الأربعاء، نوفمبر 30، 2011

الشعب يتحدى نخبة

امطرتنا الفضائيات والنخب بوابل من الكلمات والجمل الرنانة القوية كسهام الحروب وطلقات المدفعية من يرى ضرورة تأجيل الانتخابات ومن يرعبنا بالبلطجية واصبح الرعب يسكن جنبات الاهل هل فعلا الخروج الى الانتخابات هو الانتحار ام نتماسك ونتحد ونواجة جميعا البلطجية ونشارك بايجابية 
وقد قرر الشعب المشاركة وتكرار مشهد الاستفتاء وظهر اروع منة بكثير جدااا


كان فى هذا اليوم وفاة والد زوجتى وكنت اريد ان اطمئن على كيفية سير الامور وخوفى انا الاخر من الموجة الاعلامية الغبية بهجوم وشيك وقتلى وحمام دماء حتى ركبت سيارتى على الساعة 2 بعد الظهر وادرت مؤشر الراديو على كل المحطات التى تتابع العملية الانتخابية وتنفست الصعداء ليلا عندما رايت الطوابير المنتظمة الحضارية الرائعه بروعه الاهل والشعب هنا بكت عيناى من شدة الفرح بهذا الشعب الجميل الطيب الرائع الذى اذا اراد ان يكون فسيكون 
لان لدية من القوة والارادة والتصميم على تغير كل شىء انه الشعب المصرى صاحب الحضارة والتاريخ 
والغريب فى هذا اليوم واليوم التالى لة ان يخرج من يشكك فى العملية الانتخابية وعدم جدواها واننا ضحينا بدماء الشهداء والمصابين وهم لا يعلمون ان لولا هذة الدماء ما وصلنا الى تلك الحالة الرائعه ويجب ان لا نعود الى الخلف ابدا مرة اخرى 
هؤلاء المثرثرون السفسطائيون امثال محمود سعد وابراهيم عيسى ووائل الابراشى وغيرهم ممن يحاولون خنق فرحة الشعب بنفسة ووقوفة فى طابور 6 ساعات ليدلى بصوتة الذى هو ملكة وليحقق بارادتة مصيرة بنفسة لاول مرة فى التاريخ









وكذلك من احتكروا الثورة لنفسهم متناسيين الشعب الذى ملىء الميادين ليشككوا سبحان الله على هذة العقول فهم لو يحملون رؤس حمير مافعلوا ما فعلوة من ؤئد لفرحتنا والبحث عن ما يعكر صفو تلك الايام الطيبة
برغم اننى فى المرحلة الثانية وانتظر بشغف ان اسافر من القاهرة الى السويس مخصوص حتى اؤدلى بصوتى واننى لم اشارك فى اى انتخابات سابقة مطلقا سوى الاستفتاء الاخير 
اليوم ادرك اهمية صوتى 
نشكر كل الدماء التى نزفت من اجل الوصول الى الديمقراطية ونتعهد لهم ان دمائكم فى اعناقنا وحقكم ابدا لن يضيع 
نشكر الشعب العظيم الذى شارك بايجابية منقطعه النظير
نشكر رجال القوات المسلحة والشرطة فى التأمين 
ونعتب على من اخترق قانون الانتخابات بالدعاية فى وقت وقف الدعاية وحاول ان يعكر صفو تلك اللحظات التاريخية
نعتب على السوفسطائين الاعلاميين الذين يحاولون وئد الفرحة وتعكير كل بهجة فى نفوس المصريين 
ونتمنى من الله ان تكون العملية الانتخابية فى مراحلها الثانية والثالثة فى منتهى القوة والاعجاز والانجاز يارب يارب 




نحو الديمقراطية نسير ان شاء الله 

الثلاثاء، نوفمبر 22، 2011

رسالة الى المشير طنطاوى

الثورة مستمرة شعار يرفعة المؤمنين بالثورة فهى لم تحقق مطالبها بعد ان تواطىء المجلس العسكرى فى تحيق وعدة للشعب وبناءا على هذا الوعد ترك الملايين الميادين نظيفة واخذوا يجملون فى مدينتهم وتباهت الدنيا والعالم اجمع بالمصريين قاموا بثورة سلمية وأسقطوا النظام فى 18 يوم ونظفوا كل ماتركوة ورائهم وعادت مصر كلها بحلة جديدة سلمناها للمجلس العسكرى وعودنا الى عجلة الانتاج كلنا امل فى ان تدار وبسرعة لنعوض ما فاتنا من سنين مليئة بالظلم والقهر ولكن 
لم يقدم القتلة للمحاكمة مباشرة ولم تعاد هيكلة الداخلية ولم يحل جهاز امن الدولة ولم ولم مما جعلنا نعود بمليونيات للضغط على المجلس ان يستجيب ويحقق ما وعدنا بة ولكن كل مرة يستجيب على استحياء متعهدا بتنفيذ كل المطالب شهور عديدة ولم نلاحظ اى تقدم عملنا استفتاء وفى يوم هو عرس للديمقراطية نزلنا اكثر من 18 مليون يدلون باصواتهم بعد ان عرفنا اننا لسنا فى بلد التزوير وكان نصرا اخر للثورة
وتحايل المجلس على الاستفتاء باعلانة الدستورى راميا اصواتنا فى عرض الطريق ولم يفعل قانون الغدر ولم يقر قانون العزل السياسى ولم نرى محاكمات للقتلة بل راينا ضباط يخرجون من مكاتبهم فىمواكبهم للمحكمة ثم يعودون بمواكبهم الى مكاتبهم فهل هؤلاء هم من يحافظون على الامن غير معقول واستمر الخداع والنفاق واستمر الفلول ورجال مبارك يدبرون المكائد والحيل ويتهمون الثورة والثوار من مسرح البالون الى الوقفات الاحتجاجية الى زرع الفتنة الطائفيةواحداث ماسبيرو وغيرها كثير ويخرج من لعبة الى اخرى بمباركة المجلس هم يخططون وينفذون ونحن نبكى على ضياع ثورتنا حتى جاءت وثيقة السلمى البشعه فانتفض الشعب وكانت احداث السبت الدامى والصدام مع العسكر والشرطة واثبتوا للجميع انهم فعلا ايد واحدة فى قتل شعبهم وليسوا فى حماية الشعب والان عليهم ان يدفعوا الثمن هناك شهداء ومصابيين هناك قنابل غاز تقذف ببشاعة على الثوار نالنى الكثير منها ولى الشرف فى ذلك 
اليوم لامخرج سوى ان يعلن خطة زمنية تكون نهايتها ابريل لتسليم السلطة وابرام انتخابات برلمانية ورئاسية والغاء مجلس الشورى علية الان ان يقوم بعمل حكومة انقاذ وطنى كلملة الصلاحيات ويفتح تحقيق واسع وشامل فى احداث السبت الدامى وتوابعه وان يقدم المسئول للمحاسبة والعقاب
فنحن ابناء الشعب لسنا بلطجية ولا مثيرى شغب ولا نريد القضاء على الدولة بل نحميها بارواحنا وتكون هدية لمصر فى سبيل تقدمها ونهضتها نحن نريد ان نخرجها من كبوتها وقيودها التى فرضها العسكر طوال عقود من بعد نقلاب 52 نريدها مدنية ديمقراطية نريدها حرة محررة فهل هذا صعب ايها المجلس الستم مصريون وتخافون عليها ام الكراسى والمناصب اهم من الشعب والدولة 
استحلفكم بالله قبل ان نبكى على هذا الامل المرجو قبل ان تحل الفوضى العارمة والخراب ان تنظروا الى مصالح مصر اولا ولا تنظروا الى كراسيكم ومناصبكم واطماعكم 
واحذركم من ان تتهاونوا وتزايدوا بان من فى الميادين لا يمثلون المصريين جميعا وهذا سيكون الخطأ الفادح لا تستدعوا ان ينزل كل المصريين الى الميادين مرة اخرى وافعلوا الخير 
المطالب ليست مستحيلة فانقذوا مصر
وتذكروا اننا قابلناكم بالورود والقبلات ولكم منا كل التقدير والعرفان على موقفكم النبيل فى بداية الثورة ووقوفكم مع الشرعية والشعب ان تحافظوا على ماء وجوهكم وتعتذروا عن كل الشهداء الذين فقدوا ارواحهم انما الكل راح ومصر باقية والتاريخ سيخلد الصالح والطالح 
ايعجبكم هتاف يسقط المشير وان المشير نسخة مكرر من مبارك 








استقيموا يرحمكم الله فلا امل لمصر الا بكم ولا جيش ودولة قوية الا بكم وانتم منا ونحن منكم وان شاء الله انا لمتصرون

الاثنين، نوفمبر 21، 2011

بأمارة اية فية تغير

لما المشير يبقي الكبير.........لما شرف يبقي الأمير............لما الجمل يبقي الوزير...........
بأمارة اية فية تغيير
لما الشيطان يبقي الضمير.....لما الفلول ترجع تدير.............لما الفقير يفضل فقير............
بأمارة اية فية تغيير
لما الكبار ياخدوا الفلوس........لما البوليس يرجع يدوس........لما عكاشة يرجع يبوس.........
... ... بأمارة اية فية تغيير
لما المحامي يبقي ديب.........لما القانون يفضل بغيب..........لما الجروح ترفض تطيب..........
بأمارة اية فية تغيير
لما الطريق يبقى ضباب.........لما اللأمل يبقى سراب..........لما الحمل تكله الذئاب...........
بأمارة اية فية تغيير
لما الكنايس تتحرق...............لما كلامى يتخنق.......لما الأمانى تتسرق...............
بأمارة اية فية تغيير
لما الفتن تبدأ تشيع.............لما السفيه يرجع يذيع...........وإحنا وراه زى القطيع.............
بأمارة اية فية تغيير
لما القانون يبقى كفيف.........لما الشيطان يبقى حليف......لما جمال يبقى شريف..........
بأمارة اية فية تغيير
منقول 

السبت، نوفمبر 19، 2011

الحايس: جمعه المطلب الواحد

الحايس: جمعه المطلب الواحد: برغم تعبى الشديد امس الا اننى قررت ان اشارك فى مليونية المطلب الواحد وعدم اعترافى بوثيقة السلمى والتفاف الحكومة والمجلس على ارادة الشعب ودعم...

جمعه المطلب الواحد

برغم تعبى الشديد امس الا اننى قررت ان اشارك فى مليونية المطلب الواحد وعدم اعترافى بوثيقة السلمى والتفاف الحكومة والمجلس على ارادة الشعب ودعمالجيش وجعلة دولة فوق الدولة وفرض وصايتة علينا 
المجلس العسكرى بعد ان تعهد بتسليم السلطة ومحاكمة الفاسدين وتنفيذ مطالب الثورة الا انة بعد مرور كل هة الشهور من يوم ينحى مبارك 11 فبراير حتى الان وهو لم يحقق شىء والمحصلة تردى الاوضاع ولا محاكمات وضاع حق الشهداء والمصابيين وضاعت مصر ومعها احلامنا فهو فعلا غير جدير بتحمل المسئولية ونحن كنا مخطئين فى ترك الميادين حتى نقيم المحاكم الثورية ونجتث كل جذور الفساد بانفسنا وبدون وسيط 
لا انكر موقفة المحايد والداعم وعدم قيامة بالتواطىء مع النظام السابق ورفضة ضرب الشعب مما اجبر المخلوع ان يتهاوى سريعا ولذا نوجه له كل الشكر على هذا الموقف النبيل ولكن تركنا لة الامور ووثقنا بة الا انة تخال لانة كان جزء من هذا النظام وانا على المستوى الشخصى اسامحة فى كل افعالة مهما كانت على ان يترك الامر للمدنيين ويعود الا ثكناتة ويتركنا نحاكم الفاسدين ونكون رددنا لة الجميل بدون ان ندخل فى نزاع وتشابك يقضى على وحدة الامة والدولة اجمع
ايها المجلس العسكرى مرت عشرة شهور والوضع يزداد سوء وتعقيد وحالة من الفوضى والارتباك الامنى تسود البلاد لا محاكمات لا تنفي لوعود بتسليم الشرطة 
نزلت الميدان وانا اتذكر يوم 25 يناير حيث الشتاء وتعمدت ان انزل بنفس الملابس التى كانت تملئها رائحة الغاز والبارود حتى اعيش لحظة 25 يناير وكانت كل القوى والتيارات بل اغلبها موجودة بخلاف من سلم نفسة للمجلس العسكرى وكان الميدان ممتلىء وانتهى اليوم على خير حتى كان يوم السبت ذهبت الشرطة لاخلاء الميدان من بعض المعتصميين وتشابكت معهم لانها تريد اخلاء الميدان بالقوة وهذا مالم تفعلة مع معتصمى ميناء دمياط وغيرهم من قاطعى الطرق انما هم يريدون وئد الثورة والقضاء على الثوار وكانت النتائج وخيمة والاصابات كثيرة تعدت 400 مصاب باختناقات وضرب خرطوش 
نفس المنهج القبيح فى التعامل مع المتظاهريين السلميين مما دفع الشباب الى النزول الى الميدان واحتلال ميدان التحرير وانسحجاب الشرطة 
والسؤال من المستفيد مما حصل ومن السبب فى التصعيد هل هو غباء اولى الامر ورجال الداخلية 
وحتى الان وهذة اللحظة ومازال التصعيد والاحتكاك مستمر فهل سيكون هناك انتخابات اشك 
هل تستطيع الشرطة والجيش فض الاعتصام الان اشك
هل يقبل الثوار اعتذار الشرطة ابدا
هل تتدخل الحكومة لا اظن
هل يخرج علينا احد من المجلس العسكرى ليخبر الشعب حقيقة ما حدث لا اظن 
الكل سيتباطىء ويخرج بعد ان تشتعل نيران المواجهه ولن يستطيع بعدها احد على ان يطفئها
نفس النهج القديم فى الغباء فى التعامل مع الشعب
وعليهم ان يتحملوا غباء افعالهم




 ومازال الوضع مشتعلا وسينزل الكل الى الميادين فهل يراهن الجيش على الطبقة الصامتة هل يراهن على رواد ميدان مصطفى محمود وروكسى اظن ان رهانة خاسر الا اذا احتك الشعب بالشعب وتحولنا الى حرب اهلية بين ابناء مبارك والثوار الحقيقيين هل يريدها خراب ونحن نريد البناء
سؤال الان من يقف عجلة الانتاج الان انه قراراتهم الغبية وسوء الادارة 
فالثورة قد بدأت الان وعليهم ان يعرفوا ذلك ولا اجد مبرر لبعض رجال الداخلية الذين يقولونا ننا سنضرب من بيدا من حديد على من يحاول التخريب والمساس بهيبة الدولة عليهم ان يقبضوا اولا على البلطجية الطلقاء بمعرفتهم عليهم ان ينشرو الامن ان كانوا قادرين لقد هرمنا من كثرة التصريحات 
وعلى الاعلام المصرى ان يستقيم فقد حول الثوار الى همج ومثيرى شغب والى بلطجية ماجورين لم نتعلم من احداث ماسبيرو ولا مارس ولا اى احداث مرت عليهم 
كلنا نحب ها الوطن ونبغى لة الرفعه والتقدم والرخاء وان ينعم الاهل بالامن والامان وان نعيش بحر ية وكرامة لا نريد ان نكون اغنياء انما نريد ان نكون كرماء نعيش بكرامة وعزة حتى لو اكلنا ملح الارض فاستقيموا يا بنى قومى واصلحوا ما بنفوسكم يرحمكم الله

الخميس، نوفمبر 10، 2011

الحمد لله

الخوف دائما يسيطر على تفكيرى الخوف من الغد والمستقبل شغلنى ذلك فترة قصيرة واحسست فيها اننى بعيدا عن الله رغم اننى اؤدى الصلاة واقرا القران يوميا والتزم جاهدا بما امرنى اللة ولست ادرى لماا تسرب هذا الهاجس والشيطان الى نفسى ليخيفنى من الغد هل هى احداث البلاد وكثرة المسئوليات والتعود على النجاح والتقدم 
فعلا اخاف من الخسارة واخشى مشاهدة الافلام المرعبة او التى تحتوى على انتهازية اطهر نفسى وحياتى دائما من كل سوء 
عدت الى ادراجى لماذا أخاف وانا ملك للة كل شىء مقدرة لى الله سوف يكون المهم ان اسعى وان استخدم العقل الذى وهبنى الله اياة فى الخير والبعد عن الشر وكل ما يغضب النفس ويثيرها وان يكون ضميرى مرتاح 
فالكل ناقم الغنى قبل الفقير وكل الناس حظوظها فى الدنيا متساوية برغم الفقر والغنى حتى المتجول فى الصحراء يبحث عن الماء والغنى يلازمة الارض والملك لدية حب الشهوة والسيطرة الكل مصاب الكل يخاف الكل مبتلى 
اما النفس المستنيرة الراضية بكل ما قسمة الله تنام مستريحة الضمير قريرة العين راضية بكل ما قسمه الله لها 
ام النفس الشريرة التى تغالبها دائما الشكوك وعدم الرضا والقناعه هى النفس الخبيثة الضارة لها 
اللهم ارحمنا وارضنا وارضى عنا واغفر لنا ما قدمنا وما اخرنا ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين 
ياللة نحن نرضى بقضاءك وقدرك وكل ماكتبتة علينا احينا مسلميين وامتنا مسلمين ولا نجد الكلمات ولا العبارت التى نشكرك بها ياللة على اعظم نعمك علينا وهى نعمة الاسلام فالحمد لله على الاسلام حمدا كثير كثير ياللة

الأحد، نوفمبر 06، 2011

اخلصوا النية وتوحدوا

الحياة نحياها كما كتبها الله علينا ولا نملك الا عمرا واحد ليس منا من يختار ابوية ولا ديانتة ولا بلدة ومنشئة انما هى اقدار الله 
خلق الله لنا العقل لنفكر ونختار الصواب من الخطىء ولذلك نحاسب على اعمالنا والتى هى مقدرة ومعلومة عند الله سبحانة وتعالى مسبقا 
ويختلف كلا منا عن الاخر فى طريقة التفكير ومناحى الصواب والخطأ وتتنوع الايدلوجيات والفكر وهناك عوامل خارجية كثيرة مؤثرة على تلك التوجهات 
فعند مباريات المتخب القومى فى بطولة امم افريقيا كان الجميع نقاد رياضيين يعدلون على خطة حسن شحاتة وعلى تغيراتة فى المباراة وعند النصر الكل يفرح ويخرج سعيد متناسيا اى قصور فى طريقة اللعب أو تقصير لأحد اللاعبيين وطبعا تختلف الرؤية عند الخسارة نصب جام غضبنا على اللاعبين والمدرب والحكم والتشكيل ولا نترك صغيرة ولا كبيرة الا كانت تحت المنظار والكل ناقد والكل يفهم والكل يتكلم ويخرج كل شحناتة العصبية بدراية وبدون دراية هكذا تعودنا نحن المصريين 
حتى قامت الثورة فى مهدها من ايدها ومن عارضها ومن غير وجهه نظرة بتلاحم قوى الشعب ومن ظل معارضا حتى بعد ان نزل الشعب الى الميادين تلك سنة الحياة لا يجتمع الجميع وكلا منهم لة اسبابة التى يقتنع بها ويؤمن بها 
ولكن دعونا نقول ان الجميع يحب الوطن ويحب الخير لة وهناك من يدافع عن مصالحة وثرواتة برغم اننا كنا نعيش فى وطننا غرباء لا نعرف شيئا عن كل ما يجرى من فساد
كنا نتابع برامج التوك شو وهى تتكلم بحذر صنعنا من مقدميها ابطال ونسينا من شاركوا فى اعداد تلك المقدمة دائما نبحث عن الرمز ونترك الاصل تلك هى المشكلة الحقيقية لنا 
الكل اصبح يتكلم فى السياسة حتى اننا تركنا متابعه مباريات المنتخب والتى جاءت مخيبة للامال ولم نغضب فقد كان هناك ما يشغلنا 
برغم اننا لم نعرف لعلم المصرى اهمية سوى فى تلك المباريات برغم انة صناعه صينى لم نقف ولو للحظة واحدة لماذا نستورد علم بلادنا لماذا نستورد اساسا أشياء ممكن صناعتها فى مصر لم نفكر ومازلنا لا نفكر فى مستقبل هذة البلاد
كم كانت فرحتنا غامرة ونحن نسمع خطاب عمر سليمان بتنحى مبارك وكأن البلاد عادت من قبضة الديكتتاتور الى من ؟ وذهبنا نقيم الافراح ونردد الاغانى حتى فقنا من سكرت النصر الغير مكتمل وكاننا كنا رماة احد تركنا الميدان لنقسم الغنائم وتشكلت الاحزاب والائتلافات وتبعثرت الفوضى وكل الايادى الخفية ظهرت لتعبث بأمن الوطن وتعكر صفو انتصارة 
وهذا لاننا لم نفهم ان المعركة الحقيقية سوف تبدأ بعد رحيل المخلوع مبارك وتفرقنا الى فرق وجماعات وعاد رجل الكنبة الى جلستة المعتادة يتابع ولا يتابع الاخر عن ما تسفر علية النتائج والكل فهم ان الثورة ان تأخذ حقك بالقوة وبالاضطرابات والاحتجاجات سيقول صوت اسمعه الان انه مطالب مشروعه ولكن هل هذا وقتها خرجت المانيا من الحرب العالمية مكسحة والان انظروا اليها وبعد ان هدم سور برليين وتوحدت الالمانيتتن 
الوحدة سبب الانتصار لى شعب لقد تسارعنا وقسمنا انفسنا اسلاميين وسلفيين لم نسمع عنهم يرغبون فى الحكم واقامة شرع الله ويتباهون باعدادهم واخوان وليبراليين واشتراكيين وغيرهم الكل يريد ان يسيطر الكل يريد ان يحكم ويرغب فى السلطة لينقذ فكرة هو وحدة بدون ان تتلاحم الافكار لناخذ منها الصالح فى كل اوان ولكل فترة حسبى الله ونعم الوكيل فالجميع 
ثورة لم تكتمل وجسم مريض يفترسونة بدون ضمير ولا شفقة ومازالت الاغلبية تمكث جالسة على الكنبة 
افهمم الاعلام البغيض ان كل شىء يسترد بالقوة وتتعطل الاعمال والمصالح وتتوقف الحياة وتتقطع الطرق والكل عقلة غائب لايريد ان يفكر فى الام المريضة ابناء فى منتهى العقوق يبحثون عن مصلحة شخصية بزيادة مرتباتهم والحصول على حوافزهم فى يوما وليلة تذكروا هذا وكانوا قبل ذلك صم بكم لا يسمعون ولا يفقهون تلك هى الثورة التى انتشلتهم من كسلهم الى تماديهم على الام المريضة والتى لا ينتظرون حتى يكتمل شفائها ببرلمان حيوى يضم الجميع ورئيس منتخب تلتف علية ارادة الشعب 
وعلى الطرف الاخر مجلس عسكرى خان الامانة من وجه نظرنا ومن وجه نظرو هو انة المحافظ على الثورة ولم نفلح ان تجتمع الوجهتان للمناقشة انما جرى بينهما العبث والوقيعه برغم ايمانة بمطالبنا الثورية الا ان رؤيتة فى تحقيقها تختلف عن رؤيتنا هو يتباطىء ويتكاسل ويراوغ ونحن جيل الانترنت والشباب الصاعد يملئنا الحماس ولا نعرف للكسل دور فى حياتنا كانت كل مطالبنا مشروعه لم يحقق منها الا اليسير وزهد علينا بقوتة العسكرية ان يملى علينا خريطتة طريقة هو اختارها ونحن لم نختارها كان كل خطئنا ااننا ايدناة وهتفنا لة الجيش والشعب يدا واحدة وبعد تعدد الازمات بين الجيش والشعب وكذلك الشرطة والقضاة والمحامون سلطة تنفيذية وتقضائية وتشريعية غائبة والكل يتكلم والكل يثرثر فى وجه الاخر 
فدعونا فى لحظة صمت نختلى جميعا بانفسنا لنقول لها ما هو الصواب وما هو الخطأ دعونا ننحى مصالحنا الشخصية ونخلع رداء الزعامة والثورة فكلكم ثوريون حتى من لم ينزل الميادين كلكم مصريين دعونا نحاسب انفسنا بصدق لنعرف اين الخطأ واين الصواب لعلنا نخرج من محنتنا هذة ونحن يدا واحدة كلنا بكل ايدلوجياتنا وفكرنا المختلف ونتوحد لفكرة واحدة كيف نشفى الجسم المريض ونخرج بة الى الريادة والقوة والازدهار الحل هو ان نغير ما بانفسنا ونخلص النية والله المستعان
عبدالغنى الحايس