الجمعة، ديسمبر 28، 2012

هنكمل المشوار



يزحف الاكتئاب الى النفوس فى ظل تردى الاوضاع فى البلاد فكل شىء يسير من سىء الى اسوء ونحن عاجزون عن الحل مشتتون منقسمون الى فرق وشيع مختلفة الكل يتناحر والكل يصرخ فى صوت واحد ولا تسمع الا صراخ ماذا جرى وماذا يحدث ومن المستفيد تتزاحم الاسئلة ولا اجابة كل فصيل يرى انة الاحق وانة الصواب وانة يملك المنطق والحجة والبرهان ويظن ان الاخر معاند ومعترض من اجل الاعتراض
كنت اتخيل ان تسير البلاد الى طريقها الصحيح رئيس مدنى منتخب وبرغم الفارق الضئيل الا اننا نحترم الديمقراطية ولكنة سار بنا عكس الاتجاة تناسى  جزء من الشعب وهو جزء كبير وتعايش فقط مع جماعته ورغباتهم يظن انة يملك المقادير والارواح ويسطيع ان يكمم الافواة وان يفرض سلطتة الديكتتاتورية على من يخالفة وهو الذى يعرف اننا تخطينا هذا الحاجز من الخوف واننا جيل لن يعود الى الوارء ولن يعيش فى جلباب الماضى من الخنوع والخضوع لن اتكلم عن قرارتة المخزية ولا احاديثة الفارغة ولا مخاطبتة لبنى جماعتة دون غيرهم من الشعب ولا استخدامهم ادوات الدولة وتسخيرها فى خدمة مشروعهم فهم فعلا جماعه تحولت من محظورة الى محظوظة
ايها المبجل المحترم اعلم ان الشعب هو الاساس وانك تخدع الفقراء وتتجار بالدين وتلعب بكل اوراقك وتستخدم الشرعى منها المباح والغير مباح فتلك هى السياسة ولكن ان كسبت جولة فستخسر فى النهاية لا محالة فانت لا تعرف روح هذا الشباب الذى قدم نفسة للموت وفتح صدرة للرصاص فهذا الشباب لن يعود خطوة الى الوراء فتمادى فى غيك انت وجماعتك وعش فى بحر عنادك كما شئت لكننا سنكمل ما خرجنا من اجلة وسنقدم مزيدا من الدماء واقسم لك قسما احاسب علية اننى لن اتهاون فى استكما ل دورى فى رفعه وطنى وحصولة على حريتة وان افك قيودة من جبروتك وهيمنة جماعتك وان غدا لناظرة لقريب
فبرغم كل شىء لن يتمكنا منا اليأس وسنبدد هذا الملل والاكتئاب ولن نخضع وسنستمر

السبت، ديسمبر 22، 2012

د مرسى ممكن تعمل شير



لم يعد يفصلنا سوى ساعات قليلة عن بداية المرحلة الثانية والأخيرة من الاستفتاء والذى ساعد بدون شك على زيادة فجوة الانقسام بين المصريين من صوت بلا او من صوت بنعم ازدات حدة الاستقطاب واتسعت واصبح كل فصيل يتربص للاخر وكل منهما يعتقد انة هو على صواب والطرف الاخر على خطأ
وهناك فى الطرف الاخر يقف الرئيس منحازا لطرف دون طرف وغير مبالى بكل مطالبهم ولم يثبت للحظة واحدة انة رئيس لكل المصريين انما هو رئيس لفصيل واحد دون غيرة من المصريين وبعد انتهاء مارثون المليونيات واستعرض القوى فى كل ميادين مصر فغدا يسدل الستار عن كل هذا الضخب وتظهر النتيجة والتى نعتقد لاسباب كثيرة انها ستكون لنعم ولكن ستكون كما وضح استاذنا الكبير هيكل انها ستدل بلا جدال على نسبة التعليم والثقافة فمابالكم بدستور ترفضة كل القوى الوطنية ماعدا المنتمون لتيار الاسلام السياسى وترفضة الكنيسة المنسحبة من التاسيسية والازهر الذى كاد ان ينسحب يوم التصويت لولا قبولهم بمادة العزل السياسى كما يراها مندوب الازهر حتى ترفع شيخ الازهر بعيدا عن العزل
المشكلة جد خطيرة ولكن رسالتى الى كل المنتمون لهذا التيار لا تخرجوا علينا بنسبة النجاح الضئيلة هذة تنفخون بالابواق وتراهنون على الشعب وتزيفون ارادتة وتسمعون القول الشهير لقد قالت الصناديق كلمتها واتضحت ارادة الشعب الذى استدرجتموة باسم الدين والاستقرار والبناء والنهضة واقامة مؤسسات الدولة وكل هذا الصياح الزائف انما انتم تريدون السلطة والكراسى كلها ولا يهمك الشعب فى شىء وعندما ينتهى دورة ستعود القرارات المجمدة برفع الاسعار والضرائب التى تثقل كاهلة ولن يجد التنمية فى ظل ادارة متخبطة معادية لنصف الشعب وفرض دستور بدون توافق وطنى فلن يكون هناك بناء بهذا الشكل السىء من الانقسام فمصر للجميع وليست حكرا على نعم فارجو ان تخففوا من ابتهاجكم ومن قولكم على الجميع ان يخضع لارادة الشعب الذى قال كلمتة فى الصناديق برغم ان ماحدث خدعة وابتزاز ولكن ان كنتم تريدون فعلا الاصطفاف الوطنى فاتمنى من الدكتور مرسى ان يثبت انة رئيسا لكل المصريين ولو مرة واحدة وان يخرج بعد اعلان النتيجة والتى من المفترض انها بنعم وان تكون نسبة الاغلبية فيها قليلة جدا ونسبة المشاركة قليلة ايضا ان يخرج للمصريين جميعا وان يدعوهم الى الحوار الجاد من اجل المشاركة فى البناء والتقدم خطوة اخرى الى الامام واننا مع شرعية وجودة فى منصبة برغم كل اسقاطاتة من تردى فى اتخاذ القرار وعناد وانحياز لتيار معين عن باقى التيارات علية ان يمد اليد لكل من قالوا لا ولكل من لم يختارونة فى منصبة وهو يعرف حجمهم جيدا فلا يغالط نفسة هو وجماعتة انهم عشرات او الاف انما هم ملايين وان جماعتة لن تحمية ولن تحمى منصبة وشرعيتة لو تمادى فى عنادة وانحيازة
وعلى الجانب الاخر من صوت بلا ان يحترم ارادة الشعب برغم تزويرها لكننا نريد ان ننتقل من خطوة الى اخرى بدلا من الشد الى الخلف والعودة الى نقطة الصفر وان يساعد د مرسى فى ازالة هذا الاحتقان وان يعى ان الدستور به عوار وانهم لو لم يكونوا فى الحكم لملئوا الدنيا ضجيجا فليقفوا فى لحظة صدق مع انفسهم وليعرفوا ويعوا ما يقدمونة اليوم للمصريين
وتبقى جملة اريد ان تصل الى د مرسى عليك ان تخرج غدا بعد النتيجة لا تتباهى مثل قارون وان تمد يد العون الى رفقاء وابناء الوطن وان تتصالح مع نفسك ومع الجميع وان تصفوا النفوس التى كنت سبب رئيسى فى تكدرها انتم وجماعتكم والمنتمين اليكم فالارض تجمعنا والسماء تظلنا جميعا ومصيرنا واحد مادمنا تحت سماء واحدة وارض واحدة فلتحيا مصر ولنسعى الى انجاح ثورتنا وحفظ الله الوطن

الاثنين، ديسمبر 03، 2012

ابو الحجاج مرسى بن يوسف


حالة من التقرب تسود البلاد ما بين معترض على اللجنة التاسيسية وما بين انتظار حكم المحكمة الدستورية العليا فى تشكيل التأسيسية ومجلس الشورى حتى خرج علينا ابى الحجاج بن يوسف الثقفى باعلانة الدستورى ليرسخ مبدأ الديكتتاتورية وليعصف باحلام وامانى بعض المصريين الى النهاية الأليمة ويحصن قراراتة ويعتدى على السلطة القضائية كما يحمل فى جعبتة السلطة التنفيذية والتشريعية أضاف لها السلطة القضائية حتى اصبح بقدر قادر كل شىء ولم يبقى فقط ان نسلم لة مف8   1ذ اتيح منازلنا ونكتب لة وصية قبل الموت
أى ثورة هذة والتى راح ضحيتها الكثير من الدماء والأرواح تعود بنا الى الخلف البعيد جداا انتخلص من حزب وطنى واربابة لنحظى بالحظ السىء بجماعه الاخان المسلمين المحظورة والتى تحلت الى محظوظة حتى خرجت القوى السياسية تعترض على الاعلان الدستورى ولم نتمكن ان نفيق من هذة الكبوة حتى خرجت التاسيسية فى مسرحية هزلية لتخرج لنا دستور ضد رغبة بعض الشعب وأنا هنا لا اقصد بالبعض قلة او كثرة انما جزء من الشعب لايقبلة واستمر ابو الحجاج وجماعتة فى عنادهم وضد ارادة البعض من المصريين
ثم يقرر ابو الحجاج وجماعتة عن مليونية فى التحرير والذى به المعترضين على الاعلان الدستورى والتاسيسية وكانة يستبيح دماء المصريين بان يجتمع المعترضون والمؤيدون فى مواجهه حاسمة لحسم هذا الصراع ثم يؤجلها حقنا للدماء ويغيروا اماكنها بعد ذلك الى جامعه القاهرة متباهيا بمؤيدية وكانة يقول هاهم عشيرتى وشعبى والذى ارتكب حماقة عندما خرج ليفسر اعلانة البغيض على جموع مؤيدية فقط ولم يخرج ليخاطب الشعب المصرى كلة وتتوالى السقطات والاخفاقات حتى خرج هذا البعض المعترض من قضاة ومحامين وشعب واحزاب مدنية من الشرق الى الغرب فى بوتقة واحدة وكانة نجح ان يفرق الشعب ويشطرة الى قسمين ويوحد القوى السياسية معا
ومازل الحجاج مستمر فى عنادة غير عابىء بمن ينادون حتى بح صوتهم اننا مصريون فهلا سمعت النداء الاخير سيادة الحاكم بامرة ام حلال لهم وحرام علينا
سنستمر فى موقفنا لاننا اصحاب مبادى وستظل ثورتنا مشتعلة وسنظل ندفع الدم حتى نحصل على الحرية والعيش الكريم ونحقق العدالة ويكون المصريين سواء ويكون الدستور معبرا عن الجميع وتكونة تاسيسية محترمة تليق بشعب قام بثورة عظيمة اهنتوها بكل ما لديكم من قوة ويكفى هذا العبث فعود الى رشدك نكون فى ظهرك خير دافع وبناء وكفاكم كذبا وغرورا وعنادا فالوطن باقى وانتم راحلون
وحفظ الله الوطن

الخميس، نوفمبر 29، 2012

عصر التهييس

فرحنا يوم تنحى مبارك ووضعنا ايدينا على قلوبنا يوم انتخابات الاعادة خوفا من ان ينجح شفيق ويعيد النظام القديم ونكون اضحوكة العالم بان نقوم بثورة ثم نجدد العهد الجديد برئيس وزراء مبارك والذى اسقطة الميدان 
وعندما نجح مرسى تنفسنا الصعداء برغم عدم انتخاب البعض ومقاطعتة الانتخابات الا انة كان يريدة ان ينجح ومنهم من عصر ليمونة وراح انتخبة غصبا عن ارادتة حتى يضيع الفرصة على شفيق ولكن ماذا بعد 
أمطرنا مرسى وعودا ولكنة لم يحقق من وعودة البراقة شىء ونسى ان هناك شعب أفاق من غفلتة ولن يرضخ مرة اخرى لعصر من الاستبداد من اى رئيس او حتى غفير ولكن كل فترة مرسى القصيرة كانت خربة وفاشلة لما اتخذة من قرارات واثبت بما لا يدعو مجالا للشك الا انة يصر على انة رئيس لجماعتة فقط وليس رئيس لكل المصريين حتى خرج علينا باعلانة الدستورى المستبد والمستفز ونجح عن جدارة فى انقسام الشعب المصرى الى تيارين معارض ومؤيد لقراراتة حتى خرج الشعب فى مليونية يوم الجمعه اعتراضا على اعلانة الدستورى وعلى استبدادة وديكتتاتوريتة ولكنة مستمر فى عنادة وخرج يوم الجمعه بين انصارة يلعن ويخون من يتواجدون فى التحرير ويصفهم بالرعاه والبلطجية واستمرت الامور فى انفلاتها حتى علق القضاة اعمالهم وتوقفت المحاكم وخرجت يوم الثلاثاء مليونية حاشدة وكبيرة جدا ضدة وطالبت بسقوطة وكان المفروض ان ينزلوا بمليونيتهم فى عابدين وتم تغير مكانها الى جامعه القاهرة ولكنهم قرروا تعليقها حقنا للدماء وبالطبع شكرنا لهم حفاظهم على دماء المصريين ومدى حرصهم على دماء المصريين ولكن كانوا كعادتهم كاذبون مخادعون حتى خرجوا علينا مساء اليوم بكل خرفانهم ليتحدثوا فى الفضائيات انهم قرروا ان تكون مليونيتهم فى ميدان التحرير وهم يعرفون ان بالميدان اعتصام لافراد من الشعب ضد مرسى واعلانة وتحصينة لقراراتة واستبداتة فكيف يجتمع البنزين والكبريت معا ستكون هناك كارثة وهم يصنعونها ويعطوا المبررات لصياغتها كالتاسيسية التى يصرون عليها وسلق دستور مصر برغم انسحاب الكنائس الثلاث وكل القوة المدنية وغيرهم الا انهم لم ولن يسمعوا ويدركوا الا ماتطمح فية اطماعهم حتى لو سالت دماء المصريين فى بحور انة رئيس عنيد فى باطل ولا يدرك ما يفعلة ومن يبرر لة فعلتة الحمقاء فهو جاهل مثلة ستكون هناك يوم السبت كارثة فكيف يجتمع الشتيتان من ينادى بسقوط مرسى وجبروتة ومن يريد تألية مرسى وقراراتة 
سوف يتحمل مرسى امام الله والتاريخ عن صناعه هذة المجزرة وسيغرر بابنائه ويقذفهم الى الجحيم من اجل اطماعه 
وانا اقول لهم وعلى لسان كل الثوار الاحرار ان الميدان ميدان الاسود والاحرار ولسنا بلطجية كما تدعى ايها الخروف الكبير فلتاتوا ولتكن مشيئة الله فما دمت تريد الدماء ثم البكاء فليكن ما تريد فعصرك اصبح عصر التهيس  

الجمعة، نوفمبر 09، 2012

خروج امن



خرج الشعب المصرى يوم 25 يناير طلبا للتغير والحرية والكرامة وتعامل النظام بعنف وقسوة فى مواجة الاحتجاجات واشتعلت الثورة فى كل انحاء مصر وحدث الصدام الكبير مع الشرطة بكل طاقتها حتى اضطرت فى النهاية الى الانسحاب ونزول الجيش فى اليوم الثالث للثورة وهتف وقتها المصريون بالموقف النبيل الذى اتخذة قادة الجيش والمجلس العسكرى ووقوفة مع مطالب الشعب والشرعية وانة جيش لكل المصريين وليس للحاكم واعلن فى بيانة الأول انة فى انعقاد دائم ولم يكن يرأس اجتماعه الرئيس المخلوع كالعادة
حتى اطمئن الشعب الى ذلك وهتف المصريون من اعماق قلوبهم الجيش والشعب ايد واحدة واستمر الجيش يحمى المصريون ويصونهم لعل وعسى ان تقدم الارادة السياسية شيئا يهدىء الشارع المتأجج بنيران الثورة وطلب التغير حتى كان يوم 11 فبراير واعلان تنحى الرئيس مبارك بعد ان رفض الشعب كل محاولاتة فى الاصلاح وان الشعب ليس عندة بديل سوى الرحيل فقد فقد المصريين كثيرا من الشهداء فى معظم الميادين والاحياء ولابديل عن القصاص من هؤلاء القتلة ولن نترك مبارك يستكمل مدة رئاستة والتى لم يبقى منها الا سوى عدة شهور قليلة وكان الرحيل اجبارا من الشعب وموقف الجيش النبيل فى وقوفة مع الشرعية
وكانت بداية فترة انتقالية يقودها المجلس العسكرى الغير مؤهل للعمل السياسى وأنا هنا لا اتحدث عن الفترة الانتقالية بكل اخطائها وحسناتها وسباق القوى السياسية على الاستحواز والسيطرة وفرض الهيمنة وكذلك الحركات وكل الائتلافات الشبابية التى تم تشكيلها مع رحيل مبارك والمجلس العسكرى يحاول جاهدة ان يرضى الاطراف المتصارعه والتى كانت فى مليونيات رمزية تطالب بمطالبها وتنوعت المطالب كلا لمصلحتة وازاء ضغوط الشارع كان يستجيب رغما عنة حتى ان القوى السياسية طالبت بطول الفترة الانتقالية والتى كان يرغب فيها المجلس ان تكون 6 أشهر حتى تسلم ادارة البلاد الى حاكم مدنى ويكون هناك دستور وانتخابات ومجلسى شعب وشورى وحكومة حقيقية وليست تيسير اعمال وكان الاستفتاء والذى بمقتضاة حدثت انتخابات وبعدها يشكل الدستور مع انة من المنطق ان يكون هناك دستور اولا ثم انتخابات وازدات الفترة الانتقالية تعقيدا بعد احداث ماسبيرو ومجلس الوزراء ومحمد محمود وغيرها من المناسبات والتى راح ضحيتها مصريون وزاد عدد المصابين من ابناء شعبنا العظيم ازاء تعنت المجلس تارة وتسلط القوى السياسية مع بعضها تارة اخرى وكان الجانى فى كل موقف هو المجلس العسكرى التى كانت تنهال علية اللعنات وتشتد الهتافات ضدة مطالبين اياة بالخروج والعودة الى ثكناتة ومحاكمتة قادتة من القواد وتحميلهم مسئولية كل من استشهد وتعرى واصيب وسرق ونهب وحرق ووووانا ارى انة فى كل حادثة كان يحاول ان يكون سلمى ولكن طبيعة ومعاملة المواقف كان يجبرة على عرض انيابة وتوضيح قوة شوكتة كما حدث فى العباسية وطوال الفترة وانقسام البعض وتحول البعض الاخر واختلاف بعض التوحهات وسوء الفترة جعلت البعض يترحم على الثورة ومن ينقم عليها ومن يقول ان الشعب يحتاج جلاد ولا يعى الديمقراطية وان المجلس العسكرى علية ان يعلن الاحكام العرفية وان يسود ادارة البلاد وان يتم اعتقال كل المعارضيين السياسين رحمة بمصر فهم لا يهم مصر انما ان يستحوزوا على صدارة المشهد ويبحثون عن امجادهم الشخصية وانقسمت القوى مرة اخرى وخصوصا ابان الانتخابات الرئاسية والتى انتهت بفوز مرسى بفارق ضئيل عن منافسة شفيق والتى انقسم الشعب فيها انقساما حقيقيا واصبح واضح وجلى فى انتخاب الرجليين فمن انتخب شفيق فهو ضد الثورة فى تقدير من انتخب مرسى والعكس كذلك بالاضافة لمن لم يستطيعوا ان يعصروا ليمون لانتخاب مرسى وعدم سماح شفيق بالفوز علية وتكون لحظتها شهادة وفاة المصريين وان يكونوا اضحوكة العالم ان المصريين اسقطوا نظام لينتخبوا ويعيدوا نفس النظام وعلى اية حال كانت هناك تكهنات بان الجيش فى مجلسة العسكرى لن يسمح لمرسى ولجماعه الاخوان بالفوز بالرئاسة والاستيلاء على مصر من عرف الفريق الاخر ولكن فى يوم عصيب تم اعلان مرسى رئيسا وان لم يكن حتى هو الفائز فكانت مصر سوف تحرق عن بكرة ابيها فقد نزلوا الى الشوارع متربصين ومستعدين لو اعلن شفيق رئيسا سيحرقون كل شىء
وكان ذلك صادما للكثير من المصريين والذين كانوا يطالبون المجلس العسكرى باعلان الاحكام العرفية والسيطرة على البلاد ولا يتركها فى ايد جماعة الاخوان وحزب النور وتوغل الاسلام السياسى والذى بدت ملامح مشروعهم مخيفة ومرعبة لمصر واقتصادها ووضعها وانها ستتحول الى قندهار اخرى ومرت الايام حتى كانت حادثة سيناء والتى راح ضحيتها عدد من ابناء القوات المسلحة وتمت اقالة المشير ورئيس الاركان ومن قبلها قائد الشرطة العسكرية ومدير المخابرات الحربية وكانت لحظة الاندهاش استجابة المشير ورئيس اركانة بسهولة للقرار ومنحة قلادة النيل وتركة السلطة بكل هدوء وكان ذلك الخبر صاعق للبعض والبعض الاخر يمسك قلبة من الخوف هل يسكت الجيش ويصمت على ماحدث مع قادتة وهذا موقف اخر يوضح ان الجيش المصرى فعلا مصرى ووطنى ومدنى اكثر من مدنية الاحزاب المدنية وفضل مصلحة الوطن على حمايتة لاشخاص وان المشير يجب ان يتحمل مسئوليتة السياسية على ماحدث مع ابناء الذين استشهدوا وكان الخروج الامن لهم والذى انا معه قلبا وقالبا وحتى عدم محاسبتهم عن اى شىء حتى لو كان كبيرا لان
اى المجلس وقادتة كانوا ممكن ان يحولونا فى قرار يتخذونة الى سوريا او يمن ولا اريد ان اسمع من اى شخص ان الجيش المصرى ليس سوريا او غيرها ان العقيدة العسكرية تقتضى حق الطاعه وان طول الفترة الانتقالية وهناك من ينادى بتصدى الجيش ومباركتة للاستيلاء على السلطة وانهاء ذلك الصراع الدائر بين القوى السياسية رحمة بمصر والمصريين وحتى يعم الاستقرار
وهنا اعترف بما اننى كنت يوما فى صفوف الجيش المصرى انة كان قادر على فض ميدان التحرير وفرض هيمنتة وفرض الاحكام العرفية واستباحة الدماء والارواح تنفيذا للاوامر ثم يحدث انقسام بين القادة وتكون حرب اهلية طويلة علينا ان لا ننسى هذا المشهد والذى بفضل الله وفضل هؤلاء لم ولن نصل الية يوما ما وعلينا عندما نحكم على الامور ان يكون المشهد كاملا بدون نسيان لبعض الامور فلولا حكمتهم وضبط انفسهم وعدم طمعهم فى السلطة ووقوفهم مع الشعب لكانت العواقب وخيمة ففى العباسية لو اعلن ذلك لوقف كثير معه حتى من كانوا بالتحرير
فالله حفظ الوطن وعلينا ان نعى ونحب وطننا بدون مصلحة شخصية كما يحدث الان من كل القوى المتصارعه على السلطة ونتمنى من الله الاستقرار

الثلاثاء، نوفمبر 06، 2012

مصر لن تبكى


علينا ان نعود بذاكرتنا الى الوراء قليلا لنحلل ونفهم كل ما يحيط بنا الان ومن المتسبب فى حالة الصخب والتوتر والقلق التى تنتابنا وما هى اهداف ومطالب ثورة يناير وان نفرق بين جيل لا يخشى الموت ولا التعذيب والسجن وطغيان الظالمين من بنى البشر وجيل تعود على الخضوع والاستسلام لواقع الامور وظل يعيش فى حالة شجب وادانة للامور وهو فى غرفة مكيفة او خندق تحت الارض بعيدا عن عيون الظالمين المستبدين
وبين جيل ثورة يناير الذى خرج وجاهر بدعوتة وقال للظالم ارحل بأعلى صوتة غير مباليا بطلقات الرصاص ولا الخرطوش فتح صدرة غير مباليا بالموت
جيل أراد ان يكسر كبرياء الظلم ويقف فى وجة حتى وصل الى قصرة الجمهورى وهو يقول ارحل يعنى امشى ياللى مبتفهمشى حتى اجبرة على الرحيل
جيل نادى بعيش – حرية كرامة – عدالة اجتماعية
جيل نظف ميدانة من اثار الخرطوش والرصاص الذى اصابة ولم يبكى شهدائة حتى يتم القصاص ولم يزل اثار دماء مصابية من على ملابسهم حتى يظل يراها ويشم عبقها ورائحتها العطرة حتى يقتص من الظالمين
جيل وثق فى الجيش والمجلس العسكرى وسلم لة مطالبة التى تعهد بها وتنفيذها تاركا لة الميدان نظيفا رائعا وهتف لة الجيش والشعب لموقفة وتحاكى العالم اجمع عن روعتة وسلميتة
حتى كان مالم يكن فى الحسبان خان المجلس الامانة وكانت الفترة الانتقالية بمليئة بالمطبات والقرارات الغير حكيمة حتى فقدناارواح اخرى وتوالت سقطات المجلس من مسرح البالون الى ماسبيرو الى مجلس الوزراء ومحمد محمود والعباسية وراح شهداء مرة اخرى بدون اى داع سوى خذلانهم وخيانتهم لما حملناة اياهم من مطالب وبدلا من ان يحافظ على وحدتنا وروحنا القوية من اجل البناء سعى الى التفريق والتشتيت والتخوين والاقصاء واستمر مسلسل تجاهلنا مستمر حتى اتفق الاخوان مع العسكر ليخرجوا الخروج الامن بدون عقاب ولا مسائلة عما اقترفت ايديهم الملوثة بالدماء
حتى جاءت الانتخابات الرئاسية وتبارى المرشحون وانقسم مرة اخرى الثوار الثائرين وتفتت اصواتهم وكانت نتيجة جولة الاعادة بين مرسى من جماعه الاخوان وشفيق الموالى للمخلوع وكان الاختبار الصعب ما بين ان تختار ذاك او هذا وقالت الصناديق كلمتها بنسبة ضئيلة لمرسى وفاز رئيسا
انتظرنا وعودة الانتخابية التى امطرنا بها طوال الوقت وهو يتكلم عن حق الشهداء والقصاص ورعاية المصابين وان مصر تملك الكثير من الكنوز والموارد الطبيعية والبشرية ووعد انة خلال 100 يوم سوف يغير الخريطة تماما ويحقق الكثير حتى كانت الصدمة ان تتخلص من عسكرة الدولة حتى ندخل فى اخونتها واقصاء كل ما هو غير موالى لة وكانهم يعاقبون نصف الشعب الذى لم ينتخبهم وتجرا عليهم
وبدلا من عملية البناء بدات عملية تصفية الحسابات مع الشعب وليس رموزة ومازلنا فى هذا المسلسل الردىء من الاغتيالات المعنوية والنفسية غير مبالين بصعوبة المرحلة ونتيجة مانحن فية الان من وضع اقتصادى حرج ومعدل بطالة يزيد وقرارات سيئة وقرارات متقلبة وهم مازلوا يصرون على ان هذا الشباب سهل وئدة وخلق سكون لة
فهم واهمون لقد بدانا واقسمنا على ان نعود الا ان نحقق مطالبنا كاملة فلن يرهبنا تنظيم جماعتكم ولا كلابكم ولا تخويفكم ولا كلامكم وسترضخون شئتم ام ابيتم الى اصواتنا كما فعل مخلوعكم من قبل
وسنحقق كل مطالبنا كاملة فقط بوحدتنا وروحنا وصبرنا وباسنا مكملين الطريق حتى نحقق الحرية كاملة غير منقوصة وحتى نحقق العدالة الحقيقية وان يكون للجميع قدم فى ارضهم وليسوا غرباء
والمجد كل المجد للشهداء وتحية اعتزاز لكل ارواحنا التى فقدناها على مدار ثورتنا والى كل مصاب ونحن نتقدم الى ذكرى مذبحة محمد محمود سنقول باعلى صوتنا لالا للظلم نعم للحرية