الاثنين، يونيو 25، 2012

مبروك د مرسى

عيش حرية كرامة انسانية قامت ثورتنا تنادى بذلك وبعد رحلة شاقة منذ اسقاط المخلوع وحتى اعلان د مرسى رئيسا لم يعرف المصريين الفرحة الحقيقية اليوم سيظل التاريخ يرددة ويسطر كل لحظة فية منذ بداية انتخابات الرئيس فى مرحلتة الاولى وقد قال المصريين كلمتهم باختيار الثورة برغم انها كانت منقسمة على نفسها بين مرشحين محسوبيين عليها وشاءت الاقدار ان يصل الى الاعادة د مرسى وشفيق احداهما محسوب على الثورة والاخر من النظام السابق بكل تركيبتة ودارت منافسة شرسة بكبل معانى الكلمة من استقطابات وتخوين وتخويف حتى جاء صوت المستشار فاروق سلطان ليعلن عن فوز مرسى ب 50.7% عن شفيق وهلل الجميع فرحا 
وارجو ان لا ينسى مرسى ان من صوتوا له ليس حبا فية ولا فى جماعه الاخوان انما كان انتصار للثورة والقضاء على فلول مبارك وعلية ان يلتزم بكل تعهداتة وان يصون كل كلمة وعد بها وان يعمل على اجراء مصالحة وطنية مع من انتخبة ومن لم ينتخبة ولا ينسى ان من انتخب شفيق كتلة عالية وقد انتخبتة خوفا وهروبا من فكر الجماعه واشياء كثيرة لاداعى لذكرها الان 
فكل ما اريد ذكرة هنا هو ان ابارك لى ولكل المصريين جميعا بانتصار الثورة وانها مستمرة وانها بعد 16 شهرا تعود الى صانعيها وجاء الوقت لنحقق كل مطالبها 
وكنت اتمنى ان يكون الخطاب الاول لمرسى شاملا جامعا كاملا مختصر حتى يعية كل الشعب وان يبدأ بالمصالحة الوطنية وان يستقيل من حزبة و جماعتة وان يفتح ذراعية لمن لم ينتخبة وان يرسل تطمينات لمن لدية تخوف فهرب لينتخب شفيق 
ثانيا اتمنى ان نتفرغ للبناء دون احتكاك بالمجلس العسكرى حتى لا نخسر لانة من المنطقى ان اى اشتباك سيحدث سيكون الخاسر شعب باكملة وان تكون لدينا استراتيجية التعامل معهم كما فعل اردوغان مثلا حتى يخلص حكم مصر من العسكر وتسلطهم ونسرع فى دستور وان نحترم دولة القانون وحكم المحكمة الدستورية 
وعلية ان يسرع فى تنفيذ تعهداتة فلن يسلم مرسى ولا حكومتة من النقد طوال الوقت وسيظل ميدان التحرير معبرا عن ارادة الشعب 
وليحفظ الله الوطن وليوفك د مرسى الى صالح وطننا وليوفقنا الله معه الى معاونتة الى مافية الخير 
واتوجة بالشكر الى كل المصريين جميعا الذين صنعوا هذا الحدث الجلل والشكر والمجد لكل شهدائنا والاجلال لكل مصابينا والحرية لكل معتقلينا ولا ينسى مرسى لولا هذة الدماء الذكية ما فوزنا باول رئيس مدنى منتخب انتخاب حر حقيقى نزيه شفاف 
وان شاء الله بلدنا فى تقدم مستمر ورخاء وكلنا يد واحد ان شاء الله

الثلاثاء، يونيو 19، 2012

انها البداية من اجل البناء فلتكن ثورة للرفعه من اجل مصر


لقد قامت الثورة من اجل الحرية والكرامة الانسانية ولم تقوم من اجل البحث عن مكاسب سياسية واحزاب لتتناحر وتختلف وليس من اجل ان يقسم الشعب المصرى الى فلول وثوريين واخوان مسلمون ولا ان يحتدم الخلاف الفكرى والايدلوجى الى حد المقاطعه والتكفير بين الجماعه الاسلامية او السلفيين والاشتراكيين الثوريين والليبراليين والمعتدليين وغيرهم
لقد أخرجت الثورة أفضل ما فى الشعب المصرى وذلك خلال 18 يوم لم نقول ان هذا من حزب الغد او من الاخوان او خلافة انما خرج المصريين على قلب رجلا واحد يطلبون الحرية يطلبون العيش بكرامة انسانية يريدون ان يغيروا دولة الظلم والاستبداد والفساد الى دولة تحوى الجميع متقدمة يحيا فيها المواطن بكرامتة
طوال عام ونصف من عمر الثورة وبعد الاطاحة بالمخلوع ونحن نعيش فى فوضى وعدم امن وتناحر وخلاف ومليونيات متعاقبة واضطرابات ووقفات اجتجاجية وشهداء ومصابيين وصدام بين الجميع من مجلس عسكرى وقوى سياسية وقوى ثورية وشرطة والكل يعيش فى حالة من عدم الؤئام
نريد ان نخرج من هذة الدائرة وبعد ان صنعت بايد المصريين اول انتخابات رئاسية حقيقية وانتهى زمن الرئيس الفائز ب 99.999% وشارك الشعب فى الاختيار انها الخطوة الاولى ولولا الثورة ودماء شهدائها ما رأينا هذا اليوم
دعونا نضرب للعالم افضل مثل يحتذى بة فى الديمقراطية وكفانا انقساما وخلافا وتشتتا
فليتوحد الشباب بدلا من الائتلافات العديدة وليكون صوتهم واحد حتى نستطيع البناء
فالطريق طويل والعمل شاق ونحتاج جهد كل فرد يحيا على هذا الوطن المحبوب
فدعونا ننظر الى الأمام وليس الى الخلف فالبناء قد بدأ فدعونا نبنى مصر وليكون الرئيس رئيسا للجميع ولنلغى كلمة فلول من قاموسنا اللغوى فكلنا تظلنا سماء واحدة ونحيا على ارض واحدة ويحيطنا مصيرا واحد ولننظر جيدا لمشاكلنا التى تحاصرنا من كل جانب ولننحى نظرية التخوين والتمييز جانبا ولنتعامل كلنا كرجل واحد ونجتمع على قلب رجلا واحد فالارض تسع الجميع والسماء تحف الجميع ولتكون مصلحة الوطن فوق كل اعتبار وكل مصلحة شخصية وكما قال البابا شنودة مصر وطن يعيش فينا وليس وطن نعيش فية فالمسلم والمسيحى هم اخوة فى الوطن شركاء حقيقيين لهم نفس الحقوق ونفس الوجبات فالدين لله والوطن للجميع
فدعونا نبدأ بعد عصر طويل من الاستبداد والتردى والفساد ولنستغل كل الطاقات المتاحة والممكنة ولنساعد بعضنا البعض فى تخطى كل الأزمات فنحن اقوى ونستطيع على كل شىء بالارادة الحقيقية والعزيمة المخلصة والنوايا الصادقة فشعب بنى الاهرامات معجزة التاريخ قادر على بناء مجد جديد وكما قال الشاعر كان نهار الدنيا لسة مطلعشى وكان هنا عز النهار
 فمصر ولادة متجددة فى كل شىء وابنائها مخلصون وجنودها خير اجناد الارض فهذة الارض الطيبة لا تعرف الخيانة وشعبها لا يعرف الخنوع
فتعالوا نبدا فى حل مشاكل البطالة وانابيب البوتجاز ورغيف الخبز والامية ولنقضى على الرشوة والمحسوبية ولنترك الفرصة للقادرين الأكفاء على تولى المناصب ولتكن الفرصة متاحة لجميع ابناء الشعب الأكفاء فلو كل شاب وشابة وظف نفسة فى المساهمة فى حل مشكلة من المشاكل التى تؤرقنا وتعاونا مع الحكومة والرئيس القادم لانتقلنا الى مصاف الدول المتقدمة فمصر تحتاجنا جميعا الان لا ان نوقف العجلة ونعيش فى حالة من الاضطراب والقلق والنزاع على السلطة فهى زائلة وطالبها فانى وسيبقى التاريخ يقول كلمتة فى حق الجميع
ولا بد ان يعود دور الازهر الشريف منارة العلم ومحافظا على وسطيتة
وان يعود للاعلام حياديتة ونزاهته وان يكون جميع الاعلاميين امناء فى نقل الحقيقة وليس للتشهير وتزيف الحقائق
وان يكون هناك فصل حقيقى بين السلطات وان تمارس السلطة القضائية عملها بشرف وان تقيم عدل الله على الارض بدون تدخل من سلطان جائر وان يتساوى الجميع امام القضاء من الخفير الى الرئيس وان يمارس مجلس الشعب دورة التشريعى وان يحترم حكم القضاء ولا يتدخل فى اختصاصاتة
وان يقوم علمائنا المصريين فى الخارج برد الجميل للوطن الذى انجبوا على ارضة فتقدم الدول لا يتسنى الا بالعلم وان يعود زويل لمدينتة لا ان تتناحر معه جامعه النيل فلدينا من العلماء الكثير والقادرين على تغيير موقع مصر من دولة نامية الى دولة متقدمة لها السبق فى كل شىء فدعونا نبرع فى شىء نقدمة للعالم
كما كنا فى يوم بلد زراعى وقوضنا الرقعه الزراعيةوهدمنا الدورة الزراعية فقد كنا ملوكا للذهب الأبيض اليوم نستورد القطن والقمح ولم نستغل المساحات الشاسعه من اراضينا الصالحة للزراعة وقمنا بانفسنا بالاعتداء على الاراضى الزراعية فلابد ان ننهض وان نعمل على الاكتفاء الذاتى من كل المحاصيل الاستيراتيجية فنحن نستطيع ذلك فارضنا منبع للخيرات ونحن كنا صومعه الغلال للعالم
ولا ننسى اننا اوائل دول العالم استخدما لخطوط السكك الحديدية فلابد ان نطورها ونحسن الخدمة وان نتعامل مع كل ماهو عام بشكل شخصى فنحن ندفع ثمن هذة المركبات والطرق وكل ما تصرفة الدولة فى كل شئوننا من جيوبنا نحن فكلنا شركاء فى المحافظة علية وان نمهد الطرق ونستكمل كل عمليات البنية التحتية فى كل القرى والنجوع وان نطورها وان نمدها بكل شىء من مدارس ومستشفيات وخلافة حتى يطمئن الجميع انة مشارك بفاعلية فى عملية الدفع قدما للامام
فدعونا لا ننظر وراء ظهورنا كثير وننسى ما فات ونفكر فى اليوم والغد والمستقبل القريب والبعيد من اجل اجيال جديدة نصنع لها شىء وان يحيوا فى جو من الحرية والديمقراطية انها ثورة ولتكن ثورة فى كل شىء حتى على انفسنا ولنيقظ ضمائرنا ولنحرك حسنا الوطنى ولنغنى لبلادنا قولا وفعلا
وننسى عصر الظلام والاستبداد والقمع للحريات ومبدا الرئيس الاله فكلنا شركاء متساون فى الحقوق وعلينا جميعا نفس الواجبات
وحفظ الله الوطن والمواطنين
عبدالغنى الحايس
19-6-2012


الاثنين، يونيو 18، 2012

مرسى رئيسا مع ايقاف التنفيذ


مبروك للدكتور مرسى مقعد الرئاسة
مبروك مصر اسقاط النظام القديم وفلولة واذنانبة
مبروك لمصر رئيس مدنى وليس عسكرى
مبروك لمصر الخطوة الاولى من نجاح ثورتها
ولكن رسالتى الى الرئيس مرسى علية ان يعلم ان من انتخبة المصريين الذين امنوا بالثورة وليس جماعه الاخوان وحزب الحرية والعدالة وعلية ان يكون رئيسا لكل المصريين وان ينظر الى نتيجة الجولى الأولى وعلية ان يكون مخلصا للوطن ورئيسا لكل المصريين وليس لجماعه الأخوان المسلميين وان يعمل على توحيد كل صفوف المصرين وان يسعى الى تحقيق مطالب الثورة المصرية والتى قوضها وانقلب عليها المجلس العسكرى
وان يعرف ان الطريق مازال طويل هناك مجلس شعب منحل وقانون الضبطية القضائية والاف من المعتقليين السياسيين واعلان دستورى مكمل يجعل من الرئيس القادم خيال مأتة وانقلاب ناعم للمجلس على مصر وانة لن يترك البلاد بدون دستور وانتخابات برلمانية بعد حل مجلس الشعب
الطريق مازال ملبد وعلى جماعه الاخوان ان تظهر لمرة واحدة صدق نواياهامع الشعب ومع من انتخبهم من خارج الجماعه علينا الان فعلا ان نتوحد وان ننسى خلافتنا وتقسيماتنا الايدلوجية
وان نبدا فى تصحيح المسار بدون ان نخسر بعضنا البعض ولا نسمح بالاستقطابات وخرق الصف الوطنى
ولا ننسى ان من انتخب شفيق هما من المصريين ايضا اما انتخبوا خوفا من فزاعة الاخوان او من فلول النظام او من يريدون الدولة المدنية فعلى د مرسى ان يكون للجميع سندا وان يكون رئيسا للجميع
وعلى الخاسر ان يعلن خسارته وان متاكد من ذلك فى شفيق وان يعاونا لخدمة مصر وان نلغى كلمة فلول من قاموسنا اللغوى وان نشرع سريعا فى وحدة الصف والتلاحم من اجل عودة امجاد الوطن والنهوض بمصرنا الحبيبة فهى لم ولن تضن على احد فينا
علينا ان نبدأ جمهوريتنا الثانية بروح يملئها الحب والاحترام ولا نعير محافظة باكملها اعطت صوتها لمرشح دون الاخر فكل هذا وجهات نظر ولا ان نبدا فى جلد انفسنا وسلخ الذات
كذلك الاخوة الاقباط لكم مالنا وعليكم ما علينا فانتم شركاء فى هذا الوطن ولكم فية مثل مالنا فالوطن للجميع والدين لله وكما قال البابا شنودة مصر وطن لا نعيش فية بل يعيش فينا
بعد عام ونصف من عمر ثورتنا المجيدة وبعد طوال فترة من التخبط والمليونيات والانكسارات تردى فيها المن والاقتصاد وزادت معدلات البطالة وتوقف فيها كل شىء وسخط الشعب على الثورة بعد ان التف حولها الجميع نهشا وتمزيقا وكثرة الائتلافات وتنازعت الاحزاب وتشابكت القوى السياسية تناحرا واختلافا
جاء اليوم الذى ننسى فية ما فات وان نقسم قسم الولاء على ان تكون مصلحة مصر فوق الجميع وان يكون هدفنا كلة سامى من اجل خدمة مصر والمصريين
وان لا نعير المحافظات التى اعطت باغلبية لشفيق او لأى شخص اعطى صوتة لشفيق وان نشجع المستثمرين وان نخلق دولة جديدة وان يعرف الرئيس القادم ان مبارك بكل جبروتة وطواغيتة تم ارسالة الى طرة وخلعة فى 18 يوم وان الميدان سيظل صاحب الشرعية وهو من سيقول كلمتة وسيحاسب الرئيس على كل تعهداتة وكل وعودة التى وعد بها ناخبية والمصريين
وفى النهاية كل تمنياتنا القلبية بان نصل معا وجميعا بمصر الى مصاف الدول المتقدمة وان يجتهد وقود هذة الامة فى خدمة مصر والرئيس القادم وكل الاحزاب والقوى السياسية لا تنظق الا خيرا وان تكون المعارضة منطقية وموضوعية وليس من اجل هدف شخصى
وحفظ اللة الوطن
عبدالغنى الحايس
18-6-2012

الأحد، يونيو 17، 2012

مشوار


أعتكفت عن البوح بما يجيش فى صدرى منذ اعلان نتيجة انتخابات المرحلة الأولى للرئاسة وجلست احاسب نفسى والومها كثيرا على ما وصلت الية النتائج ولكنها ارادة واختيار الشعب المصرى وعلية ان احترم نتيجة الصندوق كما احترمناها فى برلمان لا يعبر عنى وحاز اغلبية الاسلام السياسى على معظم مقاعدة
لكن كلما تذكرت ان تنتهى جولة الاعادة بين مرشح الاخوان ومرشح محسوب كاملا على النظام السابق بكل مساوئة يصابنى الجنون فكيف حدث ذلك برغم ان الاسباب معلومة للكبير والصغير
مرشحين محسوبين على الثورة ومنهم حمدين وابوالفتوح وخالد على والحريرى والبسطويسى رفضا التوافق والتحالف فى كيان ثورى واحد يوحد خلفهم كل القوى الثورية ولكنهم كانوا سببا كبيرا فى شدة الانقسام وغابت مصلحة الوطن وظهرت الانا الاعلى حتى كانت النتيجة سقوط الجميع برغم لو جمعنا اصواتهم لكتسحا الانتخابات من الجولة الاولى ولكن ساهموا كما ساهم المجلس العسكرى فى تقويض الثورة وكانت النتيجة احتلال شفيق ومرسى جولة الاعادة
كما خرجا هؤلاء عن شرعية الانتخابات ونزولهم ميدان التحرير يطالبون بالعزل السياسى لشفيق الذى وافقوا على خوض الجولة الأولى معه مما جعلهم يفقدون كثيرا من احترامهم وشعبيتهم فى الشارع الذى اعطاهم صوتة وكانت سقطة كبيرة وقع فيها الثلاثى خالد على وحمدين وأبوالفتوح
وتتوالى السقطات من الاخوان الذين يبحثون عن مصلحتهم فقط ويسارعون بالجلوس مع المجلس العسكرى فى اولى نداء للبحث عن المكاسب ضاربين بعرض الحائط القوى الثورية حتى انهم ذهبوا يتخبطون مع القضاء ومع المحكمة الدستورية وسارعوا بعد ضغط ومهلة المجلس العسكرى الى تشكيل التاسيسية والتى خرجت ايضا لا تعبر عن جموع الشعب انما كان كل همهم ان تشكل قبل حكم المحكمة الدستورية والذى يعرفون جيدا انها ستحكم ببطلان الفردى على الثلث لمخالفتة مبدا المساواة بين الحزبيين والمستقليين
وفى هذة الفترة جاء حكم المحكمة على مبارك ورفاقة وكان الحكم صادم بخروج كل رجالات العادلى برائة وتبرئة ولدى مبارك جمال وعلاء وابقائهما على ذمة قضية التلاعب بالبورصة وخرجت الجماهير معترضة على حكم القضاء وهذة سقطة اخرى لكل الثوريين الذين اعترضوا على الحكم فالقاضى يحكم بادلة وقد تعلمنا انة لا اعتراض على حكم القضاء مهما كان وكنت اخشى من سماع يسقط يسقط القضاء ولكن للاسف سمعتها وراحت الفضائيات ومثرثرى التوك شو ينصبون من انفسهم قضاة ومحكمين وخبراء قانون ويقولون ان هذا من افعال المجلس العسكرى وهو منه براء والله اعلم
وتتوالى الأحداث واذهب الى اجتماع شباب الثورة للتصويت على دعم مرسى بضمانات او دعمة بدون او المقاطعه والابطال وبعد اجتماع عاصف وكلا سرد وجة نظرة انتهى الاجتماع بأغلبية بالمقاطعة ولم يبقى ايام قليلة على بداية الجولة الثانية وخرج علينا وزير العدل بقرار الضبطية القضائية  وكان صادم لى انا شخصيا ولم تخرج الا اصوات تشجب وتقول انه افظع من الطوارىء وانتهى وواصل الجميع المسير حتى كان يوم حكم المحكمة الدستورية والذى جاء بحل مجلس الشعب او بالاصح ببطلان قرار لجنة الانتخابات على التلت الفردى ثم رفض العزل ومواصلة شفيق جولة الاعادة ومن وجه نظرى الشخصية ان البرلمان كان مخطىء منذ البداية لانة لم يسن قانون العزل وانا لا ارضى ان يصنع قانون لشخص ان ذلك يعد تميز
اليوم هو اليوم الختامى فى جولة الاعادة وكلها ساعات قليلة ونعرف من يكون الرئيس القادم برغم عدم مشاركتى فى عملية الاقتراع ولكن سيكون واحد من الاثنين رئيسا لا محالة وسيصدر المجلس العسكرى اعلان دستورى مكمل يشمل صلاحيات الرئيس بعد حل مجلس الشعب وانتهاء دور التاسيسية
وعلينا ان نحترم نتيجة اختيار الشعب مهما كانت سواء فاز مرسى او شفيق على الاتنين تقبل النتيجة وان نعمل سويا لاعلاء كلمة مصر عالية وان نعيد الامجاد لمصرنا الحبيبة فهل يتحقق الحلم فانا على المستوى الشخصى اضمن ان خسر شفيق سيحترم نتيجة الانتخابات ولكن لا اضمن رد فعل  الاخوان  وجناحهم السياسى وسيواصلون التصعيد ادعو الله ان يحفظ الوطن
17-6-2012
عبدالغنى الحايس