الجمعة، مايو 20، 2022

من يتحدث باسمهم

 

أعلنت الوطنية للتدريب توجية الدعوات الى الحوار الوطنى ،استجابة لدعوة السيد الرئيس عندما أعلن فى حفل افطار الأسرة المصرة عن اطلاق حوار وطنى مع كل أطياف المجتمع ،وذلك تدشينا لجمهوريتنا الجديدة التى تقبل الجميع .

وبعيدا عن أصحاب الكرفتات الذين يحضرون ويتحدثون بإسمى واسم الشعب كلة ،هل أدركوا ماذا يريد المواطن البسيط ؟

فهناك مواطن يعانى قسوة الحياة ،ويسعى بكل جهد ليوفر عيشا كريمة لأسرتة ،تطحنة الدروس الخصوصية ،وقلة الرعاية الصحية ،والمواصلات ، والإيجار ، وفاتورة الكهرباء ،والغاز  ونار الأسعار ، والفساد ،برغم ماتنجزه الدولة من خدمات إلا أنة مازال يعانى .

هل يفكر وينشغل هذا المواطن بنظرية التضخم ،ونتائج الحرب الروسية الأوكرانية ،وازمة الدولار والقمح ووباء كوفيد  على اقتصاد الدولة المصرية؟

هل ينشغل هذا المواطن بضرورة تعديل الدستور وفتح مناخ سياسى للأحزاب وحقوق الإنسان والحريات ؟

هل يعرف ان مصر تستضيف مؤتمر المناخ فى نوفمبر من هذا العام وأهمية هذا المؤتمر وكيف نستعد له ؟

هل جرب أحدهم أن يركب أتوبيس نقل عام  فى تحركاتة ،او ان يعيش فى منطقة شعبية تعانى قلة الخدمات ؟

هل سمع من اصحاب الحرف وسائقى الأجرة والعمالة اليومية ؟

هل سمع شباب أنهى تعليمة ومازال يبحث عن وظيفة ؟


هذا المواطن وهم غالبية الشعب يريد وظيفة يعيش منها وتعليم جيد ونظام صحى يحمية ومكان أمن يعيش فية ،لايريد سوى السلام مع نفسة ومع الأخرين ولن يفكر فى أى شىء اخر ،قد يشغلة تفكيرة فى مباريات المنتخب او خلافات الأهلى مع الزمالك ويتغزل بمحمد صلاح ويتابع مواقع النميمة ،انما أن يتكلم فى السياسة العامة للدولة وخطط التنمية وعلاج التعليم وتجديد الخطاب الدينى فكل تلك الأمور هو تركها لأربابها ولكن علينا ان ننصت له ونسمع منه فهو قوة بشرية وشريك حقيقى فى المجتمع .

لكن حسب فهم هذا المواطن أن الحكومة مسئولة عنة مسئولية كاملة هى من يجب ان توفر لة الوظيفة والرعاية الصحية والمجمعية والثقافية والتعليمية هى كل شىء ونسى أهم شىء انة شريك فى هذا الوطن وعضو فعال فى البناء وتنمية ونهضة وطنة وحمايتة،ويجب ان يكون شخص ايجابى فعال

لكن هل مطلوب منة ان يكون عالم زرة او خبير إقتصادى او محلل سياسى هو ترك ذلك لأهل الخبرة هوفقد يريد ان يعيش حياة كريمة ولا ننسى أنه خرج فى 25 يناير لأنة حلم بحياة كريمة ،وخرج فى 30  يونيو لأنة أراد ان يستعيد وطنة وهويتة من جماعة خانت الوطن .

أيها السادة لم نعد نعيش فى جزر منعزلة ،فالعالم أصبح أصغر مما يتخيل البعض ما يحدث فى الصين تتأثر بة مصر .

نريد أن نعمل ونعمل وننتج ونرتقى بوطننا .

 نريد أن نسمع بعضنا البعض ،نبحث عن نقط اتفاق لا إختلاف ،نختلف برقى ،وأبدا لا ننسى أن هناك أصوات لا يسمع لها صوت حتى وإن كان هناك من يدعى انه يمثلهم يجب الإنصات لهم  .

 

 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق