أتقدم بخالص التعازى الى كل الاخوة الاقباط فى مصر والعالم اجمع واقدم التعازى لنفسى فى وفاة البابا شنودة الثالث بطريرك الاسكندرية والكرازة المرقسية فبعد رحلة طويلة من العطاء رحل عن دنياناو ترك فى نفوسنا وقلوبنا حزنا عميق فى نفوس المسلمين قبل اخواننا من الاقباط فقد كانت كل مواقفة دليلا على مصريتة الخالصة ووطنيتة المخلصة فهو صاحب مقولة مصر ليست وطنا نعيش فية بل وطنا يعيش فينا .
لقد كنت احب ان اتابع عظات البابا برغم كونى مسلم وحريص على مشاهدتة كل لقاءاتة التلفزيونية وكنت اتمنى ان اقابلة وان اذهب الى الكتدرائية بالعباسية حتى اتفقت مع صديقى نزية توفيق القبطى وكان يحضر معظم ذلك العظات ان يصحبنى معه لكن لم يحالفنى الحظ لسفرى الى الغردقة وكنت احب قفشاتة وهو يرد على اسئلة السائلين من الرعية فقد كان متسامحا صاحب قلبا كبير جعل المسملين يجلونة ويقدرونة قبل الاقباط الذى فور علمهم نبأ وفاتة خرجوا الى الشوارع متوجهين الى مقر الكاتدرائية يبكونة بكاءا من اعماق قلوبهم فهو اعظم البطاركة فى عمر الكنيسة كذلك ماتمر بة البلاد من حالات اضطراب وتغيير وقلق فقد ترك فراغا كبير لا يستطيع أى شخص ان يملئة فقد كان رجلا دين وسياسة وحكمة وعقل
فقد تولى كرسى البابوية عام 1971 بعد البابا كيرلس السادس والذى كان يعتبرة الاقباط قديسا وكان لة كثير جدا من الانجازات فى تاريخ الكنيسة الارثوذكسية على مستوى العالم اجمع لما انشأة من اديرة وكنائس
كذلك موقفة من معاهدة كامب ديفيد وخلافة مع الرئيس السادات والذى انتهى بتحديد اقامتة فى دير وادى النطرون اعظم الاماكن الى قلبة والذى اوصى عند وفاتة بان يكون مقر دفنة
وهو الذى اقر بعدم ذهاب الاقباط الى القدس للحج الى الاماكن المقدسة الا وهى عربية خالصة تحت قيادة الفلسطنيين وانهاء احتلالها من ايدى الاسرائيليين
وكانت كل مواقفة الوطنية مشرفة وكان حريصا على وحدة نسيج الأمة قولا وفعلا وخسارتة فاجعه كبيرة يصعب احتمالهاعلى الأمة بأسرها
واتقدم بخالص تعازيا الى كل اخوانى واخواتى من الاقباط فى مصابهم ومصابنا برحيل البابا شنودة وخالص التعازى لكل اقباط العالم اجمع فى رحيل البابا رومانة الميزان فى مصر
وحفظ الله الوطن للمصريين جميعا مسلمين واقباط
لقد كنت احب ان اتابع عظات البابا برغم كونى مسلم وحريص على مشاهدتة كل لقاءاتة التلفزيونية وكنت اتمنى ان اقابلة وان اذهب الى الكتدرائية بالعباسية حتى اتفقت مع صديقى نزية توفيق القبطى وكان يحضر معظم ذلك العظات ان يصحبنى معه لكن لم يحالفنى الحظ لسفرى الى الغردقة وكنت احب قفشاتة وهو يرد على اسئلة السائلين من الرعية فقد كان متسامحا صاحب قلبا كبير جعل المسملين يجلونة ويقدرونة قبل الاقباط الذى فور علمهم نبأ وفاتة خرجوا الى الشوارع متوجهين الى مقر الكاتدرائية يبكونة بكاءا من اعماق قلوبهم فهو اعظم البطاركة فى عمر الكنيسة كذلك ماتمر بة البلاد من حالات اضطراب وتغيير وقلق فقد ترك فراغا كبير لا يستطيع أى شخص ان يملئة فقد كان رجلا دين وسياسة وحكمة وعقل
فقد تولى كرسى البابوية عام 1971 بعد البابا كيرلس السادس والذى كان يعتبرة الاقباط قديسا وكان لة كثير جدا من الانجازات فى تاريخ الكنيسة الارثوذكسية على مستوى العالم اجمع لما انشأة من اديرة وكنائس
كذلك موقفة من معاهدة كامب ديفيد وخلافة مع الرئيس السادات والذى انتهى بتحديد اقامتة فى دير وادى النطرون اعظم الاماكن الى قلبة والذى اوصى عند وفاتة بان يكون مقر دفنة
وهو الذى اقر بعدم ذهاب الاقباط الى القدس للحج الى الاماكن المقدسة الا وهى عربية خالصة تحت قيادة الفلسطنيين وانهاء احتلالها من ايدى الاسرائيليين
وكانت كل مواقفة الوطنية مشرفة وكان حريصا على وحدة نسيج الأمة قولا وفعلا وخسارتة فاجعه كبيرة يصعب احتمالهاعلى الأمة بأسرها
واتقدم بخالص تعازيا الى كل اخوانى واخواتى من الاقباط فى مصابهم ومصابنا برحيل البابا شنودة وخالص التعازى لكل اقباط العالم اجمع فى رحيل البابا رومانة الميزان فى مصر
وحفظ الله الوطن للمصريين جميعا مسلمين واقباط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق