الخميس، يونيو 30، 2011

اقبض على المؤامرة واتصل تربح بونبونى

البعض يذهب الى ميدان التحرير مرتين !! وكنا نتمنى ان يكون ذهابنا مرة واحدة لماذا ؟

قامت الثورة المصرية الشعبية من اجل الحرية والكرامة والعدالة وكل ابجديات الكمال والجمال نشدناهااشتركت كل جموع الشعب المصرى بكل طوائفة وكان حلم يراود كل شخص يريد تحقيقة لذا نزل الجميع الى الميدان وشاركهم ايضا الملايين وجدانيا وهم يرفعون ايديهم بالدعاء ان تحرصهم وتصونهم عناية الله وان يكتب لهم النجاح فيما يسعون الية .
وجاء المجلس العسكرى ووقف مع الشرعية وبجوار الشعب وتخلى عن الحاكم الديكتاتورى وتنحى مبارك بعد اجبارة على ذلك وكان قبلها يخيرنا بين الفوضى او اختيارة ولكننا اخترنا الفوضى على مل ان نعرف جميعا الخطر الذى يهددنا وهنا استلهم مقولة منى الشاذلى على لسان سائق الميكروباص لقد اسقطنا راس النظام وكان الاولى اسقاط النظام بأكملة من زبانيتة وحاشيتة وحرسة وخدمة من تخلوا عن وطنهم وبحثوا عن متاع الدنيا الزائل -من نسوا الله فانساهم الله انفسهم كان يجب ان يسقط كل هؤلاء بدلا من القول بأن فلول النظام هى من تدبر المؤامرات وتسعى لوئد الثورة يعنى الامر محسوم عند المجلس العسكرى ولكنة يتهاون هو والحكومة لقد عاهدنا ان تسير الثورة فى طريقها الصحيح وان يتم تحقيق كل مطالبها وتركنا الميدان ننتظر ولكننا مكثنا كثيرا ننتظر ولم يظهر فى الافق نور الا بعد الضغط .
حتى حدثت حوادث منفردة وانتهاكات مختلفة من قبل المجلس تارة والحكومة تارة والشرطة تارة والعسكر تارة وكل مرة يقولون انها مؤامرة للوقيعه فاحذروا المؤامرة وكان الثلاثاء الدامى والذى اعاد فى الاذهان جمعه الغضب فانتفض الشباب مرة اخرى وذهب الى الميدان غير مبالى برصاصتهم المطاطية ولا قنابلهم المسيلة للدموع ولا بهرواتهم وزاد عليها هذة المرة الحجارة وعندما تحصل على راى احد لم يكن فى المشهد او شاهدة من زاوية اخى يقول لك ان رد الشرطة فعلى عكسى على انتهاكات الشباب والمعاملة بالمثل وهم فى حالة دفاع شرعى عن النفس واللى يضربنى اضربة وخرج علينا د شرف وهو يقول انها مؤامرة والجميع يؤكد انها لمؤامرة والشعب يدعو الله ان يتم القبض على هذة المدعوة المؤامرة والتى تعصف بالبلاد الى طريق الاعودة.








وانا اعرف ان من يريد ان يسير فى طريقة بامان لابد ان يمهد الطريق اولا ويزيل كل العقبات التى تصادفة فلماذا لايتم محاسبة القتلة --لماذا لايتم تظهير الاعلام -لماذا لايتم رفع حد ادنى للاجور لماذا لا يتم تحقيق كل مطالب الثورة بدلا من وئدها حتى ترتاح النفوس وتذهب الى العمل محبة له راضية عن اداء المجلس والحكومة عندى من الاسباب الكثير والذى يعرفها الجميع لماذا ساذهب مرة اخرى الى الميدان غير مبالى بكلام من يبحثون عن السلطة ومن يبحثون عن الكراسى ومن يتاسفون لمبارك وعلى ايام مبارك ومن يطلبون عدم الاستعجال وان القضاء سوف ينهى كل شىء لصالح الشعب لكن بالقانون البطىء والذى ستموت اجيال قبل ان يحدث

التغير المنشود ايها المجلس رفقا بالشعب المحتقن من تردى الاوضاع امنيا واقتصاديا ووو الشعب يريد ان يعمل انزلوا الشوارع واسألوا من يوقف عجلة الانتاج من اطلق البلطجية على المواطنيين من يعمل مع البلطجية نحن لانريد ان نضر بلدنا لقد قدمنا ارواح ودماء فى سبيلها ومازلنا على استعداد كامل وتام لتقديم الكثير فى سبيل نهضتها وكفانا ثرثرة من نخب لا تعى صوت الشارع نريد العودة الى الامان والعمل لا اريد ان اجد من يترحم على مبارك وايامة وانة كان يحيا مطمئن وانه طول عمرة ماشى جوة الحيط بس عايش اينكانت الحياة التى يحياها من سوء لانريد العودة الى الخلف وكفانا استخدم مصطلح المؤامرة والبلطجية فانتم تعرفون ماحدث وما يحدث ومن يشعل الفتن ويحيك المؤامرات لا نريدها حرب عصابات نريد دولة القانون ولا شىء سوى القانون فهلا انجزتم واعدتم حسباتكم وفتشتم فى اوراقكم القديمة عن المؤامرة وعن البلطجية بدلا من الثرثرة 



 

الاثنين، يونيو 20، 2011

رسالة الى الرئيس المخلوع ومحامية الديب


خرج علينا فريد الديب وهو يقول بان الرئيس المخلوع مريض بالسرطان وان السرطان يتملك من معدتة ويسرى فى الجسم وان حالتة النفسية سيئة ويجب استدعاء الطبيب الالمانى المعالج لة لعلاجة اقول لة طظ فى حضرتك وطظ فى رئيسك المخلوع فهل احس هذا المخلوع فاقد الاحساس بالشعب يوما ما هل عامل المصريين من ابناء وطنة الذى ادخلهم المعتقل بدون محاكمة لعشرات السنين يواجهون التعذيب والتنكيل والحبس الانفرادى هل شعر بالذنب عندما امر باغراق زنازينهم بمياة المجارى وجردهم جلاديهم من ملابسهم حتى لا يؤدون الصلاة هل شعر بالندم بمافعلة بالشيخ عمر عبدالرحمن هل لم يجد غير الارز والفول والعدس طعاما دائما لهم حتى وهن العظم منهم وسقطت السنتهم هل تأسف على زهرة شبابهم وهم يقضون أحلى ايام حياتهم خلف القضبان من أجل قول الحق فى وجة حاكما ظالم هل احس بالذبن من مئات ماتوا وقتلوا فى السجون من التعذيب والحرمان من رؤية الاهل والأبناء هل يشعر زبانية الداخلية وامن الدولةعلى مبارك بالشفقة الان ولم يشعروابالرحمة والرافة فى قلوبهم وهم ينكلون اخوانهم من المصرين اشد انواع العذاب سادعو الله من كل قلبى ان يصيب السرطان كل مللى فى جسدك العفن انت وامثالك من المنافقين الجلادين الفاسدين السارقين وهذا ليس تشفيا وانما هو الحق ان تدرك مما عاناة الشعب وانا لو املك صوت المصرين لامرت ان تطوف على كل زنازين مصر لتقاسى ما قساة المظلومين 


هل يتذكر مبارك وهو على فراش الموت والذى اتمنى من الله ان يطول رقودة علية العبارة سالم اكسبريس ومن بعدهاالعبارة سلام 98 هل راجع نفسة عندما حدثت كارثة الزلزال وماشاب المحليات من فساد ورشاوى فى كل مصر ادت الى انهيار العمارة الحديثة لتفشى الفساد فى عمليات البناء وعمارة كاملى شاهدة على ذلك 
هل يتذكر مبارك شريط الزكريات وهو فى وحدتة قبل وقوفة أمام الله انه كان رئيس بلاهدف ولا ايدلوجية ولا رؤية استحوذ على السلطة وكان كل ما يشغلة الكرسى والمحافظة علية 
هل ادرك ان الامن مهمته حماية الناس وتامينهم وليس حمايتة هو وحدة وتامينة
هل احس مبارك الملعون وجاء فى مخيلتة حادث الدويقة وسقوط جزء من هضبة المقطم على رؤس الفقراء وتركهم بلا مأوى 
هل يتذكر حادثة قطار الصعيد والذى اودت ب 400 شهيد والذى لم يكلف خاطرة بأن يذهب حتى الى موقع الحادث هل قضى على الارهاب الذى قضى على السياحة فى الاقصر بل هو الذى صنع ذلك الارهاب هل يتذكر حادث شارم والذى راح فى ضحيته الكثير من المصرين ما بين قتيل وجريح هل عرف ان حادث شارم أخذ منى صديقى عبدالعزيز ولم يكلف خاطرة حتى ولا حاشيتة بتوفير سيارات اسعاف لنقل الشهداء من الحادث 
ارجو منك ايها الحاكم الملعون على السنة الشرفاء انت ومحاميك الفذ الذى دافع يوما عن الجاسوس الاسرائيلى عزام عزام ان تتذكروا معا كيف كان حال التعليم وقتل الكوادر من المصريين وتحطيم الكفاءات واهمال البحث العلمى وجعلنا على مدار حكمة الميمون محلك سر هل يتذكر حريق مسرح بنى سويف وحريق مجلس الشعب والشورى الذى كنا نتمنى ان يحرق وكلهم بداخلة هل يتذكر تزوير الانتخابات والتدليس وانتشار الوساطة والمحسوبية والتوريث فى كل مناحى الحياة المصرية هل كان سعيدا
ايها المبارك سيئاتك كثيرة عند شعبك فهو لم يرى يوما حلوا فى عهدك سرقت مقدراتة وبعت الغز للعدو وضيقت على الفلسطنيين استجابة الى العدو الاوحد والذى بكى على فراقك من على كرسى الحكم والذى اعترف انك كنت الكنز الثمين لهم وانهم لن يعوضوك وانك خدمت اسرائيل كابن مخلص لها واحسن من خدمة ديان وجولدا مائير وانك كنت من اخلص المخلصين للعدو الصهيونىولست ادرى لماذا يبقى عليك المجلس العسكرى حتى الان فلو ملكونى لاعدمتك شنقا ملاين المرات وليس رميا بالرصاص 
ارجو اونت فى منتجعك الصحى ان يعملو لك فيلما وثائقيا لترى كيف كانت طوابير الخبز وكيف كنت تتريق على المصرين بانهم اكثر الشعوب استهلاكا للقمح وان تعلم حسب التقديرات ان من يعتمد على القمح دليلا على شدة الفقر 
ويصورو لك طوابير البطالة من الشباب الجميل الذى اهملت استخدامة وقمت بخصخصة الشركات وبيع القطاع العام وبدلا من تشغيلهم فتحت لهم المعتقلات والسجون لتأويهم بدلا من توظيفهم والاستفادة من قوة شبابهم ورجاحة عقولهم لقد اعدمت اجيالا على مدار ثلاثيين عاما بالقتل والاحباط واليأس وحكمت عليهم بالفقر وان يهاجروا هجره غير شرعية ويكون منهم الكثير طعاما للحيتان وسمك القرش فى مياة البحر غرقا 
هل تعرف اننا كنا نهان فى كل دول العالم واننا لسنا لاقيمة لنا ياراجل د اسرائيل حاربت فلسطين من اجل جلعاد شاليط وقررت ان تبادلة بالف اسير فلسطينى حرام عليك منك لله هل اصابك الزهايمر ام مازلت قوى الذاكرة يا ابو جمال عندما تصورت ان مصر عزبة وان انك سوف تكتبها لابنك من بعدك ميراثا شرعيا وهو يورثها من بعدة لابنة او ابنتة كما تم توريث القضاة والشرطة والخارجية وكل شىء فى البلد 
هل تعلم انك السبب فى ازمة مياة حوض النيل وعلاقتنا الضعيفة بالدول الجوار والافريقية والعربية واهملت شئوننا الخارجية كما اهملت الداخلية 
هل تعلم ان مصر كانت هبة النيل ورغم ذلك تتوسل الارض على نقطة مياة وتنقطع الكهرباء وانة فى القرن الحادى والعشرين يوجد قرى لم تصلها المياة النظيفة ولا الكهرباء 

الفلاح هجر الارض وقضيت على الرقعه الزراعية ويعيش مع مبيدات مسرطنة وغلاء فى اسعار الايجار والكيماوى والبذور ورخص المحاصيل وقضيت على الدورة الزراعية وبعد ان كان العالم القديم يطلق علينا مخزن الغلال اصبحنا نستورد القمح 
الشعب عاش فقير متحاملا على نفسة وانت وحاشيك اللصوص سرقتم الشعب واستوليتم على مقدراتة اين احمد عز بنفوذة اين صديقك اللص حسين سالم اين تابعك الامين زكريا عزمى الان اين الوريث المنتظر ؟؟؟؟ الكل خلف القضبان اين الجلاد حبيب العادلى ؟؟ اين باقى الجلادين الذين يتمتعون بحريتهم الان لابد ان يتم القبض عليهم لابد ان ياتوا برأس عاطف عبيد ومحمود وجدى جلاد التعذيب وغيرهم ممن اسائوا للشعب هذة ثورة ويجب ان تتم وان يتم محاسبة الجميع على غبائهم السياسى وعلى ترزية القوانيين لا ان احاكمهم بالكسب غير المشروع 
الثورة لم تقوم لنحاكمهم بالسرقة فقط ايها المجلس العسكرى لابد من اقامة العدل وفى كل متر فى مصر شهود وشاهد على جرائمهم وفظائعهم كفانا نفاقا ومماطلة ان كنتم لا تقرئون التاريخ جيدا فانتم حمقى جهلاء لابد ان تعرفوا ان هذة ثورة وليس انتفاضة وتهدأ لابد من محاكمة كل الظلمة الفاسدين وكل من شاركوا فى افساد الحياة السياسية المصرية وكل من اوقف مسيرة هذا الشعب الطيب 
والذى اقول له كلمة اخيرة لا تعاطف مع جلاد ولا تعاطف مع فاسد حتى لو كان ابى ساحاكمة وليس لانى عاق انما انا اطلب العدل ولا شىء سوى العدل فهل هذا طلبا صعب ايها الحاكم 
لا تعطف مع مبارك حتى لو قطعوة امامى مم فى ميدان التحرير وسال دمة القذر فى ارضا طيبة نريد تطهيرها وان تكون مراسم دفنة والتى يستحقها ان يرمى فى المحيط الهندى وليس البحر الابيض ولا الاحمر يقذف بعيد لاسماك القرش حتى تتسمم من جسدة او يرمى فى مرمى سمك القرش التى تهاجم السياح حتى نقضى عليها ونكون قضينا على الاثنين 
فهلا تعقلنا وهلا ندعه يجلس لينظر الى السماء وليتذكر ما ارتكبة فى حقنا جميعا اللهم بلغت اللهم فاشهد









حكاية شهيد

 
سلسلة انفجارات إرهابية تهز منتجع شرم الشيخ المصري

و موقف سيارات الأجرة فى خليج نعمة  على ساحل البحر الأحمر
بفارق دقائق بين كل منها  ليل الجمعة/السبت الموافق 23يوليو 2005 هكذا سمعت الخبر الذى وقع عليا كالصاعقة من قناة الجزيرة وهرولت مسرعا الى التليفون لاتصل باصدقائى لاطمئن عليهم فقد كنت منذ ساعات قليلة بشرم الشيخ ولسة واصل ولم ارتاح من عناء السفر وما هزنى أكثر ودخلت زوجتى فى نوبة بكاء شديدة اننى كنا متعودين كل نهاية الاسبوع السهر فى مول جمال عمر وحدث بة تفجير واننا نزولنا الاجازة افلتنا من هذا المصير ةهذا قدر اللة قمت بالاتصال بجمال واطمئننت علية ثم توالت الاتصال بعبدالعزيز ولكنة لم يرد ولا مجيب وبدأ القلق يتسرب لى فهو كان يعمل معى فى نفس الفندق ومن نفس المنطقة وهو صديق منذ الطفولة وكان بيننا خلاف قبل اسبوع من الحادث فظننت انة لا يرد من غضبة منى ولكن حاولت الاتصال باحد من المعارف لاتاكد انة بخير ولكن بعد عناء عرفت انه كان يجلس على كافية فى السوق القديم وان من كان معه من زملاء فى المستشفى وبادرت بالاتصال بالدكتور عبدالمنجى وهو من المحلةالكبرى ويعمل بالمستشفى وقريب لنا حتى يتأكد انه موجود بمستشفى شرم الدولى وبعد ساعة من البحث قال لى ليس موجود وانهم اخذوا بعض الحالات الى مستشفى المعادى والوقت يمر بسرعة وغاب النوم عن العيون والتى تشبثت بمشاهدة الاحداث وان هناك احصائية تذكر عن وجود 75 قتيلا اقصد شهيدا و150 جريح وان الاعداد قابلة 

للزيادة ثم اتصلت باهل عبدالعزيز واننا يجب السفر حالا الى شرم الشيخ ولاننى كلمت المدير العام فى الفندق الذى يعمل بة وقال لى ان اثنين من زملائة والذين كانوا معه مصابيين فى المستشفى وهو ليس لة وجود وجارى البحث عنة وهنا تحركنا واتفقت معهم ان نذهب الى الطور اولا للبحث هناك فى المستشفى وابغلت مجموعه من معارفى فى الطور وانتظروا وصلونا حوالى الساعه الخامسة صباحا وذهبنا مباشرة الى المستشفى فلم نجدة فى المصابيين وهنا تملكنا الخوف فى ان نذهب الى المشرحة للبحث عنة ودخلنا المشرحة بمعرفة احد من المعارف وفتحت اول ثلاجة وكانت لشخص كبير البنية ووقعت الجثة من على الرف فكانت ثلاجه قديمة وبصعوبة بالغة اعدناها الى وضعها واستمر فتح التلاجات للبحث واذكر فى ذلك اليوم اننى فتحت اكثر من 40 ثلاجةحتى وصلت الى جثة الشهيد عبدالعزيز ولم اصدق ما رايت فقد كنت 
وحدى ولا احد من اخوتة راى الجثةولم اتمالك نفسى من البكاء الهستيرى على زهرة شبابة هو وكل من استشهدوا فى هذا الحادث الاجرامى حتى اصبت باغمائة فنقلنى صديقى من الطور الى بيتة حتى تم افاقتى وطلبت منه العودة الى المشرحة لبدء اجراءت الحصول على تصريح الدفن واستلام الجثة وكانت الساعه تجاوزت 7 صباحا فقال لى لابد من وجود وكيل النيابة وانتظرنا حتى التاسعه وقام احد مرافقينا بالذهاب الى استراحة الوكلاء لجلبة الى المشرحة وكان قلب ذلك الرجل وكيل النيابة ليس بة اى شفقة او رحمة فقد اشتبك والد احد الضحايا تشابك لفظى ولم يراعى حالة الرجل النفسية لفقدة ابنة فى الحادث بل استمر يكيل لة الشتائم والسباب على كيفية تطاولة وان يتجرأ اون يقول لة بسرعه احنا هنا من امبارح حرام عليك ومن هو المشهد والله بكيت مرة اخرى هل هكذا نعامل ونحترم حتى فى اصعب لحظات حياتنا وبعد تدخل عميد شرطة لفض النزاع والذى تداخل فية افراد عديدة تضامنا مع والد الشهيد جاء معنا وكيل نيابة اخر وصرح بدفن الجثث وكان من المفروض ان نجد المغسل فذهب صديقى عبدالحميد مرافقى من الطور بالذهاب الى بيت المغسل وجاءبةفى سيارتة وكان وحدة وطلب احد يتطوع معه لانهاء العمل وقمت بهذا الدور وكفنت وغسلت معه تسع جثث لشباب زى الورد ولن احكى لكم عن ما اصاب اجسادهم من تشوية نتيجه الشطايا والانفجار فقد كان مؤلما جداااااااا جداا حتى جاءت جثة صديقى ووقفت على راسة اقبلة ونحن نقوم بتكفينة ثم قال لى المغسل يجب ان نعبأ الجثث المجهول والتى هى عبارة عن قطع صغيرة وليس لها اى ملامح فى اكياس منفصلة لارسالها الى مصر ولبست مرة اخرى المريلة والجوانتى وجلسنا نجمع اشلاء صغيرة ونضعها فى اكياس وانا غير مصدق ما يحدث وان هذة اشلاء بنى ادامى كان يمشى ويضحك ويبكى منذ ساعات سابقة الحمد لله على كل شىء وهنا فى تلك اللحظة اصبت باختناق غير مصدق ان ما احملة اشلاء انسان مثلى فقمت مسرعا بالخروج وذهبت الى مسجد المستشفى وكان به حوالى 6 جثث جاهزة لاستلام ذويهم لها .
وكانت المشكلة هو الحصول على سيارة اسعاف فلم نستطع لان الحكومة الذكية لم توفر لنا حتى هذة الخدمة وكاننا جرزان وكنت اتمنى ان اقتل مبارك الف مليون مرة كما قتل هؤلاء الشباب فطلبوا منا تصنيع صندوق خشبى لوضع الجثة بة وان نقوم بتاجير سيارة ميكروباص ووضع الصندوق عليها او سيارة بيجو وقمنا بتصنيع الصندوق ولكن ظهر فى الافق نور عندما الححت على مديرة الاسعاف بالطور بان نركب مع اى حد فقالت فية سيارة به 1 من السويس وواحد من الاسماعيلية ممكن تطلعوا معاها فقلت لها يعنى لازم نروح السويس الاول نسلم الجثة ثم نروح الاسماعيلية قالت ايوة وفى اثناء انتظارنا نادت عليا مرة اخرى فقالت فى سيارة خارجة الى القاهرة فيها اتنين اخوات ممكن تطلع معاها قلتلها تمام كويس كدة وعندما وضعنا الصندوق فى سيارة الاسعاف وقع على الجثتين فقمنا باخراج الجثة من الصندوق ووضعهم على الارض بجوار بعض وركب معنا والد الشهيدين الاخين والغريب اننى كنت انظر الية طويلا والدموع متحجرة فى عينية وكأنة غير مصدق ما حدث والدية الاثنين امام جثتين وملابسة كلها ملطخة بالدماء وهو يقول لى يا ابنى واللة سيبتهم لمدة خمس دقائق ورجعت لقيتهم غارقين فى دمائهم وكان اكبرهم 21 عاما والاخر 18 عاماوبدات رحلة العودة من الطور الى القاهرة وفى الطريف قبل السويس اضطررت ان اركب السيارة الملاكى والنزول من الاسعاف ومن قدرنا ان ضربت عجلة القيادة وتعرضنا للموت مرتين ولكن الله سلم وباختصار وصلنا الى المحلة حوالى الساعة 3 صباحا وكان هناك اكثر من 15 الف شخص منتظرين على المقابر وفى المسجد وذهبنا الى المسجد الذى لم يستوعب كل هذة الاعداد من المصليين لصلاة الجنازة وخرجنا الى المقابر ونحن نهتف الله اكبر الله اكبر الشهيد حبيب الله يا عريس يا شهيد بلغ سلامنا للنبى الحبيب وتم وضعة فى مثواة الاخير وانا انظر بعينى الان الى كل لقائتنا وكل ذكريات واماكن جمعتنا واطلب من الله له الرحمة 


والمغفرة وان يحاسب الله من فعلوا هذة الفعلة وان يحاسب المسئولين على اهمالهم فقد حكى لى صديق من شرم وهو فى المستشفى ان المستشفى كانت غير جاهزة لااستقبال كل الحالات وان الحالات التى كانوا ينظرون اليها انها حرجة كانوا يتركونها تموت واقسم بالله على ذلك ولقد راينا انهم حتى لم يوفروا سيارات اسعاف تذهب بالشهداء الى موطنهم ولقد رايت بعينى جثث معلقة على السيارات لعدم توافر الاسعاف لا ادرى لماذا كتبت ذلك المشهد الصعب والذى اختصرتة كثيرا جداااااا والذى اتمنى ان ينال كل شهدائنا حقهم فهؤلاء مثل شهداء 25 يناير وحادث العبارة والقطار وغيرها من حوادث الاهمال الجسيم والذى يجب ان تعاقب علية كل القادة السياسيين فى هذى البلاد من رئيس الجمهورية لعنة الله ورئيس حكومتة ووزرائة كلا فى مهام عملة ولكن الله لا تضيع عندة الحقوق وسوف نقتص منهم يوم القيامة ان شاء الله رحم الله شهدائنا جميعا رحمهم الله رحمة واسعه

الأحد، يونيو 19، 2011

دستور يا اسيادنا (انا كدة ميت ميت )

الدستور اولا او الانتخابات اولا هذا حديث النخب الان وهل مصر تصبح دولة رئاسية ام برلمانية ام برلمانية رئاسية ومحاولات التشوية والتخوين ومن بدا بالثورة وهل قفز الاخوان عليها وووولم يشغل النخب الذين يجلسون فى صالونات مترفة ويتمتعون بالتكييف وهم يصبون كلامهم على المحطات ويتنقلون من هنا وهناك على ما يشغل رجل الشارع أما حديث العامة هدفع الايجار ازاى والاسعار فى حالة من الغلاء المستمر ويذكرنى ذلك وانا اركب الميكروباص براكب بيقولى يلعن ابو الثورة هنطرد من البيت خلاص وهتشرد انا واولادى مدفعتش الايجار وعاطل عن العمل كنت مفكر ان بعد الثورة الحياة هتزهزه لكن طلعت فشنك اظاهر دى كانت ثورة مضروبة فعندما خرجنا الى الاستفتاء قالوا لنا المشايخ قولوا نعم للتعديلات واحنا اساسا هعمرنا ماقرينا الدستور ولا نعرف عنة حاجة قالوا لنا خلوا البلد تمشى ومن يوميها وهى معصلجة مش عايزة تمشى وانت شايف البلد لافية امن ولا امان وكترت السرقات وحوادث القتل ومعتش تعرف تكلم حتى سواق الميكروباص وكلة واخد الحياة بالدراع والصوت العالى كلة بقى قلة ادب فى قلة ادب واحنا جالنا اية من وجع الدماغ اللى خوتنا بية ما يعملوا الدستور بتاعهم دة ويخلصونا عايزين نشتغل هذا هو المهم بالنسبة لهم ان يجدوا قوت يومهم ويعيشوا الحياة البائسة التى كانوا يعيشونها واليوم لا يجدونها مع الثورة فهل تتخيل ان يقف مع الثورة وهل تتخيل انه سوف يخرج الى الانتخابات المرة القادمة كخروجة يوم الاستفتاء اظن لا لن نجد الاقبال فكانت صحوة اتبعها ركود فمعظم المصرين يعيشون تحت خط الفقر وهل كلف هؤلاء النخب جبر الخاطر وزيارتهم فى العشوئيات التى يقطنون فيها هل تعودوا وجربوا الحياة فى المقابر كهؤلاء هل عرفوا كيف يعيش اسر كاملة من 5 او 7 افراد فى غرفة واحدة وحمام مشترك بين عشرات الاسر هناك قرى لم تدخلها المياة النظيفة بعد ولا الكهرباء ونسبة الامية فيها تتعدى 90 فى المائة لم يقفوا يوما على طابور العيش من بعد صلاة الفجر هناك اشياء كثيرة لم تعتادها هؤلاء النخب المتكلمين والملقنيين لماذا يجب علينا ان نسمعهم الان وهم لايدركون عن من يتكلمون طيب عندا فيهم جميعا احنا بقى عايزين انتخابات الاول على الاقل هنكون طالعين من العيد مقشفرين اكثر من اشفرتنا دى ويجى عضو المجلس المحترم نشوفة مرة فى حياتنا واهو نطلع لنا بقرشين او بزجاجتن زيت وخلافة اهو احسن من عين الحكومة 
ايها النخب الاجلاء الجنية يحدث فرق فى حياة هؤلاء ولا يهمهم عن اى شىء تتحدثون هم قاموا وتفاعلوا مع الثورة ان تخلق لهم حياة كريمة وان تتحقق العدالة فهل حدث ما ماتوا من اجلة ؟؟ 
الموت والحياة عندهم سيان فهم كدة كدة ميتون فالحياة التى يحيوها ينفر منها الاموات
لقد تفرق المجتمع كلة بعد الثورة وعدنا اكثر ضياعا فروح التدين ليست متعمقة فى نفوس هؤلاء وحتى تدينهم طبيعى انما افرز المجتمع بعد الثورة مصر الى صوفيون وسلفين ومسلمين جدد واخوان مسلمين وووواقباط واصبح الجميع مشغول بتوجه هل يقضى الاخوان على السياحة ؟؟
هل يقوم السلفييون بتطبيق حد الرجم على الزانى وقطع يد السارق ؟؟
هل يتم هدم الاضرحة ؟ كيفية الخروج من الفتنة الطائفية وهل تطبق الجزية على اهل الذمة ؟
دستور او انتخابات اولا ؟ لابد من محاكمة مبارك والحكم علية بالاعدام؟ سرعة محاكمة رموز النظام السابق ؟ وئد كل ماهو حزب وطنى ؟ والاعلام شغال فيما فات وما سيكون ونسينا وتناسينا كيف يكون البناء الحقيقى لتلك الدولة
والاسئلة التى يجب ان تطرح ليس ما سبق وان نتفق وان تظل روح الثورة الذى جمعت كل هؤلاء فى خندق واحد وعلى مطلب واحد ان تظل متماسكة حتى يتم البناء انما هرب الرماة وتركوا الميدان وانشغلوا بحروبا داخلية وتركوا الساحة لماذا لا نحاول اصلاح العلاقة بين الشرطة والشعب ففيها للجميع المصلحة ---؟
لماذا لا نضع خطة من الخبراء لكيفية تطوير التعليم وتطبيق افضل النظريات للتطوير بدلا من الوقوف لازم الناظر يرحل والعميد بتاع الكلية الفاسد يمشى ورئيس الجامعه الذى خدم النظام وامن الدولة يقتل هل تم تطوير التعليم بهذا الشكل...!
واحنا قاعدين نشتكى من الاقتصاد الخربان وموت السياحة من جراء الامن السايب وكل شوية وقفة احتجاجية لازم المرتبات تزيد دلوقتى وحالا مش بكرة حالا وتقف العجلة وتفسى كمان او نحولها الى خردة ويتم تسريح العمالة وكمان تكتر البطالة وبدلا ما نشجع على الانتاج بيدنا نوقف كل مصادر زيادة الانتاج ؟؟
وناس شغالين مراقبين وواقفين على كل كلمة وهمسة وتلميح الحق د الجمل بيقول الدستور اولا انهض المجلس العسكرى طلع قانون من غير ما يقولنا ودة اسمه كلام عيب احنا نروج نقول للمجلس اوعى تصدر اى قرار بدون الرجوع الى الشعب نفر نفر وساعتها هنقول المصريين اللى فى خارج مخدوش رايهم يبقى نرسل مندوب لكل الدول ونخبط انت مصرى نعم احنا هنطلع قرار كذا كذا اية رايك فية يعنى انا سبتلكم البلد وهجيت جايين ورايا بردة طب اروح منكم فين اطلع القمر علشان متشفونيش يعنى لا كدة عاجب ولا كدة عاجب وهنعمل زى جحا اخر ما زهق هو وابنة شالوا الحمار وبردة الناس معجبهاش .
ولسة الفلاح اللى الايجار عمال يزيد علية ومش لاقى الكيماوى والشيكارة اللى بيجبها ب 50ج مش عارف يجيبها 150 ج دى عيشة والنبى ومافيا البناء على الاراضى الزراعية وتقلص المساحة المنزرعه كل ساعه مش كل يوم والحكومة الخارقة احنا مش مدينلها وقت حتى تتصرف او تدبر امورها كل ما تقوم وتقف تقع فى نقرة ودحديرة وهنفضل كدة بفى على طول ولا ناوين نشتغل ونشوف مصالحنا .
من هنا وانا ابصم بصوابعى العشرين ايد ورجل ان العامة والاغلبية من المصرين مش شاغلهم كل اللى النخبة عاملين علية خوتة دة خالص ولا تفرق معاهم دستور اولا ام انتخابات اولا ولا الحوار والوطنى ولا الوفاق الوطنى هما عاشوا طول عمرهم ملهومشى دعوة وهما اللى بتقع عليهم تلك القرارت المصيرية التى ياخذها النخب طول عمرهم عايشين جوة الحيط وشوية منهم جنب الحيط والبعض عايش على مبدأ يكش تولع امبارح بسال دكتور صديق بقولة انا منضم لحزب العدل واقعدت اشرح لة فكرة الحزب لكى ينضم قالى انا منضم لحزب صلى على النبى وهتسلك حتى المثقفين الذين نضع عليهم الامل فى ان يوجهوا هؤلاء العامة دخلوا جوة الحيط هما كمان !
طب والعمل اية ؟؟
هنطور العشوئيات هنقضى على البطالة هنحسن التعليم ونطور الخدمة الصحية ونضف المحليات ونشتغل ولا هنفضل نقول دستور يا اسيادنا ولا حد يخطف رجلة ويقعد على قهوة فى فيصل ويسال الناس انتوا عايزين اية ولا يروح اسطبل عنتر ولا الدويقة ويسأل الملايين هو فية اية ؟؟ ولا ولا ولا ولا اعلام بغيض سيس خرسيس كلب سيس يا ولاد الاذيك ارحمونا يرحمكم الله

الخميس، يونيو 16، 2011

ماذا نقول للشهيد ؟؟؟؟؟؟؟؟

ماذا نقول للشهداء الذين قدموا ارواحهم من اجل الوصول الى الحرية والكرامة هل نقول لهم دمائكم ذهبت هدرا وجرى الجميع لتقسيم الكعكة دون ان نأخذ حقكم وحق دمائكم لم انسى صورة الشهيد واذى حملتة على يدى وصورتة امامى حتى الان والدماء تسيل من وجهه وانفة وعينية وقلبى منفطرا علية مازالت صور كل الشهداء تترائى امام عينى من خلال صورهم فهم ورد الجنانين فعلا قدموا ارواحهم ليشتروا لنا الحرية بدمائهم اليوم ماذا نقول لهم هل تم سرقة الثورة وأصبح كل واحد يبحث عن مكسبة وكأننارماة المسلمين فى غزوة أحد تركوا مواقعهم ظنا ان المعركة انتهت وذهبوا لاقتناص الغنائم فهل تركنا ثورتنا دون ان تكتمل للبحث عن المكاسب وكان مصيرهم خسارة المعركة فهل نتعظ من الدرس السابق ونواصل ثورتنا وليس بحثا عن غنيمة تعالوا نحلم بماذا كنا نريد كنا نبحث عن الحرية والعدالة والكرامة فهل تخلصنا فعلا من النظام لا مازل الكل يقبع مكانة ومازالت هيمنة مبارك ورجالة فى كل مناحى المعمورة 
هل نكتفى بمن تم القبض عليهم ونحن نحاكمهم فقط على اموال دخلت جيوبهم بشكل غير شرعى فاين ترزية القوانيين الذين فصلوا لهم القانون ليسرقوا وينهبوا فقد كانوا يسرقون بقانون اين من وضعوا لهم تلك القوانين
اين الوزراء الذين ملئوا الدنيا صخبا وتصريحات مغلوطة وساهموا فى الافساد السياسى وسوء العلاقات مع دول جوار وغير جوار اين من بحثوا عن مكاسبهم وتركوا الشعب يلهث الثرى اين من خصخصوا وباعوا البلد رخيصا اين من ادخلوا المبيدات المسرطنة واتوا بالامراض للشعب المغلوب على امرة اين الصحة والتعليم والاقتصاد اين واين واين الاف الاسئلة تحتاج الى اجوبة ولكن لامجيب يبقى الثورة لم تنتهى بعد حتى يتم الاجابة على هذة الاسئلة
اين الامن والامان اين وزارة الداخلية بملياراتها التى نهبت من خزينة الدولة على مدار عقود اين هم الان انصاف الالهة الن يعودوا مصريين عاديين شربوا من نيل هذا البلد واستظلوا بسمائهم اين رجال الشرطة الشرفاء البلد فى حاجة الي الشرفاء منهم الان ولابد من حزم فى التعامل معهم حتى يعود الامن لانة يترتب على عودة الكثير من الرخاء على المواطن ويتم القضاء على البلطجة ويعود الاستثمار والسياحة وتعود المليارات التى نخسرها الدولة من جراء عدم عودة الامن
الشهيد لم يمت ويقتل من اجل كل ما سبق بل من اجل ازالة كل ما سبق 
الارض الطيبة لا تنبت الا طيبا والارض الخبيثة لا تنبت الا خبثا فتعالوا نكمل ثورتنا ونطهر ارضا ونجعلها طيبة حتى تهدأ ارواح الشهداء تعالوا نكون عقلاء فى تناول كل مواضيعا وان لا عودة الا الوراء مرة اخرى ولن نكون ماسورين تحت اى سلطة وهذا لن يكون فى يوما وليلة وسياخذ الكثير من الوقت والمجهود فلابد ان يكون نفسنا طويلا فقد استشرى الانفلات السلوكى ونعترف اننا لسنا كذلك فلنهدأ قليلا لنبنى ولا نريد مطالب فئوية الان ولكن لابد من خطة وخريطة لتنفيذ تلك المطالب وليس طلبها الان وتنفيذها حالا فلا قطع طريق يفيد ولا احتجاج عن عدم مواصلة العمل مجدى ولا الاعتصامات مفيدة ومطلوبة الان المهم الان العمل والتحقيق على تنفيذ عدل الله فيمن قتل وسرق ونهب وخرب وان ينال كل مذنب حقة وان نعطى الفرصة للشرفاء للبناء والاستثمار 

فتعالوا جميعا نقرا الفاتحة على ارواح شهدائنا ونتعهد امامهم ومام الله ان نحافظ على دمائهم وان نحقق ما سعينا الية من الحرية والكرامة والعدالة وان نحقق العدل وان يتم محاسبة كل الفاسدين وان تتطهر الداخلية والاعلام والقضاء وكل مؤسسات الدولة من فاسديها وان يقوم الشرفاء باقصاء كل من ثبت تورطة وادين فى فساد وان يقدم الى المحاكمة ويقدم المستندات على فسادة وان نحقق العدل فى كل مانتداولة وان نسعى الى الامام والتقدم فى ذلك الوقت تهدأ روح الشهيد فكفانا انقسام كفانا خلافا فالوحدة سبيلنا والعمل طريق البناء فعلى كل التيارات والتى اصبحت موجودة بعد الثورة على وجه الخصوصو من سلفيين واخوان وصوفيين وغيرهم هذا وطنا للجميع وسماء تظلل الجميع ولن تستطيع قوى ان تمنع السماء من ان استظل بها واننا مهما اختلفنا لابد ان نتفق على الحق والخير لذلك الوطن الذى يحتوينا جميعا وان يشارك الجميع فى العملية السياسية حتى يكون الكل عضو فعال واتمنى لمصر الخير وللشهداء الرحمة وان تتحقق ثورتنا الى النهاية وتحقيق المراد وحفظ الله مصر وحفظ شعبها وامنها واستقرارها

الثلاثاء، يونيو 14، 2011

ما لم اقولة عن مصطبجى قناة نبروة الفراعين سابقا

توفيق عكاشه سمعتك بتقول انك هتترشح لرئاسة الجمهوريه نصيحتى لك ماتترشحش علشان البلد لسه طالعه من فساد تقوم تقع فى جهلك اولا انت مابتعرفش تتكلم وياريت تتعلم لغه عربيه الاول علشان مصر دوله مسلمه ولغتها اللغه العربيه ونحن كم سمعنا منك كثيرا مهاجمتك للاسلام واحتقارك للمسلمين وللدين الاسلامى وكمان مابتعرفش تتكلم انصحك ( اتعلم ثم تكلم ) حول تتدرب وتمسك منصب شيخ بلد فى القريه اللى انت منها سلام مش ناسيين لك هجومك على الاسلام والمسلمين وكان اخرها فى حادث كنيسة القديسين اللى لصقته بالاسلام والمسلمين وايضا موقفك من ثورة 25 يناير عندما كنت مرارا وتكرارا تقول العيال اللى واقفين فى التحرير دول هما العيال بتوع الاخوان انت ناسى ولا ايه كل حلقاتك وكمان برجالاتك مسجلنهالك يابو عكاشه

أنا مستغرب والله العظيم إزاى الراجل ده لسه بيطلع يتكلم و يظهر على الشاشة بكل بجاحة ده غير إنه منافق و هجاص ده عنده فى كل جملة ثلاث أو أربع أخطاء لغوية غير إنه متضارب الأفكار و كلامه كله عن حشو تكرار يعنى بالمختصر المفيد "حمار" 

بصراحة جدا توفيق عكاشة وشة مكشوف وان لم تستحى فافعل ما شئت وزية زى باقى الحزب الواطى كلهم حرامية وافااااااااقين 

توفيق منافق وجاهل لابسط قواعد اللغة العربية ويدعى انة اعلامى ومذيعيه يصفونه بالاعلامى الكبير ياخسارة تاريخك يا عبدون انت وامثالك عيب فى وجهكم العمل تحت قيادة جاهل مثل هذا
هذا الرجل كرهنى فى التليفزيون دائما يتكلم على نفسه وقصة حياتة وانة علم من الاعلام وهو مبيعرفش يتكلم كلنا بنكرهك ياتوفيق ومفيش حد مصلطنى والله العظيم
توةفيق دا مهيطل ابن مهيطل وابن مهطوله لان المهطوله انجبت اكبر مهيطل اللى هو توفيق الجاهل عدو الاسلام والمسلمين جه الارف اللى يرفه ويقرف اللى مخلفينه


والله انى اكره هذا الرجل الجاهل انه يثير كل مشاعر القرف فى نفسى جهل مركب واستعماء عن الحق وخلط وخبط وتخبط افكاره متصارعة محركها الوحيد انانيته المتسلطة على الثوابت والله انه المثال الفج المقرف لثلة المرتزقة وحملة البخور لغته ضائعة وعقله غائب ولسانه بذىء يقذف القذر كلماته كانها مخاط سعال مبوء بالسل والدرن 
توفيق هو صحيح انت بوست ايد صفوت الغير شريف وقلت عليه دا ابويا الروحى وبعد دا كله عايز تترشح لمنصب رئاسة مصر يخرب بيتك دا انت جبت العار لعائلات عكاشه كلها على مستوى الجمهوريه وكمان خارج الجمهوريه دا اللى ذى صفوت الغير شريف ده تتقطع ايده مش تتباس اخص عليك عملت ذى عيشه ام عبدالهادى باست ايد سوزان ام جمال وعلاء طبعا من حقكم تبوسو اياديهم لأنكم شوية جهله وركبوكو مناصب عاليه ياشوية خونه خونتو الكرامه والشرف والمبادء والدين والدوله والثوره اه ده اللى ناقص توفيق عايز يبقى رئيس جمهوريه دا كفايه السب والشتم اللى انت شتمته فى المسلمين والسب اللى انت سبيته فى الملتحيين والمحجبات والمنقبات وكلامك عن ثورة 25 يناي لما قولت اللى واقفين فى التحرير دول هما العيال بتوع الاخوان بل هم اشرف منك مليار مره كفايه انهم حرروك من الاستعباد يامقبل الايادى ولك عين قول هترشح فى الرئاسه صحيح اللى اختشو ماتوت

توفيق هطلب منك طلب واحد علشان اسامحك فى الحلقة القادمة تقول انامهيطل سبعين مرة على الهواء مباشرة ممكن الثوار يسامحوك

الاثنين، يونيو 13، 2011

دائما فى الافق نور

ذهبت الى المحلة الكبرى هذا الاسبوع اولا لرؤية الاهل والاطمئنان عليهم وثانيا لحضور حفل زفاف صديقى العزيز تيسير والذى اتوجه لله بالدعاء لة بالتوفيق وان ينعم بالرخاء والبنين وان يوفقة الله فى حياتة الزوجية وينعم بالاستقرار والصحة .
المهم ذهبت الى الحفل فى ليلة الحناء وحيث انه يوجد تجمع كبير من كل الاعمار وقلت فى نفسى هذة فرصة لا يجب ان افوتها وان استغل هذا التجمع بالحديث عن احوال مصر وردود افعال الحضور عما يجرى فى مصر من احداث بعد الثورة ورايهم اية فى كل شىء يدور فى القطر وكمان اتحدث انا عن حزبنا والترويج لبرنامجة والتعريف باهدافة وانطلق الحديث فى كل الارجاء وقمت بتوزيع كتيب مختصر يوضح برنامج الحزب ودار النقاش الطويل والذى تمنيت الا ينتهى وان اطلب من الليل بان لا ينجلى ويذهب حتى نستمتع بحالة هذا الحراك الكل اصبح خبيرا فى السياسة الداخلية والخارجية .
كنت اظن قبل هذا اللقاء ان اسمع من الكثير عدم اهتماممهم بالسياسة ذلك البعبع الذى كان يرهب من يقترب منها لكننى وجدت الكل يعلم ويعرف صحيح هناك فئة من الناس لا تشغل بالها وتعيش فى حالة من عدم اللامبالاة ولكن سيتم تحريكهم رويدا رويدا المهم ان يشارك الجميع وانا لا اطلب منه ان يشترك فى حزبى عنوة المهم ان يشترك فى اى حزب وان يتحرك من الكنبة التى كسلت واكسلتة 
قابلت مجموعات فى غاية الحماس وتخشى ان يفتر حماسها فى ظل تقلبات الاوضاع وما يحدث وجدت شباب مؤمن بضرورة الدستور اولا فهو القاعدة الرئيسية للبناء فكيف نبنى بدون القواعد وان حدث البناء بدون الدستور سيكون البناء هش .
وجدت شباب الاخوان وهم يدافعون عن موقفهم باستماتة وينعتوننا بالفاظ واهية ويتهمون من لم يؤيدهم بفقدان الذات خارج عن منهج الله حتى خرج عليهم صديق بقول انتم تنفذون ولا تفهمون وانتم عليكم الطاعة والقول بموافق الحديث كان طويل وممتع وكل ما سعدت بة هو اننى تفائلت عندما رايت ان الثورة مستمرة وان التغير قادم وسيتم لا محالة 

الأربعاء، يونيو 08، 2011

سؤال للمجلس العسكرى هو فية اية؟؟؟؟؟


كان كثير من المصريين يحلم بالثورة وانا منهم ولا ادعى هنا البطولة ولا اننى منجم لكن كنت اردد دائما ان البلد لن ينصلح حالها الا اذا تم انقلاب عسكرى للاطاحة بمبارك ونظام او حدثت ثورة شعبية من الشعب وليس من الجيش وهى افضل الحلول .
كان الاحتقان يزداد يوما بعد يوم والشعب يئن من كثرة الظلم والقهر وسوء المعيشة وسوء المعاملة واهدار لاداميتة من حكومة ونظام كامل مستبد ظالم لا يحس بكل هذة المعاناة .
كانت الحكومة تتفنن فى انشغال الشعب وان يسير فى طاحونة الحياة لا يفكر فى كيفية المرور بيومة الى بر الامان ليخلد الى قسط ضئيل من الراحة ليقود ساقية المعاناة من جديد وتفنن فى القاء النكات والسخرية من سوء احوالة المعيشية .
والحكومة تخرج علية كل يوم بتصريحاتها الوردية سواء من لجنة سياسات الحزب الحاكم أو من المسئولين الذين يصفون التقدم والرخاء والنعيم الذى عاد على الشعب من جراء حكمتهم وتقديرهم للامور والشعب فى حالة من الهذيان يسمع كلاما معسولا ويضحك كثيرا ولا يرى نتيجه واحدة مما يرددون .
واتذكر يوما اننى ذهبت الى الدكتور لمعاناتى من القولون العصبى وان معدتى دائما موجوعه وكنت أشك اننى لدى قرحة فقال لى الدكتور بعد عمل الاشعات وخلافة قالى احكى لى كيف تعيش يومك فقلت له يوم طبيعى خالص اذهب الى عملى فى هذة الزحمة والتى لم اتعود عليها حيث اننى لست قاهريا وارجع على صلاة العشاء وبعدها يبدأ النكد اظل طوال الليل اتردد على محطات التوك شو حتى يرتفع الضغط من هول ما أسمع وأرى واقرأ وان بلدنا عبارة عن تكية واننا شكلنا كدة فيها ضيوف وضيوف غير مرحب بهم وهكذا كل يوم فقال لى علاجك بسيط جدا يجب ان تغير عاداتك اتفرج على موجه كوميدى وزى افلام وأقرا جرائد الحكومة ولا تقرأ جرائد المعارضة وانت فى ظرف اسبوع هتلاقى نفسك تمام وضحكت مما يقول وقلت علية بيهرج انما هو كان يقول الحقيقة ولكن كيف اتخلى عن عاداتى اليومية وان انفصل عن ما يجرى فى بلدى باعتبار اننى مواطن مصرى واكيد ليا حق اننى اخاف عليها وطبعا مقدرتش انفذ هذة الروشتة .
المهم دارت الايام وجلست اتنفس عبر الفيس بوك وتويتر وأقول انا هقول اللى فى نفسى واللى يحصل يحصل وانهالت عليا الاتصالات من اصدقائى خوفا اننى سوف اشرف فى امن دولة قريب بصراحة انتابنى الخوف وقمت بعمل ازالة لكل ما كتبت على مدار اسبوع كامل لا افعل شىء الا ان اقوم بازالة كل ماكتبت بعد ان زادت حدة كلامى وتعليقاتى حتى قامت ثورة 25 يناير وكنت فى منتهى السعادة اخير سيتحقق الحلم وسوف نغير هذة الحكومة وكانت اقصى امنياتى ان يحدث تغير وزارى وان يتم الغاء قانون الطوارىء الذى تعرضت منه شخصيا لكثير من المضايقات لدرجة اننى اقسمت يوم ما يتم تغير هذا القانون حتى لو كان سنى تعدى 90 عاما سوف اقول بضرب اول ضابط شرطة يقابلنى مش عارف لية ولكن لاننى فعلا كنت منغاظ منهم جداااا ومن حدتهم فى التعامل وكبريائهم وعدم انسانيتهم برغم اننى لى اصدقاء من الضباط وكانوا فى غاية الاحترام دليل على انة ليس كل ضباط الشرطة فى حالة مرزية من السوء .
وعندما قامت الثورة كان هناك سؤال يتم ترديدة هو فية اية ؟ واية اللى بيحصل فى البلد وكانت الامور تتطور بسرعة وسقف المطالب يتوالى ارتفاعا والنظام فشل والحمد لله فى ادارة الازمة وكان ذلك من حظنا الكويس طبعا وتم المطالبة باسقاط النظام .
والجميل فى الثورة ان الشعب الذى تعرض للاحتقان طوال هذة السنوات خرج ليخرج ما فى صدرة من ياس واحتقان وكرة خرج يبحث عن الحرية والكرامة والعدالة خرج وتكاتف الجميع فى ثورة حكى وتحاكى لها وبها العالم اجمع وكان يشرفنا اننا مصريون واننا اصحاب افضل ثورة فى التاريخ .واحمد الله اننى كنت فى ميدان التحرير وفى القاهرة اثناء الثورة فشرف لى اننى كنت واحد من الملايين الذى نزلوا يوميا الى الميدان نزلت لاننى لى مطالب ولا كما يردد السفلة الان ان من نزلوا عملاء وخونة ويضرون باقتصاد البلد ويقبضون وخلافة ولسنا هنا الان لنحكى عن الثورة فمهما تحدثنا لن ينتهى الكلام كنت اجوب الميدان ما بين هاتفا بالحرية وما بين متحدثا لكل من اقابلة اعرفة او لا اعرفة فكلنا هنا واحد كلنا هنا ابناء مصر وكنت اقول لصديق لى الناس جية تتفرج يقولى سيبهم لابد ان يخرجوا من الميدان بقناعه ان مطالبنا مشروعه وسنكسب تايديهم سريعا وهكذا مرت ايام الثورة وتنحى مبارك وبكيت لحظة اعلان عمر سليمان قرار التنحى وسرت قشعريرة فى جسدى غير مصدق اننا فى 18 يوما استطعنا ازاحة نظام قبع 30 عاما على الحكم ديكتاتورى مستبد وفى نهاية حياتة يسلم البلد اقصد العزبة لابنة منتهى السخافة والاستهتار الحمد لله ان هذا العهد لكن مازال السؤال يتردد حتى تاريخة هو فية اية؟
قلتوا ثورة وازحتوا النظام وهو غار والحمد لله لسة فية اية مش عارف لماذا لم يستجيب المجلس العسكرى لكل المطالب حتى لا يكون للسؤال صفة استفهامية ؟ قلنا عيش حرية كرامة انسانية ولم يتحقق شىء مما قدم فى سبيلة من اكثر من 850 شهيد واكثر من 6000 مصاب مازال المجلس العسكرى الذى وقف مع الشعب فى بداية ثورتة بعد سقوط الداخلية حامية النظام انحاز الجيش الى الشعب واثبت انه جيش المصريين وليس جيش النظام ولكن شكرا لة فهذا واجبة فلماذا لم يستكمل المطالب لكاذا يتمادى فى تباطئة وتأجيلة لتحقيق كل المطالب مش عرف لماذا هذا العناد هل هو يعاند الشعب ام يساند النظام الذى سقط .ايها المجلس العسكرى مطالبنا معروفة للجميع ولن نكررها فانت تحفظها عن ظهر قلب ولن تنتهى ثورتنا ولن تهدأ ارواح الشهداء ولن نخلد للراحة الا بعد تحقيق كل المطالب وذلك للعلم واتخاذ اللازم وشكرا لحسن تعاونكم معنا
ابنكم   /// عبدالغنى الحايس   8-6-2011

مجرد سؤال؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

من قبل الثورة واحنا نفسنا البلد يحدث فيها تغيير وأقصى احلامنا ان تيجى حكومة تحس بالشعب وبمشاكلة وان ينزلوا من برجهم العاجى ويبطلوا تصريحات ورغى وكلام لبيقدم ولا بيأخر وطبعا بيساعدهم اعلام غبى واحنا كلنا قاعدين مثل المشاهدين فينا اللى بيفرق فى ايدة ويقول استغفر الله العظيم وفينا اللى يتمادى ويشتم ويلعن وفينا اللى يقول يا عم احنا مالنا هو احنا قد الحكومة.
وبمناسبة قد الحكومة دى واحنا صغيرين كنا مفكرين ان الحومة دى سوبر مان تقدر تطير من غير اجنحة وتقدر تعمل اى حاجة وكانوا بيخوفونا بالظابط وتسأل اى حد عايز تبقى اية لما تكبر يقولك ظابط بوليس امسك الحرامية واركب الحصان واعمل زى اميتاب تشان واطير وانط حاجة كدة زى سوبر مان وانة فوق المسائلة وان الشخص الوحيد اللى مفيش حد يقدر يقولة هات بطاقتك.
والاغرب من ذلك ان كل شىء فى البد كان بالوراثة تكون ضابط شرطة بالوراثة تكون وكيل نيابة بردة بالوراثة تكون مذيع صحفى دكتور فى الجامعة اى شىء بالوراثة وده كان شىء يغيط تقرأ صفحة الوفيات تلاقى توفى المستشار الفلانى والعايلة كلها مستشارين واللواء الفلانى تلاقى العيلة كلها قاعدة عسكرية أو داخلية وهلما جرا حتى الفن بالوراثة عائلى بالمعنى الصرف طب يا جماعه بتعملوا معهد سينما ومعهد فنون مسرحية لية طالما الاب يورث ابنة وابنتة وزوجتة بيت فنى شارب الفن من كعانة وعلشان تلاقى حد عند موهبة يبقى موت يا حمار على ما تيجى الفرصة .
كنت اتأمل كل ذلك وأقول لنفسى مفيش أمل برغم اننى اعترف انه يوجد فلتات وتهرب برة مصر لانهم حصلوا على الفرصة بمجهودهم وبارادة الله والدليل ان مصر تملك كوادر فى كل ميادين العمل لكنها تعمل خارج البلد مكنوش عايزين البلد تتقدمولا عايزين الناس تفهم وتحس كل همهم يكنزوا الغنائم ويستعبدوا الشعب وكانت اخرتها هيسلمونا البلد بالصكوك وكل واحد مسئول عن نصيبةيبيعه بقى يأجرة الحمد لله ان الثورة قامت وانقذت الغلابة قبل ما يبقوا اغلب من الغلب ذاتةوالمصرين اللى خدوا الفرصة وهربوا برد البلد يخدموا بعلمهم وأول ما واحد ياخد فيهم جايزة عالمية يقولوا مصرى ويعترفوا بيه انه مصرى ونقول بالمرة بقى نكرمة ونديلة قلاده النيل ولا اى حاجه علشان العالم حاجة تغيظ صح ولا انا شيوعى المهم.
نزعل احنا لما مبارك يورث كرسى الحكم لابنة لا يا جماعه احنا معندناش حق يعنى توافقوا فى كل الاعمال فى البلد انها تورث والشعب الغلبان دة كلة اللى ورث الفقر والجوع والقهر والتعذيب مالوش نصيب فى اى حاجة فى البلد .
لذلك ارى ان تكون الثورة شاملة وان يتوقف مسلسل التوريث فى كل الوظائف لو ابوك شغال فى البترول يقولك الاولوية لابناء العاملين لو ولو حاجه تقرف بجد نحن لن نرى تقدم فى البلد الا اذا انصلح كل الناس واصبحوا سواسية فى كل شىء كنت بقول دايما ان عبدالناصر دخل الحربية بالواسطةوالسادات ومبارك وكل من يقفون فى اعمالهم بالواسطة والمحسوبية دى كانت سبوبة بيكسب منه افراد النظام وحطين تسعيرة لكل وظيفة يعنى النيابة غير الشر طة غير الحربية غير وغير وغير وهما بيسترزقوا وانا الطموح اللى لا املك الفلوس يبقى اتحكم عليا اتفرج واشاهدومش من حقك تزاحم علية القوم لا فى مناصبهم ولا فى ترفهم هما ولاد الناس والباقى ولاد لمؤاخذة..... 
نفسى بجد نترك للكفاءات تشتغل فى مجالاتها وكل واحد يروح يعمل ما يحب حتى يعطى فية ويكون هناك عدالة فى كل شىء ميكونشى فية فرق بين موظف فى البترول عن موظف فى الصحة يكون كل موظفين الدولة واحد ميكونشى فية ميزة تفرق ده عن دة نحتاج العدل لكن اظاهر مفيش عدل عند البشر العدل موجود عند ربنا بس والبشر كلهم ظلمة ومحتاجين مليون ثورة على انفسهم حتى يحققوا العدل دالو حققوة .
حتى اننى اصبحت غير مقتنع بأ شىء وفقد الامل فى كل شىء وان التغير لو لم يتم داخل النفوس يبقى مفيش تغير فهل هنلاقى اليوم نلاقى ابن البواب وكيل نيابة ولا مذيع ولا ولا ومنقولشى غير مؤهل اجتماعيا اتمنى رغم انة مستحيل ومحدش يقولى الثورة هتغير وتعمل وهتشغل ووو كل دة قضا سيعود اصحاب النفوس الى سابق عهدهم وبلاش نكدب على بعض انه هيحدث تغير مش هيحصل ولو حصل هيبقى فى اضيق حدود
على العموم انا نفسى تكون كل مصر كل اهل مصر اخوة بجد عندهم احساس ان البلد دى بلدهم وليهم فيها حق ولازم يخدوة يارب هو مجرد سؤال هل سيحدث التغير المنشود ولا هنكتفى باننا استطعنا ان لا نورث الحكم فقط وكل شىء فى البلد مورث

الاثنين، يونيو 06، 2011

كلنا شهداء فى ذكرى خالد سعيد وذكرى كل شهيد نقول كلنا شهداء








اليوم هو ذكرى استشهاد خالد سعيد ومقتلة على يد بلطجية العادلى فى مثل هذا اليوم 6-6 2010 يمر عام على ذكرى رحيلة الشهيد الذى لم يمت بل روحه ترفرف فى كل مكان فى ارض الكنانة خرجت بعدها اصوات الغضب تتوالى فى كل مكان على بشاعه مقتلة وكان مقتلة شرارة الهبت نفوس المصريين من تكرار انتهاكات الشرطة والتعذيب الذى تمارسة على المصريين فكانوا لا يحمون المصريين ولم تكن الشرطة فى خدمة الشعب انما ضد الشعب تحمى القصر الرئاسى ومن يقبعون فية تحمى عرش مبارك وحاشيتة كلها مكرسة مسخرة لحمايتة وليس حماية المصريين وخرج المصريين فى كل مكان بعد خالد سعيد يصبون جام غضبهم المكتوم واشتدت حركة 6 ابريل وكفاية والجبهة الوطنية للتغير ولم يعد يعبأ المصريين بالموت فقد شاهدوا الموت فخالد سعيد صار كل مصر واصبح المصريون كلهم خالد سعيد
يمر عام على مقتلة ولم يتم محاكمتة القتلة حتى الان فى هذا اليوم خرجت من مكتبى بعد انتهاء العمل اردت ان اشارك اخوانى واخواتى وقفة رمزية للتأكيد على اننا لم ولن ننسى خالد سعيد ثم توجهت الى المترو وكان زحاما شديدا وأخت اتصفح وجوة الراكبيين ما بين سعيد وحزين وشارد متأمل واردت ان أحدث كل واحدا منهم هل نسيتم ذكرى مقتل خالد سعيد هل نسيتم شهيد من شهدئنا الابرار كان شعلة اوقدت النار فى القلوب وتخيلت نفسى اصيح فيهم جميعهم رجالا ونسائا شبابا وفتيات ايها الرجال ايها الامهات كانت لة ام واخت وعائلة واهل واقارب سحلوة وضربوة حتى الموت لفقوا له التهم وزوروا تقرير الوفاة اليوم ذكرى وفاة أخيكم خالد هل تتذكروة وسرحت وانا أحس أننى أصرخ فيهم بأعلى صوتى افيقوا ايها المصريون لقدقطعنا الوعود على انفسنا اننا لن ننساة ولن نفرط فى حقة وحق كل شهيد من شهدائنا تعالوا اليوم نتذكرة ونقرأ الفاتحة على روحة وروح كل شهيد ولكن كانت وجوهم سارحه غارقة لا ادرى ان كانوا يعلمون ام لا ونزلت محطة السادات
رايت جموع كثيرة وغفيرة قلت الله انهم يتذكرون ولكن كانت وقفة احتجاجية فى قلب مترو محطة السادات نظمها عمال وموظفى المترو ضد الفساد ورئيس القطاع وضد خصخصة المترو لم اقف طويلا للاستفسار عن اسباب الوقفة وسرعان ما غادرت ولكن استقفنى 


معرض للفنون التشكيلية يحمل لوحات للظلم الذى وقع فى عهد مبارك والمعرض داخل محطة المترو وهذا الظلم الذى لن تكفية لوحات فى كل محطات العالم لمدى بشاعه ظلمة على مدى ثلاثين عاما من القهر والعنف مارسة مبارك وزبانيتة وقفت اتفحص الصور جميعها ثم هممت بالنزول على سلم المترو خارجا الى ميدان التحرير ميدان الشرف والشهداء ميدان الحرية والبطولة الميدان الذى صور عظمة المصريين الميدان الذى اسقط رأس النظام وهو من سيسقط كل رموز النظام الباقى حتى تتحقق الحرية كاملة وتتحقق العدالة التى راح فى سبيلها ارواح الشهداء ودماء الجرحى والمصابين


وعلى بعد خطوات من سلم المترو نزولا كان هناك معرضا اخر لبعض صور الشهداء والذى عندما رايتهم سالت دمعة من عينى على شبابهم وقلت فى نفسى ليتنى كنت اليوم شهيدا راحت روحى دفاعا عن الحق وصرخت فى وجة الظلم وقالت لا للظلم والقهر والعبودية لم استطع ان اشاهد هؤلاء الشباب الابرار الاطهار الانقياء رحمهم الله رحمة واسعه وقلت كلنا شهداء كلنا هؤلاء
وخرجت متجها الى وزارة الداخلية حيث كان هناك تجمع من الشباب اعرف عدد منهم من شباب حركة الحرية والعدالة وهم ينادون تحيا مصر تحيا مصر وينادون على ضباط الداخلية ايها الجلادون نحن اليوم احرار نحن اليوم احرار لقد تخاذلتم فى الدفاع عنا وضربتم اخوتنا بالرصاص ضربتم صدورا عارية ونحن نقول سلمية سلمية وهتاف دول عاملين علينا اسود وهما بيتسحلوا على الحدود وكرر المتظاهرين ان دم الشهداء لن يذهب هباء ويجب محاكمة العادلى وان لن يحاكم احد امام محاكم عسكرية وكيف تحاكمون الشعب امام المحاكم العسكرية وتحاكمون الجلادين ومنهم كلب السلطة حبيب العادلى وان الداخلية لم يتغير مفهومهم بعد الثورة وانهم يريدون ممارسة دور الجلادين وقتل وقهر المصريين واصر الجميع ان يحاكموا وان يسرع العسكر فى محاكمتهم حفاظا على روح الشهداء حتى تسكن ارواحهم فى قبورهم واستمر الهتاف على الداخلية وجلاديها وهم خرس صم بكم عمى ويتنفس الشباب والفتيات ليعربوا عن غضبهم واننا قلنا سلمية سلمية املا فى الحرية الحرية وتعاهدوا على ان لا تفريط فى دم اى شهيد وهتفت وعلا الصياح










وكبرت وصفقت لاعبر عن غضبى تجاة هؤلاء الجلادين امام عقر دارهم واستوقفتى لحظه ومشهد اننا كنا قبل الثورة لا نجرا على ان نتكلم فقط فيما بيننا بصوت خافت او ان يسمحوا حتى لنا بالمرور من امامها اليوم انتصرنا اليوم فجرت عن غضبى انا عبدالغنى وقلت بصوت عالى جداااااااااا ما يحلو لى من الكلام وما لايرضيهم هم الهتاف وهذا قمة الانتصار وادركت بالفخر وان الثورة قادرة على التغيير وقادرة على ان نفعل المستحيل بوحدتنا وقوتنا لا فرقتنا ثم 












ثم هبت مسرعا الى مقر الحزب لاننى لدى اجتماع بة ولكن يصعب عليا ان اترك اخوانى من الشباب وقفتهم وان أحرم من الهتاف معهم ولكننى ذهبت ثم مكثت بضع دقائق واستأذنت من حضور الاجتماع ونزلت لاشارك فى الوقفة الرئيسية الرمزية الصامتة على كوبرى قصر النيل  فى جو خافت حزين اصطف الشباب والفتيات يحملون صورة خالد سعيد فى صمت لا يتكلم احد وكان معظم الحضور من حركة 6 ابريل والحرية والعدالة وبعض الشباب والفتيات الذين لا ينتمون لاى حركة وكان الاصطفاف على طول الكوبرى من الجانبين وكانها لحظة حداد وكان المنظر وكأن الجميع يقسم فى صمتة انة لن يفرط فى حق كل شهيد فكلنا احرار كلنا ثوار وتقابلت مع شباب ائتلاف الثورة ودار حديث خفيف حول كثرة الائتلافت والالتفاف على الثورة وانة يجب عمل شىء جماعى قبل ان نصحو يوما ونرى اننا كنا نحلم وان لا شىء تغير ثم جلست على النيل لارمى همومى واحلامى وكل شىء على كاهل صفحات النيل الحبيب وكم انت جميل يا نيل وكم انت عظيمة يا مصر وكم شبابك رائع وكم لدية الحلم والتضحية فى سبيلك عشت يا بلادى دائما حرة ابية قوية عظيمة بحبك يا مصر والله العظيم بحبك يا مصر
عبدالغنى الحايس
6-6-2010