الخميس، مارس 15، 2012

تخاريف 1


على الصعيد الشخصى وبعد ثورة يناير كنت اتمنى التغيير السريع او حتى البطىء لكن لم يحدث شىء ولم يكن هناك تغيير حقيقى يعود على الشعب كلة انما لا ننكر ان هناك من استفادوا من الثورة كجماعة الاخوان المسلمين والجماعه السلفية وأصبح هناك صراع على السلطة ومن يتولى صدارة المشهد ومن تكون فى يدية مقاليد الحكم وقد رأينا مجلس الشعب والشورى ومن حصد معظم كراسية فى البرلمان وخرج الشباب الثورى الحالم من المعركة خاليين الوفاض ولم يتحقق ما خرجوا الية وصدورهم عارية للرصاص سوى ان ترك مبارك السلطة ويحاكم محاكمة هزلية هو بعض قليل من رموز نظامة وترك باقى النظام ينخر فى عظم الجسد المريض
واستمرت الموجات العاتية تتوالى واحدة تصيب واخرى تخطىء ومصر فى حالة من الضعف وكل ذلك بسبب ابنائها الجاحدين حتى المخلصين الكل يبحث عن صدارة المشهد الكل يبحث عن دور دون النظر الا المصلحة العامة الكل يريد فرض رأية على الأخر وكل واحد منهم يرى أنة الصواب وتناحر الجميع لا توجد حالة وئام او حالة حوار نخرج منة بروشتة لمدواة الجسد الهزيل فمن يوم التنحى حتى الأن ونحن نسير فى حالة من التخبط سواء من القائمين على ادارة المرحلة الانتقالية وتصميم الثوار على تحقيق المطالب وحالة انشقاق صفوفهم واختراقهم وتحزبهم وغاب المطلب الواحد الذى التف حولة الجميع فخرجنا من حالة الى اخرى ونحن اكثر احباطا الكل لايرضى عن الكل وكان الجميع فوض ليتكلم فتكلم الجميع بدون ان نسمع صوت واحد وتعالت الاصوات وزاد المرد من كثرة الصخب فمن لايملك ولا يحكم ومن يحكم ويملك
حتى الشعب الذى خرج مؤيدا ثورة شبابة تغيرت قناعتة واصبح ناقما على الثورةبعد كل الاخفاقات التى ابتلى بها فلا تحقق شىء من الحرية والعدالة ولا مطالب الثورة الا بدماء وضغط
وظهرت على الساحة كل التيارات الراكدة حتى تحولنا من دولة رخوة الى دولة فاشلة متخبطة فى كل قراراتها برلمان سىء انتخبة الشعب ولا يعبر عن طبيعه المرحلة التى نسير فيها وكثر الخبراء والفقهاء والمحللون ولم يتفقوا على شىء سوى الاضعاف غاب القانون وساد الانفلات اخلاقى وامنى وخرج اسوء ما فينا على السطح ولم يعد هناك اى امان نطالب بهيكلة الداخلية ونقذفهم بالحجارة والمولوتوفوهم يردون
ونطالب بانهاء حكم العسكر ونسب الجيش حتى خرج رجل بسيط ويقول تطالبون بالأمن وتلعنون الداخلية فكيف توفر لكم الأمن تطالبون بالتغيير وتعيقون سبل الاصلاح وتطالون باسقاط حكم العسكر وكانهم عار على المجتمع بالله عليكم افيقوا فهل أصبح من العار ان ابنى الذى استشهد دفاعا وذودا عن الوطن عار انة دخل الكلية الحربية هل تناسيتم ابطال الجيش المصرى على مر عصورة وتاريخة هل نسيتم شهداءنا من الشرطةفى مواجهه البلطجة لا نريد ان تغيب الحقيقة ونقر ونعترف أننا لن نعيش بدون تكامل ولن تتحقق السيادة والأمن الا بتلاحم الجميع وليس تفرقهم حتى نخلق دولة فتية قوية فى مواجهه ازماتها وظروفها
فكل شىء سىء تدهور فى كل مناحى الحياة المصرية وازدياد الفقر والبطالة والعشوئيات وغياب دور الدولة وتراجع معدلات النمو وغياب الامن الداخلى وتهديد الحدود والوضع فى البلدان المحيطة والمجاورة فى ليبيا والسودان والازمة الدائمة بين فلسطين واسرائيل حتى اصبحت كل حدودنا مهددة ونحن فى حالة انقسام فى كل شىء وعلى كل شىء الكل يبحث عن مصالحة وليس مصلحة الوطن 
فهل نستقيم ونعلوا بمصالحنا ونتذكر ان هناك وطن
فلقد فتحت ابواب الترشح للرئاسة وجاء الحداد والنجار والمهندس للتقدم بسحب اوراق ترشحة للرئاسة ونحن نطمئن انفسنا أن يأتى رئيس لينقذ ما يمكن انقاذة ونتوجة الى الله بالدعاء ان يحقق كل مطالبنا وان يعى مشاكلنا وكل ما يدبر لدولتنا ونتعهد ان نعمل معه يدا بيد حتى نخرج من كبوتنا ونحقق قصاص شهدائنا وحفظ الله الوطن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق