الأربعاء، ديسمبر 31، 2014

دبى ومصر

عام جديد يطل علينا واتمنى للجميع السعادة والتوفيق .ولمصر الامان والسلامة والتقدم .وبمناسبة احتفالات العالم اجمع ببداية العام الجديد تابعت احتفالات دبى وانا وسط انبها قوى واعجاب شديد بما قدموة من عروض جذابة تخطف الأبصار والعقول والقلوب معا .وكيف لدولة مثل الامارات باماراتها السبع ان تستحوذ دبى وحدها على اكثر من عشرة ملايين سائح خلال احتفالات راس السنة الجديدة وان كل امارة تزينت واستعدت لمثل هذا الاحتفال فكان لها السبق ان تستقبل دبى كل تلك الأفواج من جميع انحاء العالم وان تكون مقصدا للسائحين لقضاء العطلات فيها .وطبعا بداية اسجل اعجابى وامنياتى لدولة الامارات الشقيقة كل التوفيق والنجاح والتقدم وكل بلد عربى اتمنى لة الرفعة والاذدهار.ولكن ما اريد ان انقلة هنا فى تلك اللحظة هو حبى لوطنى الذى يمتلك ثلث أثار العالم والجو اللطيف الصافى والشواطىء المترامية الأطراف وكل مقومات التقدم لخلق جذب سياحى كبير ولكن للاسف لم نستطع ان نكون على قدر المسئولية من حكومة ومستثمرين وحتى افراد ان نحافظ على ذلك الاراث ولم نستغل كل المقومات الطبيعية التى وهبنا الله اياها وكان لدينا موسم سياحى ضعيف بعد ان توقفت الابداعات والافكار عند تزين شجرة الكريسماس فهل فكرت وزارة السياحة المصرية بل والحكومة نفسها ان تبدع وتعمل احتفالية فى سفح الاهرامات وتستغل التكنولوجيا التى ابهراتنا فى برج الخليفة او برج العرب لنقول للعالم نحن هنا نحن الحضارة والتاريخ .وتكون اجابتهم المتظرة انها الامكانيات برغم ان ذلك عجز وتبلد فى الابداع فالأفكار كثيرة ولكن لا احد يريد ان يتحرر من عقلة القديم .ولا نملك بعد كل ما شهدناة وما نعيشة فى وطننا لك الله يا مصر  

ابوحصيرة ومسما ر جحا

 ابو حصيرة اسم يتردد على مسامع المصرين كل عام فى مثل هذة الايام حيث يأتى يهود المغرب وفرنسا واسرائيل وبعض يهود العالم الى زيارة مقبرة ابوحصيرة فى قرية دميتوة والتى تتبع دمنهور بمحافظة البحيرة ويتوافدون بالألاف للبكاء بجوار الضريح واقامة احتفالاتهم والتى تنتهى بالخمر والذبائح من خنازير وخرفان .
وهذة القرية رغم صغرمساحتها وما تلاقية من أهوال جراء التأمين الصارم الذى كان يفرضة النظام السابق لحماية اليهود الذى اتوا من كل صوب الى زيارة الضريح.
 والحكاية لمن لا يعرفهاان ابو حصيرة هذا هو حاخام يهودى من اصل مغربى واسمة يعقوب ابن مسعود ولد مابين عامى 1805 ووفاتة 1880 م وقد هاجر الى مصر ويعتقد بعض اليهود أنة شخصية مباركة فيأتون للشفاءمن الأمراض والحصول على البركات . 
وكان سبب تسمية ابوحصيرة هذا الاسم انةاثناء نزوحة من المغرب غرقت السفينة التى كان يستقلها فتعلق بحصيرة حتى وصل الى سوريا ومنها حتى اتى الى مصر
واقام فى هذة القرية وقد اقيمت الاحتفالات الرسمية بعد توقيع معاهدة كامب ديفيد للسلام وتستمر الاحتفالات اسبوعا تحت رعاية الأمن المصرى  
وتتحول القرية التى يقع  فيها الضريح الى ثكنة عسكرية من كثافة رجال الشرطة  واهل القرية يمنع عليهم الحركة أو حتى الكلام وتتحول حياتهم الى جحيم برغم اعتراضات كل عام من بعض الحقوقيين والنشطاء والقوى السياسية والحركات من اقامة هذة الاحتفالية لما فيها من مخالفات للاسلام من شرب الخمور وسكبها فوق الضريح والغناء والرقص بشكل هستيرى مع الترانيم اليهودية الخاصة بهم وتنتهى بشق ملابسهم والرقص شبة عراياويحولون الضريح الى حائط مبكى التماسا لقضاء حاجتهم والتبرك بالضريح 
وقد حصل على حكم محمكة بعدم الاحتفال بهذا المولد ولكن النظام العابث السابق كان لا يحترم احكام القضاء وقد حاول وزير الثقافة فاروق حسنى ضمة كأثر ارضاء للعدو الصهيونى حتى يتيح لهم زيارتة طوال العام ولكن حكمت المحكمة بعد جواز ذلك وحكمت بانة لا يجوز ضمة الى الاثار وان هذا قبر لا قيمة لة وقد حاولت الخارجية الاسرائيلة مرارا ضمة للاثار بالضغط على مصر وترميم الضريح الذى تسابق اثرياء اليهود بتبرعاتهم لذلك حتى وصل سعر متر الأرض فى القرية اضعاف امثالة فى ارقى مناطق مصر وهم ينون اقامة منتجع سياحى بجوار الضريح ليكون ملتقى ومبيت لهم لكن فشل مخططتهم
وهذا العام تتصاعد حدة الرفض القاطع لاقامة هذا المولد وتتحالف كثير من القوى السياسية والحركات بالاضافة الى فلاحيين القرية الذى ذاقوا المر والارهاب من جراء الكردون الأمنى الرهيب الذى كانت تفرضة عليهم قوات الامن التى كانت تؤمن المكان تحت سمع وبصر النظام السابق الذى كان يسعى جاهدا الى ارضاء اصدقائة من اليهود على حساب البطش ببنى شعبة والذى اهمل حكم القضاء الذى حكم بعدم اقامة هذا المولد
اليوم وبعد ان قامت 25 يناير الامر تغير وعلى السلطة الحاكمة اليوم والرئيس السيسى  ان يستجيب لحكم القضاء والقوى الرافضة لاقامة هذة الاحتفالية وان نمنع هؤلاء ان يدنسوا ارض الوطن بعد 25 يناير مرة اخرى فاخواننا فى فلسطين يقتلون وتتم عملية ازالة لمساكنهم ويشردون ونحن هنا نفتح لهم ابوابنا ليشربوا الخمر ويقيموا الاحتفالات فعارا علينا ان يتم هذا بعد اليوم وسيشكل الاهالى والمتضامنين معهم دروعا بشرية لمنع هذا الاحتفال 
وانا اقولها بعلو صوتى للحكومة والنظام كلة والخارجية المصرية لا تفرضوا علينا هذة الزيارة وليعودوا بطائرتهم من حيث اتوا وصونوا شعبكم ونفذوا رغباتة واحفظوا دمائة لا نريد اشتباك بين القوات من جيش وشرطة والشعب مرة اخرى كفانا تخاذلا طيلة الاعوام السابقة فلن يكون لابو حصيرة وجود على ارض مصر ولا يهمنى الدعوات التى تقول انة مسلم او يهودى 
فلياخذوارفاتة بعيدا عن ارضنا كفانا تدنيس لهذة الارض الطيبة واعلموا ان الوضع تغير وان الشعب هو من يقرر الأن وليذهب اليهود الى الجحيم ولن يكون ابوحصيرة هو مسمار جحا فى مصر حتى ياتون بحجة الزيارة واقامة شعائرهم فليذهبوا ومعهم مسمارهم ولتنظروا الى ما يرتكبوة يوميا من تدنيس للمسجد الأقصى وهدم اكثر من 1500 مسجد فى فلسطين وعمليات القتل والتشريد والاعتقال اليومية فنحن لن نسمح بأى تهويد على ارض مصر فنحن لانريدهم اطلاقا وكفى بالجالية معبدهم اليهودى الكائن فى وسط البلد بالقاهرة مع الالتزام بعدم خروج هذة الجالية عن التقاليد والعرف فى ممارسة شعائرهم فالدين اليهودى دين سماوى لة كل التقديس والاحترام انما هؤلاء صهاينة خونة لا عهد لهم ولا ميثاق 
وقد اعذر من انذر فافيقوا قبل ان نرى حافلاتهم تهشم وهم يقتلوا قبل فوات الاوان 
وعليهم ان يعودوا وان توجه لهم انذار بانة لا احتفالات بعد اليوم.
وقد قام القضاء الادارى بتاريخ 29-12-2014 بالغاء الاحتفال بذلك المولد نهائياوعدم اعتبارة اثر والغائة من سجل الأثار فهل بعد هذا الحكم نجد من يلتفون حولة ومن يفتح الباب لهؤلاء المعاتية مرة اخرى او نجد الاجراءت الأمنية السابقة من العهد الغادر تعود مرة اخرى او نحترم حكم القضاء وننفذة .
ولا يجب ان ناخذ فى الاعتبار تهديدات اليهود وهجومهم على قرار المحكمة وقرار الوزير السابق او اننا نتعنت معهم ونجور على معاهدة كامب ديفيد او شجبهم وادانتهم وعويلهم فاليذهبوا الى الجحيم ولتطوى تلك الصفحة والى الأبد فلن يكون مسمار جحا فى مصر .

الجمعة، ديسمبر 12، 2014

على جنب يا اسطى.. لـ عبد الغني الحايس

فقر الضمائر والذمم

أتذكر مقولة الفنان العبقرى أحمد ذكى فى فيلم ضد الحكومة وهو يقول كلنا فاسدون لا استثنى احد حتى فى الصمت العاجز قليلة الحيلة
نعم كلنا فاسدون الجميع فاسد من أولنا الى اخرنا فكل وعاء ينضح  بما فية
فنحن انتاج هذة البيئة وتلك الظروف التى لم تصنع من ذات نفسها انما صنعها المتحكمون فى كل الأمور واصحاب المصلحة
فكيف نطالب بمجتمع حر وديمقراطى وتتحقق فية العدالة الاجتماعية ونحن من يزرع البغضاء والضغينة والحقد والكره بين ابناء الشعب الواحد حتى وصل الأمر الى تكفير بعضهم البعض واصبح الخلاف السياسى يطغى على علاقات الجميع ووصل الى حد القطيعة وتحول الى خلاف انسانى تقطعت بسببة الروابط الاجتماعية وخلقت شرخ كبير فى المجتمع مما يؤدى الى صعوبة البناء لغياب التناغم والحب والوحدة بين صفوفة .
علينا ان نعترف اننا فى مجتمع ضعيف فى كل شىء ولكن سيكون قوى بارادة ابناء شعبة وتوافقهم مع بعضهم البعض على علاج كل مشاكلهم وان اهم اسباب العلاج هى الاعتراف بالمشكلة والسعى الدؤب الى حلها فهناك مشاكل فى التعليم والصحة والمرور والرعاية الاجتماعية وعدم تحقيق العدالة الاجتماعية وغيرها من المشاكل وعلينا ان نبدأ وفورا فى المساعدة على تغيير ذلك الواقع ولن يتغير الا بأيدينا نحن وتضافر الجهود ووجود حكومات قوية تقضى على الفساد والمحسوبية وان نراعى الله وان تكون الضمائر حية ويقظة وكفانا شجب وادانة فالوقت وقت عمل وتغيير الى الأفضل .
ولا نترك انفسنا فريسة لليأس ولعن الحكومات والقادة السياسيين فكلنا مواطنون فى هذا الوطن ومن يعمل فى التعليم او الصحة او المحليات او السجل المدنى او المرور او اى هيئة حكومية لخدمة المواطنين مواطن مصرى مثلا مثلة فنحن القادرين على دحر الفساد ونحن ايضا القادرين على ان نجعلة وحش يخشاة الجميع ويستشرى فى كل ربوع الوطن فالفاسد مواطن والذى يقع علية الأذى مواطن اخر .
فيجب ان يتم تفعيل القانون وليكون الجميع سواء فعلا لا قولا .
فأنا كمواطن فقدت الثقة فى الحكومات السابقة وحتى اللاحقة مادام هناك مكيال للتعامل مع المصريين من يجد المحسوبية يظفر ومن لا يستطيع تنتهى احلامة على اعتاب نظرة فمتى نجد الكليات العسكرية والشرطة والنيابة والسلك الدبلوماسى للكفائة وليس لاصحاب النفوذ .متى تنتهى كل مظاهر المحسوبية من كل بقاع تلك الأرض ونراعى الله ونرضى ضمائرنا بقلوب امنة ارضاء لله والعمل على مصلحة الوطن .
فمتى تكون الشرطة فى خدمة الشعب وليس ترهيب وارهاب الشعب .
ومتى يكون المدرس لا يتاجر بعلمة ويهلك ملايين الاسر فى دروس خصوصية ويعطى الحق فى المدرسة لطلابة . فالمدرسة هى المربى الثانى بعد الاسرة ونعكاس ذلك يخرج الى المجتمع فالعلم اساس تقدم الأمم ونهضة الشعوب ورقيها
واعود الى الاسرة فهى المجتمع الصغير وهى التى تعكس على ابنائها حالها وهى المربى الأول الذى يزرع القيم والمبادى والأخلاق ولكن انشغل الأب فى كسب رزقة حتى لا يكاد ان يرى ابنائة او يجتمع بهم وانتهى دورة على توفير المال وغاب دورة فى الرعايا والاحتواء والتوجية فخرج علينا جيل واجيال لاتعى معنى كلمة الاحترام ولا المسئولية وطالما غابت الرقابة فى البيت وانعدم دور المدرسة فى تنمية القيم والتوجية هل علينا جيل فاشل الا من رحم ربى وبة مسحة من ضمير وانهيار دور الاسرة والمدرسة يؤدى الى مجتمع رخو ضعيف .
حتى الجامعه التى تصقل وتوجة الشباب وهم فى اصعب مراحلهم العمرية غابت حتى لا تكاد موجودة الدكتور اى دكتور كل ما يشغلة ان يشترى الطالب الكتاب وفى نهاية العام يحذف بعض الفصول ويحدد البعض وهذا دورة هل علمة من علمة الذى يسألة الله علية يوم الحساب الكل يتاجر بالكل و هل أجبر الطالب على البحث عن المعرفة والتحرى فى المعلومة هل جعلة يعلم كيف يكون الانتماء والولاء للوطن فى سن خطيرة يسهل فيها الاصطياد والاستقطاب.
علينا ان نعترف بكل اخطائنا جميعا بداية من البيت والمدرسة الى الجامعه فكل هذة الاخطاء تنعكس على احوالنا وتظهر فى كل فى كل تصرفاتنا
ناهيك بقى عن دور الحكومة الفقيرة المعدوة ورغم انها تملك كنز بشريا من طاقة الشباب تستطيع ان تطوعها فى خدمتها ولصالح المجتمع ككل ولكنهم مثل السلاطين يريدون ان نعيش فى جهل وفقر حتى لا نطالب بالحقوق ولا نطلب الحرية ولا الكرامة كل هذة المفردات ليست فى قاموسها وانهم لو علمونا تعليما طيبا ستتوسع مدارك الجميع ويقولون هل من مزيد كنزوا الاموال وتعالجوا من نزلة البرد فى لندن وباريس وتركونا عرضة للتيفود والبلهارسيا والالتهاب الكبدى الوبائى اطعمونا المواد المسرطنة امرضونا عن قصد وتعمد حتى ننهك فى احوالنا وهم ينعمون فى القصور ويغرقون فى النعيم
ثم تقول الان ان هذا المجتمع غير مهيأ ومتخلف برغم انكم من زرعتموة وستحصدون نتيجة زرعكم فتحملوا وبال تلك الفترة العصيبة حتى يتدارك الجميع خطأه .
واللوم ليس على الحكومة وفقط بل ايضا على المواطنيين المتساهلين فى حقوقهم والذين يغضون الطرف عن الخطأ والمنقسمين على انفسهم مابين مؤيد ومعارض ولكن للاسف انقسام مجتمعنا ليس ككل الانقسامات التى تختلف للبحث عن الافضل ولكن هناك فئه تريد هدم المعبد فوق رؤس الجميع ولن يكون هناك بناء حقيقى طالما هناك يد تحاول الهدم كفانا ما فينا فارجعوا الى عقولكم من اجل مستقبل نريدة رائعا للجميع
وكفانا متاجرة ورمى باللوم على عاتق بعضا البعض فكلنا فاسدون

فعلا كلنا فاسدون لا نثتثنى احدا حتى فى الصمت العاجز 

الاثنين، ديسمبر 08، 2014

رسائلى الى السيسى --القرية المصرية

سيدى الرئيس أتواصل معكم اليوم فى أمر هام
وسأتحدث لكم عن تجربة شخصية لمواطن يعيش فى قرية مصرية مثل ألاف القرى التى تشكل المجتمع المصرى .
فعندما تسير فى شوارع القرية يعرف الجميع بعضهم البعض كبيرا كان او صغير حتى لو غبت عنها سنوات ستتعرف من ملامح جيل لم نشهدة من جيلا عشنا معه .
كانت الروابط فى القرية قوية يتعاونوا معا فى السراء والضراء .يحافظون على بعضهم البعض .وتتمتع القرية بالأخلاق  الفاضلة وكان هذا طابعها المميز .من احترام الصغير للكبير وتوقير الكبير والعطف على الصغير و الفقير والمساكين وتتلاحم القرية فى بوتقة واحدة لا فرق بين غنى وفقير ستجدهم دائم متحديين معا متلاحمين فى بوتقة واحدة تجسد معنى الانسانية بأرقى صورها .والبيوت كلها مفتوحة لبعضهم البعض فى ود وكرم جليل ويتبادل الجيران اطباق الطعام يوميا مع بعضهم البعض دليل على الاخوة والمحبة التى تجمعهم .
اليوم القرية تفقد كل بريقها ورقي ما تمتعت بة من كريم خصال ويزحف عليها التشوية ودخلت البيوت الشقاق والخلاف من عصر مبارك الذى قضى على حياة الفلاح وهدم الدورة الزراعية وغلاء المبيدات والسماد وعدم تسويق محاصيل الفلاح وبيعها باسعار زهيدة وبدات الفلاحين تهجر الارض الزراعية بعد ان تكالبت عليها الديون من بنك التسليف او بنك التنمية والائتمان الزراعى وتكدست على كاهلهم كل المشكلات التى دبرتها الحكومة ضدهم والذى اعتبرة الشهيد الحى والذى كان راضيا قانعا هادئا طوال حياتة لم يثور على تلك الظروف القاسية انما استسلم لكل ما لحق بة من ظروف سيئة ولكن هناك من ترك الارض وهاجر الى المدينة ومن اتجة الى تبوير الارض .وهجر البعض الى خارج حدود الوطن بحثا عن لقمة العيش والبعض الأخر هاجر الى داخل الحدود وتغيرت التركيبة  الاجتماعية للمجتمع ونمط السلوك ودخل الى القرية عادات لم تكن منها يوما ما
ومازاد الأمر سوء بعد الثورة خرج مع من خرج ليثور ضد الفساد والحياة القاسية طامعا فى حياة كريمة واقحم نفسة فى السياسة والتى فهمها باسم الدين وكانت البداية غزوة الصناديق ثم تأيد البعض لجماعة الاخوان والاستماتة فى الدفاع عنهم برؤية انهم يحاربون الصهيونية وكل اعداء الاسلام وهنا دب الشقاق والخصام والانفصال بين المختلفيين وتدهورت العلاقات الاجتماعية الوثيقة وتبددت تماما حتى وصلت الى القطيعه بين الأخوين وبين الاقارب والزوج وزوجتة والاب وابنة ودب الانقسام الكبير وغاب الود والسلام وضاع الاحترام والتوقير لكبير العائلة او القرية حتى فقدت السلطة الأبوية فى الاسرة الواحدة نتيجة صراع الاجيال واختلاف العادات وتفتيت الملكية الزراعية بين يد الابناء والاحفاد حتى تبددت على ايديهم وانتم تعرفون جيدا الكم والعدد من هذة القرى فهؤلاء يجب وبسرعه التدخل لعودة روح الودا   والمحبة وخلق حالة من الحوار بواسطة الأزهر والاوقاف والمثقفين والتنوريين وقادة الراى والسياسيين وكل مسئولى الحكم المحلى وكل مسئول منوط بعودة القرية الى سابق عهدها .وان نهتم بشئون الفلاح وان نزيل كل العواقب التى تقابلة حتى لا يهجر الارض والعمل على تسويق المحاصيل الزراعية وتوفير السماد والمبيدات باسعار مناسبة والعمل على محو الأمية وانشاء النوادى ومراكز الشباب وتوفير الرعاية الصحية والاجتماعية وانشاء شبكة الطرق والصرف والمدارس وغيرها من الخدمات التى ترفع الوعى وتجعلة يدرك ان لة  حق كما علية واجب فمصر بلد زراعى فى الاساس وان الفلاح هو اساس الوطن
فيجب التحرك الان قبل ان يتفاقم الشقاق ويتسع الخلاف ونجد لدينا جيل تكفيرى ارهابى لن نستطيع ايقافة من جراء الفكر الخاطىء فلابد ان تحارب الفكرة بالفكرة ويبقى الحل الأمنى خارج نطاق الاستخدام فهؤلاء اناس طيبون ولا يعرفون سوى الحب والطيبة وانما تم دفعهم واستخدامهم باسم رفع راية الاسلام ونصرتة من جماعه مأجورة استغلت حالة العوز والفقر والجهل فى استقطاب الكثيرين منهم ولكن اؤكد لكم مازل هناك وقت للخروج من دائرة الخطر وعلينا فقط التحرك قبل فوات الاوان .
وحفظ الله الوطن

وللحديث بقية 

السبت، ديسمبر 06، 2014

رسائل الى السيسى -2

سيدى الرئيس أتواصل معكم اليوم واتمنى ان يتسع صدركم لسماع كل ما أقولة لكم فهو نابع من القلب من مواطن مصرى يجب هذا الوطن ومستعد ان يقدم الروح والدم فى سبيل رفعته وتقدمة .فقد تخرجنا من الجامعة ومنا من قام باعداد الماجستير والدكتوراة ومنا الفنى خريج المعاهد والمدارس الفنية وقد أرهقنا أسرنا فى مصاريف تعليمنا على امل ان ننهى دراستنا لنكون لهم عونا لا عبئا .فطابور البطالة يتزايد كل يوم ويدرك الشخص فينا انة ليس لة قيمة طالما لم يستثمر امكانيتة البشرية وتعليمة فى خدمة الاخرين .نظل نتسول الوظائف فلا نجد .ونستمر فى البحث ونجد احيانا اعمالا بعيدة تماما عن تخصصاتنا ورغم ذلك نواصل بها سد الرمق ورفع المعاناة عن كواهل اهالينا فلو بحثتم بين الشباب ستجد خريجى الجامعات يعملون فى اعمال حرفية ما بين مبلط او محار او كهربائى او نجار وما بين سائق ميكروباص او تاكسى او توكتوك او بائع متجول وكثير من الوظائف او الاعمال التى تجعلنا جميعا نفقد الوفاء لوطن يضن علينا ولا نجد من يحنو علينا فية من حكومة ولا مسئوليين .
سيدى الرئيس كل مسئولين هذا الوطن يتحدثون دائما عن الشباب وانهم الطاقة والقوة الدافعة لتلك الأمة ووقودها ومن يستلمون الراية وقيادة الوطن ونسمع كثيرا لابد من تمكين الشباب وان يكونوا فى المحليات والبرلمان كلها جمل رائعه ولا تمت للواقع بشىء .
فدعنى اتكلم معكم بحرية اكثر وبصفتى مواطن بسيط من عامة الشعب مثلى غالبية المصريين فقد تعب اهلى فى تربيتى وتحملوا كل العناء والمشقة لتوفير مصاريف تعليمى وتكبدت مشقة العوز والحرمان من كماليات كثيرة مرعاة لظروف أسرتى حتى تتفاخر بى وبابنهم خريج الجامعة ويطمئن الوالد نفسة كل يوم بأن ابنة سيصير يوما موظفا كبيرا ليعوضة  عن تعب السنيين و يساعدة فى استكمال مسيرة تعليم باقى اخوتة .ويظل الشاب منا يحلم ان ينهى تعليمة وسرعان ما تمر السنوات الجامعية او التعليمية بسرعة .فنجد دعوة القوات المسلحة لنا لتأدية الخدمة العسكرية ويلبى نداء الوطن ليكون جندى فى صفوف الجيش يقدم الروح والدم فداءا لة فى حمايتة والعمل على رفعته .وينتهى الشاب منا من تادية ذاك الواجب المشرف .فيجد نفسة وحيدا بلا سند ويستقيظ الشاب منا من سباتة العميق لا وظيفة لا فرصة عمل متاحة فيرمى البعض نفسة  فى البحر فى هجرة غير شرعية فمن نجح فى المرور هرب من الموت غرقا . او العمل كما ذكرت لكم فى اعمال بعيدة كل البعد عن أمانية واؤكد لكم رغم ذلك ان العمل ليس عيبا فى تلك الوظائف برغم المطاردات الأمنية لبعضهم او النظرة الاجتماعية المتدنية لبعض الوظائف ممن يشبهنى .
عليكم سيدى الرئيس استغلال تلك الطاقات المتأججة وفتح سبل العمل لهم لاستغلال تلك الطاقات حتى تضمن عدم انحرافهم او تطرفهم وليكونوا شباب صالحيين .
فالشباب ملىء بالاحلام والتطلعات وكذلك لابد من مرعاة الفجوة بين الأجيال ولا بد ان يختفى الصراع وان يكون هناك حوار قائم على اختلاف التطلعات بين تلك الاجيال وان نجد مساحة للتلاقى وان نراعى ان الشباب هم عماد حضارة الأمم وسر نهضتها .ويجب ان يتم اعدادهم لأستلام الراية وقيادة المسيرة وان نفسح المجال لهم فى كل المجالات لتفريغ ابدعاتهم واحلامهم وتحويلها الى واقع بعيدا عن البيروقراطية العقيمة والتى تكسر النفوس وتحطم النفس تحطيما امام الوساطة والمحسوبية .
وفى كلمة اخيرة ان لم يجد هؤلاء الشباب وتلك الطاقات المتاججة وبعد ثورتين عظيمتين فى استغلال كل امكانيتهم فى البناء سيكونوا يدا للهدم والتطرف والارهاب  فعليكم بالاحتواء وتوفير المناخ الصحى والملائم لتفريغ كل طاقتهم وان يستمر الحوار الهادىء العقلانى حتى نخرج من عنق الزجاجة لنحقق نهضة وطننا وبأيد ابناء المخلصيين الشرفاء
وحفظ الله الوطن
وللحديث بقية



رسائل الى السيسى --1

سيدى الرئيس اعلن لكم تأييدى الكامل والمساندة فى كل خطواتكم والتى تعود الى الوطن بالخير والفائدة واتعهد بالعمل الدؤب والمثابرة لمواجهه كل التحديات وان اتحمل الجهد والمشقة حتى نخرج جميعا من عنق الزجاجة .
ولكن كل ما اطلبة منكم شىء بسيط جدا أن ادرك اننى لى فى هذا الوطن ولا يكون هناك مجال للوساطة والمحسوبية فانتم تعلمون جيدا وبعيدا عن المناشيتات التى تطالعه لنا الصحف القومية انة لا وساطة ولا محسوبية فى الكليات العسكرية وهذا خبر كاذب فكل الكليات العسكرية والدخلية والنيابة والعمل بالسلك الدبلوماسى وكثير جدا من الوظائف يكون بالوساطة والمحسوبية ودعنا نعترف بذلك بعيدا عن المزايدات والكلام المنمق فتلك مشكلة يعيش تحت وطئتها الكثيرون ويدفنون احلامهم ويقبعون تحت اليأس والاحباط فاعمل ما تحب تحب ماتعمل هكذا نريد فكلنا مصريون فهلا نبدأ ومصر تكون لكل المصريين .
واما النقطة الاخرى فهى الفلاح المصرى الشهيد الحى والذى يشكل جزء كبير من تكوين المجتمع ورغم ذلك فهو ساقط من حسابات كل الحكومات لا طرق ولا مدارس كافية ولا وحدات صحية ولا رعاية اجتماعية وصحية ولا ارشاد زراعى قوى ويعيش تحت وطئة النسيان والمرض والفشل الكلوى فنحن يجب ان نهتم بة وبكل تفاصيل حياة هؤلاء الفلاحيين ان تعود الدورة الزراعية ويتم توفير المياة والمبيدات والأسمدة وتسويق منتجاتة باسعار مرضية ولاهتمام بشئون القرية وتطويرها وتوفير سبل الحياة الكريمة حتى يتم تحقيق العدالة الاجتماعية وحتى يدرك الفلاح انه جزء حقيقى من نسيج الوطن ويجد فعلا من يحنو الية .
والنقطة الأخرى ان اهتمامك الواضح بالاعلام ومقابلة رؤساء التحرير للصحف ومقدمى البرامج اذاعية كانت او تلفزيونية شىء طيب ولكن هل هؤلاء هم المجتمع المصرى بعمالة وفلاحينة وطلابة وتلاميذة فهناك اطباء ومحاميين ووحرفيين ومهنيين وغيرهم كثيرا من صنوف الشعب ويحق لهم ايضا ان يصل صوتهم الى الحكومة والرئيس فارجو من سيادتكم ان تجد الوقت لمقابلة كل عينات المجتمع لتسمع بصوت حقيقى شكواهم والمهم وتدرك فرحهم وحزنهم وتعمل على حل مشاكلهم وليكونوا مؤشر لعمل حكومتكم .
ارجو ان تتحملنى فمازال للحديث بقية .
وحفظ الله الوطن


عيون الحرية

تنحى مبارك 11 فبراير 2011 وكانت احداث محمد محمود بدأت بدعوة القوى الثورية الى جمعة المطلب الواحد وهدفها هو سرعة انتقال السلطة من المجلس العسكرى وكان ذلك فى مليونية الجمعه 18 نوفمبر 2011 .مع اعتبار ان المجلس العسكرى اعلن فى بداية تولية المسئولية انه غير راغب فى السلطة وانة سيبقى فترة انتقالية لمدة ستة اشهر وخرجت قوى ايضا سياسية تطالبة بان الأحزاب الناشئة غير مستعدة لخوض الانتخابات ويجب التمهل بعض الوقت ولترجعوا الى تصريحات الدكتور البرادعى وقتها على وجة الخصوص .وزاد الأمر تعيقدا هو وثيقة د على السلمى واشعل الاخوان النار فى الهشيم مع انهم انفسهم بعدها وقت كتابة دستورهم اعطوا للجيش اكثر ما اعطتة وثيقة السلمى .المهم كان من المفترض ان ينتهى اليوم عند هذا الحد ولكن بعض اسر الشهداء والمصابين كان لديهم الاصرار على الاعتصام فى ميدان التحرير .وكان اليوم 19 نوفمبر بداية دامية حيث قامت الشرطة بمحاولة اخلاء الصينية من الاعداد الزهيدة التى بها من اسر الشهداء والمصابيين وبعض القليل جدا من المتواجدين بميدان التحرير وبشكل مستفز قامت الدخلية بعملية الفض وسط الضرب والاعتقال واصابة البعض .حتى كانت الدعوات من الشباب الى التواجد فى ميدان التحرير وبدأت احداث حرب بسوس جديدة والتى انتهت بمئات من القتلى والاف من المصابيين بدون داعى ولا طائل فنحن لم نتعلم من احداث سابقة تبدأ دامية وتنتهى الى مكاسبة واهية او الى لاشىء من الاساس وهذا ماحدث ففى نهاية الاحداث كانت حكومة شرف استقالت وجاءت على اثرها حكومة الجنزورى واعلان المجلس العسكرى الاسراع فى تنفيذ خريطة الطريق .
ولقد كنت شاهد عيان على الأحداث من لحظة مليونية المطلب الواحد حتى انتهاء احداث محمد محمود او شارع عيون الحرية .وما بين مطالبات للمنظمات الحقوقية بتدخل المجتمع الدولى لافراط الداخلية فى استخدام العنف و فى استخدام الغاز والذى كان فعلا مختلف تماما عن اى غاز مسيل للدموع استنشقناة سابقا واستخدام الخرطوش والضرب المباشر والحى مع اننى لم اصدق بعدها منصور العيسوى وقسمة ان الدخلية لم تضرب نار حى واقسم بالله حدث وتم ضرب كل شىء واستخدموا كل شىء وكان صوت الطلقات يجعلنى ادرك انها تقصدنى انا وبدات حرب الشوارع وحالة الكر والفر بين الجانبيين وقيام الشباب بالرد بالحجارة والمولوتوف وتوالى النوبات بين الشباب لصد هجوم تقدم القوات وتبادل الاداور بين الشباب لخلق حالة من اثبات القوة امام بنادق الدخلية واتذكر صديقى م ف وهو يقول لى انا رايح اخد غطس حتى نمنع تقدمهم وكل يوم يزداد عدد الضحايا والمصابيين حتى بعد ان هوجمت المستشفيات الميدانية حتى تم اعداد مستشفى فى قلب الصينية واخرى فى عمر مكرم وكنيسة الدبارة وعدد ضحايا اختناقات الغاز مستمر وتتوالى الموتسيكلات فى نقل المصابيين وخلق طرق لها للمرور واجتهدت الدخلية فى صد الهجوم وافشال عملية الوصول الى مبنى وزارة الداخلية وجلسنا مع بعضنا البعض كشباب نحاول ان نثنى الشباب عن فكرة الدخول الى الوزارة وان حالة التكدس دائما تنتهى مع طلقة غاز او خرطوش وينتج عن هذا الافراغ من التكدس الى مصابيين كثر ومصادمات وانه علينا المكوث فى الميدان فلن تنهى تلك الحالة باقتحام الدخلية مثلا ولن تسمح اصلا القوات بحدوث ذلك حتى لو كانت الضحايا بالألاف وكفانا ما حدث ولكن الالتراس والشباب تحت السن وغيرهم لم يرضخوا واستمروا فى حالة الكر والفر حتى نزل الجيش ووضع الحوائط الأسمنتية لمنع الوصول الى الوزارة وحتى يهدا الطرفيين لالتقاط الانفاس وبعد خطاب المشير رفع البعض الاحذية ونادوا بسقوط المجلس العسكرى وغيرها من الهتافات ضد العسكر .
ورغم كل ذلك الاحداث لم يكن هناك حل فماهو القرار لو تنحى المجلس العسكرى الان والبلد تعيش من الاساس فى حالة فوضى والمظاهرات لاتنتهى فى المحافظات وكذلك الاحتجاجات والوقفات العمالية وغيرها فى المصانع سواء كانت قطاع عام او خاص وعجلة الانتاج متوقفة تماما والمجلس العسكرى يرضخ فى النهاية حتى لو كان القارا خطأ مثلما ماحدث فى قانون انتخابات مجلس الشعب بعد ذلك وادى الى حل مجلس الشعب ايضا بعدها اثناء حكم المعزول .فبرغم من انها كانت فترة سيئة فى كل شىء ادارة وتوجية حتى الشباب انفسهم فشلوا فى المحافظة على وحدنهم وانقسم الميدان الى ائتلافات وكيانات وجماعات وتفتت وحدة الجميع واصبحت النرجسية هى المتأصلة فى عقول الجميع .
وانتهت احداث محمد محمود كما قلت بعد مقتل البعض واصابة الاخر والزج فى السجن للبعض  بتهمة التخريب واثارة الشغب واعطاء الفرصة لابراز صورة سيئة للوطن فى الخارج وشجب المنظمات الحقوقية ومطالبات بالتدخل الدولى حالة من اللاوعى تنتاب الكثير وحالة من الارتباك تناب اولى الامر حتى انهت يوم الجمعه بمليونية التوافق الوطنى بعد ستة ايام من الاقتتال الداخلى والذى انتهى الى ما اسلفنا لنطوى صفحة من تاريخ اللاوعى لندخل فى صفحة اخرى بعد وهى احداث مجلس الوزراء .
فعلينا ان نعترف بأننا عجزنا على ان نتخذ موقف ثابت طوال تلك الفترة المضطربة وكنا كقطع شطرنج ننتهى من محنة لندخل اخرى بدون تسوية ما قبلها برغم ضريبتها الغالية من ارواح شهداء ودماء مصابيين .
وتحل علينا غدا ذكرى محمد محمود الأولى فرحم الله الشهداء وشفى الله المصابيين وشفانا الله من وعكة تفكيرنا السلبى .وصنع بطولة وهمية فى التصدى لقوات الشرطة القمعي مع اننى ضد هذا القمع وضد حرية التقييد على حرية التعبير والتظاهر وكذلك الاعتصام السلمى المكفول بالقانون وقد شاركت فى كل الاحداث من بداية الثورة ماعدا احداث العباسية فقط او جمعه قندهار او بعض المليونيات التى كانت تدعى لها حازمون وعلينا ان نتذكر ان الاخوان لم تشارك فى محمد محود ووصموا المتظاهرين وقتها بابشع الالفاظ وانهم يحاولون تعطيل العرس البرلمانى القادم برغم ان هناك كيانات كثيرة علقت حملاتهم الانتخابية وسحبت كذلك دعايتها من الشوارع .
وفى النهاية انتهت الاحداث مثلها كسابقيها من احداث ماسبيرو او مسرح البالون او 6 مارس او السفارة الاسرائيلة وغيرها من الاحداث بضحايا ومصابيين وبدون اى مكسب حقيقى وكان ثورة لم تقم او نقطة دم سالت    
واليوم يريدون احياء الذكرى وسط حالة من الضباب والترصد والتربص والتصيد والقوانيين التى تعوق ذلك فهل تحدث مصادمات ثم يكون هناك قتلى جدد ومصابيين ومسجونيين ولكم فى احداث مجلس الشورى بعظة فهل نتعلم ام نستمر فى اخطائنا ثم ندعى البطولة ومن يقول الحقيقة يسحب منة صك الثورية
حفظ الله الوطن والجيش ومؤسسات الدولة