الجمعة، نوفمبر 22، 2013

نظرة الى المستقبل



مصر جاءت من أعماق التاريخ بل هى التاريخ ذاتة وكل الأثار التى تركها اجدادنا شاهدة على ذلك
عاشت بين فترات انكسار وفترات شموخ وكبرياء ولكنها كانت تهزم فترتها العصيبة التى عاشتها وكل ذلك ثابت بالتوايخ والأحداث فى تاريخها العريق
وكما نذكر دائما ان التجارب العظيمة دائما ما تكسب الأمم وتصقل معدنها ولذلك مؤمن ان مصر ستخرج من كبوتها اكثر قوة وصلابة وشموخ بين الأمم فكل هذا النزاع بين ابناء الشعب وكل هذة المحن والشدائد التى نعيشها سنخرج منها ان اجلا او عاجلا اشد قوة وشموخ وسنرفع رايتنا خفاقة بين الأمم فهناك فى داخلنا جميعا ما يستحق الحياة من اجلة
وكل ذلك المجد المنتظر لن ياتى بمفردة ومن تلقاء نفسة لابد من زرع هذة المقومات ونبذ العنف والخلافات والانطلاق الى المستقبل فما كان كان ونحن يجب ان نعود الى حضن الوطن ويكون ولائنا للوطن وحدة وليس لاى ايدلوجية او فصيل فلابد من اى يعى كل مواطن مصريتة ويعمل على احيائها داخلة حتى نعود الى سابق عهدنا دائما بين الصفوف الأولى بين الأمم
فعصرنا الحديث مونى بهزيمة 67 ولكننا صنعنا مجد 73 وعلينا ان نكمل الرحلة مهما كان الفساد المنتشر فى ربوع مصرنا ولكن نحن فقط القادرين على نزعه من جذورة وليس حكومة او رئيس كلنا وبدون استثناء فاسدون حتى نتطهر ونخلى انفسنا من امراض العصر
ونحن لنا فى تاريخ الأمم المعاصرة أسوة وقدوة فانظروا الى فرنسا والى دول الحرب العالمية الاولى والثانية كيف بدأت وكيف انتهت الى ما هى علية الان
انها الارادة لو وجدت لتغير كل شىء ولن نستورد ارادة خارجية بل ينبغى ان تكون نابعه منا نحن وليس من طرفا اخر
فهل نعى ذلك الدرس قبل فوات الاوان او قبل ان تطول فترة النكوص والهزيمة بنا
علينا ان نخلع هذة العبائة ونلبس عبائة الوطن الحر المتقدم المزدهر حتى نكون ولا نستسلم لليأس فهلموا لنرفع من شان الوطن ولن ننتظر نداء من اخر فعلى كل واحد ان يبدأ بنفسة
وعلى الجميع ان يعى ان الطريق طويل وملىء بالصعاب ولكنة يهون فى سبيل المستقبل ومستقبل لأولادنا فحصاد الحرية ليس بالهين ولابد من العرق والتعب وحتى دمائنا تقدم فى سبيلها هينة وبارادتنا
فمصر 25 يناير هى امتداد لمصر 30 يونيو هى امتداد لمصر الفرعونية هى امتداد لبناة الاهرام والحضارة هى امتداد لمستقبل نحن نزرعه بأيدينا وسوف يكون الغد لنا سوف نخلع الخلافات وننبذ العنف ونضع ايدينا فى ايد الجميع بدون استثناء حتى نصل الى مانريد وكفانا دماء وعبث يرحمكم الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق