السبت، نوفمبر 02، 2013

باسم يوسف بطل من ورق



باسم يوسف انتاج الثورة المصرية عبر فيها عن انتمائة لثورة يناير بخروج فيديوهات عن قناة على اليوتيوب بامكانيات بسيطة حتى حققت نسب مشاهدة عالية
باسم دكتور القلب الذى ترك انحيازة لمهنتة الطب وتفرغ لاغراءات القنوات الخاصة والتقطتة قناة الاون تى فى ووفرت لة كل الامكانيات ليعمل برنامجة السياسى الساخر  منتقدا الاوضاع
وانتقل من نجاح الى نجاح حتى كانت سنة حكم الأخوان وكانت مليئة بكل الاحداث الثمينة التى ولدت لها افيهات ونقط لبرزها فى برنامجة وكانت الغالبية من الشعب ضد هذا الفصيل ورئيسة الذى خطب على مدار عام 59 خطبة كانت كلها اصلا سخرية فى حد ذاتها واخذ باسم من سقطاتهم  فرصة للنقد اللاذع حتى تمادى فى نقدة وخرج فى حلقة من حلقاتة عن السياق وتطاول واستخدم ايحاءات جنسية لاذعه
وجاءت ثورة يونيو وتوقف البرنامج لصعوبة المرحلة هذة حتى عاد الاسبوع الفائت باولى حلقاتة بعد عزل مرسى وانقسم الناس بين مؤيد ومعارض او بين محب للفريق السيسى والمعارض والطرف الثالث الذى يرى ان من حق باسم ان ينتقد ما يشاء ومن يشاء وكانة بنقدة سيغير التاريخ والتوجهات
كانت حلقة مليئة بالبذاءات والايحاءات والمصريين بين مهللين وبين ساخطين حتى خرج مؤيدى السيسى او من يرفضون التطاول على شخصة وعلى الجيش او من يرون التطاول على الفريق السيسى نفسة هو تطاول على الجيش
وقاموا برفع دعاوى قضائية لوقف البرنامج انتهت بمحاصرة مسرح سينما راديو وتأمين الجيش والشرطة حتى يقوم بتسجيل حلقتة التالية وطبعا غالبية المصريين ينتظرون ميعاد الحلقة حتى خرجت ادارة القناة باعتذار عن تقديم الحلقة  قبل ميعاد اذاعتها لانة خرق اتفاقة مع القناة وخرج عن النقد واستخدامة الفاظ وشوية كلام فى كلام كالعادة
ولكن هلل المؤيدون لقرار المنع وصاح المعارضون واخذوا يسردون كيف تم الغلق
وتبارى هذا الفريق فى ابداء الاسباب اولا لانة انتقد السيسى ورغم ان السيسى هو من امر جنودة وقوادة بتامين حلقة باسم هذة وقت تسجيلها
او ان مالك القناة ببيانة له مطلق الحق فى وقف هذا البرنامج
او اننا نعيش فى عصر القهر والبطش
او اننا نعيش تحت حكم السيسى ومازالت الحكايات تتوالى على كيف تم منع اذاعه الحلقة وسنستمر فى هذة الحالة بعض الوقت كعادتنا حتى ندخل فى معترك اخر وترتيبة اخرى يشغلوننا بها عن قضيتنا الاساسية
وانا عن نفسى ارفض هذا البرنامج منذ ان بدأ فى النقد التافة والمشوة ولكن النقد الموضوعى البناء انا معه ومع حرية ابداء هذا الراى ولكن حريتى تنتهى عند حدود حرية الاخرين
واننا سنصنع من باسم بطل من ورق وكانة فى برنامجة هذا وفى ساعه اسبوعية يستطيع ان يغير خريطة مصر ويقضى على كل مشاكلها وكل البرامج فى كل هذة القنوات وكل المواقع وكل الجرائد المطبوعه لا يفعلون شىء
لو كان كذلك لكنت اول واحد يقف ليساندة لو كان بعيدا عن بذاءاتة وايحاءاتها ناهيك على صعوبة الوقت الذى نعيشة الان من انقسام واستقطاب
ولكن على ادارة القناة ان تقول لنا الحقيقة كاملة وان يخرج باسم الذى سافر خارج البلاد ان يقول لنا ماحدث وان يقدم اعتذار عن تجاوزة فى الحلقة السابقة فمن حقنا اعتذار ومن حقنا ان نساندة بعد تخلية عن التطاول على اى شخص وكما كنت ضد تطاولة ضد مرسى برغم بشاعه مرسى فانا ضد تطاولة على شخص احبة او اكرة
وعلى الجميع ان ينظروا الى قرار المنع بنوع من الحكمة والتروى وبدون ابداء اسباب او مسببات بعيدة عن الواقع او من نسج الخيال كما يحدث الان  
 http://www.elsyasi.com/news_details.aspx?title

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق