الثلاثاء، مارس 27، 2012

تخاريف 3 مازال فى الافق نور





بعد اكثر من عام على عمر ثورتنا والمحصلة النهائية لا شىء لم يدرك المصريين العدالة الاجتماعية والتى قامت من اجلها الثورة ونزلوا وشاركوا فيها أملين فى مستقبل أفضل وحريات ورفاهية تنتظرهم فهم يعلمون ان مصر مليئة بالخيرت وان يعود خير وطنهم على ابنائة بدلا من شلة المنتفعيين الكبار الذين قوضوا كل شىء ورتبوا كل ترتيباتهم لتجويع هذا الشعب الطيب العظيم وأهدار مقدراتة وسرقة ثرواتة فى خزائنهم .
لذا فالثورة مستمرة برغم محاولات الكثيرين هدم الثورة وتكفير الشعب بها وأنها السبب وراء كل هذا الانفلات الأمنى والأخلاقى والوقفات الاحتجاجية وقطع الطرق وانتشار الحوادث من خطف وسرقة واغتصاب وغيرها وكأنها اخرجت كل امراض المجتمع على السطح تطفو لتخرب وتدمر بعد ان زادت البطالة وكثرة الاضطرابات والاحتجاجات برغم ان كل ذلك مفتعل وبفعل فاعل .
فعندما قامت الثورة اخرجت فى المصرين احسن مافيهم من نبل أخلاق وكان فى استطاعتهم بناء اهرامات أخرى فقد كان لنا جميعا بدون استثناء مطالب واحدة تعهد بها المجلس العسكرى لتحقيقها ولكنة حاد عن ذلك فكانت المليونيات المتتالية للضغط علية لتحقيق ما يمكن تحقيقة من المطالب المشروعة لكنة أصر على التجاهل وشغل ألتة الاعلامية فى المواجة وانقسم الشعب كلة الى أحزاب متناحرة وحركات وايدلوجيات مختلفة وغابت الروح التى جمعت المصريين جميعا فى مواجة أركان نظام سقط رأسة وبقت الروح فى الجسد تنخر وتهدم وتقوض .
حتى أنهم يخرجوننا من شاكلة الى الأخرى ومن مطب الى عثرة حتى خارت معظم القوى الشعبية واستسلم البعض لروح اليأس وهو من كان يحلم بغدا أفضل .
لذا وجب اليوم بعد كل مايدور فى الكواليس ان ننتبة وأن نستعيد روح 25 يناير من أجل البناء بعد أن أشتد التناحر والخلاف وتردى الأوضاع فلم يكن مجلس الشعب معبرا عن ثورتنا برغم أنة جاء بديمقراطية وباختيار اسمية خاطىء فى استحواذ التيار الاسلامى على غالبية المجلسيين النيابيين شعب وشورى وظهر ذلك جليا فى تشكيل اللجان للمجلسين وكذلك ما أصاب اللجنة التأسيسية للدستور من عوار فى اختيار أعضائها برغم ان الدستور توافقى وينبغى ان يشارك فية غالبية الشعب وكانت هذة هى القشة التى ستطيح بالاخوان على وجة الخصوص لانفرادهم بالاغلبية وبصنع القرار دوم مشاركة شركاء الوطن معهم وكأنهم بذلك يعيدون حزب وطنى جديد
ونخشى من وراء كل هذة الأزمات والمجلس العسكرى يحاول من وجة نظر الغالبية من المصريين البسطاء والغير مسيسين ان يداوى الأوضاع فيتدخل بتوزيع أنابيب بوتجاز واتوبيسات وقت الاضراب وكأنة يقول انا لست طرف فيما يجرى من شد وتناحر بين القوى السياسية فأنا غير راغب فى الحكم  برغم أنة شريك أساسى فى كل هذا التردى أم انة يراوغ حتى ينقلب على الجميع ونعود الى نقطة الصفر ويتم حل البرلمان وتأجيل الانتخابات الرئاسية وتعلن الأحكام العرفية ويخرج كثيرا جدا من الشعب فى اعلان تأيدة للجيش حسب وجة نظرهم
لذا وجب على الجميع أن ينتبة وان يتحد الشعب وكل القوى السياسية فى عودة روح الثورة .
وأن يراجع الاخوان وحزبهم كل مواقفهم وخصوصا فى تشكيلة لجنة الدستور فلا اغلبية تكتب دستور انما يجب ان يكون توافقيا يشمل كل أطياف المجتمع المصرى
وعليهم ان يتعلموا من اخطاء الماضى بدلا من ان ينقلب العسكر على الجميع ونكون خسرنا كل شىء وعدنا الى الوراء مرة اخرى وتدب الفوضى الحقيقية والانقسام فى جسد الوطن فبدلا من تحقيق حلم الثورة الشامل لكل مطالبها والتى نجحت فى توحيد كل صفوف المعارضة والقوى السياسية ولا ننسى أن المجلس هو اللاعب الماهر الان امام كل ذلك فهو سيتحين الفرصة للانقضاض وبعد ان ظهر بموقف الضعيف امام الشعب والذى يتحمل وهم القوى التى يعيش فية الاخوان وضعف قرراتهم وجنوح السلفيين فى نظرياتهم حتى اتهموا فانهم ليسوا اهلا للادارة والسياسة
فدعونا نعيد روح 18 يوم جمعت الجميع وان نعلن معا وجميعا أن الثورة مستمرة وأنة لا رجوع الا بعد تحقيق مطالبها كاملة
وقبل كل شىء فإننا نطالب السلطة التشريعية ممثلة في مجلسي الشعب والشورى بإعادة النظر في تشكيل اللجنة  التأسيسية للدستور من أجل المرور من هذه الأزمة وعدم تكريس مناخ الاستقطاب الذي أصبح سائدا في المجتمع المصري بشكل غير مبرر ولا يصب إلا في صالح أعداء الثورة والوطن
ونعلن ان الثورة مستمرة فى مواجهه كل أعدائها وهى فى الميدان حتى تحقق كل مطالبها فالثورة مستمرة للقضاء على مبارك وعصابتة والقضاء على كل اذناب نظامة
والثورة مستمرة حتى تتحف العدالة والكرامة لكل مواطن يعيش على ارض مصر
والثورة مستمرة كل تتحق كل مطالبنا المشروعه والتى تسلمها المجلس العسكرى بوم تولى ادارة البلاد
نعم الثورة مستمرة