باسم يوسف انتاج الثورة المصرية عبر فيها عن انتمائة
لثورة يناير بخروج فيديوهات عن قناة على اليوتيوب بامكانيات بسيطة حتى حققت نسب
مشاهدة عالية
باسم دكتور القلب الذى ترك انحيازة لمهنتة الطب وتفرغ لاغراءات
القنوات الخاصة والتقطتة قناة الاون تى فى ووفرت لة كل الامكانيات ليعمل برنامجة
السياسى الساخر منتقدا الاوضاع
وانتقل من نجاح الى نجاح حتى كانت سنة حكم الأخوان وكانت
مليئة بكل الاحداث الثمينة التى ولدت لها افيهات ونقط لبرزها فى برنامجة وكانت
الغالبية من الشعب ضد هذا الفصيل ورئيسة الذى خطب على مدار عام 59 خطبة كانت كلها
اصلا سخرية فى حد ذاتها واخذ باسم من سقطاتهم
فرصة للنقد اللاذع حتى تمادى فى نقدة وخرج فى حلقة من حلقاتة عن السياق
وتطاول واستخدم ايحاءات جنسية لاذعه
وجاءت ثورة يونيو وتوقف البرنامج لصعوبة المرحلة هذة حتى
عاد الاسبوع الفائت باولى حلقاتة بعد عزل مرسى وانقسم الناس بين مؤيد ومعارض او
بين محب للفريق السيسى والمعارض والطرف الثالث الذى يرى ان من حق باسم ان ينتقد ما
يشاء ومن يشاء وكانة بنقدة سيغير التاريخ والتوجهات
كانت حلقة مليئة بالبذاءات والايحاءات والمصريين بين
مهللين وبين ساخطين حتى خرج مؤيدى السيسى او من يرفضون التطاول على شخصة وعلى
الجيش او من يرون التطاول على الفريق السيسى نفسة هو تطاول على الجيش
وقاموا برفع دعاوى قضائية لوقف البرنامج انتهت بمحاصرة
مسرح سينما راديو وتأمين الجيش والشرطة حتى يقوم بتسجيل حلقتة التالية وطبعا
غالبية المصريين ينتظرون ميعاد الحلقة حتى خرجت ادارة القناة باعتذار عن تقديم
الحلقة قبل ميعاد اذاعتها لانة خرق اتفاقة
مع القناة وخرج عن النقد واستخدامة الفاظ وشوية كلام فى كلام كالعادة
ولكن هلل المؤيدون لقرار المنع وصاح المعارضون واخذوا
يسردون كيف تم الغلق
وتبارى هذا الفريق فى ابداء الاسباب اولا لانة انتقد
السيسى ورغم ان السيسى هو من امر جنودة وقوادة بتامين حلقة باسم هذة وقت تسجيلها
او ان مالك القناة ببيانة له مطلق الحق فى وقف هذا
البرنامج
او اننا نعيش فى عصر القهر والبطش
او اننا نعيش تحت حكم السيسى ومازالت الحكايات تتوالى
على كيف تم منع اذاعه الحلقة وسنستمر فى هذة الحالة بعض الوقت كعادتنا حتى ندخل فى
معترك اخر وترتيبة اخرى يشغلوننا بها عن قضيتنا الاساسية
وانا عن نفسى ارفض هذا البرنامج منذ ان بدأ فى النقد
التافة والمشوة ولكن النقد الموضوعى البناء انا معه ومع حرية ابداء هذا الراى ولكن
حريتى تنتهى عند حدود حرية الاخرين
واننا سنصنع من باسم بطل من ورق وكانة فى برنامجة هذا
وفى ساعه اسبوعية يستطيع ان يغير خريطة مصر ويقضى على كل مشاكلها وكل البرامج فى
كل هذة القنوات وكل المواقع وكل الجرائد المطبوعه لا يفعلون شىء
لو كان كذلك لكنت اول واحد يقف ليساندة لو كان بعيدا عن
بذاءاتة وايحاءاتها ناهيك على صعوبة الوقت الذى نعيشة الان من انقسام واستقطاب
ولكن على ادارة القناة ان تقول لنا الحقيقة كاملة وان
يخرج باسم الذى سافر خارج البلاد ان يقول لنا ماحدث وان يقدم اعتذار عن تجاوزة فى
الحلقة السابقة فمن حقنا اعتذار ومن حقنا ان نساندة بعد تخلية عن التطاول على اى
شخص وكما كنت ضد تطاولة ضد مرسى برغم بشاعه مرسى فانا ضد تطاولة على شخص احبة او
اكرة
وعلى الجميع ان ينظروا الى قرار المنع بنوع من الحكمة
والتروى وبدون ابداء اسباب او مسببات بعيدة عن الواقع او من نسج الخيال كما يحدث
الان
http://www.elsyasi.com/news_details.aspx?title
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق