الأربعاء، ديسمبر 31، 2014

ابوحصيرة ومسما ر جحا

 ابو حصيرة اسم يتردد على مسامع المصرين كل عام فى مثل هذة الايام حيث يأتى يهود المغرب وفرنسا واسرائيل وبعض يهود العالم الى زيارة مقبرة ابوحصيرة فى قرية دميتوة والتى تتبع دمنهور بمحافظة البحيرة ويتوافدون بالألاف للبكاء بجوار الضريح واقامة احتفالاتهم والتى تنتهى بالخمر والذبائح من خنازير وخرفان .
وهذة القرية رغم صغرمساحتها وما تلاقية من أهوال جراء التأمين الصارم الذى كان يفرضة النظام السابق لحماية اليهود الذى اتوا من كل صوب الى زيارة الضريح.
 والحكاية لمن لا يعرفهاان ابو حصيرة هذا هو حاخام يهودى من اصل مغربى واسمة يعقوب ابن مسعود ولد مابين عامى 1805 ووفاتة 1880 م وقد هاجر الى مصر ويعتقد بعض اليهود أنة شخصية مباركة فيأتون للشفاءمن الأمراض والحصول على البركات . 
وكان سبب تسمية ابوحصيرة هذا الاسم انةاثناء نزوحة من المغرب غرقت السفينة التى كان يستقلها فتعلق بحصيرة حتى وصل الى سوريا ومنها حتى اتى الى مصر
واقام فى هذة القرية وقد اقيمت الاحتفالات الرسمية بعد توقيع معاهدة كامب ديفيد للسلام وتستمر الاحتفالات اسبوعا تحت رعاية الأمن المصرى  
وتتحول القرية التى يقع  فيها الضريح الى ثكنة عسكرية من كثافة رجال الشرطة  واهل القرية يمنع عليهم الحركة أو حتى الكلام وتتحول حياتهم الى جحيم برغم اعتراضات كل عام من بعض الحقوقيين والنشطاء والقوى السياسية والحركات من اقامة هذة الاحتفالية لما فيها من مخالفات للاسلام من شرب الخمور وسكبها فوق الضريح والغناء والرقص بشكل هستيرى مع الترانيم اليهودية الخاصة بهم وتنتهى بشق ملابسهم والرقص شبة عراياويحولون الضريح الى حائط مبكى التماسا لقضاء حاجتهم والتبرك بالضريح 
وقد حصل على حكم محمكة بعدم الاحتفال بهذا المولد ولكن النظام العابث السابق كان لا يحترم احكام القضاء وقد حاول وزير الثقافة فاروق حسنى ضمة كأثر ارضاء للعدو الصهيونى حتى يتيح لهم زيارتة طوال العام ولكن حكمت المحكمة بعد جواز ذلك وحكمت بانة لا يجوز ضمة الى الاثار وان هذا قبر لا قيمة لة وقد حاولت الخارجية الاسرائيلة مرارا ضمة للاثار بالضغط على مصر وترميم الضريح الذى تسابق اثرياء اليهود بتبرعاتهم لذلك حتى وصل سعر متر الأرض فى القرية اضعاف امثالة فى ارقى مناطق مصر وهم ينون اقامة منتجع سياحى بجوار الضريح ليكون ملتقى ومبيت لهم لكن فشل مخططتهم
وهذا العام تتصاعد حدة الرفض القاطع لاقامة هذا المولد وتتحالف كثير من القوى السياسية والحركات بالاضافة الى فلاحيين القرية الذى ذاقوا المر والارهاب من جراء الكردون الأمنى الرهيب الذى كانت تفرضة عليهم قوات الامن التى كانت تؤمن المكان تحت سمع وبصر النظام السابق الذى كان يسعى جاهدا الى ارضاء اصدقائة من اليهود على حساب البطش ببنى شعبة والذى اهمل حكم القضاء الذى حكم بعدم اقامة هذا المولد
اليوم وبعد ان قامت 25 يناير الامر تغير وعلى السلطة الحاكمة اليوم والرئيس السيسى  ان يستجيب لحكم القضاء والقوى الرافضة لاقامة هذة الاحتفالية وان نمنع هؤلاء ان يدنسوا ارض الوطن بعد 25 يناير مرة اخرى فاخواننا فى فلسطين يقتلون وتتم عملية ازالة لمساكنهم ويشردون ونحن هنا نفتح لهم ابوابنا ليشربوا الخمر ويقيموا الاحتفالات فعارا علينا ان يتم هذا بعد اليوم وسيشكل الاهالى والمتضامنين معهم دروعا بشرية لمنع هذا الاحتفال 
وانا اقولها بعلو صوتى للحكومة والنظام كلة والخارجية المصرية لا تفرضوا علينا هذة الزيارة وليعودوا بطائرتهم من حيث اتوا وصونوا شعبكم ونفذوا رغباتة واحفظوا دمائة لا نريد اشتباك بين القوات من جيش وشرطة والشعب مرة اخرى كفانا تخاذلا طيلة الاعوام السابقة فلن يكون لابو حصيرة وجود على ارض مصر ولا يهمنى الدعوات التى تقول انة مسلم او يهودى 
فلياخذوارفاتة بعيدا عن ارضنا كفانا تدنيس لهذة الارض الطيبة واعلموا ان الوضع تغير وان الشعب هو من يقرر الأن وليذهب اليهود الى الجحيم ولن يكون ابوحصيرة هو مسمار جحا فى مصر حتى ياتون بحجة الزيارة واقامة شعائرهم فليذهبوا ومعهم مسمارهم ولتنظروا الى ما يرتكبوة يوميا من تدنيس للمسجد الأقصى وهدم اكثر من 1500 مسجد فى فلسطين وعمليات القتل والتشريد والاعتقال اليومية فنحن لن نسمح بأى تهويد على ارض مصر فنحن لانريدهم اطلاقا وكفى بالجالية معبدهم اليهودى الكائن فى وسط البلد بالقاهرة مع الالتزام بعدم خروج هذة الجالية عن التقاليد والعرف فى ممارسة شعائرهم فالدين اليهودى دين سماوى لة كل التقديس والاحترام انما هؤلاء صهاينة خونة لا عهد لهم ولا ميثاق 
وقد اعذر من انذر فافيقوا قبل ان نرى حافلاتهم تهشم وهم يقتلوا قبل فوات الاوان 
وعليهم ان يعودوا وان توجه لهم انذار بانة لا احتفالات بعد اليوم.
وقد قام القضاء الادارى بتاريخ 29-12-2014 بالغاء الاحتفال بذلك المولد نهائياوعدم اعتبارة اثر والغائة من سجل الأثار فهل بعد هذا الحكم نجد من يلتفون حولة ومن يفتح الباب لهؤلاء المعاتية مرة اخرى او نجد الاجراءت الأمنية السابقة من العهد الغادر تعود مرة اخرى او نحترم حكم القضاء وننفذة .
ولا يجب ان ناخذ فى الاعتبار تهديدات اليهود وهجومهم على قرار المحكمة وقرار الوزير السابق او اننا نتعنت معهم ونجور على معاهدة كامب ديفيد او شجبهم وادانتهم وعويلهم فاليذهبوا الى الجحيم ولتطوى تلك الصفحة والى الأبد فلن يكون مسمار جحا فى مصر .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق