وحتى يحظوا بلقاء أقرانهم من  شباب الثورة ليزداد التفاعل والتواصل . واستمرت تلك الخلية تعمل بكل جهد حتى سقط النظام .
وتغنى العالم اجمع بذلك الشباب الرائع والشعب السلمى الذى واجة جبروت النظام ورصاصة بصدورهم العارية وبهتفات حناجرهم المدوية الشعب خلاص اسقط النظام .
وتشتت رفقاء الأمس ذهب كل منهم يبحث عن اهدافة وتاهوا بين  ايدلوجيات مختلفة وائتلافات وأحزاب وحركات سياسية ومستقليين ومنظمات مجتمع مدنى وجمعيات وبدئوا الصراع مبكرا. الكل يريد ان يكون صاحب الهيمنة .واستمر الصراع برغم فوز الأخوان المسلمين. وبدئوا فى الهيمنة والسيطرة واقصاء ماعداهم .لندخل موجة اخرى من الصراع  الانسانى وتقطعت العلاقات الاجتماعية وانقطعت صلة الرحم حتى بين البيت الواحد بسبب الخلاف الايدلوجى .
وهنا كانت بداية خلاف الأخوين والذى تعدى الى ابعد ما يكون  .وظهر ذلك جليا فى أرجاء المجتمع وخصوصا المجتمع الريفى القروى المنغلق على نفسة والذى تربط افراده علاقات اجتماعية من رحم ونسب وقرابة ودم .تفرق هذا الشمل و انقطع الرباط الاجتماعى المتين ولم تعد القرية كسابق عهدها يملئها الحب والود والتراحم بين افرادها .انما احتدم الخلاف الى حد تكفير الطرف المعادى لجماعة الأخوان وانهم ضد الدين ويحاربون الاسلام ويقفون ضد جماعة تحمل لواء الاسلام ويستظلوا بشعار الإسلام هو الحل .

وتمر الأيام ويحدث الصدام الوشيك بعد تصاعد احداث الاتحادية .يقف الأخوين وجها الى وجة وضد بعضهما البعض وكلا منهما منحاز الى فريقة يدافع عنه باستماتة ويرى فى قراره انة الصواب .
يبكى الأخ الأكبر فجأة وهو يشاهد حالات الاعتداء الوحشى والهمجى من جماعة تحتمى فى الدين وتتخذة ستار للوصول الى مبتغاها وهم عزل ويقفون بسلمية للتعبير عن أرائهم .فهل يواجة ذلك العنف بعنف وتخيل كل مواطن أمامة أخية فتراجع واخذ فى الصياح كفاية أرجوكم لقد خسرنا الكثير من بداية الثورة حتى اليوم .كفانا صراع وتناحر .
لا احد يصغى .تزداد حدة الاشتباكات وتنتهى بعشرة شهداء بخلاف كثير من المصابيين وناهيك عن ماتم اسره بواسطة جماعه الاخوان وتعرضة للتعذيب والترهيب .
ولم يقتصر ذلك العنف على تلك الواقعه فقد سبقها وقائع عديدة حتى قبل توليهم الحكم بداية من تفاوضهم مع عمر سليمان غدرا بدماء الشهداء . حتى خلق حالة الاستقطاب الدينى فى عملية الاستفتاء على الدستور واستمرت تلك الحالة بعد فوزهم بالبرلمان ووضع الدستور وحتى اثناء حكمهم زادت بشاعة عنصريتهم ومحاولتهم اقصاء الجميع عداهم.
 ونستطيع ان نقولها بكل وضوح ان المجتمع انقسم وحدث بة شرخ يصعب علاجة اطلاقا الا بعد ان نطرد من عقولنا تلك الهواجس التى خربت العقول وانهم ليسوا حماه الدين .وان نقر ان الدين لله والوطن للجميع .
فى وسط تلك المعترك من الأحداث كانت تعيش الأسرة فى حالة من التشتت والانقسام والذى أصاب المجتمع ككل ففيهم من يؤيد جماعه الاخوان وليس عضوا بها وفيهم من يؤيدهم بانتمائة لها وفيهم من يعارضهم بالمنطق والواقع وفيهم من يعارضهم كرها فى عنصريتهم وتجبرهم وكل ذلك طغى على علاقة الجميع ببعضهما بعضا .
فنفر الكثير المؤيد للجماعه من الأخ الأكبر المطالب بسقوطهم وحتى هلاكهم من وجه نظرهم برغم انه لايميل الى العنف .
واستمرت الأحداث فى التأزم حتى كان اعتصام رابعة ودعونا لا ننكر انه كان اعتصام همجى يعطل مصالح المواطنيين والدولة .وان رئيسهم كان فى يدية كل خيوط القضية وان يعرض نفسة على استفتاء شعبى على شرعيتة لا ان يتطاول على المعترضين وناهيك عن سوء ادارة الدولة .
كانت الأحداث مشتعلة والأم قلبها ينفرط حزنا على ماجرى لأولادها الذى جمعهم بيت واحد وطعموا من طبق واحد .كانت تتذكر منقاشتهما هم واقرانهم والبيت الذى لا يخلوا من اصدقائهم والمكتبة الكبيرة التى تضخمت رفوفها من الكتب حيث يجلسون بالساعات يقرؤن .هل كل تلك الكتب ليس فيها حل لما هما فية من شقاق وخلاف .
جاء احد الجيران ليخبرها ان هناك خناقة فى المسجد بين ولدها وبعض المعترضين على وجودة فى المسجد .وسمعت اخر يصرخ فى وجة الله لايقبل لكم صلاه ايها الاخوان الكاذبين .
كيف يقول ذلك لابنى الذى يصلى ويعرف حدود الله انها فعلا حرب على الاسلام وان كل من يؤيدون السيسى كلاب همج .
فى تلك اللحظة التقى الأخوين وجه لوجة واحتدمت المناقشة .
انت عجبك اللى بيحصل دة هتهدموا كل شىء بتعنتكم وعنادكم
نحن معنا الشرعية ولابديل عنها ودونها الدماء كما قال الدكتور مرسى .
شرعية مين الشعب خرج بالملايين فى الشوارع كل دة مش عجبك .
انتوا مزورين اسال خالد يوسف عمل فوتو شوب وانتم صدقتوة
انا كنت فى الحشود المسيرة بتاعتنا خرجت من مسجد النور حتى الاتحادية ملايين فى الشوارع تطالب باسقاط حكم المرشد ملايين مش شوية الاف اتجمعوا فى رابعه واستوحشوا نفسهم .انت لازم تفوق البلد بتضيع وانتوا خلاص يجب ان تذعنوا لراى الأغلبية .
احنا اللى بنحشد الحشود واحنا السبب فى نجاح الثورة
نجاح الثورة ولا سرقتها .احنا وقفنا معاكم وانتخبنا مرسى ضد شفيق واحنا بردة اللى بنقولك دلوقتى كفاية انتم فشلتم فى كل المناحى ومشروعكم طلع فنكوش كفاية .
انت قليلى الادب زى كل مؤيدين السفاح .هان عليك دماء شهداء رابعه انت مشفتش اللى انا شفتة .كانوا بيتقتلوا زى الفراخ كان ممكن اكون واحد منهم كنت هتفرح فيا وتقول كلب وراح زى ماهم بيقولوا .
طيب تعترف ان الاعتصام مكنش فية اسلحة وتعطيل لمصالح البلاد والعباد وانتم اللى خلقتوا حالة التوتر يوم زحفكم لدار الحرس الجمهورى ولا المنصة انتوا بتتحدوا جيش معاه سلاح والبلد لها هيبة .كمان فى رابعه ألاف خرجت سليمة لية وانتم اللى بداتم الاعتداء برغم ان كل روح كانت غالية وعزيزة لانها روح شاب مصرى أبكى عليها لكن كان المرشد يقدر يوقف هذة الدماء .هوتاجر بيكم وانتم صدقتكم كذبتهم ودفعتم التمن ولسة بتدفعوا التمن برغم لو كنت رجعتوا ورا خطوة كان زمانكم فى المشهد انتم طماعين .
مرسى راجع وبكرة تشوف .
والشرطة مش هنخلى فيكم حد برة ارحم امك ارجوك فات الميعاد للعناد .
بكرة تشوف مرسى راجع وبعدها هندوس عليكم بالجزم وانتوا اللى هتملوا السجون اللى بتبنوها واحنا هنرجع تانى .
شكلك مش شايف البلد كويس والجزيرة ومكملين بوظت دماغك .مرسى بتاعك دة خلاص خلص الموضوع بقى شوية وقت .وضع مصر بيتغير
مش انت اللى كنت بتهتف يسقط حكم العسكر مش انت اللى كنت بتتكلم عن الجيش وهيمنته على الدولة بشركاتة واحتكارة لكل حاجة بكرة تعرف مقام د مرسى وتعرف ان الجيش ماهو الى صناعه فاشية ومكمم للأفواة .على الاقل دمرسى كان سايب الكل يتكلم براحتة .
بص يا حبيبى كفاية خلاف وتعالى ننسى اللى فات ونقرا الفاتحة على كل الضحايا ونبنى البلد علشان ولادى وولادك هو دا الاهم .
احنا مش ممكن نحط ايدينا فى ايد بعض ايدكم كلها دم والسفاح مش ممكن يبنى احنا لازم نبنى على نضافة واللى معملنهوش فى 25 يناير هيتعمل المرادى الكل هيحاسب والثورة هى اللى هتحكم وكل اذناب السفاح هتتحاكم وبكرة تشوف .
ماشى خلينا نشوف احنا هنستحمل وهنبنى البلد اللى انتوا بتاكلوا من خيرها وهنستحمل لانكم مننا ولكن هتدفعوا التمن لغدركم وجهلكم ووقتها مش هنبكى ولا هنضعف من اللى هيحصلكم .
احنا مستعدين للضريبة دى وياما كتير قبلنا دفع من حياتة واموالة ووقتة فى سبيل مبدئة .انت شايف الفساد اللى فى البلد فى كل مكان فساد ومحسوبية وفوضى كان هيقضى على كل دة لكن مؤامرة من كل الفاسدين ومن الجيش والشرطة ومؤسسات البلد الفاسدة ضدة وقفت التغيير لكن احنا هنغير لو حتى دخلنا كلنا السجن يبقى ظلمهم هيخلينا نصنعلكم انتوا الحرية اونتوا عايشين عبيد للبيادة .
انا معاك ان فية فساد وان فية مؤامرة لكن لية نرمى نفسنا للتهلكه لازم نعرف حجم قوتنا وان لولا الجيش وقف معانا فى 25 يناير وفى 30 يونيو مكنش هيحصل تغيير فين البديل المدنى ولا الأحزاب الضعيفة ولا الدولة بمؤسساتة دى هتكون فى طوع مدنى تانى البلد فيها امية واعلام مغيب العقول لازم نتعلم ونعلم ولادنا كويس ونفهمهم الحقيقة والتغيير هيحصل هيحصل بلاش تضيع نفسك وعمرك فى سجن مالوش لازمه .السجون مليانة بشباب كتير مظلوم وتهم ملفقة والسجان عايش فى جبروت وظلم واحنا مش قدة
لو كل واحد قال كدة مش هيحصل تغيير .
خلينا ندى للراجل فرصتة وبعدين لو خرج ضدة نفس الاعداد ولو سياستة قمعية وفاشلة اكيد الشعب مش هيسكت انما انتم كل حوادث الارهاب بتكون من نصيبكم اومال مين اللى عايز يهدم البلد كفاية لاسياحة شغالة واقتصاد منهار وديون متلتلة حرام عايزين نفوق .
هنفوق والشمس هتطلع بيوم جديد مفيهوش قمع ولا تعذيب ولا فساد ولا محسوبية
انت بتحلم لازم يحصل مصالحة الأول وطالما الشعب مقسوم يبقى انسى ناس بتبنى وناس بتهد والله حرام كفاية عايزين البلد تبقى كويسة .
الحوار معاكم من غير فايدة وكفاية لحد كدة ومتشكر لنصايحك .
الام تبكى
والأخوين تركاها وكل واحد منهم سار فى طريق مختلف
الأم تبكى
وللحديث بقية


الاثنين، مارس 07، 2016

عودة الابن الضال

دائما ما أحمل حمدين ود أبوالفتوح انتكاسة ثورة 25 يناير . وكان باستطاعتهما توحيد قوى الثورة وحشد الأصوات لصالح مرشح منهما فقط فى الانتخابات الرئاسية فيما بعد يناير .ولكنهما طغت نرجسيتهما فوق كل اعتبار .وتشتت الجمع الثورى وانقسما حول المرشحين .
ناهيك عن حالة الاستقطاب الدينى الذى مارستة جماعة الأخوان المسلمين وقتها .وكذلك المجلس العسكرى بدعوتة كل الائتلافات والكيانات الثورية واختراقهم ولكن يبقى لدى قناعة ان الثنائى هو السبب الأول فيما وصلنا الية .
وتدور الأيام ويتم عزل مرسى ويظهر حمدين صباحى مرة اخرى مرشحا وحيدا لمنافسة القوى المشير .و تحت عبائة التيار الشعبى  والذى تم تشكيلة من مجموعة من الأحزاب لا سلطان لهم على أعضائها ليخوض الانتخابات الرئاسية ضد المشير السيسى وقتها .
ومن المفارقات ان حزب من تلك الأحزاب المؤيدة لدعم حمدين فى سباقة الرئاسى يعلم جيدا فرصة الضئيلة امام المشير ذو الشعبية الساحقة وقتها ولكنة أصر الانضمام الى التيار بدعوى انه لن يجد مكان بجوار الجموع التى تؤيد السيسى وانة سيحظى بفرصة الظهور بدعمة لحمدين صباحى
ويخسر حمدين السباق ويكون ترتيبة الثالث مع ان السباق مرشحين فقد كانت الأصوات الباطلة أكبر من الأصوات الصحيحة التى حصل عليها حمدين .
ويستمر حمدين فى التيار الشعبى والذى اعلن عن نيتة لتحويلة الى حزب سياسى ولكن ذلك لم يحدث ولن يحدث لغرض فى نفس الانسان المصرى .
ثم  يخرج علينا حمدين مرة اخرى ويعلن تشكيل التيار الديمقراطى من مجموعة من الأحزاب وبعض النخب السياسية المستقلة وهم انفسهم كانوا نواه التيار الشعبى ولكن جاء هذة المرة باسم مختلف وتحدث عن أليات عمل مختلفة للتيار وتشكيل مكتب سياسى واعلامى ولجان نوعية مختلفة وفتح جميع الأحزاب المشتركة فى التيار ابوابها لكل الراغبين فى الانضمام والعمل فى بوتقة واحده لها هدف أساسى هو الوصول الى مستقبل أفضل للوطن والمواطنيين .
وكنت ومازلت من المؤمنيين بضرورة وجود معارضة حقيقية وقوية ومتسقة مع ذاتها ومجريات الواقع وتكون دائما هى جرس الانذار لمن يديرون شئون البلاد .
وانه يجب على النظام احترام تلك المعارضة البنائة والاجتماع معها ومناقشتها والاستماع الى وجة نظرها والسماح لها بعرض رؤيتها لخق مناخ صحى سياسيا ولانة لاسبيل الى الديمقراطية بدون الاحزاب السياسية وممارستها عملها بدون قيود ولا تحت اى ضغوط .
كذلك كنت مؤمن بضرورة وجود احزاب قوية متعاونة فى الاهداف البنائة وخلق بديل على اخفاقات الحكومة برؤية ثاقبة وجادة وكنت ارى فى التيار خلق ذلك البديل ولكنة لم يخرج عن تلك الغرف المغلقة والمنغلقة على انفسها بدون ان يكون لها ظهير شعبى حقيقى برغم وجود عدد من الأحزاب التى تشكل ذلك التيار ولكنة كان اسم بلا هدف وحلم بلا أمل .
ولكن خرج حمدين يغرد منفردا ومعلنا عن مبادرة لنصنع بديلا وذلك بدون الرجوع الى اعضاء التيار وذلك حسب تصريحات غالبيتهم لجريدة الأهرام .
اولا . لماذا لم يناقش حمدين مبادرتة مع اعضاء التيار
ثانيا . هل يريد حمدين خلق حالة من الصخب والثرثرة الاعلامية حول مبادرتة والتى اعلنها على حسابة الشخصى على الفيس بوك بدون ان يعلنها فى مؤتمر صحفى
ثالثا . هل فكر حمدين جيدا فى مصير التيار الديمقراطى بعد اعلانة منفردا عن تلك المبادرة
رابعا . هل حمدين ناقش الظهير الشعبى الذى يتحدث باسمة وبالنيابة عنهم واين ذلك الصك والتفويض وهناك برلمان منتخب ليعبر عن امالهم وطموحاتهم ومتطلباتهم .
خامسا . هل تلك المبادرة للشو الاعلامى وفقط والاعلان على اننى مازلت هنا .
سادسا . هل تلك المبادرة والتى تعنى البديل رسالة الى النظام بأنة فرصك قد انتهت او دعوة مستترة للمطالبة  بانتخابات رئاسية مبكرة .

سابعا . من حق حمدين ان يطرح مبادرتة كيفما شاء ولأننا فى دولة ديمقراطية وطالما تهدف الى الصالح العالم ومحاولة تجميع القوى الوطنية وتفعيل دور الأحزاب المشتته فى كيان وقالب واحد وبغية ان يكون هدفها الاصلاح وليس زيادة الانقسام واشعال نار الفتن .فنحن فى مرحلة بناء ويجب ان تتواحد كل الجهود لصالح الوطن .
ولكن ينبغى على السيد حمدين ان يعى ان مصر دولة مؤسسات بها سلطات ثلاث تنفيذية وتشريعية وقضائية ويجب ان يكون الدخول الى عرض تلك الأطروحات من خلال سلطات الدولة لاحترام هيبتها وتماسكها فى ظل تلك الظروف التى تمر بها الدولة والتى لا تتحمل مزيدا من الخلاف والانقسام  .
ومع اننى للمرة الأخير اعلن دعمى لتوحيد القوى الوطنية وتفعيل دور الأحزاب السياسية والمنظمات الأهلية والمجتمع المدنى وان تشارك الشعب مشاكلة وهمومة وتسعى الى تذليل كل تلك الصعوبات وان تكون يد مع الحكومة للخروج من النفق المظلم والتكاتف لتحقيق العيش الكريم والحرية والكرامة الانسانية .
كفانا تناحر وانقسام فالوطن فى حاجة الى كل الأيادى للبناء وفقط .
حفظ الله الوطن


الخميس، مارس 03، 2016

فيها حاجة حلوة

من نقرة لدحديرة .ومن فخ لفخ .والدنيا تشيلنى وتهبدنى .طاخ طوخ طيخ طاخ .
هكذا تفعل بنا وسائل الاعلام .فهى دائما تبحث عن الاثارة وتنفخ فى الأبواق وتطرق أبواب خاوية الهدف .ويبدأ الالهاء متناسين دورهم الرئيسى فى التوعية والتركيز على عرض حلول ايجابية من المتخصصين  لكل مشاكلنا ومناقشة سلبيات المجتمع ويكون جرس انذار لأولى الأمر والمسئولين. واطلاع الرأى العام على حقائق الأمور بكل شفافية وحيادية. واحترام جمهور المشاهدين باحترامهم ميثاق الشرف الاعلامى ولكن مانراة الان هو وللأسف يخالف كل الأعراف والمواثيق والأخلاق .الكل فى سباق محموم نحو السقوط والهاوية .
فالرئيس الأن فى جولة أسيوية لدعم الدولة المصرية وتشجيع الاستثمار وتوطيد علاقة مصر بدول العالم .والعمل على عودة دور مصر المحورى واستعادة ريادتها .
وبدلا من مساندة الدولة المصرية متمثلة فى كل الخطوات والتحركات الايجابية .وتوضيح طاقة النور التى ستضىء على الشعب المصرى من المشروعات الجديدة والاتفاقيات التى وقعتها الحكومة داخليا وخارجيا ومحاولة العمل على جذب روؤس أموال لخلق مزيد من فرص الاستثمار وتوفير فرص العمل .ومنذ ايام اعلن الرئيس عن رؤيتة لمصر 2030 وعازما على ان يتحول الحلم الى عمل فارادة المصريين التى شقت قناة السويس وبعدها ندخل فى تنمية المحور واقامة الموانىء الجديدة والمركز اللوجيستى لتخزين للحبوب والغلال فى دمياط والمصانع التى تخدم المشروع وكذلك عدد من المدن الصناعية الجديدة كمدينة الجلود والأثاث و مدينة العالميين الجديدة ومشروع الضبعة النووى   وكذلك العاصمة الادارية الجديدة والتى دخلت حيز التنفيذ هى الاخرى .وزراعة 4 مليون فدان والعمل على حفر الابار وتجهيز مدن كاملة الخدمات حتى يتم اقامة مجتمع عمرانى كامل .وتنمية القرى وجعلها قرى نموذجية ومحاربة العشوئيات والقضاء عليها وتوفير حياة كريمة للمواطنيين .والعمل على تشغيل المصانع المتعثرة والمحاولة الدؤب لتحسن الخدمات التى تقدم للمواطنيين ومنظومة الخبز والتموين وغيرها مالا يعد ولا يحصى كل ذلك يصب فى صالح المواطن المصرى .
لدينا صور ايجابية كثيرة ولكن الاعلام لايرى سوى مايثير الصخب ويدعو الى الضجر وكانة يعتم بقصد على كل ماهو ايجابى .
فبدلا من ان تذهب كاميراتهم وتتوجة اقلامهم الى اى مشروع ليطمئن المواطن ان هناك ايادى عرقانة تحفر انفاق وتمهد طرق وتبنى مساكن ومستشفيات ومدارس وتشق الرمال وتحول الرمال الصفراء الى جنة خضراء .ذهب هؤلاء الى ما يلهو وما يشتت ولا يفيد .
فهم يثرثرون فى وقت واحد نحو مرتضى وميدو وهل يستطيع الثانى ان ينهش فى الاول وماذا قال وبماذا رد وياخذ الموضوع وقتة من الجدل والثرثرة والالهاء حتى تخمد نيرانة المشتعلة ليدخلوننا فى نفق مظلم اخر
وانشغلنا بفنانة تدير شبكة دعارة  تؤيد الرئيس وتهدد الشرطة بوزير العدل   بماذا كتبت على صفحتها الشخصية قبل القبض عليها وهى تدعم الجيش والشرطة ويستمر الصخب حول الفنانة المغمورة حتى تهدأ العاصفة ليقحمونا فى عاصفة اخرى
شرطى قتل مواطن فالدخلية بلطجية ويبدأ الثأر وكأن كل رجال الدخلية هى هذا الشرطى الذى قتل المواطن وكأنه سيفلت بفعلته الحمقاء ويتم اثارة المواطنيين ضد الدخلية ويتم تركيز الهجوم فهناك امين شرطة اعتدى على طبيب فيتظاهر الأطباء وكاننا دولة بلا قانون .وتتوالى اشعال الحرائق المهم العائد من الاعلانات وتحقيق أعلى نسب مشاهدة ولا يهم الوطن
وما ان ننتهى من حدث حتى يتم قذفنا عنوة فى حدث اخر .فهذا نائب يتم ضربة بالجزمة لتطبيعه مع الكيان الصهيونى ومقابلتة السفير وتتسابق الاخبار وتتوالى الاحداث والجميع فى حالة تركيز كامل مع الحدث فالنائب  لدية اصرار على استكما ل حالة الهذيان التى اصابته يكيل السباب لرؤساء مصر ولدول شقيقة وشخصيات عامة وكل من يختلف معة .ويطالب كذلك بانتخابات رئاسية مبكرة ثم يعود عن قرارة فى اخر الحلقة ليدخلنا فى دوامة اخرى ونحن نترقب الخطوات التالية وتتواصل وصلات الردح الصريح بين هذا وذاك وتتحول تلك المنابر الى فوضى اخلاقية لم ولن نرى مثلها فى دول العالم .
وكأنها كانت ناقصة ميرهان الفنانة  فهل هى صفعت الضابط وكانت مخمورة ام انتهك الضابط شرفها .ثم يدخل على الخط نقيب الممثلين ليعلن عن تضامنة مع الممثلة الناشئة والهجوم على الدخلية وتبدا حملات التضامن مع وضد ونحن ننتظر من يكون الجانى ومن المجنى علية .
ولكن لا تهدأ تلك النار المشتعلة فتفاجأ بخبر اعتزال شرين أه يا ليل اه ياعين الغناء فجأة لانها تريد ان تعيش فى سلام والنبى علشان خاطرنا مش ناقصة ارجوكى انتى صوتك حلو لا ياشرين كلنا بنحبك وتتوالى التغريدات على تويتر والفيس بوك تطالبها بالعودة كما طالبت نقابة الموسيقين نقبهم الرائد هانى شاكر ان يسحب استقالتة لانة امل النقابة والموسيقين ولن تستطيع مصر ان تدخل نادى الدول النووية بدونة .
طيب نهدا شوية لا طبعا .فهاى هى صحفية اليوم السابع شيماء عبدالمنعم تتلعثم ولم تستطع ان توجة سؤالها الى الفنان  الحائز على الاوسكار ليوناردو دى كابريو وتتوجة الطلقات والانتقادات الى الصحفية الشابة وانها مثال للمحسوبية وعدم المهنية وهناك من وقف معها وساندها واشاد بارادتها على انها ذهبت الى تغطية حفل الأوسكار وان ما أصابها من قلق وتوتر هو بسبب الرهبة وكل ذلك لا يعفى الجريدة من المسئولية  .
ولا اخبار البرلمان سيتم وقف البث لا سيتم البث وتكون الجلسات علنية .لا هذا برلمان لا يليق بمصر .لا هذا برلمان يعبر عن اختيار المصريين .هناك فوضى بين النواب .دعم مصر يعيدنا الى ايام الحزب الوطنى .رئيس البرلمان لا يستطيع ادارة الجلسات .استقالة المستشار سرى صيام كل دقيقة خبر عن البرلمان .
وعلى العموم لاندرى الى متى سنظل فى ذلك السيرك المنصوب وتلك الحفلات التى لاتنتهى من صخبها وضجيجها .
فهل تسيقظ الضمائر والوطنية وحب الوطن والانتماء الى الأخلاق والانسانية فى نفوس و مخربى العقول ومضللى الطرق ؟

ونحن نراهن على ذكاء المصريين ان يتخرجوا من تلك الدائرة الضيقة الذى يحاول ان يأسرنا هؤلاء المثرثرون فيها. فالوطن كثير من التحديات ولابد ان نسعى الى الحلم بالعمل والجهد والعرق حتى نكون قد الدنيا
وتحيا مصر