هاتفنى صديقى وبعد فترة شد وجذب على
الفيس بوك حتى انتهى هذا الخلاف الى عمل بلوك على الفيس بوك ونهاء تلك الحالة الجدالية وهذا التطرف فى الحوار من جانبة والتطاول ونسى اننى صديقة وليس مرسى
حاولت طوال الوقت برغم ان معظم اهلى ينتمون الى جماعه
الاخوان ان يكون خلافنا فى الراى بعيدا عن العلاقة الانسانية تماما
وكنت اتصل باخى المتواجد فى اعتصام رابعه طوال الوقت
لأطمئن علية حتى يوم الفض صحيح لم أستطع ان اثنية عن فكرة وايمانة بالجماعه ولكن
هذا يعود لة ولم تتأثر علاقتنا الانسانية برغم خلافنا الحاد فى الفكر وكنت احاول
طوال الوقت ان اتجنب الحديث معه او معه فى الشان العام حتى لو اخذونا الى هذا
المنعطف
حتى اشتبكت يوما مع اخوتى برغم حديثى الموضوعى والمنطقى
ولكنهم كانوا يرفضون كل شىء ويقولون اننا نبرر حتى قالت لى انت انقلابى وحسبنا
الله ونعم الوكيل فى الظالمين فقلت لها وانا اتمم معكى حسبنا الله ونعم الوكيل فى
الظالمين وان ينصر المظلومين فقالت سننتصر وانا قلت لها ونحن سننتصر
وتمادت فى حديثها دفاعا عن رابعه وتنديدا بالفض والقتل
والاعتقال ووو اخذت تسرد ما يحفظونه لهم وما يبثونة فى عقولهم وانناتركنا انفسنا
للقنوات الفلوللية وتركنا عقولنا يعبثون بها فقلت لها نحن راضون وموافقون على ذلك
المهم انتى اخبارك اية والحياة عاملة اية وسيبك انت من هذا الجدل وغيرت الموضوع
وأنا هنا أسجل رأيى هنا وبدون موراة او خجل حتى لو قالوا
عليا انقلابى او شيطان او عدو الانسانية فليقولوا ما يشائون فهذا راييى ولن احيد
عنه
فقد اشتركت فى الثورة وما قبل الثورة دفعت ثمن ارائى
ومواقفى وكنت احلم دائما بالعيش والحرية والكرامة وهذا طريقنا اخترناة ولن نحيد
عنة ونسنظل نقدم فى سبيلة الغالى والنفيس حتى أرواحنا ستكون وقود هذا الحلم حتى
نصل الية
لن اسرد هنا ما حدث على منصة رابعه من تجاوزات من هذة
الجماعه حتى استوحشت وظنت نفسها تملك كل السلطان وتعالت وتكبرت وتجرات على مادونهم
من المجتمع وكان 30-6 وخروج المصريين باغلبية ساحقة تعبر عن رفضها لهذا الهرى
والتجرأ من هذة الجماعه
حتى كان يوم الفض واستخدم الامن كل الأساليب المشروعه فى
خروج من يحتلون تلك الميادين بسلام الا انهم ظنوا انفسهم يستطيعون ان يتمردوا على
ذلك بتجهيزاتهم وعتادهم وقتل الكثيرين ونحن كنا نتوقع اكثر من هذة الأعداد بكثير
وهنا اعلنها صراحة أنا مع فض اعتصامى رابعه والنهضة حتى
لو كان فيهم ابنى فالبلد اهم فهم من اوصلونا الى هذا المنعطف فقد كانت امامهم
الطرق للخروج الأمن فليتحملوا نتيجة غبائهم وعنادهم ولا بكاء على أرواح ازهقت بسبب
غبائهم وهؤلاء منتحرون انتحاريون وليسوا قتلة عاديون ولم تهتز مشاعرى على منظر
الدماء ولا اى شىء سيحدث بعد ذلك وكل فرد يتحمل نتيجة قرارة واختيارة ولا يبكى
البكائون
قال لى انت فاشيستى وبكرة ستدور الدائرة عليكم قلت ولو
فعليا ان اعيش فى دولة بوليسية عسكرية على ان لا اعيش فى لا دولة فقد حكموتنا عاما
كان هو الأسوء من ايام حياتى وحياة الكثيرين لقد وصمتونا واتهمتونا بالكفر لخلافنا
معكم وتلك سقطة كبيرة لقد نعتونا بكل الألفاظ الوقحة وتلط سقطة اخرى لقد دبرتم
المؤامرات من قبل وعقدتم الصفقات من اجل مكاسبكم فلتعودوا الى مراجعه كل مواقفكم
من بداية الثورة حتى هذة اللحظة كلها تصب للمصلحة الخاصة بكم وليس لمصلحة وطن
يحتوينا ونريدة لقد ذهب حلمكم ادراج الرياح ولن يعود ولن نسمح لكم بالعودة مهما
حدث وسيحكم التاريخ بيننا وبينكم وسيحاسبنا الله العادل يوم القيامة ولا يهمنى
تقديركم ولا خرافتكم
واستمروا فى فشلكم فلن يعود مرسيكم ولن تكون لكم قائمة
ولا قيمة بعد كل هذا الخراب والدمار والغباء الذى تصرون علية ولتتحملوا كل ما يجرى
لكم من انتهاك وقتل وسحل واعتقال فلن ولن الين يوما او اتعاطف معكم او مع ما يحدث
لكم
والى صديقى سلام الى يوم ان نلتقى فى عالم اخر غير
عالمكم فان تأتى الى عالمنا او تذهب الى حيث يذهبون يا من كنت يوم شىء قيمة وقامة
ولتعلم ان التاريخ سيظل يسطر بشاعه افعالكم اليومية
والمستديمة والدائمة فى الخراب والقتل كما فعلتم فى كرداسة والوراق وكما تحالفتم
مع الأعداء ضد هذا الوطن وليكن فى علمكم اننا سنعود اقوى ولن ترهبوا شعب باكملة
ومصيركم الى زوال فاقرئوا الحقائق واعرفوا حجمكم ووزنكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق