الاثنين، يونيو 18، 2012

مرسى رئيسا مع ايقاف التنفيذ


مبروك للدكتور مرسى مقعد الرئاسة
مبروك مصر اسقاط النظام القديم وفلولة واذنانبة
مبروك لمصر رئيس مدنى وليس عسكرى
مبروك لمصر الخطوة الاولى من نجاح ثورتها
ولكن رسالتى الى الرئيس مرسى علية ان يعلم ان من انتخبة المصريين الذين امنوا بالثورة وليس جماعه الاخوان وحزب الحرية والعدالة وعلية ان يكون رئيسا لكل المصريين وان ينظر الى نتيجة الجولى الأولى وعلية ان يكون مخلصا للوطن ورئيسا لكل المصريين وليس لجماعه الأخوان المسلميين وان يعمل على توحيد كل صفوف المصرين وان يسعى الى تحقيق مطالب الثورة المصرية والتى قوضها وانقلب عليها المجلس العسكرى
وان يعرف ان الطريق مازال طويل هناك مجلس شعب منحل وقانون الضبطية القضائية والاف من المعتقليين السياسيين واعلان دستورى مكمل يجعل من الرئيس القادم خيال مأتة وانقلاب ناعم للمجلس على مصر وانة لن يترك البلاد بدون دستور وانتخابات برلمانية بعد حل مجلس الشعب
الطريق مازال ملبد وعلى جماعه الاخوان ان تظهر لمرة واحدة صدق نواياهامع الشعب ومع من انتخبهم من خارج الجماعه علينا الان فعلا ان نتوحد وان ننسى خلافتنا وتقسيماتنا الايدلوجية
وان نبدا فى تصحيح المسار بدون ان نخسر بعضنا البعض ولا نسمح بالاستقطابات وخرق الصف الوطنى
ولا ننسى ان من انتخب شفيق هما من المصريين ايضا اما انتخبوا خوفا من فزاعة الاخوان او من فلول النظام او من يريدون الدولة المدنية فعلى د مرسى ان يكون للجميع سندا وان يكون رئيسا للجميع
وعلى الخاسر ان يعلن خسارته وان متاكد من ذلك فى شفيق وان يعاونا لخدمة مصر وان نلغى كلمة فلول من قاموسنا اللغوى وان نشرع سريعا فى وحدة الصف والتلاحم من اجل عودة امجاد الوطن والنهوض بمصرنا الحبيبة فهى لم ولن تضن على احد فينا
علينا ان نبدأ جمهوريتنا الثانية بروح يملئها الحب والاحترام ولا نعير محافظة باكملها اعطت صوتها لمرشح دون الاخر فكل هذا وجهات نظر ولا ان نبدا فى جلد انفسنا وسلخ الذات
كذلك الاخوة الاقباط لكم مالنا وعليكم ما علينا فانتم شركاء فى هذا الوطن ولكم فية مثل مالنا فالوطن للجميع والدين لله وكما قال البابا شنودة مصر وطن لا نعيش فية بل يعيش فينا
بعد عام ونصف من عمر ثورتنا المجيدة وبعد طوال فترة من التخبط والمليونيات والانكسارات تردى فيها المن والاقتصاد وزادت معدلات البطالة وتوقف فيها كل شىء وسخط الشعب على الثورة بعد ان التف حولها الجميع نهشا وتمزيقا وكثرة الائتلافات وتنازعت الاحزاب وتشابكت القوى السياسية تناحرا واختلافا
جاء اليوم الذى ننسى فية ما فات وان نقسم قسم الولاء على ان تكون مصلحة مصر فوق الجميع وان يكون هدفنا كلة سامى من اجل خدمة مصر والمصريين
وان لا نعير المحافظات التى اعطت باغلبية لشفيق او لأى شخص اعطى صوتة لشفيق وان نشجع المستثمرين وان نخلق دولة جديدة وان يعرف الرئيس القادم ان مبارك بكل جبروتة وطواغيتة تم ارسالة الى طرة وخلعة فى 18 يوم وان الميدان سيظل صاحب الشرعية وهو من سيقول كلمتة وسيحاسب الرئيس على كل تعهداتة وكل وعودة التى وعد بها ناخبية والمصريين
وفى النهاية كل تمنياتنا القلبية بان نصل معا وجميعا بمصر الى مصاف الدول المتقدمة وان يجتهد وقود هذة الامة فى خدمة مصر والرئيس القادم وكل الاحزاب والقوى السياسية لا تنظق الا خيرا وان تكون المعارضة منطقية وموضوعية وليس من اجل هدف شخصى
وحفظ اللة الوطن
عبدالغنى الحايس
18-6-2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق