الجمعة، نوفمبر 29، 2013

الحرية لعم الثوار صلاح الهلالى




عم صلاح الهلالى عم الثوار
تعرفت علية لحظة انضمامى الى حركة شباب من اجل العدالة والحرية فوجدت رجلا خمسينى العمر تعجبت من وجودة بين هؤلاء الشباب وعندما انتهى الاجتماع الأول لى وجدت كل الشباب يتوجهون الية وتحيتة الشباب جميعا ولا يقولون لة استاذ صلاح انما الكل ينادونة عم صلاح
توجهت لتحيتة مع المحيين وجلست استمع الى ارائة فيما يدور فى الشان العام وكان راية صائبا كنت مقتنعا بكل ما يقولة
فهو لة من الحكمة والتجربة والخبرة ما تفوقنا جميعا ورويدا رويدا بدأت اتقرب منة وخصوصا أيام تواجدنا فى الميدان فكان قريب من كل الثوار وكلهم يحيطون بة وهو يحتويهم ويحتوى غضبهم ويحتوى خلافاتهم ومشاكلهم وكأنة قرر ان يكون الأب والأخ والصديق والثائر للجميع كان يقول لى كلمة موجزة عن شخصية كل المحيطين بة فهو يعرفهم جميعا ويعرف دواخلهم مما يدل انه قريب جدا من الجميع
فكم من خلافات واحتدام نشأ بين البعض وكان هو من يتدخل لحسمها واتذكر الخلاف بين المناضليين خالد السيد ومحمد عواد وقت التصويت لدعم مرشح رئاسى وغيرها من الخلافات التى كان يذيب فيها الجليد ويعود الوئام بينهم  
لقد اتاحت لى الظروف ان اكون بين اطهر وانقى شباب تعرفت عليهم شباب رأيت قلبة بصفائة ورايت مافى عقلة على لسانة لا يعرف المدراة ولا التلون هم فعلا ايقونات الثورة المصرية رايت بكائهم من القلب وقت ان فقدنا مينا دانيال رايت تماسكهم وقت القبض على عواد او اى فرد صغيرا كان او كبيرا من اصدقائهم فى الميدان يقفون دعما وعونا وسندا رايتهم بصلابة موقفهم وارواحهم على ايديهم وهم يدعمون احمد دومة وكل الثوار انهم حقا شباب طاهر نقى نشأ بين عم صلاح وعم الثوار جميعا
تواصلنا قبل القبض عليةبيومين وكنا على وعدا بلقاء بعد ان اختلفنا فيما يحدث الان وقلت لة الموضوع محتاج قعدة حتى اوضح لكم موقفى ولا تلومنى كم حدث وقت ان هاجمت اولتراس نادى الزمالك وان زعلكم عزيز على فارجو ان تسمح لى ان اوضح موقفى كاملا من المشهد العام وتم تحديد الميعاد والمكان ولظروف خاصة جدا وارتباطى بتقديم واجب العزاء والذى انتهى بعد ميعادنا المتفق علية بساعتين لم يحدث اللقاء
حتى كان يوم التظاهرة اتصل بى صديقى احمد وقال انة عند مجلس الشورى ومكث يذكر لى الزملاء الواحد تلو الاخر وذكر لى اسم عم صلاح وكثير من الاصدقاء فقلت لة دا كدة بقى كل بتوع 25 يناير عندك اوبا دى ثورة بقى مش مظاهرة وانهيت المكالمة معه بتحفظى على النزول بدون اذن من الدخلية فنحن سنعطى الفرصة لفرعنة جماعه المتأسلمين وان الدستور القادم سيلغى ذلك القانون الجائر وتعالى نتحملة بعض الوقت حتى ننتهى من خريطة الطريق
ولكن للاسف انتهت التظاهرة بالقبض على كثير من المتواجدين برغم سلميتهم وان تظاهرتهم مختلفة طبعا عن مظاهرات الاخوان فكان الطريق يعمل ولم تتعطل حركة المرور وكانوا يرفعون اللافتات بكل سلمية وحضارية ولكن رجال الشرطة يريدون تطبيق قانون حق التظاهر فنشب النزاع وبدأت الاشتباكات وانتهت بالقبض على عم الثوار ومن معه الان
والذى اطالب فية بالافراج عنهم جميعا فالتسال رجال الداخلية كل خطوة فى ميدان التحرير وكل ركن وكل مكان فى عبق وسط الميدينة سيجد عم صلاح بأخلاقة العالية السلمية فهو من كان يروض تهورنا جميعا بهدوئة ورجاحة عقلة انكم الان بحبسكم له فأنتم فعلا تحبسون الثورة والثوار جميعا لا يهمنى الجميع ولا يهمنى اى شىء الان سوى ان تفرجوا عن الثورة
افرجوا عن روح الثورة وعقلها قبل ان تشتعل نيران الغضب فى صدرو اولادة جميعا فكل صوت منهم ثورة فلتنظروا الى هتيف الثورة والى اصوات 25 يناير فستجدونة فى كل ابناء وتلاميذ عم صلاح  

الحرية لعم الثوار صلاح الهلالى




عم صلاح الهلالى عم الثوار
تعرفت علية لحظة انضمامى الى حركة شباب من اجل العدالة والحرية فوجدت رجلا خمسينى العمر تعجبت من وجودة بين هؤلاء الشباب وعندما انتهى الاجتماع الأول لى وجدت كل الشباب يتوجهون الية وتحيتة الشباب جميعا ولا يقولون لة استاذ صلاح انما الكل ينادونة عم صلاح
توجهت لتحيتة مع المحيين وجلست استمع الى ارائة فيما يدور فى الشان العام وكان راية صائبا كنت مقتنعا بكل ما يقولة
فهو لة من الحكمة والتجربة والخبرة ما تفوقنا جميعا ورويدا رويدا بدأت اتقرب منة وخصوصا أيام تواجدنا فى الميدان فكان قريب من كل الثوار وكلهم يحيطون بة وهو يحتويهم ويحتوى غضبهم ويحتوى خلافاتهم ومشاكلهم وكأنة قرر ان يكون الأب والأخ والصديق والثائر للجميع كان يقول لى كلمة موجزة عن شخصية كل المحيطين بة فهو يعرفهم جميعا ويعرف دواخلهم مما يدل انه قريب جدا من الجميع
فكم من خلافات واحتدام نشأ بين البعض وكان هو من يتدخل لحسمها واتذكر الخلاف بين المناضليين خالد السيد ومحمد عواد وقت التصويت لدعم مرشح رئاسى وغيرها من الخلافات التى كان يذيب فيها الجليد ويعود الوئام بينهم  
لقد اتاحت لى الظروف ان اكون بين اطهر وانقى شباب تعرفت عليهم شباب رأيت قلبة بصفائة ورايت مافى عقلة على لسانة لا يعرف المدراة ولا التلون هم فعلا ايقونات الثورة المصرية رايت بكائهم من القلب وقت ان فقدنا مينا دانيال رايت تماسكهم وقت القبض على عواد او اى فرد صغيرا كان او كبيرا من اصدقائهم فى الميدان يقفون دعما وعونا وسندا رايتهم بصلابة موقفهم وارواحهم على ايديهم وهم يدعمون احمد دومة وكل الثوار انهم حقا شباب طاهر نقى نشأ بين عم صلاح وعم الثوار جميعا
تواصلنا قبل القبض عليةبيومين وكنا على وعدا بلقاء بعد ان اختلفنا فيما يحدث الان وقلت لة الموضوع محتاج قعدة حتى اوضح لكم موقفى ولا تلومنى كم حدث وقت ان هاجمت اولتراس نادى الزمالك وان زعلكم عزيز على فارجو ان تسمح لى ان اوضح موقفى كاملا من المشهد العام وتم تحديد الميعاد والمكان ولظروف خاصة جدا وارتباطى بتقديم واجب العزاء والذى انتهى بعد ميعادنا المتفق علية بساعتين لم يحدث اللقاء
حتى كان يوم التظاهرة اتصل بى صديقى احمد وقال انة عند مجلس الشورى ومكث يذكر لى الزملاء الواحد تلو الاخر وذكر لى اسم عم صلاح وكثير من الاصدقاء فقلت لة دا كدة بقى كل بتوع 25 يناير عندك اوبا دى ثورة بقى مش مظاهرة وانهيت المكالمة معه بتحفظى على النزول بدون اذن من الدخلية فنحن سنعطى الفرصة لفرعنة جماعه المتأسلمين وان الدستور القادم سيلغى ذلك القانون الجائر وتعالى نتحملة بعض الوقت حتى ننتهى من خريطة الطريق
ولكن للاسف انتهت التظاهرة بالقبض على كثير من المتواجدين برغم سلميتهم وان تظاهرتهم مختلفة طبعا عن مظاهرات الاخوان فكان الطريق يعمل ولم تتعطل حركة المرور وكانوا يرفعون اللافتات بكل سلمية وحضارية ولكن رجال الشرطة يريدون تطبيق قانون حق التظاهر فنشب النزاع وبدأت الاشتباكات وانتهت بالقبض على عم الثوار ومن معه الان
والذى اطالب فية بالافراج عنهم جميعا فالتسال رجال الداخلية كل خطوة فى ميدان التحرير وكل ركن وكل مكان فى عبق وسط الميدينة سيجد عم صلاح بأخلاقة العالية السلمية فهو من كان يروض تهورنا جميعا بهدوئة ورجاحة عقلة انكم الان بحبسكم له فأنتم فعلا تحبسون الثورة والثوار جميعا لا يهمنى الجميع ولا يهمنى اى شىء الان سوى ان تفرجوا عن الثورة
افرجوا عن روح الثورة وعقلها قبل ان تشتعل نيران الغضب فى صدرو اولادة جميعا فكل صوت منهم ثورة فلتنظروا الى هتيف الثورة والى اصوات 25 يناير فستجدونة فى كل ابناء وتلاميذ عم صلاح  

عنوانى مصر



طب وبعدين ؟وياترى مصر رايحة على فين ؟
سؤال فى ذهن كل مصرى يخاف على هذا الوطن الذى يحتوية .وامام كل هذا القلق الموجود فى الشارع وكل طرف يظن نفسة انه على الحق وانه الوحيد الذى يملك الشارع .وبعد اصدار قانون التظاهر وتمسك الحكومة بتطبيق القانون وتظاهر شباب ضد القانون وبل زاد من الامر الى سقوط النظام .والجميع يبحث عن اى جملة يضع فيها الفريق السيسى ويصب جام غضبة وانة هو الحاكم الفعلى ويضيف ماشاء من تخيلاتة واوهامة
ودولة تريد ان تخطو بخريطة الطريق الى اهدافها وتحقق رغبات ملايين نزلوا الشوارع فى 30-6 وبين معاندين يريدون ان يجرون البلد الى الوراء ويقفوا ضد كل الخطط وبين امال بانتهاء لجنة الدستور فى اخراج مسودة دستورها والاستفتاء علية ثم انتخابات برلمانية ثم رئاسية والوصول الى دولة كاملة الاركان
ولكن للاسف ما يحدث اليوم من خلق فوضى مقصودة فهى ضد الوطن وضد مواطنيه بما فيهم هم اصلا
كيف تتحقق العدالة والرخاء والتنمية والتقدم واهداف الثورة ونحن امام هذة الفوضى وهذة الصورة السيئة المضطربة التى يتم تصديرها الى دول العالم
كيف يكون هناك استثمار وتنمية وسياحة وعمل جاد وجهد متواصل لخلق حياة جديدة امام هذا الشغب الغبى
وللاسف يتباكون ويشتكون من قلة انابيب الغاز وغلاء الاسعار وسوء الأوضاع عامة فهل هذة الأوضاع ستتحسن من تلقاء نفسها ام ستتحسن بعمل متواصل وجهد وتعب وعرق
ايها الجماعه المحظورة لا تظنو يوما ما ان مرسيكم سيعود ليحكم فقد قضى الأمر وعليكم الاستسلام للامر الواقع فلا ثورة بدون شعب والشعب اغلبيتة سوف تلفظكم لو تماديتم اكثر فى غيكم وضلالكم ولن تكون لكم لا شفقة ولا رحمة لو وقعتم بين براثن غضبهم فعودوا الى حضن الوطن من اجل مستقبلكم ومستقبل اجيالكم ومستقبلنا جميعا
ايها الطلاب خلقت الجامعه للعلم والدراسة والعلم هو اساس تقدم الامم فتعلموا لتنفعوا امتكم العربية والاسلامية ووطنكم والعالم اجمع بعلمكم فلا ريادة بين الامم الا بالعلم انما ماتفعلوة الان خارج عن نطاق التربية والعلم والتعلم وتعلموا ان تعبروا عن موقفكم باسلوب حضارى راقى يعكس ثقافتكم ورقيكم فنحن جميعا مع حرية التعبير وان تعبروا عن ارائكم بكل حرية وبسلمية مطلقة لا بحرق الجامعه وارهاب الجميع فهذا ليس بحرية
والى المطالبون بحل سياسى فاين هو الحل من وراء التعنت والعناد والكبرياء ومن يرفضون الحل الأمنى معنى ذلك ان نترك الوطن يحرق
والى البكائون على من قتل وجرح انة الكبرياء والعناد من جراك فعلكم فما نراة على الطبيعه من تداعيات لا يوحى باى سلمية او اى تعبير سلمى انما هو فوضى عارمة وغوغائية ولا تنتهى الا بعنف مضاد فلا تبكى امام عنادك
كلنا يرد الخير للوطن وغدا سيكون لدينا دستور وبرلمان منتخب يعبر عنا جميعا لاننا من سنأتى بة ونحن من نصنع المستقبل بتوحدنا وجهدنا ولن يكون هناك قانون تظاهر مرفوض وسنغير كل شىء وكل القوانيين بأرادتنا وبتطورنا فهل نذهب بمصرنا الى مصيرة الرائع الذى ينتظرنا جميعا ونكون مصريين فخورين بمصريتنا
فمصر لكل المصريين

الخميس، نوفمبر 28، 2013

احلام البرائة

زمان واحنا صغيرين كنا بنلعب عسكر وحرامية وكلنا نتخانق على مين يكون فينا العسكرى اللى هيقبض على اللصوص وبعد ماتنتهى اللعبة نقعد نقول لبعضنا تعرف تعدى الفتحة الواسعه دى نقول لأ ويرجع واحد مننا يقولك الظابط هو اللى بيعديها كان فى ذهننا دايما ان الضباط دولت قوة خارقة بتطير فى السما ومحدش يقدر يضربهم وواحد بس منهم ممكن ينيم بلد من المغرب وفضل حلم كتير مننا تسألة عايز تبقى اية لما تكبر يقولك ضابط لية عايز تبقى ضابط ؟ علشان اقبض على الحرامية واحمى البلد واكون قوى ومحدش يقدر يهزمنى
مرت السنيين وكل واحد فينا سلك طريقة اللى ربنا كتبهولة وبقى فينا المدرس والمهندس والطبيب والمحاسب والصحفى والمحامى والمستشار والضابط وغيرة واتقبلنا مع بعض نحكى فى ايام زمان وقلت لصديقى الضابط ياترى تعرف تطير وتعدى الترعه الكبيرة ضحكنا وعلشان احنا اصحاب عارفين ان كلنا بنكمل بعض جيل وراء جيل بيتولد بيحتاج الضابط للمدرس والمحامى والمحاسب وعامل النضافة وكلنا منقدرشى نستغنى عن اى مهنه او اى وظيفة او اى حرفة الكل لازم يعمل فى تناغم وحب وعلشان احنا فى الدنيا الواسعه ربنا خلق الخير والشر وكلنا جوانا خير وشر ولكن يبقى الضمير الحى فى صدر كلا منا وتربيتة وتدينة وبيئتة وحبة لمجتمعه وللناس اللى حوالية هى اللى بتعكس شخصيتة وموقفة الوظيفى
ربنا خلق الناس كلها من طين وسواسية والفرق الوحيد بين الجميع هو العمل الصالح الذى يقدمه كلا منا
اليوم تمارس هجمة شرسة على الضباط سواء كانوا جيش او شرطة وانهم قمعيين ومستبدين وانهم بلا قلب او ضمير وفى نفس الوقت انت متقدرشى تستغنى عن ضابط يحميلك الحدود وضابط يعيشك فى امان فى حياتك
التجاوزات عند الكل الكل فاسد الا ان يثبت العكس الكل يحمل الصفة الانسانية التى تتعرض لكل المغر يات ما فية مدرس بهلكنا فى دروس خصوصية ويبيع ضميرة ولا يقوم بعملة بجد داخل الفصل ودكتور بيمارس كل انواع القذارة فى مهنة الطب بلا قلب او رادع ومحامى يعلم انك متهم ومرتكب جريمة شنعاء ويفضل طول الوقت يطالب لك بالبرائة بكل حيل حتى  عامل النظافة لما يهمل فى شغلة بتكون الزبالة فى كل الشوارع واحنا نتأذى منها عرفتم ان كلنا زى بعض
الفساد موجود ومعشش فى بلدنا واحنا كل اللى عايزينة صحوة من ضمير صحوة من انسانية اعدمت وتموت دواخلنا جميعا نحييى الضمير ونكون بنى ادميين حتى نستطيع ان نقاوم هذا الفساد ونقضى على المحسوبية والوساطة والطائفية وغيرها من امراض المجتمع
فلابد ان ينظر كل منا للاخر بنظرة احترام فكما لا نستطيع جميعا الاستغناء عن الخفير وعامل النظافة والنجار والكهربائى فنحن ايضا لا نستطيع الاستغناء عن الطبيب والمدرس والضابط

نريد ان نحييى حياة بلا تميز بلا تفرقة نريد ان نعيش الكل فى واحد 

الجمعة، نوفمبر 22، 2013

نظرة الى المستقبل



مصر جاءت من أعماق التاريخ بل هى التاريخ ذاتة وكل الأثار التى تركها اجدادنا شاهدة على ذلك
عاشت بين فترات انكسار وفترات شموخ وكبرياء ولكنها كانت تهزم فترتها العصيبة التى عاشتها وكل ذلك ثابت بالتوايخ والأحداث فى تاريخها العريق
وكما نذكر دائما ان التجارب العظيمة دائما ما تكسب الأمم وتصقل معدنها ولذلك مؤمن ان مصر ستخرج من كبوتها اكثر قوة وصلابة وشموخ بين الأمم فكل هذا النزاع بين ابناء الشعب وكل هذة المحن والشدائد التى نعيشها سنخرج منها ان اجلا او عاجلا اشد قوة وشموخ وسنرفع رايتنا خفاقة بين الأمم فهناك فى داخلنا جميعا ما يستحق الحياة من اجلة
وكل ذلك المجد المنتظر لن ياتى بمفردة ومن تلقاء نفسة لابد من زرع هذة المقومات ونبذ العنف والخلافات والانطلاق الى المستقبل فما كان كان ونحن يجب ان نعود الى حضن الوطن ويكون ولائنا للوطن وحدة وليس لاى ايدلوجية او فصيل فلابد من اى يعى كل مواطن مصريتة ويعمل على احيائها داخلة حتى نعود الى سابق عهدنا دائما بين الصفوف الأولى بين الأمم
فعصرنا الحديث مونى بهزيمة 67 ولكننا صنعنا مجد 73 وعلينا ان نكمل الرحلة مهما كان الفساد المنتشر فى ربوع مصرنا ولكن نحن فقط القادرين على نزعه من جذورة وليس حكومة او رئيس كلنا وبدون استثناء فاسدون حتى نتطهر ونخلى انفسنا من امراض العصر
ونحن لنا فى تاريخ الأمم المعاصرة أسوة وقدوة فانظروا الى فرنسا والى دول الحرب العالمية الاولى والثانية كيف بدأت وكيف انتهت الى ما هى علية الان
انها الارادة لو وجدت لتغير كل شىء ولن نستورد ارادة خارجية بل ينبغى ان تكون نابعه منا نحن وليس من طرفا اخر
فهل نعى ذلك الدرس قبل فوات الاوان او قبل ان تطول فترة النكوص والهزيمة بنا
علينا ان نخلع هذة العبائة ونلبس عبائة الوطن الحر المتقدم المزدهر حتى نكون ولا نستسلم لليأس فهلموا لنرفع من شان الوطن ولن ننتظر نداء من اخر فعلى كل واحد ان يبدأ بنفسة
وعلى الجميع ان يعى ان الطريق طويل وملىء بالصعاب ولكنة يهون فى سبيل المستقبل ومستقبل لأولادنا فحصاد الحرية ليس بالهين ولابد من العرق والتعب وحتى دمائنا تقدم فى سبيلها هينة وبارادتنا
فمصر 25 يناير هى امتداد لمصر 30 يونيو هى امتداد لمصر الفرعونية هى امتداد لبناة الاهرام والحضارة هى امتداد لمستقبل نحن نزرعه بأيدينا وسوف يكون الغد لنا سوف نخلع الخلافات وننبذ العنف ونضع ايدينا فى ايد الجميع بدون استثناء حتى نصل الى مانريد وكفانا دماء وعبث يرحمكم الله