الخميس، مايو 19، 2011

لعبة القط والفار game over

كل شوية يطلعولنا خبر يحرق دمنا ويلهب المشاعر المتاججة وكأنهم بيلعبونا لعبة القط والفأرمانشيت عريض بالافراج عن فتحى شرور وخروجة بكفالة ثم يقررون التحفظ علية فى قضية مقتل المتظاهرين ثم خبر اكثر استفزازا هو خروج زكريا عزمى بكفالة 200 الف جنية وكأنهم يجسون نبض الشارع الذى كشر عن انيابة معلن ان ما سلب عنوة لا يسترد الا بالقوة وان كانت الحكومة فاشلة فى ان تسترد حقوقنا فنحن من يجبرها على فعل الصواب ولماذا يحاكم هذا العزمى الذى ملىء الارض فسادا ونجسها بشهادة كل المقربيين وبشهادة كل المصريين فلابد ان يعدم لما ارتكبة من فساد وافساد وغباء سياسى فهو كان اليد التى تبطش والاداة التى تنفذ .
ايها المجلس العسكرى رفقا بنا ويجب ان تحس بمشاعر المصريين وكفاكم عبثا معنا ماذا بعد ان تخرجوا سوزان بعد ان تنازلت عن فتات وتدعوها تهرب بما هربتة خارج البلاد كيف وهى كانت شجرة الدر وهى الحاكم الفعلى هى ونجلها عين امة وما زاد الطين بلة تسريب خبر عن القاء مبارك خطاب يريد ان يعتذر للشعب وطبعا شعبنا طيب وغلبان امى سوف تظل تبكى رافة بسنة وما حدث لة ثم يخرج اتلباكون ليشتبكوا مع ذوات القلوب المتحجرة امثالى والكل يدور الطحن فى التانى وتولع البلد ثم يتسرب خبر انه لن يعتذر
ايها المجلس نحن لا نريد منة اعتذار فذلك لن يرجع الينا ارواح الشهداء ودماء الضحايا وعيونا فقدت وقلوبا ادمت لا لا لا والف مليار لا نريد اى اعتذار نريده معلقا على سارى فى ميدان التحرير وتظل جثتة معلقة عبرة وعظة لمن يأتى بعدة وهذا هو العدل فلو جلسنا نعدد سيئاتة لعدم ملايين المرات وليتة لا يعدم ويترك هكذا حتى لا يكون هناك قصاص ويكون عذاب الله اشد ورغم ذلك نحن نريد العدل والعدل يقتضى الشفافية فلابد ان يعامل كمجرم وينسى وننسى انه فى يوما كان القائد الاول فهذا مجرم قاتل سارق مخرب فاسد هو وكل رموزة وان كان صاحب البيت بالدف ضاربا فشيمتة حاشيتة الوساخه والسفالة مثلة فلا تلعبوا معنا هذة اللعبة ان كنتم تريدون التنمية ودفع عجل الاقتصاد ولا توهمونا اننا سنموت جوعا بعد ايام وان الاقتصاد صفر حتى لو اكلنا طين الارض لا لن نموت ولن ندعكم ترهبوننا وميدان التحرير موجود فخياركم معكم وانتم مسئولون عن ذلك ومسئولون عن تنفيذ ما نطلب وان تفرجوا عن معتقلى السفارة وان لا تمارسوا وساخه النظام البائد وسنظل نصرخ ونصرخ حتى تتحقق كل مظالبنا ولن ترهبونا ولن نخاف قنابلكم وطلقات مدافعكم حتى يتحقق ما نريد وقد اعذر من انذر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق