السبت، نوفمبر 19، 2011

جمعه المطلب الواحد

برغم تعبى الشديد امس الا اننى قررت ان اشارك فى مليونية المطلب الواحد وعدم اعترافى بوثيقة السلمى والتفاف الحكومة والمجلس على ارادة الشعب ودعمالجيش وجعلة دولة فوق الدولة وفرض وصايتة علينا 
المجلس العسكرى بعد ان تعهد بتسليم السلطة ومحاكمة الفاسدين وتنفيذ مطالب الثورة الا انة بعد مرور كل هة الشهور من يوم ينحى مبارك 11 فبراير حتى الان وهو لم يحقق شىء والمحصلة تردى الاوضاع ولا محاكمات وضاع حق الشهداء والمصابيين وضاعت مصر ومعها احلامنا فهو فعلا غير جدير بتحمل المسئولية ونحن كنا مخطئين فى ترك الميادين حتى نقيم المحاكم الثورية ونجتث كل جذور الفساد بانفسنا وبدون وسيط 
لا انكر موقفة المحايد والداعم وعدم قيامة بالتواطىء مع النظام السابق ورفضة ضرب الشعب مما اجبر المخلوع ان يتهاوى سريعا ولذا نوجه له كل الشكر على هذا الموقف النبيل ولكن تركنا لة الامور ووثقنا بة الا انة تخال لانة كان جزء من هذا النظام وانا على المستوى الشخصى اسامحة فى كل افعالة مهما كانت على ان يترك الامر للمدنيين ويعود الا ثكناتة ويتركنا نحاكم الفاسدين ونكون رددنا لة الجميل بدون ان ندخل فى نزاع وتشابك يقضى على وحدة الامة والدولة اجمع
ايها المجلس العسكرى مرت عشرة شهور والوضع يزداد سوء وتعقيد وحالة من الفوضى والارتباك الامنى تسود البلاد لا محاكمات لا تنفي لوعود بتسليم الشرطة 
نزلت الميدان وانا اتذكر يوم 25 يناير حيث الشتاء وتعمدت ان انزل بنفس الملابس التى كانت تملئها رائحة الغاز والبارود حتى اعيش لحظة 25 يناير وكانت كل القوى والتيارات بل اغلبها موجودة بخلاف من سلم نفسة للمجلس العسكرى وكان الميدان ممتلىء وانتهى اليوم على خير حتى كان يوم السبت ذهبت الشرطة لاخلاء الميدان من بعض المعتصميين وتشابكت معهم لانها تريد اخلاء الميدان بالقوة وهذا مالم تفعلة مع معتصمى ميناء دمياط وغيرهم من قاطعى الطرق انما هم يريدون وئد الثورة والقضاء على الثوار وكانت النتائج وخيمة والاصابات كثيرة تعدت 400 مصاب باختناقات وضرب خرطوش 
نفس المنهج القبيح فى التعامل مع المتظاهريين السلميين مما دفع الشباب الى النزول الى الميدان واحتلال ميدان التحرير وانسحجاب الشرطة 
والسؤال من المستفيد مما حصل ومن السبب فى التصعيد هل هو غباء اولى الامر ورجال الداخلية 
وحتى الان وهذة اللحظة ومازال التصعيد والاحتكاك مستمر فهل سيكون هناك انتخابات اشك 
هل تستطيع الشرطة والجيش فض الاعتصام الان اشك
هل يقبل الثوار اعتذار الشرطة ابدا
هل تتدخل الحكومة لا اظن
هل يخرج علينا احد من المجلس العسكرى ليخبر الشعب حقيقة ما حدث لا اظن 
الكل سيتباطىء ويخرج بعد ان تشتعل نيران المواجهه ولن يستطيع بعدها احد على ان يطفئها
نفس النهج القديم فى الغباء فى التعامل مع الشعب
وعليهم ان يتحملوا غباء افعالهم




 ومازال الوضع مشتعلا وسينزل الكل الى الميادين فهل يراهن الجيش على الطبقة الصامتة هل يراهن على رواد ميدان مصطفى محمود وروكسى اظن ان رهانة خاسر الا اذا احتك الشعب بالشعب وتحولنا الى حرب اهلية بين ابناء مبارك والثوار الحقيقيين هل يريدها خراب ونحن نريد البناء
سؤال الان من يقف عجلة الانتاج الان انه قراراتهم الغبية وسوء الادارة 
فالثورة قد بدأت الان وعليهم ان يعرفوا ذلك ولا اجد مبرر لبعض رجال الداخلية الذين يقولونا ننا سنضرب من بيدا من حديد على من يحاول التخريب والمساس بهيبة الدولة عليهم ان يقبضوا اولا على البلطجية الطلقاء بمعرفتهم عليهم ان ينشرو الامن ان كانوا قادرين لقد هرمنا من كثرة التصريحات 
وعلى الاعلام المصرى ان يستقيم فقد حول الثوار الى همج ومثيرى شغب والى بلطجية ماجورين لم نتعلم من احداث ماسبيرو ولا مارس ولا اى احداث مرت عليهم 
كلنا نحب ها الوطن ونبغى لة الرفعه والتقدم والرخاء وان ينعم الاهل بالامن والامان وان نعيش بحر ية وكرامة لا نريد ان نكون اغنياء انما نريد ان نكون كرماء نعيش بكرامة وعزة حتى لو اكلنا ملح الارض فاستقيموا يا بنى قومى واصلحوا ما بنفوسكم يرحمكم الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق