الاثنين، يونيو 13، 2011

دائما فى الافق نور

ذهبت الى المحلة الكبرى هذا الاسبوع اولا لرؤية الاهل والاطمئنان عليهم وثانيا لحضور حفل زفاف صديقى العزيز تيسير والذى اتوجه لله بالدعاء لة بالتوفيق وان ينعم بالرخاء والبنين وان يوفقة الله فى حياتة الزوجية وينعم بالاستقرار والصحة .
المهم ذهبت الى الحفل فى ليلة الحناء وحيث انه يوجد تجمع كبير من كل الاعمار وقلت فى نفسى هذة فرصة لا يجب ان افوتها وان استغل هذا التجمع بالحديث عن احوال مصر وردود افعال الحضور عما يجرى فى مصر من احداث بعد الثورة ورايهم اية فى كل شىء يدور فى القطر وكمان اتحدث انا عن حزبنا والترويج لبرنامجة والتعريف باهدافة وانطلق الحديث فى كل الارجاء وقمت بتوزيع كتيب مختصر يوضح برنامج الحزب ودار النقاش الطويل والذى تمنيت الا ينتهى وان اطلب من الليل بان لا ينجلى ويذهب حتى نستمتع بحالة هذا الحراك الكل اصبح خبيرا فى السياسة الداخلية والخارجية .
كنت اظن قبل هذا اللقاء ان اسمع من الكثير عدم اهتماممهم بالسياسة ذلك البعبع الذى كان يرهب من يقترب منها لكننى وجدت الكل يعلم ويعرف صحيح هناك فئة من الناس لا تشغل بالها وتعيش فى حالة من عدم اللامبالاة ولكن سيتم تحريكهم رويدا رويدا المهم ان يشارك الجميع وانا لا اطلب منه ان يشترك فى حزبى عنوة المهم ان يشترك فى اى حزب وان يتحرك من الكنبة التى كسلت واكسلتة 
قابلت مجموعات فى غاية الحماس وتخشى ان يفتر حماسها فى ظل تقلبات الاوضاع وما يحدث وجدت شباب مؤمن بضرورة الدستور اولا فهو القاعدة الرئيسية للبناء فكيف نبنى بدون القواعد وان حدث البناء بدون الدستور سيكون البناء هش .
وجدت شباب الاخوان وهم يدافعون عن موقفهم باستماتة وينعتوننا بالفاظ واهية ويتهمون من لم يؤيدهم بفقدان الذات خارج عن منهج الله حتى خرج عليهم صديق بقول انتم تنفذون ولا تفهمون وانتم عليكم الطاعة والقول بموافق الحديث كان طويل وممتع وكل ما سعدت بة هو اننى تفائلت عندما رايت ان الثورة مستمرة وان التغير قادم وسيتم لا محالة 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق