الأربعاء، نوفمبر 20، 2013

فى ذكرى شهدائنا

فى ظل هذا الجو المغيم الذى نعيش فية بين مؤيد ومعارض ومحايد لكل الأحداث ما بعد 30 يونيو تأتى ذكرى محمد محمود لتزيد هذا الجو تلبدا واضطرابا فهناك من يرى ان نحتفل ومن لم يشارك اصلا مثل جماعه الاخوان تريد الان ان تحتفل باحياء ذكرى شهداء قالوا عليهم بلطجية ومموليين وعملاء وطالبوا بالقسوة فى التعامل مع انحرافهم من خلال رؤيتهم هم ودفاعا عن مكاسبهم فى وقت قالوا يا مشير انت الأمير أؤمر انت ونحن نطيع اليوم تتبدل الكراسى وتتغير المشاهد يطالبون برأس المشير الذى كرمة رئيسهم والقصاص من كل القتلة والذى أهدرة رئيسهم المعزول ويطالبون بمحاكمة السيسى واحمد ابراهيم وكل قادة الانقلاب من نظرهم اما انا فـأجزم بأن 30 يونيو ثورة شعبية من الطراز الأول اشترك فيها كل فئات الشعب ومؤسساتة ضد نظام فاشل حتى اسقطتة
المهم ذهبت الى ميدان عابدين مع القوة الثورية والتى ارادت ان تقيم حفل تأبين ومن خلال رؤيتى ان يقام سرادق ويتم قرائة القران والترحم على شهدائنا جميعا والولاء لهم بان نسعى حتى يتحقق القصاص ولكن الصورة كانت عكست ماتمنيت
شباب يهاجم الشرطة والجيش ويصفهم بالقتلة والخونة ونسوى ان الجيش هو من انضم للارادة الشعبية سواء فى يناير او فى 30 يونيو وهو من حقق لهم ارادتهم واليوم يعطوا فرصة للجماعه المحظورة ان تستوحش وتتكبر وتتجرا فانسحبت من الميدان بعد مناقشات ليست بالطويلة
واثناء عودتى انا ومجموعه من الأصدقاء نفكر فى الغد ونخشى من حالة من التوتر او قيام اشتباكات بين الشباب المختلف ايدلوجيا وبعضة البعض وكان هدم وطمس النصب التذكارى الذى تم افتتاحة صباح نفس اليوم نذير بان الغد لا يحمل الا الأسوء فتدخل صديقى وقال ان الجميع سوف يشاهد المبارة ولن تكون هناك كثافة بشرية فى ميدان التحرير
فهذا ما اتمناة ان يمر الغد على خير وان يعى الشباب ما يحاك من مؤامرات ضد الوطن ودعواتى بحفظ دماء المصريين جميعا
18-11-2013

عبدالغنى الحايس 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق