فى ظل
هذا الجو المغيم الذى نعيش فية بين مؤيد ومعارض ومحايد لكل الأحداث ما بعد 30
يونيو تأتى ذكرى محمد محمود لتزيد هذا الجو تلبدا واضطرابا فهناك من يرى ان نحتفل
ومن لم يشارك اصلا مثل جماعه الاخوان تريد الان ان تحتفل باحياء ذكرى شهداء قالوا
عليهم بلطجية ومموليين وعملاء وطالبوا بالقسوة فى التعامل مع انحرافهم من خلال
رؤيتهم هم ودفاعا عن مكاسبهم فى وقت قالوا يا مشير انت الأمير أؤمر انت ونحن نطيع
اليوم تتبدل الكراسى وتتغير المشاهد يطالبون برأس المشير الذى كرمة رئيسهم والقصاص
من كل القتلة والذى أهدرة رئيسهم المعزول ويطالبون بمحاكمة السيسى واحمد ابراهيم
وكل قادة الانقلاب من نظرهم اما انا فـأجزم بأن 30 يونيو ثورة شعبية من الطراز
الأول اشترك فيها كل فئات الشعب ومؤسساتة ضد نظام فاشل حتى اسقطتة
المهم
ذهبت الى ميدان عابدين مع القوة الثورية والتى ارادت ان تقيم حفل تأبين ومن خلال
رؤيتى ان يقام سرادق ويتم قرائة القران والترحم على شهدائنا جميعا والولاء لهم بان
نسعى حتى يتحقق القصاص ولكن الصورة كانت عكست ماتمنيت
شباب يهاجم
الشرطة والجيش ويصفهم بالقتلة والخونة ونسوى ان الجيش هو من انضم للارادة الشعبية
سواء فى يناير او فى 30 يونيو وهو من حقق لهم ارادتهم واليوم يعطوا فرصة للجماعه
المحظورة ان تستوحش وتتكبر وتتجرا فانسحبت من الميدان بعد مناقشات ليست بالطويلة
واثناء
عودتى انا ومجموعه من الأصدقاء نفكر فى الغد ونخشى من حالة من التوتر او قيام
اشتباكات بين الشباب المختلف ايدلوجيا وبعضة البعض وكان هدم وطمس النصب التذكارى
الذى تم افتتاحة صباح نفس اليوم نذير بان الغد لا يحمل الا الأسوء فتدخل صديقى
وقال ان الجميع سوف يشاهد المبارة ولن تكون هناك كثافة بشرية فى ميدان التحرير
فهذا
ما اتمناة ان يمر الغد على خير وان يعى الشباب ما يحاك من مؤامرات ضد الوطن
ودعواتى بحفظ دماء المصريين جميعا
عبدالغنى
الحايس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق