حالة من
التقرب تسود البلاد ما بين معترض على اللجنة التاسيسية وما بين انتظار حكم المحكمة
الدستورية العليا فى تشكيل التأسيسية ومجلس الشورى حتى خرج علينا ابى الحجاج بن
يوسف الثقفى باعلانة الدستورى ليرسخ مبدأ الديكتتاتورية وليعصف باحلام وامانى بعض
المصريين الى النهاية الأليمة ويحصن قراراتة ويعتدى على السلطة القضائية كما يحمل
فى جعبتة السلطة التنفيذية والتشريعية أضاف لها السلطة القضائية حتى اصبح بقدر
قادر كل شىء ولم يبقى فقط ان نسلم لة مف8 1ذ
اتيح منازلنا ونكتب لة وصية قبل الموت
أى ثورة هذة
والتى راح ضحيتها الكثير من الدماء والأرواح تعود بنا الى الخلف البعيد جداا
انتخلص من حزب وطنى واربابة لنحظى بالحظ السىء بجماعه الاخان المسلمين المحظورة
والتى تحلت الى محظوظة حتى خرجت القوى السياسية تعترض على الاعلان الدستورى ولم
نتمكن ان نفيق من هذة الكبوة حتى خرجت التاسيسية فى مسرحية هزلية لتخرج لنا دستور
ضد رغبة بعض الشعب وأنا هنا لا اقصد بالبعض قلة او كثرة انما جزء من الشعب لايقبلة
واستمر ابو الحجاج وجماعتة فى عنادهم وضد ارادة البعض من المصريين
ثم يقرر ابو
الحجاج وجماعتة عن مليونية فى التحرير والذى به المعترضين على الاعلان الدستورى
والتاسيسية وكانة يستبيح دماء المصريين بان يجتمع المعترضون والمؤيدون فى مواجهه
حاسمة لحسم هذا الصراع ثم يؤجلها حقنا للدماء ويغيروا اماكنها بعد ذلك الى جامعه
القاهرة متباهيا بمؤيدية وكانة يقول هاهم عشيرتى وشعبى والذى ارتكب حماقة عندما
خرج ليفسر اعلانة البغيض على جموع مؤيدية فقط ولم يخرج ليخاطب الشعب المصرى كلة
وتتوالى السقطات والاخفاقات حتى خرج هذا البعض المعترض من قضاة ومحامين وشعب واحزاب
مدنية من الشرق الى الغرب فى بوتقة واحدة وكانة نجح ان يفرق الشعب ويشطرة الى
قسمين ويوحد القوى السياسية معا
ومازل
الحجاج مستمر فى عنادة غير عابىء بمن ينادون حتى بح صوتهم اننا مصريون فهلا سمعت
النداء الاخير سيادة الحاكم بامرة ام حلال لهم وحرام علينا
سنستمر فى
موقفنا لاننا اصحاب مبادى وستظل ثورتنا مشتعلة وسنظل ندفع الدم حتى نحصل على
الحرية والعيش الكريم ونحقق العدالة ويكون المصريين سواء ويكون الدستور معبرا عن
الجميع وتكونة تاسيسية محترمة تليق بشعب قام بثورة عظيمة اهنتوها بكل ما لديكم من
قوة ويكفى هذا العبث فعود الى رشدك نكون فى ظهرك خير دافع وبناء وكفاكم كذبا
وغرورا وعنادا فالوطن باقى وانتم راحلون
وحفظ الله
الوطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق