الاثنين، مارس 28، 2016

يحدث فى مصر

واخيرا وقف م شريف اسيماعيل يتلو بيان الحكومة على أعضاء البرلمان المصرى وسط تصفيق حاد من اعضاء البرلمان قبل تلاوتة البيان .وكان من المفارقات قبل وصولة الى قاعه مجلس الشعب أن اصطف السادة النواب فى شبة طوابير لانهاء مصالح لهم ولدوائرهم من السادة الوزراء وتزاحمهم للحصول على أرقام تليفوناتهم والتأكيد ان تكون التاشيرات صحيحية وليست مضروبة .وعلى الجانب الأخر لم يحظى الوزراء الجدد بكل هذا التهليل وكان السبب الوحيد هو عدم معرفة السادة النواب بشخصياتهم .
وقد بدأ رئيس الوزراء بيانة والذى لا يخلو من سوف وسيكون وسنعمل وسنقيم ونتبنى وننتوى وخطتنا العاجلة وغيرها من الكلمات الرنانة والدبلوماسية بدون تحديد توقيتات زمنية لكل مشاكلنا التى تؤرق الشعب المصرى كلة وعلى ذلك النحو انهى خطابة وسط عاصفة من التصفيق ايضا .
فهل هؤلاء النواب الذى يتزاحمون على الوزراء لانهاء مصالحهم او تحيتهم او للحصول على رقمهم الشخصى او الذين كانوا يصفقون مع كل اصرار من رئيس الحكومة على ازالة وعمل وتمكين واصلاح ....الخ هم أنفسهم الذى سيقع على عاتقهم مراقبة اداء الحكومة ومحاسبتها .
همس صديقى فى اذنى ونحن نتابع بيان الحكومة أنة كان ينبغى على اللواء كامل الوزيرى ان يتلو بيان الحكومة فهو الوحيد الذى يعلم التوقيتات والصحيح والمضروب فى البيان .
اثناء القاء بيان الحكومة على البرلمان وسط تجمع جميع نواب الشعب والحكومة التى من المفترض انها لخدمة الشعب وقف على باب البرلمان بعض طوائف الشعب المعترضين من اهالى الحزام الأخضر والذى يريد وزير الاسكان اغتصاب اراضيهم بعد ان رويت بعرقهم ومالهم ووقف ايضا الشباب الحاصل على الماجستير والدكتوراة املا فى ان يذهب اليهم أحد من السادة المسئولين ليطيبوا حتى عن خاطرهم .واستكمالا للقهر الذى يعيشة الشعب وقف اهالى مفقودى الهجرة غير الشرعية املا فى بحث الحكومه عن ابنائهم المفقودين .كذلك وقف افراد من ذوى الاحتيجات الخاصة يطالبون الحكومة بتطبيق القانون وما نص علية الدستور فى التعين حسب نسبة 5% املا فى الحياة .ولكن صوتهم لم يلفت انتباة السادة نواب الشعب ولم يحظوا حتى بنظرة أعضاء الحكومة وكأن هؤلاء من شعب كوكب المريخ .
انزعج بعض المصريين من تبرع ميسى بحذائة الى فقراء المصريين.وخرج علينا نائب برلمانى ومذيع مبتدأ يرفع له حذائة على الهواء واخر يصف شعب الأرجنتين بالفقراء ويصفهم بأبشع الألفاظ فلنهدأ  .ولكن البرغوث لم يرتكب حماقة أيها السادة فتبرع مشاهير الكرة بالحذاء او التى شيرت أمر وارد فى الساحرة المستديرة وغيرها من الألعاب الأخرى لنجومها حول العالم وقد فعلها قبلة كثير من نجوم العالم لصالح مؤسسات خيرية لرعاية الفقراء والمرضى عن طريق مزدات تدر دخلا الى تلك المؤسسات .
اشتد الجدل حول مصير تاكسى اوبر وكريم وأسطى وتحدث الجميع ثم خفت الصوت فهل تم حل مشكلتهم وتقنين اوضاعهم ام تستمر المطاردات لهم وقتل كل ماهو جميل ومنظم وحضارى .
هل علم السيد وزير الصحة أنه اثناء زيارتة لمستشفى ايتاى البارود قامت ادارة المستشفى بمنع دخول الأهالى للحصول على خدمتهم الصحية بالمستشفى اثناء تواجدة وتحت سمعه وبصره ام الوزير اخر من يعلم .
سؤال الى الحكومة متى نرى الشباب فى المحليات ؟

 28-3-2016


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق