مصر جاءت من أعماق التاريخ بل هى التاريخ ذاتة وكل الأثار
التى تركها اجدادنا شاهدة على ذلك
عاشت بين فترات انكسار وفترات شموخ وكبرياء ولكنها كانت
تهزم فترتها العصيبة التى عاشتها وكل ذلك ثابت بالتوايخ والأحداث فى تاريخها
العريق
وكما نذكر دائما ان التجارب العظيمة دائما ما تكسب الأمم
وتصقل معدنها ولذلك مؤمن ان مصر ستخرج من كبوتها اكثر قوة وصلابة وشموخ بين الأمم
فكل هذا النزاع بين ابناء الشعب وكل هذة المحن والشدائد التى نعيشها سنخرج منها ان
اجلا او عاجلا اشد قوة وشموخ وسنرفع رايتنا خفاقة بين الأمم فهناك فى داخلنا جميعا
ما يستحق الحياة من اجلة
وكل ذلك المجد المنتظر لن ياتى بمفردة ومن تلقاء نفسة
لابد من زرع هذة المقومات ونبذ العنف والخلافات والانطلاق الى المستقبل فما كان
كان ونحن يجب ان نعود الى حضن الوطن ويكون ولائنا للوطن وحدة وليس لاى ايدلوجية او
فصيل فلابد من اى يعى كل مواطن مصريتة ويعمل على احيائها داخلة حتى نعود الى سابق
عهدنا دائما بين الصفوف الأولى بين الأمم
فعصرنا الحديث مونى بهزيمة 67 ولكننا صنعنا مجد 73
وعلينا ان نكمل الرحلة مهما كان الفساد المنتشر فى ربوع مصرنا ولكن نحن فقط
القادرين على نزعه من جذورة وليس حكومة او رئيس كلنا وبدون استثناء فاسدون حتى
نتطهر ونخلى انفسنا من امراض العصر
ونحن لنا فى تاريخ الأمم المعاصرة أسوة وقدوة فانظروا
الى فرنسا والى دول الحرب العالمية الاولى والثانية كيف بدأت وكيف انتهت الى ما هى
علية الان
انها الارادة لو وجدت لتغير كل شىء ولن نستورد ارادة
خارجية بل ينبغى ان تكون نابعه منا نحن وليس من طرفا اخر
فهل نعى ذلك الدرس قبل فوات الاوان او قبل ان تطول فترة
النكوص والهزيمة بنا
علينا ان نخلع هذة العبائة ونلبس عبائة الوطن الحر
المتقدم المزدهر حتى نكون ولا نستسلم لليأس فهلموا لنرفع من شان الوطن ولن ننتظر
نداء من اخر فعلى كل واحد ان يبدأ بنفسة
وعلى الجميع ان يعى ان الطريق طويل وملىء بالصعاب ولكنة
يهون فى سبيل المستقبل ومستقبل لأولادنا فحصاد الحرية ليس بالهين ولابد من العرق
والتعب وحتى دمائنا تقدم فى سبيلها هينة وبارادتنا
فمصر 25 يناير هى امتداد لمصر 30 يونيو هى امتداد لمصر
الفرعونية هى امتداد لبناة الاهرام والحضارة هى امتداد لمستقبل نحن نزرعه بأيدينا وسوف
يكون الغد لنا سوف نخلع الخلافات وننبذ العنف ونضع ايدينا فى ايد الجميع بدون
استثناء حتى نصل الى مانريد وكفانا دماء وعبث يرحمكم الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق