السبت، مايو 14، 2011

فى جمعة النفير والوحدة الوطنية








فى مساء الخميس قررت ان اذهب باكرا الى ميدان التحرير لصلاة الفجر فى الميدان نزلت من منزلى الساعه الثانية صباحا وفى طريقى ركبت سيارة ميكروباص وحظى العثر ان بها خمسة من البلطجية يتراهنون على اللعب بالمطاوى داخل السيارة وان ادعو الله ان اصل الى شارع فيصل الرئيسى بدون اذى بصراحة لا انكر خوفى وكانت دقائق صعبة جدااا وخصوصا انهم بدئوا يتطاولون على بعضهم البعض سبابا وبالايدى المهم حمدت اللة اننى وصلت الى الطلبية فى أمان واتجهت الى التحرير وان فى خيالى ما يحدث بين هؤلاء الشباب وما انا متجه الية فلابد ان يعى الجميع مدى ما نمر بة فى الظروف الراهنة وخصوصا شباب الفيس بوك والذى دار بينى وبين بعض الاصدقاء ومنهم احمد دومة على الفيس والدعوة الى الزحف الى المعبر ونصرة فلسطين احباءا لذكرى النكبة وهو اننا يجب ان نرتب بيتنا الداخلى اولا لمواجهه التحديات الداخلية وان ننهض اقتصاديا وصناعيا وتجاريا وتعليميا وفى كل ميادين حياتنا يجب ان يعمل الكل فى مكانة وبضمير وان يؤجل مطالبة الشخصية فالكل يريد ان يحيا حياة كريمة وهذا ما قامت من اجلة الثورة المباركة وان ندرك ما يحاط بها من تحديات ومؤامرات ومن ثورة مضادة لا نريد ان نفتح علينا كمان جبهات خارجية يكفى ما نحن فية من الداخل فقد تركها النظام البائد خرابة منهوبة مسروقة محطمة فلا بد ان نعرف ان مصر بيتنا الكبير وكل منا يعيش فى بيتة مرتبا منظما وبعيش محدد الاولويات هذا هو المنطق الى يجب ان نحيا بة ونعمل من اجلة الاهتمام بكل ما يخص اعلاء شأن مصرنا وبيتنا الكبير الكل معا مسيحين ومسلمين ولا نريد تصنيفا لا وقت للهراء من سلفيين واخوان وعلمانيين وشيوعين واشتراكيين وووووو يجب ان يتحد الجميع على مطلب واحد وهو نهضة وترتيب البيت الكبير ومدما قوينا دعائم البيت نتحرك فى كل الاتجاهات  عربيا وافريقيا وعالميا ولن تسترد مصر عافيتها وهى مقسمة منهكة من كل الاطراف يحاولون جرها رغما عنها الا ما لايجب ان تذهب الية الان وعلى المسلمين ان يعرفوا ان مسيحى مصر هم مصريون وهم اخوة وهم شركاء فى مصير ذلك البيت وقد ان الاوان ان ننحى خلافاتنا جانبا ونعمل معا كل ذلك جاء فى ذهنى وانا متجه الى التحرير وصلت وصليت ركعتين نصرة لشعب فلسطين وللثوراة العربية ودعا الامام بالنصرة والثبات ثم التقيت مع مجموعه من الرفقاء وجمعنا هم الوطن وتناقشنا واختلفنا واتفقنا بدون وقيعه وقلت يجب ان ندرك ان القوات المسلحة هى الباقية وهى الحصن ولا يجب الخوض ولا التخوين فيها ولا فى اعضاء المجلس العسكرى واختلفنا فى نزول ضباط الجيش الى ارض الميدان فهذا من رايا خروجا على العرف العسكرى ولقد كنت جنديا واعرف معنى الضبط والربط كما يقولون وتدخلهم يعنى انه يوجد انقسام فى المؤسسه الوحيدة التى احتفظت بثباتها واذن المؤذن لصلاة الفجر وصلينا وراء الشيخ صفوت حجازى وفى نهاية الصلاة مباشرة قلت خيبر خيبر يا يهود جيش محمد هنا موجود وهى واضحه فى التسجيل مباشرة بعد الصلاة وهتفت من اعماقى مع الموجودين فى الميدان هتفت بكل حب وعزم صادق اننا نريد تحرير القدس وان صوتنا سوف يذهب الى تل ابيب لارهاب الصهاينة الفجرة الخنازير واستمر اللف فى صينية الميدان حتى الصباح واقشعر جسدى عندما جاء الالاف من مسجد النور وكذلك مسجد الاستقامة وعمرو بن العاص ونادينا جميعا الله اكبر االه اكبر ولكن من فرط تعبى وضياع صوتى وعدم نومى احسست بالاعياء ولكن الحماسة اخذتنى عندما ظللت اردد هتافاتى والجميع يرددون خلفى ضاع كل الاعياء والتعب القدس لنا القدس لنا ان شاء الله سنصلى قريبا فى المسجد الاقصى باذن الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق