الثلاثاء، مايو 31، 2011

الحايس: انا الفلاح الذى لا يكل ولا يمل فهل سمع المجلس العس...

الحايس: انا الفلاح الذى لا يكل ولا يمل فهل سمع المجلس العس...: "ا لفلاح يعانى إهمال الحكومة وسجون بنك التسليف ولعبة الأسعار فى الأسمدة والمحاصيل ثلاثة محاصيل دمرتها الدولة .. القطن والقمح والأرز .. ولا عز..."

انا الفلاح الذى لا يكل ولا يمل فهل سمع المجلس العسكرى صوتى

الفلاح يعانى إهمال الحكومة وسجون بنك التسليف ولعبة الأسعار فى الأسمدة والمحاصيل ثلاثة محاصيل دمرتها الدولة .. القطن والقمح والأرز .. ولا عزاء للمزارعين زراعة فدان القطن تتكلف 8 آلاف جنيه ما بين الإيجار والأسمدة.. فماذا يبقى للفلاح بعد ذلك؟
مافيا استيراد القمح وصفقات الكويز ومصدَّرو الأرز أفسدوا منظومة الزراعة
لابد أن نعترف بأن الحكومة الذكية أهملت شئون الفلاح المصرى سنوات طويلة بل إنها جارت على كل حقوقه بما فيها أرضه وزراعاته وجعلته «ملطشة» ما بين أسعار السماد التى ترتفع كل يوم وأسعار المحاصيل التى رفضت أن تشتريها وبنك التسليف الزراعى وهو معقل من معاقل التنكيل بالفلاح المصرى..

لم يتعرض الفلاح لمثل هذه الهجمات الساحقة الماحقة منذ عهد المماليك والجباية وأعمال السخرة فى حفر قناة السويس.. ومن يشاهد الآن الفلاح المصرى وهو يعيش أسوأ أيامه يكتشف أن الحكومة الذكية كان ينقصها الكثير من العدل والقليل من الرحمة حتى لا يصل حال الفلاح المصرى إلى ما وصل إليه الآن.

إن أسوأ ما فى هذه الصورة القاتمة أن الفلاح كان دائما يمثل الحائط المائل فى تاريخ السلم الاجتماعى فى مصر المحروسة.. إنه الأجير فى عهود المماليك.. وهو السخرة فى تاريخ الأسرة العلوية خاصة عشرات الآلاف الذين ماتوا تحت سياط الفرنسيين فى حفر قناة السويس ومشانق الإنجليز فى دنشواى.

كان الفلاح المصرى دائما هو الوسيلة المضمونة فى نظام الجباية سواء كانت ضرائب عينية فى صورة محاصيل أو مادية فى صورة نقود.. وعاش الفلاح المصرى مشتتا ما بين سياط المماليك وخراج العثمانيين ونهب الإنجليز.. فى كل عصر من هذه العصور كان الفلاح وسيلة من الوسائل التى توفر سلعة أو تدفع الضرائب.

كان الفلاح المصرى يزرع القطن لكى تعمل مصانع الغزل والنسيج فى لانكشير فى إنجلترا ويزرع القمح ليأكل أباطرة المماليك فى قصورهم وفى كل الحالات كان الظلم قدرا مرسوما على وجه الفلاح المصرى عشرات بل مئات السنين.. ولم يكن هذا الكائن المظلوم يملك شيئا من تراب هذا الوطن غير بيوت من طين كثيرا ما تهاوت تحت أمطار الشتاء أو السيول..
وكان موسم الفيضان قبل بناء السد العالى أكبر تهديد لحياة الفلاح المصرى فى بيته وأرضه ومحصوله ومواشيه.. كانت هذه هى الصورة القاتمة التى عاش عليها الفلاح فى ظل الإقطاع الذى كان يملك كل أراضى مصر الزراعية وقامت ثورة يوليو وأفاق الفلاح على زمن جديد واستطاعت الثورة فى سنوات قليلة مع بدايتها أن تنتشل الفلاح من فقره وتخلفه وجموده وصدرت قوانين الإصلاح الزراعى ومهما كانت سلبيات التجربة وعواقبها بعد ذلك إلا أنها ساهمت فى خروج الفلاح المصرى من هذا النفق المظلم الذى عاش فيه سنوات عمره.

امتلك الفلاح جزءا من الأرض.. وبدأ يظهر على خريطة المجتمع ويتقدم الصفوف وأصبح له ممثلون حقيقيون وليسوا مزورين فى مجلس الشعب ومع مجانية التعليم تقدم أبناء الفلاحين الصفوف وأصبحوا من قادة المجتمع ما بين أساتذة فى الجامعات وقضاة ومحامين ومهندسين وعلماء وكتاب وشعراء وفنانين.

ودخلت هذه الأجيال الجديدة وصعدت السلم الاجتماعى وأصبح منهم الوزراء وكبار رجال الدولة.. وتغيرت أحوال الفلاح المصرى فى بيته وحياته وأسرته وأصبح صاحب دور ومسئولية ورسالة ولكن الحلم لم يدم طويلا فسرعان ما هبطت على رأس الفلاح مواكب الانفتاح وتغيرت الأحوال ووجد الفلاح نفسه يتراجع فى منظومة المجتمع فلا هو بقى صاحب الأرض ولا هو عاد إلى مواكب الأجراء.. وإذا كان الفلاح قد استطاع أن يمتص صدمة الانفتاح ويسلم أمره لله أمام أبناء الطبقة الجديدة إلا أنه انهار تماما أمام صدمات الخصخصة حيث، تغيرت موازين كل شىء ولعل هذا هو آخر ما وصل إليه الفلاح المصرى مع الحكومة الذكية حيث لا استقرار ولا اهتمام ولا رعاية.

لقد تركت الحكومة بنك التسليف الزراعى هذا الشبح المخيف، يحاصر الفلاحين من كل جانب فمن تأخر فى السداد دخل السجون ومن لم يتأخر وجد تلالا من الفوائد التى لا تعرف لها أولا من آخر.. وكانت صفحة الفلاحين مع بنك التسليف واحدة من أسوأ صفحات التعامل بين الحكومة والفلاح.

أغلقت الحكومة الجمعيات التعاونية الزراعية وحررت أسعار كل شىء ابتداء بالأسمدة وانتهاء بالبذور والمبيدات.. ووجد الفلاح نفسه أمام تقلبات غريبة لقد ارتفعت أسعار الأسمدة بنسب تزيد على 500% وما كان سعره عشرة جنيهات أصبح سعره مائة جنيه وبعد أن كانت الجمعيات التعاونية تقدم الدعم للفلاح تحولت إلى مؤسسات للجباية.

وضعت الحكومة سياسة غريبة ومريبة لتسعير المحاصيل الزراعية وتحديد المساحات المنزرعة فإذا أراد الفلاح أن يزرع القمح طالبته بزراعة القطن وإذا أراد زراعة الأرز قالت له ان الماء لا يكفى.. وفى الوقت الذى كانت فيه المنتجعات والفيللات ومساحات الجولف الخضراء تستهلك المياه بكميات مهولة كانت الحكومة تعاقب الفلاح إذا زرع الأرز.
حدث هذا رغم أن الأرز يمثل الغذاء الرئيسى للفلاح المصرى.. إن كل بيت فى ريف مصر يحرص على توفير احتياجاته من الأرز طوال العام ولعل السبب فى ذلك أن الأرز هو الطعام المفضل على كل مائدة مصرية.

ودخلت الحكومة فى صراع مع الفلاحين بسبب زراعة الأرز.
لم تكتف الحكومة بما فعلت ولكنها كانت دائما تبخل على الفلاح بحقوقه وهى تشترى المحاصيل الزراعية بنصف ثمنها.. وقد حدث ذلك مع المحاصيل الرئيسية التى ينتجها الفلاح المصرى.

كانت الأزمة الأولى بين الفلاح والحكومة هى أزمة القمح.. أن مصر لا تنتج ما يكفيها من القمح ولهذا تستورد سنويا 8.5 مليون طن لتغطية الاستهلاك المحلى.. ومنذ ثلاثة أعوام ارتفعت أسعار القمح العالمية وهرولت الحكومة إلى الفلاحين وقررت زيادة أسعار القمح لكى تشجع الفلاحين على زراعته. وبالفعل زادت مساحة الاراضى المزروعة قمحا وتجاوزت مصر الأزمة وتم توفير الكميات اللازمة للاستهلاك.

ولكن سرعان ما انخفض سعر القمح عالميا وهنا عادت ريما إلى عادتها القديمة ورفضت الحكومة تسلم القمح من الفلاحين وخفضت الأسعار وساءت العلاقة مرة أخرى بين الفلاح والحكومة فقد تراجعت مساحات زراعة القمح واتجه الفلاح إلى زراعة محاصيل أخرى.. ولم يدم شهر العسل على الحكومة طويلا فقد تسببت الحرائق فى روسيا فى وقف تصدير القمح.. وأغرقت الفيضانات المحاصيل الزراعية فى باكستان مما جعل الحكومة توقف تصديره للخارج وكانت السيول فى باكستان سببا فى تدمير أكثر من 500 ألف فدان من القمح و200 ألف فدان من الأرز و700 ألف فدان من القطن، وأمام نص الإنتاج العالمى هرولت حكومتنا الرشيدة إلى الفلاح مرة أخرى تطلب الصفح والغفران وتسليم ما لديه من محصول القمح.

لم يكن القمح هو الضحية الوحيدة فى سلسلة ضحايا الزراعة المصرية لقد كان القطن من أهم المحاصيل التى تعرضت لأزمات كثيرة.. كان القطن فى يوم من الأيام تاج الزراعة المصرية وكان يتمتع بسمعة دولية فى الأسواق خاصة القطن طويل التيلة ولا ينتجه فى العالم غير مصر وأمريكا هذا بجانب أنواع أخرى قصيرة ومتوسطة التيلة.. لقد أهملت الحكومات المتعاقبة محصول القطن وتراجع فى قائمة الصادرات المصرية واستوردت الحكومة أنواعا سيئة من البذور منها الأحمر والأصفر وكانت جميعها تجارب فاشلة.. ولم يكن غريبا أن يهرب الفلاح المصرى من زراعة القطن فلم يعد هذا المحصول يغريه فى شىء.. إن أسعاره لا تغطى تكاليف زراعته كما أن الحكومة شجعت المصانع لاستيراد أنواع رخيصة من القطن.. وفى إطار اتفاقية الكويز بين مصر وإسرائيل فإن مصانع المنسوجات المصرية كانت تستورد القطن من الخارج لأن أسعاره أقل من القطن المحلى.. وانخفضت مساحات القطن من مليون فدان إلى 300 ألف فدان فى السنوات الأخيرة.. وفى حالات كثيرة بقى محصول القطن فى بيوت الفلاحين بعد أن رفضت الحكومة أن تشتريه الموسم التالى.
وللأسف الشديد أن ما حدث للقمح حدث للقطن فقد ارتفعت أسعاره هذا العام بنسبة 100% ووصل سعر الطن إلى 1300 جنيه فى سابقة هى الأولى من نوعها فى تاريخ صادرات القطن المصرى.. وهنا أيضا هرولت الحكومة إلى الفلاحين الذين طردتهم من جنتها تسألهم الصفح والغفران وتسليم ما لديهم من الأقطان.

وكانت الأزمة الحقيقية أن محصول القطن لا يكفى احتياجات الصناعات المحلية وهنا بدأت ثورة رجال الأعمال وأصحاب مصانع الغزل والنسيج تطالب الحكومة بوقف تصدير بوقف تصدير القطن لتوفير احتياجات المصانع التى يعمل فيها عشرات الآلاف من العمال وهى مهددة بالتوقف لعدم وجود الغزل وسارعت الحكومة تطالب الفلاحين بإخراج ما لديهم من القطن وخفضت الجمارك وهيأت كل شىء لراحة رجال الأعمال وأصحاب المصانع.

إن السوق المحلية فى مصر تحتاج إلى 4 ملايين قنطار من القطن لتوفير احتياجات صناعة الغزل والمنسوجات وهذه الكميات غير موجودة والأسعار العالمية فى ارتفاع مستمر والحكومة لا تستطيع أن تفرض على الفلاح سعرا وهنا ظهرت الأزمة الثانية مع محصول القطن وأصبحت مصر تواجه أزمتين فى وقت واحد فى محصولى القمح والقطن وهما من المحاصيل الرئيسية.

أمام التخبط والعشوائية والارتجال فى السياسة الزراعية فى مصر جاءت الأزمة الثالثة مع محصول الأرز.. أن مصر من الدول المهمة فى إنتاج الأرز والشىء المؤكد أن للأرز المصرى أسواقه التى تحرص عليه خاصة فى الدول العربية.. وقبل هذا فإن الأرز هو المحصول الوحيد الذى يحرص الفلاح المصرى على تخزينه.. وفى السنوات الاخيرة زادت صادرات الأرز للأسواق العربية بصورة غير مسبوقة وارتفعت الأسعار وزاد الإقبال على شراء الأرز المصرى.. وفى الوقت الذى كانت فيه أسعار الأرز تشهد ارتفاعا كبيرا وإقبالا فى السنوات الماضية كانت العلاقة بين الفلاح وسلع أخرى مثل القطن والقمح قد تدهورت.


وانخفضت مساحات القطن والقمح لكى ترتفع مساحات الأرز من 750 ألف فدان إلى ما يقرب من مليونى فدان.. وهنا تدخلت الحكومة خوفا على المياه ووضعت ضوابط ومساحات فى كل محافظة لزراعة الأرز.. ولكن الفلاحين خالفوا هذه الضوابط وقاموا بزراعة مساحات كبيرة من الأرز.

هنا شهدت الساحة خلافات حادة بين الحكومة والفلاحين حول زراعة الأرز وبدأت الحكومة تطارد الفلاحين بالغرامات وقررت فرض رسوم على تصدير الأرز للخارج بواقع ألف جنيه على كل طن.

ورغم هذا توسعت زراعات الأرز وارتفعت أسعاره وحاولت الحكومة أن تستفيد من هذه الزيادة بجمع أكبر كميات ممكنة من الأرز من بيوت الفلاحين ومخازنهم بل إنها رفعت أسعار توريد المحصول.

نحن هنا أمام ثلاثية خطيرة فى الإنتاج الزراعى المصرى إنها ثلاثية القطن والقمح والأرز وهى تمثل أهم موارد الفلاح المصرى الذى يمثل نصف هذا المجتمع.. قد لا تكون الحكومة حريصة على هذه المحاصيل لأنها ترى أن الخيار والفراولة والكانتلوب أهم بالنسبة لها وقد تكون صادرات الكويز والملابس الجاهزة أهم فى قائمة الصادرات وقد تكون القرية الذكية أهم من حقول القمح والقطن والأرز إلا أن ما حدث فى السنوات الأخيرة من تقلبات فى أسعار المحاصيل الثلاثة جعل الحكومة تعيد التفكير فى سياساتها الزراعية الخاطئة.

ربما أدركت الحكومة الآن أن أسعار هذه المحاصيل قد تحركت بصورة مخيفة فى الأسواق العالمية.. وأن هذه المحاصيل يمكن أن توفر دخلا أو تمنع إنفاقا خاصة أن مصانع الغزل والملابس الجاهزة مهددة بالتوقف أمام نقص محصول القطن.. وربما وجدت الحكومة نفسها أيضا مطالبة بزراعة أنواع جديدة من القطن تتمتع بإقبال أكبر فى السوق العالمية وتحتاجها المصانع المحلية.. وربما وجدت الحكومة نفسها فى موقف لا تحسد عليه أمام استيراد القمح والإقبال الشديد على شراء الأرز المصرى فى الأسواق الخارجية.

هنا فقط بدأت الحكومة تعيد قراءة ملفاتها القديمة عن إنتاج المحاصيل الثلاثة التى أربكت حساباتها ووضعتها فى موقف لا تحسد عليه بسبب الإهمال والتخبط.

إن أخشى ما نخشاه أن تهمل الحكومة هذه الملفات إذا عادت الأسعار العالمية إلى سيرتها الأولى وتراجعت ولكن يجب أن ندرك أن الزراعة المصرية فى خطر وأن دولارات الكويز لا تغنى عن صادرات القطن وأن مافيا استيراد القمح هى السبب فى كل هذه الكوارث وأن إهمال الفلاح المصرى كان سببا فى هروبه من أرضه.. قد لا يعلم المسئولون فى الحكومة أن نفقات زراعة فدان القطن الآن لا تترك للفلاح شيئا.. إذا كان سعر إيجار الفدان 4000 جنيه فإنه ينفق عليه خمسة آلاف جنيه ما بين الأسمدة والبذور وجنى المحصول خاصة أن أجر عامل الزراعة الآن خمسون جنيها فى اليوم وهذا يعنى أن الفلاح يحتاج أكثر من 1000 جنيه لجنى محصول الفدان الواحد وإذا أضفنا 1200 جنيه للأسمدة وألف جنيه أخرى للبذور والمبيدات لاكتشفنا أن الفلاح لا يحصل على شىء على الإطلاق من زراعة القطن وبحسبة بسيطة فإن فدان القطن إيجارا وزراعة وأسمدة وجنيا يتكلف أكثر من 8 آلاف جنيه فماذا يبقى للفلاح بعد ذلك؟

ومن هنا فإن أباطرة القاهرة يجب ان يتركوا مكاتبهم ويخرجوا إلى الريف ليشاهدوا ما وصلت إليه أحوال الفلاح المصرى وقد كان يوما ملك الزراعة فى هذا العالم.
لقد خرج إنتاج مصر الزراعى من قائمة الصادرات منذ زمن بعيد فتراجعت صادرات القطن والثوم والبصل والبطاطس وأصبحنا نستورد كل شىء حتى القطن والثوم والطماطم.
لقد أفاقت الحكومة هذا العام على ثلاثية الدمار فى الزراعة المصرية القطن والقمح والأرز وهذه المحاصيل الثلاثة هى قلب الزراعة فى مصر وهى المورد الرئيسى للفلاح ومعنى إهمالها أننا نعرض نصف هذا المجتمع وهم الفلاحون لظروف اقتصادية واجتماعية غاية فى القسوة.. إن أسلوب التعامل بين الحكومة والفلاحين شىء لا يليق بالحكومات التى تدرك معنى المسئولية وهذا التلاعب فى هذه العلاقة الشائكة يتطلب نوعا من التقدير لهذا الجزء من المجتمع خاصة أننا جميعا خرجنا من رحم هذا الريف العظيم الذى كان دائما مصدر الخير والثراء فى كل شىء ابتداء بالرجال وانتهاء بالاكتفاء ويكفينا فشل تجارب الخيار والفراولة.




وما زال مسلسل التهميش مستمر فهل فكر المجلس العسكرى يوما ما ان يجتمع ليحل مشكلة الفلاح بعد ان بعدت الحومات عنه طويلا ولا يشكل ائتلاف ويرسل عشرة من فلاحى مصر لمقابلتهم ارجوكم الفلاح يحتضر الفلاح يحتضر فهل من مجيب

الأحد، مايو 29، 2011

فى طريقى الى ميدان التحرير

فى طريقى الى ميدان التحرير ركبت سيارة ميكروباص ثم نطق السائق بان الطريق الى الميدان قفلينة شوية العيال اللى مش هيجبوها البر واللى ناويين يولعوا فى البلد وهما مش حاسيين واستمر فى الدفع بالفظ نابية دون مرعاه حتى للسيدات التى يركبون السيارة.
فقلت لة شوية العيال اللى مش عجبانك دول ضحوا بحياتهم من اجلك انت وأولادك وشعب مصر كلة ولو سمحت لا تغلط مرة اخرى فيهم لانك كدة بتشتمنى.
ثم تدخل رجلا أخر وقال وانتوا بقى عايزين اية فسردت له مطالبنا با يجاز شديد .
فقال يابنى متزعلشى بس احنا موجعين مش عارفين نكفى يومنا ولا عارفين نمشى حياتنا وكل ما تكلم حد عن الغلاء الذى نحيا فية يقولك ده من الثورة وكأن الثورة هى اللى رفعت الاسعار والله كيلو البامية ب 12 ج وكيلو الطماطم ب 5 ج يعنى علشان تاكل بامية اورديحى فى عيلة زى حالاتى محتاج 20 ج وانا مرتبى لا يتعدى 450 ج .
قلتلة نحن نطالب بحد ادنى للاجور حتى تسجيب الحكومه ويحيا المواطن حياة كريمه.
ونسيت اقولك ده غدا وفين الفطار والعشا والايجار والمية والكهربا والمصاريف بتاع المدارس برغم انى شغال شغلنتين لكن بعد الثورة راحت الشغلانة التانية وتقولى ثورة وحرية وكرامة والكلام الفاضى داهوت ادينى اكل انا وعيالى ومتخلنيش محتاج لحد وانا ابوس واحد واحد من اللى فى التحرير.
هنا انتابتنى لحظة صمت ثم قلت له ان كل فترة انتقالية لها توابعها ولكن اوعدك بانك القادم افضل حيث يكون راتبك جيد وتقطن فى شقة تحيا فيها بكرامة ولا تحتاج الى عملا اخر وتستطيع ان تستمتع بوقت افضل واكثر مع عائلتك وستثبت لك الايام القادم صدق كلامى تفائل فنحن كنا نعيش فى بلد تتعرض للنهب والسرقة وقد ان الاوان ان يتم تطهير البلد من كل فاسديها وهذا مانصبوالية .
قال يامين يعيش وكل شوية يطلع لنا مسئول فى التلفزيون يقولنا الاقتصاد بينهار وان احنا هنشحت اومال يا بنى اذا كانت الحكومة هتشحت احنا الغلابة هيحصل فينا اية هنموت ونبقى فى مجاعه ونكون زى البلد اللى فيها الناس معصعصة (يقصد الصومال) من الجوع .
يابنى اهو مبارك وشلة الحرامية اللى انت بتقول عليهم دول كانوا موجودين بس كنا عايشين وكويسين ولا فية بلطجه ولا سرقة ولا ولا القرف اللى بنسمع عنه ده.
فقلت له وهذا مطلب اخر من مطالبنا فى التحرير تطهير البلاد من الفاسدين وعودة الامن بشكل كامل وتطهير الاعلام اللى عمال يصب سمومة فى عقول الناس حتى يجعلك تقول ان مبارك ايامة اهون من اللى انت فية او اللى احنا فية دلوقتى وان اجلا او عاجلا سيتم التطهير لا محالة فاطمئن .
فقلت له عندما هم بالنزول ادعولنا يا حاج فان لم تكن معنا فى التحرير وهذا واجبك كمصرى يبحث عن الحرية والكرامة ان تدعوا لنا فنظر اليا وهو يتفحصنى ثم نزل على كوبرى قصر النيل .
والهدف من هذة التدوينه ان هناك ناس وتجمع كبير من المصريين ساخطون على الثورة بسبب احوالهم المعيشية ولا تفرق معاهم ان كان النظام السابق فاسد او غير ذلك لذا نرجو من الجميع فى الشارع فى المقاهى فى المساجد فى كل مكان فى مصر ان يتفاعل الشباب مع هؤلاء لتوضيح الامور وخلق نوعا من الوعى السياسى لهم حتى تكون قلوبهم معنا 
وفى النهاية لن اتكلم عن اليوم فى التحرير ولكن اقول كلمه واحدة انه كان يوم رائع واعجبنى شعار الاخوان فين التحرير اهوت ورغم ذلك نحن فى حاجه الى تكاتف كل القوى الوطنية والسياسية وكل جموع الشعب حتى نخرج بالبلد الى طريق النجاح والتقدم فكفانا انقساما وكفانا تشتت فلابد ان يضع الجميع مصر اولا مصر اولا ارجوكم مصر اولا وكفى انشقاقا واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ) فالاتحاد قوة ولن تقوم لمصر قائمة بدون توحد كل القوى وبحبك يا مصر

الجمعة، مايو 27، 2011

سيدى المشير هذة مطالبنا وتلك نواياهم فهلا انجزتم

ساعات قليلة وتفصلنا عن الذهاب الى ميدان التحرير وذلك  من اجل استكمال الثورة والجميع يتوقع سيناريوهات ترهبنا وتفزعنا نقول لهم هذة ثورتنا وننحن لا نخاف الموت فى سبيلها وليخرس الاخوان المسلمين ومن يحاولون ان يكسبوا بعض النقاط على حساب اخواننا من الشهداء ومن اضاعوا دماء الجرحى سننزل بعد ساعات قليلة الى الميدان ونحن نحمل ارواحنا ونقدمها فداء لتراب ذلك الوطن -- فنحن لسنا مخربيين ولا نعمل لحساب اجندات كما يزعمون نحن مصريون شرفاء قامت الثورة على اكتافنا وانتم التففتم عليها ولن نسمح لاحد ان يسرقها فلتقعدوا مع القاعدين نحن هناك مطالبون بدم اخواننا واستكمال اهداف ثورتنا التى سالت فيها الدماء-- نحن نذهب سلميون وننادى سلمية سلمية فهذا ميداننا وذلك جيشنا من اهلنا فهو جيش الشعب ونحن على عهدنا مع الجيش يدا واحدة ولكن ايها المجلس العسكرى تباطئت الى حد التواطىء نريد تحقيق اهداف ثورتنا كما ابلغناه لكم وسنقولها مرارا وتكرار وكما اوضحناها فى البيان السابق لا نريد صداما مع احد فالجيش جيش الشعب ومن يحاولون الوقيعه بين الثوار والجيش اخطأتم فى تقديراتكم ----- ايها المجلس المحترم مادمت قد حكمت وتوليتم المسئولية فنحن نطالب بالعدل واستكمال مطالبنا فهل هذة جريمه
ومن اخطأ ولم يشارك فلقد عرفنا قدرة ومكانتة وعرفنا هدفة الذى يصبو الية وتكشفت الاقنعه وعرفت النوايا 
ولذك وضعوا هذا السيناريو المتوقع ليوم 27 مايو 2011:

====================

1- نزول المتظاهرين لميدان التحرير و الميادين العامة بوجود الجيش للحماية.
...
2- تبدأ بعض الاشتباكات بين المتظاهرين انفسهم.

3- يتدخل الجيش لفض الاشتباك مع اطلاق رصاص في الهواء.

4- ...يتم اطلاق رصاص على الجيش من قبل عناصر مندسه مما يضطره الى التدخل بقوة و تحدث مجزرة.

5- وقوع احداث امنية في مناطق متفرقة بالتزامن مع اشتباكات الجيش مع المتظاهرين.- تعم الفوضى البلاد و تحدث بعض اشتباكات طائفية مدبرة مما يزيد الامور اشتعالا

6- يضطر الجيش لاستخدام القوة المفرطة لضبط الامن في الشارع.

7- انقسام بداخل الجيش و حدوث اشتباكات مسلحة بين اطرافه.

8- انتشار اعمال السرقة و النهب و البلطجة المنظمة.

9- يطلب بعض المسيحين ذو الاصوات العالية الحماية الدولية.

10- تحرك قوات حفظ سلام الى مصر و وقوع حرب اهلية

فهذا سيناريو سىء كنواياهم نحن نقولها من الان ان الجيش والشعب يدا واحدة من اجل مصلحه مصر واننا نفصل بين الجيش وبين المجلس الاعلى الذى بيدية مقاليد الامور فعلية ان يسرع فى تنفيذ كل المطالب من اجل مصر ومن اجل استكمال الثورة والتى ستظل ناصعة مهما اراد المغرضون والذين يحاولون سرقتها 
كلمه اخيرة اطلبها ايها المشير وايها المجلس  نحن ابنائكم واولادكم ومصريون نحب هذا الوطن استحلفكم بالله ان تسرعوا فى تنفيذ المطالب من اجل مصر ومن اجل مصلحتها فنحن نريد البناء ولا شىء سوى البناء ولا نبحث عن مجدا زائل ولا منصب ولا اى شىء همنا واحد وهو مصر من اجل الحرية والكرامة والعدالة سنستكمل ثورتنا ونحن متشابكى الايدى خارجين بمصر من شرنقتها الى العالم بثوب جميل فهلا انجزتم فهلا انجزتم وساعدتمونا 
 

الاثنين، مايو 23، 2011

المجلس العسكري .. عفــواً..لقد نفذ رصيدكم لدينا

المجلس العسكري .. عفــواً..لقد نفذ رصيدكم لدينا

مائة يوم مرت على منح الشعب....جيشه الذي يملكه ..... تفويضاً لإدارة البلاد عقب اطهر وأعظم ثورة فى الشرق الأوسط بل ربما فى العالم أجمع . فوضنا نحن الشعب المصري.... قواتنا المسلحة ...جيشنا الحبيب ....درعنا الواقي ....فى إدارة البلاد خلال المرحلة الانتقالية إلى أن نتحول لدولة مدنية ديمقراطية يسودها العدل والمساواة والاستقرار. ثار الشعب واحتمى بجيشه وهذا طبيعي ، ثم فوضه في إدارة البلاد لينفذ مطالبه ... مطالب الشعب الثائر . وقبل الجيش التفويض الشعبي ...وكلف مجلسه الأعلى بتنفيذ مطالب الشعب ..فماذا فعل المجلس الأعلى للقوات المسلحة طوال المائة يوم ... صرخ فى جموع الشعب صرخة مدوية ....انتباه .......للأمـــــــــام سر .........قــــف.......... للخــــــــــلف در . نعم ...للخلف در ....فإن التقدم الذى حققناه نحن الشعب خلال ثماني عشر يوما وأسفر عن تنحية الطاغية ثم الضغوط المستمرة والمليونيات المتعاقبة وما تلاها من قرارات التحقيق وحبس رموز النظام الفاسد ، وكل المكتسبات التى حصلنا عليها فى شهرى فبراير ومارس خسرناها فى ابريل ومايو . عندما قامت الشرطة العسكرية بالاعتداء على الثوار فى ميدان التحرير يوم 26 فبراير سارع المجلس العسكري بنشر رسالة على الفيس بوك عنوانها ...اعتذار و رصيدنا لديكم يسمح ...وعلى الفور قبلنا اعتذارهم وسامحناهم لتعهدهم بعدم تكرار ما حدث . ولكن بدأ استنزاف الرصيد . - التجاهل التام للشعب وقياداته الوطنية المدنية وعدم الرجوع إليهم فى اى قرار يخص الوطن بنفس النهج المباركى الشهير " نحن نسير والشعب يعوى". - تفصيل تعديلات دستورية على المقاس لاستبعاد وإقصاء البعض . - استفتاء مالوش لازمة ينجح فى تقسيم البلاد لفسطاطين للبحث عن شرعية مزيفة. - إعلان دستوري مشوه هو ابن شرعي متوافق جينيا مع دستور 71 . - تعديلات قانون الأحزاب الذي يمنع إنشاء الأحزاب . - معايرة الشعب بأنهم لم يعاملونا مثل جيش ليبيا او الجيش اليمنى ونسوا او تناسوا أن العظيم الفريق رشيد عمار القائد التونسى وجيش تونس الحر وقف بجانب شعبه بدون معايرة او تعالى . - اقتحام الحرم الجامعي وكلية الإعلام والاعتداء على المعتصمات و المعتصمين بالعصي الكهربائية . - الاعتداءات العنيفة المتكررة من الشرطة العسكرية على أبناء الشعب ، وعدم التحقيق حتى الآن فى تجاوزاتهم الموثقة بالصوت والصورة والمستندات. - الاعتقالات اليومية ..... بشكل عشوائي.... للثوار والمحتجين والمتظاهرين.... و بترصد واضح ...بالنسبة للناشطين والمدونين وأصحاب الرأي. - المحاكمات العسكرية السريعة ذات الأحكام الغليظة لأبناء الشعب ، يقابلها محاكمات مدنية بطيئة لرموز الفساد وعائلة مبارك ، ثم إخلاء سبيل البعض منهم والبقية تأتى. - استمرار لواءات الشرطة المتهمين بقتل المتظاهرين فى عملهم و ترقيتهم مكافأة لهم . - بقاء جميع قيادات الصف الثاني للنظام السابق فى مواقعهم .... بعض الوزراء ، المحافظين ، قيادات الجامعات ، رؤساء الشركات و البنوك ، ...الخ. - عدم حل المجلس الشعبي المحلى الذي يضم عشرات الآلاف من أعضاء الحزب الوطني المنحل . - التراخي الأمني وعدم محاسبة الضباط الممتنعين عن العمل . - التساهل المتعمد في معالجة أحداث الفتنة الطائفية . - التعتيم الإعلامي والرقابة بالحذف والقطع والمنع لكل المنتقدين لأداء المجلس العسكري فى التليفزيون الحكومي والقنوات الفضائية المستقلة والصحف والمجلات. - ضخ الغاز لإسرائيل بالسعر القديم رغم المعارضة الشعبية الواسعة . - إبعاد الوزير المحترم نبيل العربي عن وزارة الخارجية . - فصل قادة اعتصام طلاب كلية الإعلام . - قانون مباشرة الحقوق السياسية الذي يحرم ملايين المصريين العاملين بالخارج من المشاركة السياسية . - وأخيرا.....الاعتداء بوحشية والاعتقال الواسع وتوجيه التهم الباطلة للمتظاهرين أمام السفارة الإسرائيلية. أظن كفاية كده حنستنى إيه تانى لما يرجعوا مبارك بقناع آخر ؟؟؟ إذن ما هو الحل ...؟ ببساطة شديدة العودة لميدان التحرير وجميع ميادين مصر ولكن بطريقة أكثر تنظيما وبأسلوب جديد فلنتعلم من أخطاءنا السابقة وأهمها عدم وجود قيادة للثورة . إذا أردنا التغيير... إذا أردنا الحرية والعدل والمساواة ....اذا كنا نرغب فى حياة كريمة عناوينها ... عيش ، كرامة ، عدالة اجتماعية ...إذا أردنا إنقاذ ثورتنا ....لابد أن نعلو فوق حب الذات ونذوب في عشق الوطن . لا مانع من أن تكون القيادة مكونة من أشخاص متوافق عليهم يتحدث كبيرهم فينصت الجميع . ثم نحدد مطالب ملحة وضرورية وواضحة المعالم نبتعد فيها عن كل ما هو فئوي أو خاص . مطالب تأسيسية لمصر المستقبل منها على سبيل المثال :- - تشكيل مجلس رئاسي لإدارة البلاد لفترة انتقالية عامان مثلا . - تشكيل حكومة تسير أعمال من شخصيات غير ملوثة بعفن الماضي. - وضع دستور جديد للبلاد. - تعديل حقيقى مجرد عن الهوى لعشرات القوانين سيئة السمعة التي زادها تدخل المجلس العسكري سوءاً. - الانتخابات بالقائمة النسبية لضمان تمثيل فعلى للجميع. - تصويت العاملين بالخارج فى الانتخابات والاستفتاءات. - إبعاد كل رموز النظام البائد عن الحياة السياسية . - محاكمة سريعة وعادلة للمفسدين . - إعادة الأموال المنهوبة بدلا من التسول الدولي . - تكريم جاد لشهداء الثورة ورعاية مستمرة للمصابين واهتمام كامل بالأسر التي ضحت بأولادها من اجل مصر . لابد من نبذ الخلافات والاختلافات .....لنطوى صفحة الماضي وننظر للمستقبل هذا ليس وقت خلاف على عقائد او أيديولوجيات ولكن هو وقت الوحدة والصمود والتصدي من اجل وطن نعيش جميعا تحت سمائه الكل خاسر إذا تمزق وتشتت . أما المجلس العسكري ....فشكرا ...كتر خيرك ... لم يعد

الأحد، مايو 22، 2011

يا عم فكك

قابلتة صديق لم احظ بلقائة منذ بدايات الثورة المصرية قابلتة معانقا وهو يقول ولعتوا البلد يا سعد وهو اللقب الذى احملة تيمننا بسعد زغلول واننى الفتى المشاغب طوال الوقت وجلسنا ودار الحديث وقال عجبكوا اللى عملتوة فى البلد مكنا شغالين فى امان الله واللى بيسرق يسرق بس احنا عايشين انا بقالى خمس شهور عاطل عن العمل ومش عارف هشتغل امتى فى ظل السواد اللى احنا فية ده قلتوا ثورة قلنا خير جى وملايين منهوبة هترجع ونتنغنغ ويوزعوا علينا شوية فكة من الفلوس المسروقة وجات الحزينة تفرح ملقتلهاش مطرح وانا اسمع بانصات ولا اتكلم اريد ان يخرج كل ما فى عقلة وادراكة من كلام فهو نموذج لكثير من المصريين والذى يجب توعيتهم
ثم اكمل حديثة تطلع الحكومة تقولنا المخزون بتاع القمح مش هيكمل كام شهر يعنى هنبقى فى مجاعه وسلام كبير قوى للثورة وشوية يقولولنا ان الميزانية فنيتوا ومش عارفين هنقبض مرتبات الموظفين ازاى بسرعه يا د شرف اعملنا جولة مكوكية اشحتلنا كام مليون نسكت بها الشعب ورجع عمك شرف محمل بالشنط بالهدايا والفلوسات وايشى احتجاجات فئوية والكل عايز يظبط من وضعه وعلى طريقة فيها لخفيها تعرف فية واحد تعرفة كويس شغال فى الغردقة كان فى الحزب الوطنى والمحليات عام مع الموجه وغير طريقة اللعب زى حسن شحاتة وعمل ائتلاف شباب الثورة بالغردقة وعلى جنب كدة برده عمل كام ائتلاف يتساند عليهم وقت الشدة الكل ركب الموجه وانت يا سعد قاعد تخطب وتاعب صوتك وقاهر نفسك ومش هتاخد حاجة دانت ممكن كمان كام يوم ولا كام شهر يسرحك صاحب الشغل ويقولك جبرت قفلنا وتيجى بقى يا عترة تقعد معايا قعدتى الهباب دى تلعن الثورة بالليل وبالنهار 
واللى زاد وغطى معجبهومشى الجيش اللى حماهم راح يقولوا قليسقط المشير والمجلس العسكرى كدة بقت لوز يا عترة يعنى مفيش جيش ولا شرطة ولااى حاجة فى البلد ودى فرصة بقى الواحد ممكن يعمل انقلاب على العمدة عمك السيد الحايس وينفرد بحكم القرية ويعمل حكومة ويسيطر على الغفر والسلاح ويعمل زى عتريس فى الفيلم مع شادية فؤادة وياخد فرصتة .
واستمر يتحدث طوال الوقت وانا اسمع فقط لا ارد علية ثم اكمل وقال.
تعرف ان التلفزيون عامل رعب للناس اوعه البلطجية واللصوص والحرامية والقتلة والناس معتشى لها دية وهنروح بعيد لية ماانت النصاب اللى ضاحك عليك وضرب على فلوس الحديد لقى البلد باظت قال يبقى افك بالقرشينات وانت مش عارف تعمل حاجة يا عم حبيب العادلى مهما كان وسخ فى نظركم الى انه كان عامل ضبط وربط اهو غار اشرب بقى انت من الاخوان اللى عايزين يحكموا وبيتكلموا بكل تناكة وعنتظة احنا مش هنبص للرئاسة المرادى كأنة انعام منهم احنا مش هناخد الا 50% من المجلس شفت كمان بيحددوا ومش عاجبهم اى حزب طبعا انت عارف لية احزاب الشقق المفروشة اللى لو اتطبق عليها قانون الاحزاب الجديدة مش هتعرف تعمل حتى ندوة من 50 شخص مش يعملوا حزب .
شفت بقى كلة الناس دى قاعدة فى المكيف تتكلم وخلاص وعلشان تسأل اخوك محمد تعرف كام حزب فى مصر يقولك يا عم فكك ولو سالتة من وزير السياحه بصفتة شغال فى السياحه ممكن يقولك نظيف والنصيبة لو قالك مبارك لانه من ساعه متولد مشفش غيرة كلة بيتحرك بتوجيهاته وحكمتة المهم خلينى اقولك حاجه انا جيلك معزور فى قرشين ومتقولشى لأ طبعا انت اللى ولعت الدنيا وقعتنى من الشغل مش كل يوم انت كنت فى ميدان التحرير الاقولى بخصوص ميدان التحرير كان فية الكلام اللى قالة طلعت زكريا طبعا زحمة احسن من الاتوبيس وكان فية قلة ادب القناة الاولى والمصرية جايبين الكوبرى وانا مش عارف اكلمك اياميها علشان اطمن عليك بس بصراحة الجزيرة ولعتها نار الله يخربيتها هى السبب بردة قعدتنى من الشغل بس تعرف انا مبلطج على صاحب البيت لحد النهاردة مدفعتش الايجار وقلت لة روح اشتكى واخبط راسك فى الحيطة لفية محاكم ولا شرطة واللى عايز حاجه بيعملها .
ثم قلت لة خلصت كلامك البايخ قال هو انا لسة قلت حاجه عاجبك الشارع قلتلنا اخلاق الميدان ومسلم ومسيحى ايد وحدة والجيش والشعب ايد واحدة وخوتونا باليد الواحدة وطلعت فى النهاية ايد اللهو الخفى فتنة قاتلة وانت بنفسك روحت ماسبيرو ومعرفتش تعمل حاجة وكنت هتنضرب هوده بقى اخوك المسيحى واختك المسيحية اللى كانت بتصب عليك مياة وانت بتوضا وهو اللى كان بيحميك وانت بتصلى اصمللة على دى ايد تقدر تقولهم انتوا لية واقفين ومعتصمين فى ماسبيرو يا بنى البلد خلاص فنيتوا اه لو اعرف اهاجر او اسافر لبنان هناك مزز اخر حاجة وسجاير مالبورو والواحد يعيش بلا فلقة عليك وعلى ثورتكم د مفيش يوم بيعدى الا وفية مصيبة تحصل تخلى البلد ترجع سنة وسنه ورا سنة تلاقى اقل البلاد افضل منك دا احنا لا زراعه ولا تجارة ولا صناعه ولا اى حاجه خالص احنا كلام فى كلام ومشطرنا فى الكلام كلة واحد يطلع من المسئولين يخبطك التصريح الاعلامى تحس انك هتفحت فى الصخر من اجل تحقيق كلامة ثم يختفى هذا المسئول ومتشفشى وشة الا فى تصريحا اخر انا اتخنقت منك ولولا انك صاحبى كنت قطعتك اسكت ياعم ومتجبليش سيرة الثورة اللى لحد انهارده مشفناش منها حاجه كويسة اية شالت مبارك من القصر وحطتة فى المستشفى هو كدة كده عيان وكان لازم ينحط فى المستشفى ربنا يستر بقى على الايام الجاية بيقولوا ان الفلول هتطلع تانى من السجن ويرجعوا على كراسيهم وانا هعمل زى محجوب عبدالدايم فى القاهرة 30 وهقول طظ طظ يا عم فكك ثم سكت وتحدثت انا 
ونظر اليا بكل اهتمام وانا اقول لة لقد اسقطت الثورة الفاسد والنظام ورموزة وانتهينا من عهد فى ديكتاتورية وظلم وان القادم افضل برئيس ينتخب من الشعب بشكل حر ونزية ثم مجلس شعب حر ونزية ثم عمل دستور للبلاد بدلا من الدستور العقيم التفصيلى على ابن مبارك سنسترد ما نهبوة وحصلوا علية ان عاجلا ام اجلا ثم الغاء قانون الطوارىء ولم يحاكم مدنيا امام محاكم عسكرية بعد ذلك ونحن نشكر الجيش على مساندتة للثورة والثورا وان ما تسمعه من كلام فى الاعلام الرخيص هو من بقايا النظام الفاشل فنحن لن نموت جوعا ومصر مليئة بالخيرات ولن نحتاج اموال الخليج فى شىء سوف تجلس تحكى لابك يوما ما انك عاصرت ثورة مصر ولكن اوعى تكدب علية وتقولك انك ذهبت الى التحرير .
صديقى العزيز لقد قمنا بثورة تحاكى العالم عنها ثورة سلمية تطالب بالعدالة والكرامة والحرية اسقطت نظام فى 18 يوما وقادرة على تحقيق كل مطالبها لن ولن يسرق احد تلك الثورة ما تسمعه وتشاهدة من فتنة طائفية او حوادث مفتعله كلها حتى يحلف اكثالكم بايام مبارك ولو عشنا فى الميدان باقى حياتنا ناكل التمر لن نسمح بمبارك اخر وسيحاكم ويعاقب هو وامثالة لقد هرمنا هرمنا من ظلمهم وفسادهم يكفيك الحرية التى تحياها وعملية الترويع هذة مدبرة بغياب الامن المتعمد سنخرج من هذة المعضلة اكثر صلابة سنحمى بلدنا ومقدراتها واقتصادها سينمو وتعود عجلة الانتاج وستتحقق كل المطالب تفائل صديقى العزيز معلشى مضطر امشى دلوقتى علشان عندى حاجه مهمه جداااااااا وعلى وعد بلقاء لاشرح لك فية ثورتنا

حسين سالم



 شخصية غامضة لا يتوفر عنها الكثير من المعلومات، يعمل دائما في الظل بعيدًا عن الأضواء ووسائل الإعلام، اختار مكانا بعيدا علي شاطئ البحر الأحمر ليكون مقرا دائما له ليؤسس فيه أشهر مدينة سياحية علي مستوي العالم، ويجعل منها قطعة من الجنة للدرجة التي جعلت البعض يطلقون عليه صاحب شرم الشيخ و الأب الروحي لها .. إنه رجل الأعمال المصري الشهير حسين سالم، الذي ارتبط اسمه بالكثير مما يجري في كواليس السياسة، لكنه رغم ذلك لم يظهر مرة واحدة عبر وسائل الإعلام، مفضلاً دور رجل الظل، أو "مهندس الكواليس"، بعيداً عن صخب الإعلام، الذي لا يدع فرصة دون أن يوجه للرجل اتهامات بالجملة، ومع ذلك لم يفكر مرة في الرد على أحد، اللهم إلا بعض الصحف الأجنبية الكبرى.


ولد حسين سالم عام 1928بسيناء التي ينتمي إلى إحدى قبائلها، بدأ حياته موظف في صندوق دعم الغزل، وكان راتبه 18جنيها يقتطع منه 2 جنيه ضريبة للدفاع الوطني عن فلسطين، بعدها ألتحق بسلاح الطيران ليعمل طيارا حيث شارك في حربي 1967 و1973، ومن هنا كانت بداية معرفته بالرئيس مبارك.


كان رجلا عسكريا في عهد الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، لكن في منتصف الخمسينات توقفت حياته العسكرية بعد خطابه الشهير الذي رفض فيه اتخاذ أي إجراء يؤدي إلى الحرب مع إسرائيل. ومع وصول الرئيس أنور السادات إلى الحكم عاد سالم للحياة العامة كسياسي ليصبح أحد المستشارين الداعمين للسادات ولاتفاقية السلام مع إسرائيل، وكان المسئول عن تنفيذ المعونة الأمريكية الأمنية للقاهرة في إطار اتفاقية السلام مع إسرائيل.


ويعتبر حسين سالم رجل الأعمال الهارب من أقرب الأشخاص إلى الرئيس السابق محمد حسني مبارك، فالعلاقة بينهما تمتد لفترة طويلة من الزمن بحكم أن كل منهما عمل طياراً في فترة كبيرة من حياته، وقد تعرفا على بعضهما البعض في هذا المجال، واستمرت العلاقة بينهما حتى بعد تولى الرئيس مبارك مقاليد الحكم في عام 1981.


ظلت العلاقة بين سالم ومبارك قوية، ولكنها بقيت محصورة في أضيق الحدود ولا يعرفها سوى المقربين منهما، حتى عام 1986 عندما قام علوي حافظ عضو مجلس الشعب آنذاك بتقديم طلب إحاطة لأحد أعضاء مجلس الشعب عن الفساد في مصر، مستنداً في جزء منه إلى اتهامات خاصة، وردت في كتاب "الحجاب"، للكاتب الصحفي الأمريكي بوب دوورد مفجر فضيحة "وترجيت" الشهيرة، التي أطاحت بالرئيس الأمريكي نيكسون في بداية السبعينات من القرن الماضي.


ذلك الكتاب الذي أكد فيه بوب أن شركة (الأجنحة البيضاء) التي تم تسجيلها في فرنسا، هي المورد الرئيسي لتجارة السلاح في مصر، وأن هذه الشركة تتضمن أربعة مؤسسين هم منير ثابت شقيق سوزان زوجة مبارك وحسين سالم وعبد الحليم أبو غزالة وزير الدفاع المصري آنذاك، ومحمد حسنى مبارك نائب رئيس الجمهورية وقت تأسيسها.


ورغم عدم خروج نفى رسمي من مؤسسة الرئاسة لتلك القضية ،وخروج المشير أبو غزالة فقط للنفي أمام الصحفيين، ظهر للجميع اسم لم يكن يعرف من قبل وبدأ الحديث عن من هو حسين سالم الذي يثق فيه الرئيس لدرجة اشتراكه معه في أعمال خاصة خارج حدود مؤسسة الرئاسة بعدها ظهر حسين سالم للعلن وبدأت التساؤلات حول حجم ثروته التي تتجاوز الـ350 مليار جنيه، وهو ما يقدر بميزانية مصر في عام كامل -وذلك طبقا لبلاغ رسمي قدم للنائب العام- ومع ذلك فقد ورد اسمه أيضا في بعض قضايا التهرب من قروض البنوك، ومنها قضية أسهمه في إحدى شركات البترول العالمية، والتي أخذ بضمانها قرضاً من أحد البنوك ورفض سداده، وانتهت القضية بحلول البنك الأهلي محله في الشركة، لتمر الحكاية في هدوء.
صاحب شرم الشيخ 
وحسين سالم معروف في مدينة شرم الشيخ بأنه الأب الروحي لها، حيث يعد أول المستثمرين في المنطقة منذ عام 1982، وبالتالي لم يكن مستغرباً أن يملك الرجل خليج نعمة بالكامل تقريباً من فنادق إلى كافيتريات إلى بازارات، كما يعد “موفينبك جولي فيل”، من أكبر المنتجعات السياحية في المنطقة، وقد أوصى صاحبه حسين سالم عند بنائه بإقامة قصر على أطرافه، تم تصميمه وتجهيزه على أحدث الطرز العالمية؛ ليفاجئ الجميع بإهدائه إلى الرئيس مبارك، ليصبح المصيف البديل لقصر المنتزه.


كما أقام مسجد السلام بشرم الشيخ على نفقته الخاصة، والتي بلغت تكلفته 2 مليون جنيه، خلال أقل من شهرين، عندما علم أن الرئيس سيقضي أجازة العيد في المنتجع الشهير، وأهداه للقوات المسلحة. ويعد حسين سالم صاحب وراعي فكرة مسابقات الجولف العالمية، والتي تقام سنويا في شرم تحت رعايته شخصيًا.
سر اللعبة 
وكانت النقطة الفاصلة في معرفة قوة هذا الرجل ونفوذه، هو توقيع شركته "شرق المتوسط للغاز" لعقد تصدير الغاز إلى إسرائيل، وهذه الشركة تمتلك فيها الحكومة المصرية 10% فقط في حين يمتلك رجل الأعمال الإسرائيلي يوسى ميمان 25%، ويملك حسين سالم 65%، وتنص بنود الاتفاقية على أن تقوم الشركة بتصدير 120 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي إلى إسرائيل مقابل 28 ملياراً فقط. كما قامت شركة شرق المتوسط للغاز المصرية بإبرام عقدا بقيمة ملياري دولار لتزويد شركة "دوراد اينرجى" الإسرائيلية بالغاز الطبيعي لمدة 15 عاماً نظير 100 مليون دولار عن كل سنة إضافية.


ورأس مال الشركة الاسمي هو 500 مليون دولار والمدفوع من رأس المال فقط 147 مليون دولار. بينما تبلغ التكلفة الإجمالية لمشروع توصيل الغاز لإسرائيل حوالي 469 مليون دولار حصلت الشركة علي قرض رئيسي من البنك الأهلي المصري قدره 380 مليون دولار، كما حصلت علي قروض أخري من بنوك الاتحاد الأوروبي وغيرها.


وبدأ ضخ الغاز لإسرائيل في مارس 2008، ومع هذا قام الشريكان الرئيسيان، يوسي ميمان وحسين سالم ببيع حصتهما بالتدريج في عام 2007، أي قبل الضخ الفعلي للغاز وذلك علي النحو التالي: باع يوسي ميمان نصف حصته أي 12.5% من أسهم الشركة إلى شركة أمبال “AMPAL ” الأمريكية بمبلغ 258.8 مليون دولار ثم قام ببيع 1.8% من أسهم الشركة بمبلغ 40 مليون دولار وبعدها 4.4% من الأسهم بمبلغ 100 مليون دولار.


حذا حسين سالم حذو ميمان في بيع الأسهم وباع 12% منها بمبلغ 260 مليون دولار وفي نوفمبر عام 2007 باع 25% من الأسهم لشركة “PTT ” التايلاندية بمبلغ 486.9 مليون دولار. كما تفاوض علي بيع 10% من الأسهم إلى سام زل وهو مالك كبير للعقارات إسرائيلي أمريكي. ولم يعلن عن قيمة الصفقة رغم إعلان أن شركة شرق المتوسط تساوي وقتها 2.2 مليار دولار بمعني أن صفقة سام زيل مع حسين سالم تقدر قيمتها ب 220 مليون دولار.


وبالأرقام بلغت جملة المبيعات والربح بعد خصم التكلفة الفعلية للشركة حوالي بليون دولار قبل أن يبدأ ضخ الغاز. علاوة علي أن القروض وخاصة من البنك الأهلي المصري غطت تكاليف الإنشاء. كما أن الخط الذي ينقل الغاز من مصدره إلى العريش وهي محطة بداية خط أنابيب شركة شرق المتوسط. قامت الدولة بإنشائه علي نفقتها، فهذه الصفقة غريبة من نوعها حتى أن صحيفة هآرتس الإسرائيلية نشرت مقالا بعنوان "تحقيق أرباح من غاز بدون الغاز".


ورغم الرفض الشعبي والأحكام القضائية التي صدرت من محكمة القضاء الإداري بوقف تصدير الغاز المصري لإسرائيل، يظل حسين ومن خلفه يتحدون الشعب بشكل مستفز وصارخ ولم يسبق له مثيل.
الهروب الكبير 
بعد ثورة 25 يناير هرب حسين سالم (77 عاما) كاتم أسرار مبارك من مصر بطائرته الخاصة في 3فبراير الماضي متجها إلى سويسرا، ويعد أول الهاربين من مصر قبل سقوط النظام حيث استشعر الخطر، وعندما نشرت الصحف خبر هروبه خرج مدافعا عن نفسه وقال انه لم يهرب ليفاجأ الجميع بأنه يتحدث من سويسرا. وأحيل بعد سقوط النظام إلى محكمة الجنايات لارتكابه جرائم الإضرار بمصلحة البلاد وإهدار المال العام.


وقد نشرت تقارير إعلامية أن سالم اصطحب معه لدى فراره إلى خارج البلاد خزينة تحتوى على نحو مليار ونصف مليار دولار أمريكي، وأنه غادر القاهرة على متن طائرته الخاصة متوجها في بداية الأمر إلى مدينة دبي الإماراتية حيث توقف للتزود بالوقود، ليقوم رجال الجمارك في مطار دبي بتفتيش الطائرة التي تضم 24 مقعدا ليكتشفوا وجود خزينة ضخمة تحمل كمية كبيرة من النقد الأجنبي قدرت قيمتها بنحو مليار ونصف مليار دولار أمريكي.


كانت تعليمات صادرة من حكومة الإمارات إلى سلطات الطيران المدني في مختلف المطارات الإماراتية تقضى بتفتيش كل الطائرات التابعة لشخصيات مصرية وتونسية خشية قيامها بتهريب أموال أو سبائك ذهب على نحو ما فعلت أسرة الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين ين على.


وبمجرد توقف طائرة حسين سالم بالمطار تقدمت سيارة خاصة إلى مهبط المطار تمهيدًا لنقل الخزانة إلى مكان آمن حيث كان يعتزم حسين سالم البقاء في دبي، ولكنه اضطر للمغادرة بعد مفاوضات مع السلطات الإماراتية واتفاق تم بين الطرفين تم السماح على أثره لسالم بالرحيل على أن تلحق به أمواله فيما بعد.


بعدها تقدم العديد من المحامين ببلاغات إلى النائب العام ضده تتهمه بالاستيلاء على المال العام وإفساد الحياة الاقتصادية بالبلاد، والإضرار العمدي مع سبق الإصرار بأموال الشعب.


هذا ولا يزال رجل الأعمال الهارب حسين سالم يشكل الحلقة المفقودة الأهم في معرفة كل تفاصيل عمليات الفساد التي تمت في عهد النظام السابق، والتي ربما تكون المفتاح للوصول إلى أموال مصر التي هربها الرئيس المخلوع حسني مبارك وأسرته إلى الخارج والتي يصعب تتبع الكثير منها.
مجرد واجهة 
حسين سالم لم يكن سوى واجهة في صفقات تجارة السلاح التي وراءها الشريك الخفي مبارك. وهو الرجل الذي بدأ به الرئيس المخلوع أنشطته في مجال تجارة السلاح، وذلك منذ أن كان مبارك نائبا للرئيس الراحل أنور السادات. وحسين سالم هو المفتاح الرئيسي لفهم كل التحركات السياسية والاقتصادية والأمنية لمبارك، حيث إن الاثنين أسسا مطلع الثمانينيات بعدما قررت الإدارة الأميركية منح معونة سنوية لمصر عام 1979 شركة لخدمات النقل باسم "أسكو"، وهي شركة مصرية أميركية وكانت تضم عناصر من المخابرات الأميركية، وذلك وفق طلب الولايات المتحدة.


وهذه الشركة كانت الغطاء لكل العمليات غير المشروعة التي قام بها مبارك الشريك الخفي لحسين سالم الذي كان في الواجهة هو ومنير ثابت الأخ الشقيق لسوزان ثابت زوجة مبارك.
وتورط مبارك في صفقة السلاح الليبية "ميراج" عام 1970/1971 عندما كان وقتها قائد القوات المصرية، وأدار تفاوضا للسلاح وطلب عمولة كبيرة، وسجلت المخابرات الفرنسية ذلك بالصوت والصورة، وتم رفع الموضوع إلى الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران قبل أول لقاء له مع مبارك بعدما أصبح الأخير رئيسا للجمهورية.
رجل المهام السرية 
ويوصف حسين سالم بأنه رجل المهام السرية "القذرة" التي شارك فيها مبارك، وأنه بعدما التحق بجهاز المخابرات كان وسيلة لاصطياد مبارك عام 1983 حيث اكتشفت وزارة العدل الأميركية تلاعبا في فواتير شركة "أسكو"، وأعدت واشنطن قائمة اتهام تضمنت كل المسؤولين عن هذا التلاعب بمن فيهم مبارك، وشكّل البيت الأبيض لجنة من ممثلين لوزارتي الخارجية والعدل و16 قيادة أميركية أخرى، وبعد تشاور قررت القيادات المجتمعة الاكتفاء بتوقيع الغرامة المالية على حسين سالم حتى لا تتأثر علاقتهم بمبارك، ومنذ ذلك الحين جرت السيطرة على مبارك من قبل الولايات المتحدة.


وقد كان حسين سالم همزة الوصل بين مبارك والكيان الصهيوني في عدة موضوعات، أبرزها تصدير الغاز الطبيعي لإسرائيل. ومنذ عام 1986 كان حسين سالم ومبارك ينشئان شركات ثم يجبران القطاع العام على شرائها بأضعاف ثمنها الحقيقي، ثم يشتريان شركات أخرى ويبيعانها للقطاع العام وهكذا.


وفي عام 1986 أنشأ حسين سالم شركة "نيدور" وكانت حصته فيها 56%، وكان الشريك الإسرائيلي يمتلك أكثر من 30% من الأسهم، ثم تم إجبار البنك الأهلي المصري الحكومي على شراء حصة حسين سالم من أسهم الشركة بقيمة مضاعفة عشرات المرات للقيمة الحقيقية للسهم، وتم إجبار هيئة البترول المصرية على شراء حصة الشريك الإسرائيلي أيضا بأضعاف قيمة السهم، حتى حقق هو والشريك الإسرائيلي مكاسب ضخمة جدا على حساب المال العام المصري، وكل ذلك بإسناد من مبارك.
أداة لغسيل أموال مبارك 
كما اتضح أن حسين سالم أحد أهم أدوات غسيل الأموال لمبارك وأسرته، حيث يؤسس لهم الشركات ثم ينسحب منها ويبيعها للقطاع العام ويحول أموالها إلى الخارج ويخفيها في عدة عواصم ومدن منها قبرص وأثينا ولندن ومونتي كارلو، وكان قد ابتكر نظام of sure" وهو نظام مبتكر لكيفية إخفاء الأموال، وقد تعلمه علاء وجمال مبارك على يد سالم.


ويرى مختصين أن حسين سالم هو مفتاح الشبكة العنكبوتية من العلاقات المشبوهة بين نجلي مبارك وعدد من الأمراء الخليجيين، مشددين على أنه في ظل الوضع الرخو الحالي لمصر فإن الحكومة المصرية لن تستطيع الوصول إلى حسين سالم لأن المجلس العسكري سيكتفي بإجراءات شكلية.


ويؤكد هؤلاء الخبراء أن عدم وجود ثوار بين صفوف الحكومة وعدم ضمها لأي وزراء ينتمون للثورة، فإن ذلك سيؤدي إلى عجز الحكومة عن تعقب هذا الرجل الذي كان هو وعمر سليمان أحد أسباب الاختراق الأمني من قبل أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية.
 

الجمعة، مايو 20، 2011

قد أعذر من أنذر ايها المجلس العسكرى

مصر فى خطر ونحن فى خطر والكل يعر ف اننا فى خطر فهل يضيع كل شىء الحلم والمستقبل ودماء الشهداء لقد اجتمعنا خلال 18 يوما على كلمة واحدة الشعب يريد اسقاط النظام ولقد كان وسقط رأس النظام وبعض من ذيولة القذرة الفاسدة وبقى محاسبة النظام كلة وباقى اذنابة التى تعبث فى البلاد  وتنشر فيها الفساد اذلك طلبا يصعب تحقيقة نحن نريد الحق والعدل نريد ان نثأر لشهدائنا ممن قتلوا وسرقوا وخربوا وافسدو اهذا مطلبا صعب ايها المجلس العسكرى قلت كثيرا انك مع الشرعية وانك مع الشعب والشعب طلب طلباتة ولا يغالى فيها فما هى عوائق تحيق تلك المطالب لماذا التباطىء لماذا تجعلنا ننادى فليسقط المجلس والمشير مازلنا نقول سلمية سلمية فثورتنا سلمية تحاكى عنها العلم فلماا لا تساعدنا فى استكمالها بالشكل المثالى كلنا يريد البناء والتقدم كلنا نحلم ان تكون مصر اما الدنيا متقدمة فى كل المجالات افتحوا بقى نفسنا وحسسونا ان هناك مصرا جديدةخالية من الفساد ارضا طاهرة من المفسدين اجتثوا جذورهم من الارض الطيبة اجعلونا نصدقكم ونصدق احاديثكم اعيدوا الحق لاصحابة لانريد الا العدل لوسالتم طفلا فى عمر علاء ابنى عن زكريا عزمى سيقول هو راس الفساد فلماذا نلعب لعبة القط والفأر لانريد تصالح مع فاسد ومخرب ارى انكم لا تقومون بعملكم وامامكم مهلة الا اخر الاسبوع لتحقيق المطالب فانسوا عسكرية مبارك وانتم تحكمون بالاعدام على كل خائن وهو خان الوطن والشعب ولم يحافظ على الامانة هو ومن تقلدوا مناصب فى عهده اين عاطف عبيد الذى باع البلد وترزى القوانين الذى فصل لة القوانين لبيعها ارجوكم صوتنا مازل قويا ونقدر على الصراخ والهتاف باعلى صوتا لدينا نريد محاسبة النظام كل القضايا المنظورة كسبا غير مشروع هذا هراء هراء هراء حاكموهم بتهم الخيانة عاقبوهم فقد عاقبوا الشعب عقود جوعا وقهرا لابد من ان يدفع كل خائن الثمن وقد اعذر من انذر  

الخميس، مايو 19، 2011

لعبة القط والفار game over

كل شوية يطلعولنا خبر يحرق دمنا ويلهب المشاعر المتاججة وكأنهم بيلعبونا لعبة القط والفأرمانشيت عريض بالافراج عن فتحى شرور وخروجة بكفالة ثم يقررون التحفظ علية فى قضية مقتل المتظاهرين ثم خبر اكثر استفزازا هو خروج زكريا عزمى بكفالة 200 الف جنية وكأنهم يجسون نبض الشارع الذى كشر عن انيابة معلن ان ما سلب عنوة لا يسترد الا بالقوة وان كانت الحكومة فاشلة فى ان تسترد حقوقنا فنحن من يجبرها على فعل الصواب ولماذا يحاكم هذا العزمى الذى ملىء الارض فسادا ونجسها بشهادة كل المقربيين وبشهادة كل المصريين فلابد ان يعدم لما ارتكبة من فساد وافساد وغباء سياسى فهو كان اليد التى تبطش والاداة التى تنفذ .
ايها المجلس العسكرى رفقا بنا ويجب ان تحس بمشاعر المصريين وكفاكم عبثا معنا ماذا بعد ان تخرجوا سوزان بعد ان تنازلت عن فتات وتدعوها تهرب بما هربتة خارج البلاد كيف وهى كانت شجرة الدر وهى الحاكم الفعلى هى ونجلها عين امة وما زاد الطين بلة تسريب خبر عن القاء مبارك خطاب يريد ان يعتذر للشعب وطبعا شعبنا طيب وغلبان امى سوف تظل تبكى رافة بسنة وما حدث لة ثم يخرج اتلباكون ليشتبكوا مع ذوات القلوب المتحجرة امثالى والكل يدور الطحن فى التانى وتولع البلد ثم يتسرب خبر انه لن يعتذر
ايها المجلس نحن لا نريد منة اعتذار فذلك لن يرجع الينا ارواح الشهداء ودماء الضحايا وعيونا فقدت وقلوبا ادمت لا لا لا والف مليار لا نريد اى اعتذار نريده معلقا على سارى فى ميدان التحرير وتظل جثتة معلقة عبرة وعظة لمن يأتى بعدة وهذا هو العدل فلو جلسنا نعدد سيئاتة لعدم ملايين المرات وليتة لا يعدم ويترك هكذا حتى لا يكون هناك قصاص ويكون عذاب الله اشد ورغم ذلك نحن نريد العدل والعدل يقتضى الشفافية فلابد ان يعامل كمجرم وينسى وننسى انه فى يوما كان القائد الاول فهذا مجرم قاتل سارق مخرب فاسد هو وكل رموزة وان كان صاحب البيت بالدف ضاربا فشيمتة حاشيتة الوساخه والسفالة مثلة فلا تلعبوا معنا هذة اللعبة ان كنتم تريدون التنمية ودفع عجل الاقتصاد ولا توهمونا اننا سنموت جوعا بعد ايام وان الاقتصاد صفر حتى لو اكلنا طين الارض لا لن نموت ولن ندعكم ترهبوننا وميدان التحرير موجود فخياركم معكم وانتم مسئولون عن ذلك ومسئولون عن تنفيذ ما نطلب وان تفرجوا عن معتقلى السفارة وان لا تمارسوا وساخه النظام البائد وسنظل نصرخ ونصرخ حتى تتحقق كل مظالبنا ولن ترهبونا ولن نخاف قنابلكم وطلقات مدافعكم حتى يتحقق ما نريد وقد اعذر من انذر

الاثنين، مايو 16، 2011

صباح الخير يا امى


صباح الخير يا مصر كان نفسى اصبح على مصر من زمان وحشتنى جداا فكنت اقول انا مصرى ولكن لا املك فيها شىء كنا نعيش حكومة الحزب الواحد والرئيس  الواحد وتفنن الجميع من حاشية النظام فى التصفيق والتطبيل والغناء لكل ما يفعلة الرئيس فالكل يعمل حسب توجيهاتة وتعليماتة وكأنة المعصوم من الخطأ لا يسمعون لصوت الشارع ولا يحسون بمعاناة المواطن وعندما يتكلمون فهم يمثلون أدوارهم بجدارة فقد فاق كل من تحوط بالنظام بأداء دورة كما يطلب منة ولا يجيد حسن الامام مخرج الروائع مهما فعل ان يجد ممثلا يؤدى أدوار الحاشية بمهارة كما أدوها هم .
كنا نعيش فى عصر الصم ليس من حق المواطن ان يشتكى او يعترض والا كان الامن فى انتظارة والجلادون بسياطهم يمرونها على جسدة النحيل من فرط المعاناة وتحس بالامن عندما يغيب عنك رجال الامن  مع ان مهمتهم خلق الامن .
·       اخترعوا لنا الصكوك وان هذا حقنا فى بلادنا ان نأخذة على طريقة هانى رمزى فى فيلم عايز حقى ومن حق المواطن ان يبيع حقة فى البلد ولكن لا يسال اين الخدمات بعد ان باعوا البلد بالرخيص بدعوة الخصخصة وان الشركات فى طريقها للافلاس وان بيعها سيحقق عائد يدخل فى الميزانية نقوم بعمل مشاريع تعود على المواطن الغلبان وكان كل ذلك كذب وهراء ونحن لانملك الا ان نقول امين هما اللى بيعرفوا كل حاجه واحنا نصفق لهم ربنا يقويكى يا حكومة .
·       ويهل علينا بطرس غالى ليطل علينا من تحت نظارتة بنظرة خبيثة ويدعى ان هناك عجزا فى الميزانية وسنقوم بفرض ضرائب عقارية على مساكنا وهو يعلم ان 70% من المصرين لا يملكون مساكنهم ويرهقهم دفع الايجار والمرتب الضئيل الذى لا يكفى حتى المأكل ونهرع على الماموريات لننفذ قبل ان يرسلوا جلاديهم ونوضع فى السجون جراء عدم الطاعة فهم يقطنون القصور والفيلات ولم يسكنوا فى العشوئيات هم يشربون المياة المعدنية ونحن نشرب مياة بالمجارى مختلطة بالصرف الصحى هم ياكلون الكفيار ونحن نقف الساعات فى طوابير الخبز للحصول على عدة ارغفة تسد الافواة ويستمر المسلسل.
·       لا تامن وانت فى بيتك ولا حتى فى اى مكان فيوجد عدو بغيض متربص لك فى كل الاوقات  ولاماكن وتسحب وتسحل وقتما شائوا والتهم جاهزة ما عليك سوى البصم او التوقيع والذى يتم شئت ام أبيت فان هربت من براثن قانون الطوارىء الذى يحمى النظام تقع بين براثن أمن الدولة والتى تنظر الى مواطنى الدولة بانهم هم الاعداء الحقيقيون ناهيك عن اختراقهم ادق خصوصياتك حتى الدخول الى عقلك الباطن تحاكم على مجرد فكرة فى راسك لم يكتب لها الظهور علانية وتوضع فى السجون بدون محاكمات وتنسى مع الزمان حتى قامت الثورة المجيدة لتعود الينا بالامن والامان  ولتعود الشرطة فى خدمة الشعب وليس النظام ويحل جهاز امن الدولة وترفع حالة الطوارىء وتسير فى شوارع المحروسة شامخ الراس مرفوع الهامة فخورا انك مصرى وهذة بلادى ووطنى
·       ثم يمر بنا قطار الصباح على محطة اخرى من محطات العهد الميمون عهد مبارك لا بارك الله لة فى شىء هو وكل حاشيتة من الزبانية وهو يلقى علينا بخطبة الرنانة والتى يعود اعلامة البغيض مقروء ومسموع ومراى ليصف كلماتة بالتاريخية وخطابة بالاسطورى والذى يجعلنا نعيش فى المدينة الفاضلة فيحكمنا رئيس بسيط يحس بمعاناة المواطنين من بنى شعبة وهو يهاجمهم بأننا نستهلك قمحا اكثر من كل دول العالم وهو لا يعى ان كثرة استخدامنا لة دليلا على الفقر وهولا يعرف ان كيلو اللحمة وصل الى 70 ج وان الطماطم ب10 جنيهات وان من الانتحار ان يقدم موظف بسيط لا يتعدى مرتبة بضع جنيهات على اكل اللحوم فى عهدة ويهتف من بين الصفوف من يقول له بالروح بالدم نفديك يا مبارك وهو ينظر الي رعاياة ملوحا بيدية وكان الشعب كلة راضيا عما يفعلة
·       علمونا فى المدارس اننا اصل الحضارة واحنا التاريخ ضللونا بما يكفى انه صاحب الانجازات والعبور غيروا التاريخ كما يحلو لهم وتعلمون ان اى امة لا يكتب لها التقدم بدون علم جيد وتعليم ممتاز وهذا ليس عندنا فالتعليم من اسوء الى اسوء وجامعاتنا ليس لها نصيب بين جامعات العالم وما يصرف على التعليم فى عام يصرف على ديوان رئاسة الجهورية فى شهر او اقل اهملوا التعليم والبحث العلمى واصبح حلم الشباب الطموح ان يهاجر بعلمة الى من يستحق لدينا علماء اضائوا العلم بعلمهم وابحاثهم وحرمت منهم اوطانهم زويل والباز وذهنى فراج ومحمد عبدالعزيز والنشائى زغيرهم كثيرين فهل يأتى اليوم ان ننير العالم كما كنا زمان وان نردد قول الشاعر كان نهار الدنيا لسة مطلعشى    وكان عندنا عز النهار.
·       عشنا فى بلادنا بمبدا يموت الشعب ويحيا النظام عشنا عبيدا وقد خلقنا الله احرارا عشنا فى ضغط من المراهنات والممارسات وحقل من التجارب تمارس علينا لا يريد للشعب ان يفيق او ان يفكر او ان يتكلم لابد ان يعمل الموظف فى اكثر من عمل حتى يستطيع ان يعيش على حد الكفاف هم يكنزون الاموال ونحن نتسول الجنيهات هم يعالجون فى المانيا وباريس ولندن ونحن نرمى فى طرق المستشفيات لا نجد العلاج ولا نجد من يعالجنا اساسا نطرق لنذوق الموت الاف المرات هم يقضون على كل طاقتنا فى البحث عن لقمة العيش بملاليم وهم يقبضون الملايين هم الاسياد ونحن العبيد وعندما يتم تصوير فيلم لخالد يوسف عن العشوائيات يصرخون سوف تضربون السياحه وتسيئون الى سمعه مصر مع انه الواقع تنتشر الجريمه والزنا والاغتصاب والقتل وكل انواع الجريمة تجدها بفعل افاعيلهم فليس فينا من يولد مجرما ولكن فينا من يزرعوا فية البلطجه لارهاب القانعين لزيادة تشتتهم وهلعهم
·       النظام السابق تفنن فى صناعة الفساد بكل اجهزتة المختلفة وكل دوائرة ومراهنية اهمل الفلاح واهملت القرية المصرية وكتب عليها النسيان بعد ان تم وئد الفلاح الذى يجعلة يشترى رغيف الخبز واهملت الزراعة وتم التبوير والغاء الاحواض الزراعية وغلاء ايجار الاراضى الزراعية بعد انسحبها من الفلاح واعطاها الى الى الاقطاعيين وان الفلاح يريد ان يموت فى حقلة وانة سوف يتجمل غلاء الايجار والمبيدات برغم انها مسرطنة ليصحو انه لا يجد الماء ليروى زرعه اوقفوا لة زراعه الارز واصبح يزرع لب بدلا من القمح والذرة ويزرع سمسما بدلا من القطن وضاع الذهب الابيض والمصانع التى اقامها طلعت حرب والتورة لخدمة الغرب الذى يريدنا ان نعتم علية فى كل شىء والرئيس يطيع والانسن المصرى يتهاوى وهو يحصل فى حساباتة السرية وشعبة يئن من الحرمان والقهر طوال العقود الثلاثة الاخيرة والفلاح فى اسوء حالاتة واحوالة قدم شرف اروع مثالا فى عندما حمل حذاء الفلاحة المصرية فى مجلس الوزراء وبكى الفلاحون عندما وجدوا اخيرا من يسمعهم من المسئولين وانهم فعلا من نسيج هذا الشعب .
·       اقاموا الانتخابات وشهدوا بنزاهتها هم فقط وفرضوا علينا القوانين وجائوا بمجلس الموافقة وترزية القوانين تفصل لة وتحبك المقاسات حسب مايريد هو لا حسب مالشعب يريد وفى النهاية هذا المجلس يمثل الشعب والشعب منة براء هناك الكثير والكثير الذى جعل الشعب ليقوم بثورتة المجيده ونحمد الله ان كتب لها النجاح والتوفيق بفضل ايمانهم وحينا لوطننا ونستكمل باقى رحلة القطار فى المحطة التالية

يا شعب فلسطين

يا شعب فلسطين قوم وانهض
واحنا معاك بقلوبنا وروحنا
نحمى القدس واسلامنا
من يهودى خان العهد وغدر
قاوم واصمد وابدا لن تخمد
د نتنياهو قرب ينهار من صوتنا ومن رى الحجر
قاوم واصمد يا فلسطين
ولا تسمع لواى بلانتيشن ولا صوت الامم
دى مؤامرة علينا علشان يكتموا صوتنا
ويهدموا عز العرب 
فينك يا صلاح الدين 
د القدس اسيرة وسجينة
فى ايد عو بيتحمى فى الدين
قاوم واصمد يا فلسطين
داكل العرب صلاح الدين

الأحد، مايو 15، 2011

فلندع الامل يتحدث عن نفسة

 
ما الذي يدفع الزارع إلى الكدح والعرق ... إنه أمله في الحصاد

وما الذي يغري التاجر بالأسفار والمخاطر ومفارقة الأهل والأوطان ... إنه أمله في الربح

وما الذي يدفع الطالب إلى الجد والمثابرة والسهر والمذاكرة ... إنه أمله في النجاح

وما الذي يحفز الجندي إلى الاستبسال في القتال والصبر على قسوة الحرب ... إنه أمله في النصر
وما الذي يحبب إلى المريض الدواء المر ... إنه أمله في العافية

وما الذي يدعوا المؤمن أن يخالف هواه ويطيع ربه ... إنه أمله في رضوان ربه وجنته
 
وما الذى يدفعنا الى التكتل والوحدة انه املنا فى تقوية الروابط والقوة 
مسلم مسيحى هما وجهان لعملى واحدة وهى مصر فمصر لا تنهض الا بكما سويا وبوحدتكما فلندع كل مافات ولنفكر فى غدا افضل من اجل ابنائنا ووطننا وان شاء الله الغد اجمل وافضل فلنبحث دائما عن الامل

السبت، مايو 14، 2011

فى جمعة النفير والوحدة الوطنية








فى مساء الخميس قررت ان اذهب باكرا الى ميدان التحرير لصلاة الفجر فى الميدان نزلت من منزلى الساعه الثانية صباحا وفى طريقى ركبت سيارة ميكروباص وحظى العثر ان بها خمسة من البلطجية يتراهنون على اللعب بالمطاوى داخل السيارة وان ادعو الله ان اصل الى شارع فيصل الرئيسى بدون اذى بصراحة لا انكر خوفى وكانت دقائق صعبة جدااا وخصوصا انهم بدئوا يتطاولون على بعضهم البعض سبابا وبالايدى المهم حمدت اللة اننى وصلت الى الطلبية فى أمان واتجهت الى التحرير وان فى خيالى ما يحدث بين هؤلاء الشباب وما انا متجه الية فلابد ان يعى الجميع مدى ما نمر بة فى الظروف الراهنة وخصوصا شباب الفيس بوك والذى دار بينى وبين بعض الاصدقاء ومنهم احمد دومة على الفيس والدعوة الى الزحف الى المعبر ونصرة فلسطين احباءا لذكرى النكبة وهو اننا يجب ان نرتب بيتنا الداخلى اولا لمواجهه التحديات الداخلية وان ننهض اقتصاديا وصناعيا وتجاريا وتعليميا وفى كل ميادين حياتنا يجب ان يعمل الكل فى مكانة وبضمير وان يؤجل مطالبة الشخصية فالكل يريد ان يحيا حياة كريمة وهذا ما قامت من اجلة الثورة المباركة وان ندرك ما يحاط بها من تحديات ومؤامرات ومن ثورة مضادة لا نريد ان نفتح علينا كمان جبهات خارجية يكفى ما نحن فية من الداخل فقد تركها النظام البائد خرابة منهوبة مسروقة محطمة فلا بد ان نعرف ان مصر بيتنا الكبير وكل منا يعيش فى بيتة مرتبا منظما وبعيش محدد الاولويات هذا هو المنطق الى يجب ان نحيا بة ونعمل من اجلة الاهتمام بكل ما يخص اعلاء شأن مصرنا وبيتنا الكبير الكل معا مسيحين ومسلمين ولا نريد تصنيفا لا وقت للهراء من سلفيين واخوان وعلمانيين وشيوعين واشتراكيين وووووو يجب ان يتحد الجميع على مطلب واحد وهو نهضة وترتيب البيت الكبير ومدما قوينا دعائم البيت نتحرك فى كل الاتجاهات  عربيا وافريقيا وعالميا ولن تسترد مصر عافيتها وهى مقسمة منهكة من كل الاطراف يحاولون جرها رغما عنها الا ما لايجب ان تذهب الية الان وعلى المسلمين ان يعرفوا ان مسيحى مصر هم مصريون وهم اخوة وهم شركاء فى مصير ذلك البيت وقد ان الاوان ان ننحى خلافاتنا جانبا ونعمل معا كل ذلك جاء فى ذهنى وانا متجه الى التحرير وصلت وصليت ركعتين نصرة لشعب فلسطين وللثوراة العربية ودعا الامام بالنصرة والثبات ثم التقيت مع مجموعه من الرفقاء وجمعنا هم الوطن وتناقشنا واختلفنا واتفقنا بدون وقيعه وقلت يجب ان ندرك ان القوات المسلحة هى الباقية وهى الحصن ولا يجب الخوض ولا التخوين فيها ولا فى اعضاء المجلس العسكرى واختلفنا فى نزول ضباط الجيش الى ارض الميدان فهذا من رايا خروجا على العرف العسكرى ولقد كنت جنديا واعرف معنى الضبط والربط كما يقولون وتدخلهم يعنى انه يوجد انقسام فى المؤسسه الوحيدة التى احتفظت بثباتها واذن المؤذن لصلاة الفجر وصلينا وراء الشيخ صفوت حجازى وفى نهاية الصلاة مباشرة قلت خيبر خيبر يا يهود جيش محمد هنا موجود وهى واضحه فى التسجيل مباشرة بعد الصلاة وهتفت من اعماقى مع الموجودين فى الميدان هتفت بكل حب وعزم صادق اننا نريد تحرير القدس وان صوتنا سوف يذهب الى تل ابيب لارهاب الصهاينة الفجرة الخنازير واستمر اللف فى صينية الميدان حتى الصباح واقشعر جسدى عندما جاء الالاف من مسجد النور وكذلك مسجد الاستقامة وعمرو بن العاص ونادينا جميعا الله اكبر االه اكبر ولكن من فرط تعبى وضياع صوتى وعدم نومى احسست بالاعياء ولكن الحماسة اخذتنى عندما ظللت اردد هتافاتى والجميع يرددون خلفى ضاع كل الاعياء والتعب القدس لنا القدس لنا ان شاء الله سنصلى قريبا فى المسجد الاقصى باذن الله

الأربعاء، مايو 11، 2011

ثوفيق عكاشة

لست هنا للخوض فى شخصة وانما فى اسلوبة فهو شخص لة كل التقدير كشخص يعيش ويحيا فى هذا الوطن ولكن طالما لة منبر يغزو بة الشباب فيجب ان يتعامل معه وان ينتقد والسؤال الاول الذى يحيرنى ولا اجد اجابة لة هل هو فعلا حاصل على الدكتوراة ؟ وهل هذة شخصية تحمل هذة الدرجة العلمية وياترى واخد الدكتوراة بتاعتة فى اية مش عارف يا ريت حد يقولى دة فعلا يحمل دكتوراة فليس هناك فارق بينة وبين غير المتعلمين فلا هولا يتسم بالرزانة فى حوارة ولا اسلوبة وقاعد معترض على طول الخط اعتقد انه يفعل ذلك حتى يجذب الية الانتباة لة وللقناة التى يمتلكها فتراة دائما فى القناة لقاعد يتكلم لوحدة لمتصل بالقناة عن طريق مداخلة لضيف فى القناة من خلال برامجها يعنى ماشى بطريقة مش هحل عنكم ولن اتنحى منذ يومين هاجم د شرف معالى رئيس الوزراء وقعد يقول كان وزير فاشل وخبط بما فية الكفاية فى الراجل واللى مش عجبة من وجه نظرة الشخصية وليس المهنية اساسا اعلامنا بقى كده خلطة مشكلة كل واحد قاعد يرزع فى اللى ميعجبوش واحد يمدح والتانى يهجو واهى سبوبة ومستمع مظلوم مش عارف يصدق مين ولا مين كلا على حسب هوا دة بقى معتش توك شو لا بل اصبح توك شر ومصيبة نعود الى العكاشة ذلك الريفى الذى افتخر باننى ريفى قروى ولكن علمونا فى الريف الاحترام للصغير قبل الكبير وان نتحقق من كل كلمة نقولها وان يغلب علينا الطابع العام وليس ان نحب انفسنا والله العظيم انا احب قريتى لانتمائى اليها واحب محافظتى التى انتسب اليها واحب بلدى الذى احيا على ترابها اما المدعو د عكاشة الراجل دا اللي اسمه توفيق عكاشة أسلوبه مش اعلامي وبيخبط في كلامه ، ويا ريت يتعلم في الأول أسلوب الحوار ، أو أنه يكتفي بكونه صاحب القناة، ويترك الاعلاميين المختصصين يقدمون البرامج، ولا يتدخل هو في التقديم أو الإعداد ؛ لأن كلامه غير منمق وساعات كتير بيقول كلام وجمل مش منسجمة وبتتخانق مع بعضها يا ريت يحترم نفسه ولا يقدم برامج الآن قبل ما  يتدرب ويتعلم كويس في الأول،  وكونه يتعلم دا مش عيب ومفيش حد كبير على التعليم أحسن ما يطلع كدا يهبل على الشاشة كان دائما يقول كلامة ثم يناقضة شوية يهاجم العادى قبل الثورة ثم يقول تانى يوم وزير محترم باص ايد صفوت الشريف قال زى ابويا وبعدين قالك ده متركبة ومتفبركة مدح عز ثم انقلب علية وهكذا طوال الوقت فهل يكف عن ذلك اتمنى ذلك واللى زاد وغطى عايز يترشح للرئاسة حقة كمواطن مقلناش حاجه بس مش كدة بردة ده منصب رفيع ساعتها هيعلقنى عارف بس ده مش هيحصل اساسا واة لو يبطل النعرة الحيوسى دى ويعيش كمواطن بسيط هيعملى فيها الباشا البدراوى وانا وخالى وخالتى وانا عملت وسافرت ورحت وجيت وشكلة اكبر سفرية عملها فى حياتة كانت فى بهوت ولا ميت الكرما على العموم نتمنى ان يتعلم على كبر سنة وده مش عيب حتى يقدم اعلام راقى يبص ليسرى فودة ولا للدمرداش ولا حتى منى وريم وساعتها هقولة انا اسف يا دكتوووووووووووور