الاثنين، ديسمبر 03، 2012

ابو الحجاج مرسى بن يوسف


حالة من التقرب تسود البلاد ما بين معترض على اللجنة التاسيسية وما بين انتظار حكم المحكمة الدستورية العليا فى تشكيل التأسيسية ومجلس الشورى حتى خرج علينا ابى الحجاج بن يوسف الثقفى باعلانة الدستورى ليرسخ مبدأ الديكتتاتورية وليعصف باحلام وامانى بعض المصريين الى النهاية الأليمة ويحصن قراراتة ويعتدى على السلطة القضائية كما يحمل فى جعبتة السلطة التنفيذية والتشريعية أضاف لها السلطة القضائية حتى اصبح بقدر قادر كل شىء ولم يبقى فقط ان نسلم لة مف8   1ذ اتيح منازلنا ونكتب لة وصية قبل الموت
أى ثورة هذة والتى راح ضحيتها الكثير من الدماء والأرواح تعود بنا الى الخلف البعيد جداا انتخلص من حزب وطنى واربابة لنحظى بالحظ السىء بجماعه الاخان المسلمين المحظورة والتى تحلت الى محظوظة حتى خرجت القوى السياسية تعترض على الاعلان الدستورى ولم نتمكن ان نفيق من هذة الكبوة حتى خرجت التاسيسية فى مسرحية هزلية لتخرج لنا دستور ضد رغبة بعض الشعب وأنا هنا لا اقصد بالبعض قلة او كثرة انما جزء من الشعب لايقبلة واستمر ابو الحجاج وجماعتة فى عنادهم وضد ارادة البعض من المصريين
ثم يقرر ابو الحجاج وجماعتة عن مليونية فى التحرير والذى به المعترضين على الاعلان الدستورى والتاسيسية وكانة يستبيح دماء المصريين بان يجتمع المعترضون والمؤيدون فى مواجهه حاسمة لحسم هذا الصراع ثم يؤجلها حقنا للدماء ويغيروا اماكنها بعد ذلك الى جامعه القاهرة متباهيا بمؤيدية وكانة يقول هاهم عشيرتى وشعبى والذى ارتكب حماقة عندما خرج ليفسر اعلانة البغيض على جموع مؤيدية فقط ولم يخرج ليخاطب الشعب المصرى كلة وتتوالى السقطات والاخفاقات حتى خرج هذا البعض المعترض من قضاة ومحامين وشعب واحزاب مدنية من الشرق الى الغرب فى بوتقة واحدة وكانة نجح ان يفرق الشعب ويشطرة الى قسمين ويوحد القوى السياسية معا
ومازل الحجاج مستمر فى عنادة غير عابىء بمن ينادون حتى بح صوتهم اننا مصريون فهلا سمعت النداء الاخير سيادة الحاكم بامرة ام حلال لهم وحرام علينا
سنستمر فى موقفنا لاننا اصحاب مبادى وستظل ثورتنا مشتعلة وسنظل ندفع الدم حتى نحصل على الحرية والعيش الكريم ونحقق العدالة ويكون المصريين سواء ويكون الدستور معبرا عن الجميع وتكونة تاسيسية محترمة تليق بشعب قام بثورة عظيمة اهنتوها بكل ما لديكم من قوة ويكفى هذا العبث فعود الى رشدك نكون فى ظهرك خير دافع وبناء وكفاكم كذبا وغرورا وعنادا فالوطن باقى وانتم راحلون
وحفظ الله الوطن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق