الخميس، نوفمبر 29، 2012

عصر التهييس

فرحنا يوم تنحى مبارك ووضعنا ايدينا على قلوبنا يوم انتخابات الاعادة خوفا من ان ينجح شفيق ويعيد النظام القديم ونكون اضحوكة العالم بان نقوم بثورة ثم نجدد العهد الجديد برئيس وزراء مبارك والذى اسقطة الميدان 
وعندما نجح مرسى تنفسنا الصعداء برغم عدم انتخاب البعض ومقاطعتة الانتخابات الا انة كان يريدة ان ينجح ومنهم من عصر ليمونة وراح انتخبة غصبا عن ارادتة حتى يضيع الفرصة على شفيق ولكن ماذا بعد 
أمطرنا مرسى وعودا ولكنة لم يحقق من وعودة البراقة شىء ونسى ان هناك شعب أفاق من غفلتة ولن يرضخ مرة اخرى لعصر من الاستبداد من اى رئيس او حتى غفير ولكن كل فترة مرسى القصيرة كانت خربة وفاشلة لما اتخذة من قرارات واثبت بما لا يدعو مجالا للشك الا انة يصر على انة رئيس لجماعتة فقط وليس رئيس لكل المصريين حتى خرج علينا باعلانة الدستورى المستبد والمستفز ونجح عن جدارة فى انقسام الشعب المصرى الى تيارين معارض ومؤيد لقراراتة حتى خرج الشعب فى مليونية يوم الجمعه اعتراضا على اعلانة الدستورى وعلى استبدادة وديكتتاتوريتة ولكنة مستمر فى عنادة وخرج يوم الجمعه بين انصارة يلعن ويخون من يتواجدون فى التحرير ويصفهم بالرعاه والبلطجية واستمرت الامور فى انفلاتها حتى علق القضاة اعمالهم وتوقفت المحاكم وخرجت يوم الثلاثاء مليونية حاشدة وكبيرة جدا ضدة وطالبت بسقوطة وكان المفروض ان ينزلوا بمليونيتهم فى عابدين وتم تغير مكانها الى جامعه القاهرة ولكنهم قرروا تعليقها حقنا للدماء وبالطبع شكرنا لهم حفاظهم على دماء المصريين ومدى حرصهم على دماء المصريين ولكن كانوا كعادتهم كاذبون مخادعون حتى خرجوا علينا مساء اليوم بكل خرفانهم ليتحدثوا فى الفضائيات انهم قرروا ان تكون مليونيتهم فى ميدان التحرير وهم يعرفون ان بالميدان اعتصام لافراد من الشعب ضد مرسى واعلانة وتحصينة لقراراتة واستبداتة فكيف يجتمع البنزين والكبريت معا ستكون هناك كارثة وهم يصنعونها ويعطوا المبررات لصياغتها كالتاسيسية التى يصرون عليها وسلق دستور مصر برغم انسحاب الكنائس الثلاث وكل القوة المدنية وغيرهم الا انهم لم ولن يسمعوا ويدركوا الا ماتطمح فية اطماعهم حتى لو سالت دماء المصريين فى بحور انة رئيس عنيد فى باطل ولا يدرك ما يفعلة ومن يبرر لة فعلتة الحمقاء فهو جاهل مثلة ستكون هناك يوم السبت كارثة فكيف يجتمع الشتيتان من ينادى بسقوط مرسى وجبروتة ومن يريد تألية مرسى وقراراتة 
سوف يتحمل مرسى امام الله والتاريخ عن صناعه هذة المجزرة وسيغرر بابنائه ويقذفهم الى الجحيم من اجل اطماعه 
وانا اقول لهم وعلى لسان كل الثوار الاحرار ان الميدان ميدان الاسود والاحرار ولسنا بلطجية كما تدعى ايها الخروف الكبير فلتاتوا ولتكن مشيئة الله فما دمت تريد الدماء ثم البكاء فليكن ما تريد فعصرك اصبح عصر التهيس  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق