الاثنين، يونيو 06، 2011

كلنا شهداء فى ذكرى خالد سعيد وذكرى كل شهيد نقول كلنا شهداء








اليوم هو ذكرى استشهاد خالد سعيد ومقتلة على يد بلطجية العادلى فى مثل هذا اليوم 6-6 2010 يمر عام على ذكرى رحيلة الشهيد الذى لم يمت بل روحه ترفرف فى كل مكان فى ارض الكنانة خرجت بعدها اصوات الغضب تتوالى فى كل مكان على بشاعه مقتلة وكان مقتلة شرارة الهبت نفوس المصريين من تكرار انتهاكات الشرطة والتعذيب الذى تمارسة على المصريين فكانوا لا يحمون المصريين ولم تكن الشرطة فى خدمة الشعب انما ضد الشعب تحمى القصر الرئاسى ومن يقبعون فية تحمى عرش مبارك وحاشيتة كلها مكرسة مسخرة لحمايتة وليس حماية المصريين وخرج المصريين فى كل مكان بعد خالد سعيد يصبون جام غضبهم المكتوم واشتدت حركة 6 ابريل وكفاية والجبهة الوطنية للتغير ولم يعد يعبأ المصريين بالموت فقد شاهدوا الموت فخالد سعيد صار كل مصر واصبح المصريون كلهم خالد سعيد
يمر عام على مقتلة ولم يتم محاكمتة القتلة حتى الان فى هذا اليوم خرجت من مكتبى بعد انتهاء العمل اردت ان اشارك اخوانى واخواتى وقفة رمزية للتأكيد على اننا لم ولن ننسى خالد سعيد ثم توجهت الى المترو وكان زحاما شديدا وأخت اتصفح وجوة الراكبيين ما بين سعيد وحزين وشارد متأمل واردت ان أحدث كل واحدا منهم هل نسيتم ذكرى مقتل خالد سعيد هل نسيتم شهيد من شهدئنا الابرار كان شعلة اوقدت النار فى القلوب وتخيلت نفسى اصيح فيهم جميعهم رجالا ونسائا شبابا وفتيات ايها الرجال ايها الامهات كانت لة ام واخت وعائلة واهل واقارب سحلوة وضربوة حتى الموت لفقوا له التهم وزوروا تقرير الوفاة اليوم ذكرى وفاة أخيكم خالد هل تتذكروة وسرحت وانا أحس أننى أصرخ فيهم بأعلى صوتى افيقوا ايها المصريون لقدقطعنا الوعود على انفسنا اننا لن ننساة ولن نفرط فى حقة وحق كل شهيد من شهدائنا تعالوا اليوم نتذكرة ونقرأ الفاتحة على روحة وروح كل شهيد ولكن كانت وجوهم سارحه غارقة لا ادرى ان كانوا يعلمون ام لا ونزلت محطة السادات
رايت جموع كثيرة وغفيرة قلت الله انهم يتذكرون ولكن كانت وقفة احتجاجية فى قلب مترو محطة السادات نظمها عمال وموظفى المترو ضد الفساد ورئيس القطاع وضد خصخصة المترو لم اقف طويلا للاستفسار عن اسباب الوقفة وسرعان ما غادرت ولكن استقفنى 


معرض للفنون التشكيلية يحمل لوحات للظلم الذى وقع فى عهد مبارك والمعرض داخل محطة المترو وهذا الظلم الذى لن تكفية لوحات فى كل محطات العالم لمدى بشاعه ظلمة على مدى ثلاثين عاما من القهر والعنف مارسة مبارك وزبانيتة وقفت اتفحص الصور جميعها ثم هممت بالنزول على سلم المترو خارجا الى ميدان التحرير ميدان الشرف والشهداء ميدان الحرية والبطولة الميدان الذى صور عظمة المصريين الميدان الذى اسقط رأس النظام وهو من سيسقط كل رموز النظام الباقى حتى تتحقق الحرية كاملة وتتحقق العدالة التى راح فى سبيلها ارواح الشهداء ودماء الجرحى والمصابين


وعلى بعد خطوات من سلم المترو نزولا كان هناك معرضا اخر لبعض صور الشهداء والذى عندما رايتهم سالت دمعة من عينى على شبابهم وقلت فى نفسى ليتنى كنت اليوم شهيدا راحت روحى دفاعا عن الحق وصرخت فى وجة الظلم وقالت لا للظلم والقهر والعبودية لم استطع ان اشاهد هؤلاء الشباب الابرار الاطهار الانقياء رحمهم الله رحمة واسعه وقلت كلنا شهداء كلنا هؤلاء
وخرجت متجها الى وزارة الداخلية حيث كان هناك تجمع من الشباب اعرف عدد منهم من شباب حركة الحرية والعدالة وهم ينادون تحيا مصر تحيا مصر وينادون على ضباط الداخلية ايها الجلادون نحن اليوم احرار نحن اليوم احرار لقد تخاذلتم فى الدفاع عنا وضربتم اخوتنا بالرصاص ضربتم صدورا عارية ونحن نقول سلمية سلمية وهتاف دول عاملين علينا اسود وهما بيتسحلوا على الحدود وكرر المتظاهرين ان دم الشهداء لن يذهب هباء ويجب محاكمة العادلى وان لن يحاكم احد امام محاكم عسكرية وكيف تحاكمون الشعب امام المحاكم العسكرية وتحاكمون الجلادين ومنهم كلب السلطة حبيب العادلى وان الداخلية لم يتغير مفهومهم بعد الثورة وانهم يريدون ممارسة دور الجلادين وقتل وقهر المصريين واصر الجميع ان يحاكموا وان يسرع العسكر فى محاكمتهم حفاظا على روح الشهداء حتى تسكن ارواحهم فى قبورهم واستمر الهتاف على الداخلية وجلاديها وهم خرس صم بكم عمى ويتنفس الشباب والفتيات ليعربوا عن غضبهم واننا قلنا سلمية سلمية املا فى الحرية الحرية وتعاهدوا على ان لا تفريط فى دم اى شهيد وهتفت وعلا الصياح










وكبرت وصفقت لاعبر عن غضبى تجاة هؤلاء الجلادين امام عقر دارهم واستوقفتى لحظه ومشهد اننا كنا قبل الثورة لا نجرا على ان نتكلم فقط فيما بيننا بصوت خافت او ان يسمحوا حتى لنا بالمرور من امامها اليوم انتصرنا اليوم فجرت عن غضبى انا عبدالغنى وقلت بصوت عالى جداااااااااا ما يحلو لى من الكلام وما لايرضيهم هم الهتاف وهذا قمة الانتصار وادركت بالفخر وان الثورة قادرة على التغيير وقادرة على ان نفعل المستحيل بوحدتنا وقوتنا لا فرقتنا ثم 












ثم هبت مسرعا الى مقر الحزب لاننى لدى اجتماع بة ولكن يصعب عليا ان اترك اخوانى من الشباب وقفتهم وان أحرم من الهتاف معهم ولكننى ذهبت ثم مكثت بضع دقائق واستأذنت من حضور الاجتماع ونزلت لاشارك فى الوقفة الرئيسية الرمزية الصامتة على كوبرى قصر النيل  فى جو خافت حزين اصطف الشباب والفتيات يحملون صورة خالد سعيد فى صمت لا يتكلم احد وكان معظم الحضور من حركة 6 ابريل والحرية والعدالة وبعض الشباب والفتيات الذين لا ينتمون لاى حركة وكان الاصطفاف على طول الكوبرى من الجانبين وكانها لحظة حداد وكان المنظر وكأن الجميع يقسم فى صمتة انة لن يفرط فى حق كل شهيد فكلنا احرار كلنا ثوار وتقابلت مع شباب ائتلاف الثورة ودار حديث خفيف حول كثرة الائتلافت والالتفاف على الثورة وانة يجب عمل شىء جماعى قبل ان نصحو يوما ونرى اننا كنا نحلم وان لا شىء تغير ثم جلست على النيل لارمى همومى واحلامى وكل شىء على كاهل صفحات النيل الحبيب وكم انت جميل يا نيل وكم انت عظيمة يا مصر وكم شبابك رائع وكم لدية الحلم والتضحية فى سبيلك عشت يا بلادى دائما حرة ابية قوية عظيمة بحبك يا مصر والله العظيم بحبك يا مصر
عبدالغنى الحايس
6-6-2010


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق