السبت، مارس 17، 2012

تخاريف 2 الرئيس القادم

جاء مجلس الشعب برغم اختيارة من قبل الشعب مخيبا للأمال  حيث خرج أكثر 30 مليون للادلاء باصواتهم لكن للأسف لم يعبر عن طموح الشعب وانقسمواعلى انفسهم وتشكلت الجبهات واختلفوا على اللجان ومن يسيطر عليهاومن يكون لة الكلمة العليا وغابت مصر ومصلحتها وظهرت المصالح الشخصية والحزبية 
وكانت هذة صدمة اخرى اصابت المصريين فى برلمان المفروض ان يكون برلمان الثورة فغابت الثورة وغاب الحزب الوطنى باسمة وحل محلة اخوان وسلفيون  وكأن الثورة كانت فى بلد اخر غير مصر وراينا من كانوا فى سجون مبارك تحت القبة يمثلون الشعب وهم نوابة ورغم رفضنا لذلك البرلمان ونحن من قمنا بالثورة الا اننا احترمنا اختيار الشعب وارادتة 
وبعد ايام سينتهى سحب الاوراق لمتقدمى الرئاسة   ومن يستوفى لشروط التقدم لأواق ترشيحة رسميا سيدخل السباق الرئاسى  وكل مرشح لة انصارة ومريدوة فهناك من يدعم ابوالفتوح وموسى وابواسماعيل وغيرهم من المرشحين وتتبارى القوى السياسية والحزبية فى اعلان دعمها لمرشح دون غيرة وكل واحد من هؤلاء لدية مصالحة الخاصة لذلك 
ولكن المهم ماذا لو جاء المنصب من حظ الفريق احمد شفيق مثلا سنجد كل القوى الثورية والسياسية التى لم تعلن تأيدها لة بان الانتخابات مزورة والمجلس العسكرى متواطىء وان الثورة قامت لازالة مبارك عن السلطة والاتيان بفلول السلطة للمنصب والنتيجة النهائية صفر ونترحم على شهدائنا ويخرج الناس المعترضة على وجود شفيق الى الشوارع وتتوالى الدعوات والاعتصامات والتوتريين والفيس بوكيين فى شتم الرجل ولعن الجيش والفلول واذا اتى المنصب من نصيب ابوالفتوح سيقول الاخوان انه منا ونحن منة ونحن لم نعلن دعمنا لة حتى لا يقولون انة مرشح الاخوان ويحدث كما حدث فى الثورة فقد ارسلنا شبابنا من اول يوم  ناهيك عن اعتراض السلفيين فهم كانوا يطمحون فى ابواسماعيل وهكذا سيستمر الجدل والخلاف الكل يبغى مرشحة فقط ولن يتنازل عنة 
دعونا نفرض فرضا مهما هو ان الانتخابات الرئاسية المصرية نزيهة وبشهادة مراقبون من الامم المتحدة والاتحاد الافريقى والمنظمات الحقوقية والجامعه العربية وكل المؤسسات التى سندعوها لمراقبة اهم حدث فى مصر بعد الثورة ان كل هؤلاء قالوا لا يوجد شبهة تزوير 
السؤال بعد ذلك هل نرضى بمن سيعلن انة الفائز ورئيس مصر القادم والذى جاء نتيجة معبرة عن ارادة الشعب وسيعم الهدوء البلاد والعباد اعتقد لا سيكون هناك معترضون على النتيجة لانة لايريد الا مرشحة فقط رئيسا ولا يبغى غير ذلك 
وانا ادعو جميع المصريين علينا ان نحترم الاختيار وان ننسى كل خلافنا وان يتبارى كل المرشحين الخاسرين فى الذهاب الى الرئيس الفائز وان يضعوا يدهم فى يدة وان ينسوا كل خلافاتهم ويعملون من اجل مصر وان يضعوا نصب اعينهم مصر اولا فهل تتم هذة المبادرة ايها المتبارون اتمنى ذلك فهذا يلطف ويقصر الطريق فى الخلاف والاضطراب ويدعنا نسير بسرعه الى الاصلاح والتنمية وخلق حالة من الامن وانعاش فرص الاستثمار والدفع بعجلة الانتاج 
واخشى ان يفوز من يوفقة الله ويخرج الخاسرون الى الفضائيات يقولون زور المجلس العسكرى النتيجة وتواطىء القضاة ولعنة المادة 28 وان هناك رشاوى انتخابية وان ماما امريكا ارادت هذا الفائز بالاسم وتكثر الاحاديث التى تعرقل التقدم وتوقف عجلة الانتاج وتدخل البلاد فى نفق من الخلاف والاختلاف ويكون الشعب الطامح فى الاستقرار يصب جام غضبة على كل شىء الثورة والثوار ويقولون جهرة اين مبارك اين حبيب العادلى اين الجلادون لا احب ان نصل الى هذا الحال 
انما نريد ان نرضى ونسلم باختيار الشعب وان يتعاون كل المرشحون الخاسرون مع الرئيس الفائز وان تتوحد كل الجهود ويتعاونوا ويضموا برامجهم ويخرجوا بما هو اصلح للوطن وان يضعوا مصلحة الوطن فوق كل المصالح 
وحفظ الله الوطن 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق