الثلاثاء، يونيو 30، 2015

انقذوا قريتنا

كانت القرية هادئة .ينعم الجميع بجو من الحب والتعاون .الجميع يعرف بعضهم بعضا من كبيرهم الى صغيرهم .ويرتبطون معا بعلاقة القرابة والصهر مما ادى الى زيادة الترابط بين الجميع .
تراهم على قلب رجلا واحد فى السراء والضراء .يعيشون فى حالة من التعاون الدائم .برغم بساطته حياتهم .وقناعتهم بما قسم الله لهم من الرزق .لا فرق بين غنيهم وفقيرهم .تراهم يتبادلون اطباق الطعام يوميا على العشاء .كانت روح القرية المصرية الطيبة تعيش فى قلوب الجميع كبار وصغار . برغم نقص الخدمات فى كل شىء من مدارس ووحدات صحية ورعاية اجتماعية ومراكز شباب وصرف صحى وكهرباء وغيرها كانوا متجاوبين راضين قانعين بأنة سوف يشرق عليهم فجر يوم جديد محملا بكل الخير لهم ولأورلادهم .وفعلا رويدا رويدا بدأ الحال الى الأفضل .أصبح لدينا كهرباء وصرف صحى ومدارس ومستشفيات وكل يوم هناك جديد .واصبحنا الحال غير الحال
ولكن الشىء الأسوء الذى منيت بة قريتنا هو ان غابت الروح الطيبة التى ترفرف على الجميع .غاب الحب والعطف الذى يظل الكبار والصغار .عقود طويلة لم تعرف القرية الكره والحقد والكراهية .ولكن اليوم دب الشقاق وتقطعت الأرحام ووهن العطف بين الأهل والاقارب بسبب خلاف سياسى .حتى وقف البعض للبعض بالمرصاد وتبادلوا التهم والقوا على بعضم كلمات الكفر والجحود وتربصوا لبعضهم غدرا بدون وازع من ضمير او مرعاه لدم .
ولكن مازال ابليس يشحن بعض العقول بالكذب واستخدم الدين سبيلا للوصول الى غايتة حتى تملك من هؤلاء المخدوعين وبين ليلة وضحاها تحولت القرية الى عداء صارخ ولم يعد يخفى احد وجهة وبدأ الخيط الرفيع فى الانقطاع وغاب الحب وتفتت العلاقات الانسانية حتى بين الاب وابنة والام وابنتها وتقطعت كل اواصر المحبة  بين من مع و من ضد .
ذهبت الى الرجل الكبير فى عالم السياسة والذى كان يشغل منصب الامين العام الى جامعه الدول العربية السيد عمرو موسى .قلت لة المشكلة ليست فى المدن المصرية فالمدينة صاخبة كبيرة فكل الوجوة فيها تتشابة او تختلف لا يهم فلا احد يعرف اكثر من محيطة والذى لا يتعدى جارة او البقال الذى يتعامل معه او فى نطاق عملة .ولكن المشكلة فى كل القرى المصرية والتى تقطعت كل العلاقات الانسانية نتيجة هذا الخلاف السياسى من مع مرسى فهو فى جنة الخلد كما يدعون لانة يدافع عن الاسلام من عدو الصهيونية السيسى كما يؤمنون .وتلك هى مشكلة كبيرة فى غياب التوعية وغياب دور والاحزاب السياسية والمجتمع المدنى والاعلام فكل واحد من المختلفين يسمع الصوت الذى يريدة ويقصى تماما من يخالفة .وانا اقول لكم لوجاء ملكا من السماء ليحكم هذا الوطن لن يرضى هؤلاء الابما يملأعقولهم من كذب وضلال لا عودة للعلاقات الانسانية بعد ان تقطعت بين الاهل واصحاب الدم والرحم .وقس على ذلك كل القرى فى مصر .
علينا  ان نجد حل لانقاذ ما يمكن انقاذة ولا نترك اهالينا عرضة لهذا التدمير والتخريب من شياطين الانس الذين يستخدمونهم  لنشر مخطتهم من نشر الفوضى وهدم الدولة من اجل استعادة سلطة فشلوا فى ادارتها ولكنهم استخدموا الدين ذريعه لاستقطاب ادواتهم من أهلينا المغرر بهم .
فهلا نقف لحظات مع النفس ولننظر الى الوراء قليلا وقت ان كانت ترفرف علينا الروح الطيبة روح اجدادنا واهلينا الكرام . فنحن من نزرع الخير ونحصد النماء وتلك الارض الطيبة لا تحصد منها الا خير لانها رويت بالعرق والجد فهلا توقفنا قبل فوات الأوان .
وعلى الحكومة والنظام الحاكم والأحزاب  والاعلام وكل صوت عاقل فى هذا الوطن ان يعى جيدا انة لو عادت روح القرية لعادت مصر الى مجدها .وان العنف لن يكون سبيلا فى مواجه الفكر الأرهابى .فتعالوا نبنى العقول ونصحح المفاهيم ويتفاعل المسجد والكنيسة والمدرسة بدوره الايجابى المساند للوطن وللحق وليس لايدلوجية او فكر متعصب .
فاحفظوا الله فى وطنكم واهليكم قبل ان تحرق الارض الخضراء
وحفظ الله الوطن
30-6-2015



الاثنين، يونيو 29، 2015

رحم الله النائب العام

قتلوا محامى الشعب . فى لحظة غدر لا يتميز بها الا الجهلاء والخونة والارهابيين امتدت أيديهم القذرة بكل دنائة وزرعت عبوات ناسفة استهدفت موكب السيد/ النائب العام اثناء توجه الى مكتبة وهو صائم وفى نهار رمضان . قتلوه فقط لانة يراعى الله وضميرة فى عملة .
ونحن هنا أمام نقطة يجب النظر اليها وهى ان شخصية النائب العام شخصية هامة وهذة اول مرة ينجح هؤلاء القتلة فى استهداف قامة كبيرة من اركان الدولة الثلاثة .
و الحادث يأتى قبل الاحتفال بالذكرى الثانية للثورة .وبعد عدة حوادث فى تونس والكويت وفرنسا واستمرار خلق الفوضى فى سوريا وليبيا والعراق على يد تلك الجماعات الارهابية التى تملأ الأرض على اتساعها بالشر .
ولكن الغريب فى ذلك الموضوع هم الجماعه الحالمة من مروجى ان العنف لا يولد الا عنف . وان على الدولة ان تبحث عن حل سياسى لفض ذلك الاشتباك والخلاف  .عليهم ان يصمتوا فكيف يتم الحوار مع جهلاء يتبادلون التهانى فى نتيجة عمليتهم القذرة .
كيف الحوار مع بلهاء يريدون للوطن ان يتفكك ويعملون لجره الى الخلف ويتمنون له السقوط .
كيف يكون الحوار مع ضعاف النفوس قليلى الايمان وهم يمارسون ارهابهم الاسود ضد كل ابناء الوطن جميعا ويسعون الى نشر الفوضى .
اعتقد ان استشهاد النائب العام رحمه الله سيكون للدولة منحنا اخر فى التعامل مع هؤلاء القتلة والذين ترك لهم الباب مفتوحا ليعودوا الى حضن الوطن  وحصلوا على الفرصة تلوا الاخرى ولكن هيهات من ذلك وعليهم ان يتحملوا نتيجة غدرهم وارهابهم .فهم لم يحترموا ارادة الشعب ومازالوا مستمريين فى ضلالهم وكذبهم ومستقطبين شبابهم فى غيهم وغير مبالين بمستقبلهم ولا احلامهم .
والأكثر من ذلك تطاولهم ان دولة 30 يونيو هى من تقتل وتفجر هكذا يحشروا فى رؤس اتباعهم حتى باتوا مصدقين تلك الأكذوبة وهذا ما يقولونة بعد كل حادث ارهابى يتركبونة .
ونحن نقول لهم كلمة الفصل والنهاية العين بالعين وسنجتثكم من جذوركم لا محالة وان غدا لناظرة لقريب
ولن يثنينا نحن الشعب الأبى عن استكمال مسيرة البناء والتنمية وكل أفعالكم البغيضة لن توقفنا ابدا فاستمروا فى عبثكم وسنستمر نحن فى طريق البناء وستكون نهايتكم لا محالة فلن نرحم احد مهما كان ومهما يكون وهو يقف ضد ارادة شعبة وضد نهضة وطنة ان شاء الله
رحم الله سيادة النائب العام وتقبلة الله شهيدا فيمن عنده وألهم اهلة الصبر والسلون وخالص تعازينا للشعب المصرى كلة .

والشعب المخلص يعاهد الله ان كل الدماء من ابنائنا من جنود وضباط جيشا وشرطة ومدنيين ورجال قضاء وكل روح استهدفتها يد الارهاب الأثمة سوف نقتص لها عاجلا ام اجلا ان شاء الله
رحم الله الشهداء وحفظ الله الوطن وسلامته

الأحد، يونيو 28، 2015

ذكرى الانتصار


فى العاشر من رمضان السادس من اكتوبر .أثبت الجندى المصرى قدرتة على التصدى لحماية أرضة وان قيمة السلاح فيمن يحمله .واستطاع الجيش المصرى كسر شوكة الجيش الاسرائيلى الذى لا يقهر .
ولقد تجاوز الشعب المصرى احزانة وهمومة وضمد جراح هزائمة بعد ثلاث معارك كان فيها رد فعل فى 48 و56 و67 واستفاد من دروس الماضى الأليم وغير قواعد اللعبة ودخل فى حرب استنزاف وأعاد تنظيم قيادتة واعاد بناء القوات المسلحة .
وبعد ست سنوات من من العمل الشاق واعاده البناء كان النصر وكان اعادة الأرض المسلوبة .
فانتصار اكتوبر لم يكن وليد الصدفة وانما كان انتصار عزيزا وغاليا .فالوطن كلة كان ينتظر فجر يوما جديد لعودة العزة والكرامة .لم يتوان مواطن مصرى فى عملة .الكل كان على قلب رجلا واحد يعمل للوصول الى لحظة الحسم حتى كتب الله لنا الانتصار .و كان استعادة اخر قطعه من ارض الوطن فى طابا بعد مفاوضات عسكرية ودبلوماسية وقانونية
وعلينا ان نتعلم من اكتوبر التحدى وقوة الارادة والتصميم ولا يوجد نجاح ونحن نعيش فى حالة من التراخى والاهمال .
نحن جيل ولد بعد هذا الانتصار ولكن حكايات البطولة والفداء التى قرأنا عنها وسمعناها تقشعر لها الأبدان .من حكايات أبطال لم يبخلوا يوما عن الدفاع عن تراب وطنهم بدمائهم وأرواحهم ورمال سيناء شاهدة على ذلك .
ساقتنى الأقدار ان اقابل بعضا من ابطال اكتوبر وبعض المحاربين القدماء وابكانى العقيد اسامة الصادق متعه الله بالصحة والعافية وهو يروى لنا ايام 67 وكيف كانو رغم المرارة بواسل اقوياء حتى انه ابكى الحضور من ويلات ما تعرضوا لة من معاناة جراء رحلة الانسحاب الطويلة والغير مدروسة وكان كان لديهم العزم على الاعداد للاخذ بالثأر وكذلك عملية التخطيط المدروس والعزيمة لخوض غمار جولة استعادة الأرض  .
وسمعت من اللواء اركان حرب صلاح الدين خيرى متعه الله بالصحة كثيرا من قصص البطولة والفداء وقد كان مدير فى مكتب الفريق محمد فوزى وكذلك مساعد عمليات مع الشهيد البطل ابراهيم الرفاعى مما جعلنى أقول له لو قبلنا ايديكم ورؤسكم لن نوفيكم حقكم علمتونا حب الوطن والتضحية بكل غالى ونفيس فى سبيلة واتمنى من الدولة ان تنشر كل تلك القصص الواقعية عن مصريين عظماء ضحوا بارواحهم فى سبيل وطنهم ولم ينتظروا شىء فهذة من سمات المقاتل المصرى الشجاع .
ولا انسى الاب الروحى المرحوم اللواء طيار محمد ذكى عكاشة وهو ينفعل ويقول لى هيكل يكذب ويزور التاريخ وهو يقول عن محدودية الضربة الجوية وكتب مقال نشر فى المصرى اليوم واعطانى النسخة التى كتبها بخط يدية ويتصل بى تليفونيا بانة صباحا سيتوجة للنائب العام لتقديم بلاغ ضد الاستاذ محمد حسنين هيكل .وكانت هذة فرصة ليحكى لنا عن دور القوات الجوية فى حرب اكتوبر وان القوات الجوية نفذت 400 معركة جوية ونفذت ما يزيد عن 6518 طلعه ومهمة جوية وان معظم الطيارين حقق اكثر من سبع طلعات يوميا فكيف تكون محدوه الحكايات عن اكتوبر لا تنتهى وقصص البطولة والفداء كثيرة من بعد النكسة كانت حرب الاستنزاف لارهاق العدو وكانت قصص الشرف التى لا تنتهى لجنود ومدنيين احبوا تراب الوطن ولم يبخلوا علية بدمائهم مثل الشهيد البطل ابراهيم الرفاعى وعبدالعاطى صائد الدبابات وغيرهم كثيرون .
وهنا لابد من توجية التحية لشباب المجموعه 73 مؤرخين وقد تعرفت بهم فى ندوة فى نادى الصيد بالدقى بدعوة من اللواء عكاشة والمسئول عن متابعتهم والأب الروحى لهم ايضا فبكل حب وتقدير احيى هؤلاء الشباب المصرى الذى تجمع لتجميع البطولات من أفواه اصحابها ممن على قيد الحياة والذين خاضوا الحروب وقدموا أروع الأمثلة فى البطولة وحتى ياخذ كل ذى حقا حقة ولا يتم تزييف التاريخ  وطمس هويتة .فتحية لجيل عاش الحرب من ابطالها الحقيقيين. والذى لم يريد اجتزاء نصر اكتوبر فى الضربة الجوية فذهبوا يبحثون عن الأبطال ليسطروا للتاريخ وللمصريين اروع قصص البطولة .انه كان انتصار شعبا وجيش .
وعلى الشباب جيل المستقبل ان يقرأ جيدا ويتعلم ان الجيش هو حامى التراب وليس كما يهاجمونة تلك الايام ويصمونة بألفاظ لا يمكن ذكرها .عليكم ان تقرئوا التاريخ ولتعلموا ان للوطن درعا وسيف
وحفظ الله جيشنا العظيم ومن انتصارا الى انتصار
وحفظ الله الوطن .




الاثنين، يونيو 22، 2015

هذة ثورتنا

سيدى المواطن المصرى
سيدتى المواطنة المصرية
عليكم ان تعلموا ان مخطط نشر الفوضى والارهاب متواصل من جماعة الارهاب فى 30 يونيو القادم والذى يوافق ذكرى انتصار ارادة الشعب على جماعة الشيطان .حيث خرجت الملايين ترفض حكم المرشد والاستبن وترفض الفاشية والديكتتاتورية من الجماعة الغبية .
ومع ذلك تستمر دعوات الجماعه من اشبالها المغرر بهم والذين مازلوا تحت تأثير السمع والطاعه او من قيادتها الهاربة خارج البلاد فى تركيا وقطروتعاونهم مع حلفاء الشر والذين لايريدون لمصر العودة الى ريادتها وقوتها وعزها  .
وقد رصدت اجهزة الأمن والمتابعة المصرية تحركاتهم فى الخارج وما يريدونة من اشعال الفوضى فى الداخل لكسر دولة 30 يونيو .حيث قرروا الخروج بعد صلاة التراويح يوم 30 يونيو القادم فى مسيرات لارباك الأمن وانهاكة ونشر الفوضى والتخريب لتصدير صورة للعالم  ان مصر مازالت غير امنة و غيرمستقرة للاستثمار او الجذب السياحى. او حتى مايدور فى خيالهم المريض بغية اسقاط النظام الحاكم الان وهذا مالم ولن يحدث .وانهم ينون الاستعانة بالاطفال والسيدات واستخدامهم دروع بشرية وكذلك الاستعانة بحالة الروحانية التى تملىء المساجد بالمصليين والزج بهم أمام الامن على انهم مجموعة من المخربيين بعد اندساس هؤلاء الارهابيين وسطهم لنشر فوضويتهم المعهودة .ولذلك احذر كل مصرى اصيل من الفضول فى مجاراة ما يحدث والانفصال سريعا عن هؤلاء المخربين وان يتم تضييق الخناق عليهم لكسر شوكتهم فى مهدها .
وليعلم الجميع ان الجماعة خارت قواها وتشتت شملها وان ما يحدث من صبية الجماعه خارج عن سيطرتة رموزها ووقوعهم تحت تاثيرهم القديم . كذلك سيتم الاستعانة بكل وكالات الانباء العالمية فى تصوير ما يحدث وعلى الأمن ان يعمل بجهد لوقف هذا المسلسل المعيب فى مهده .وعليهم مراقبة الصفحات الاليكترونية والتى ستنشر الأكاذيب .وكذلك المندسين بالسلاح داخل الجموع لقتل مصريين ابرياء لنتباكى عليهم كما حدث منهم فى بين السريات وعند الحرس الجمهورى وغيرها من اماكن شغبهم فليس لديهم بد من قتل مصريين ليظهروا وحشية النظام .وعلى الاعلام ان يبدأ من الان فى فضح كل اساليبهم القذرة وتوضيحها للرأى العام .فهذة الجماعة لا تعرف معنى الوطن وانهم اسيرو خيالهم المريض بانهم قادرون على هدم دولة خرجت عن بكرة ابيها للفظهم وان كل مؤامرتتهم من اعتداء على اقسام شرطة او سجون او قتل ابرياء او عمل تفجيرات خسيسة وزرع الفتنة وخلق الشائعات لهدم تلك الدولة سيكون من المحال بفضل الله وتماسك الشعب الأبى العظيم .
وسيكون هناك يوم اخر مجيد يسطرة الشعب فى التصدى لهم مع قوات الأمن من جيش وشرطة لحماية الوطن وأرواح المواطنيين .
وكلمة اخيرة اقولها للمواطن المصرى الشريف الذى عرف معنى الأمن والامان ويرى بعينة كل يوم مزيدا من الانجازات والتحركات التى تصب فى صالحة سواء فى الداخل والخارج وعلية ان يعى ان الطريق مازال طويلا وليس مفروشا بالورود طالما هناك من يريد تقويض الوطن وجرة الى الخلف وهذا ما لن نسمح بة ابدا .
فلا تنساقوا وراء شائعاتهم وأكاذيبهم فقد أثبتت التجارب كذبهم دائما .ونحن لانريد دماء تهدر وارواح تسفك فى سبيل الشيطان انما ذودا ودفاعا وحماية للوطن والعرض والكرامة .
وان هذة الجماعه ستفشل كما تفشل دوما فى الحشد او تعكير صفو الشهر الكريم وانها لا تعلم ما يحاك بالوطن من مكائد. وان الحركات الشبابية التى تعيش فى غيبوبة حتى الان يجب عليها ان تفيق وتعرف فى اى خندق تقف فلا بديلا عن مساندة الدولة حتى تخرج من كبوتها قوية منتصرة لتحقق ما ننشدة من عيش وحرية وكرامة انسانية وكل ذلك لن يتأتى الا بدولة قوية ناهضة فى كل المجالات حتى ينعكس ذلك على جموع الشعب مؤيدا ومعارضا .
وكذلك انسياقهم وراء امام الشر القرضاوى الذى دمر ليبيا وسوريا والان يريد هدم الجيش المصرى والدولة المصرية وانسياقهم الأعمى وراء هذا الشيطان وتكوينهم عصابات مسلحة فى سيناء وداخل مصر عامة لن يرجعهم الى السلطة ولن يخاف الشعب ارهابهم وسنجتثهم من جذورهم الى غير رجعه وسيكونوا من الماضى السحيق عما قريب .
وان شاء الله سيحفظ الله الوطن والمواطنيين المخلصين

وحفظ الله الجيش وتحيا مصر


 

الأحد، يونيو 21، 2015

بغبغاوات الاخوان

يرددون كالبغبغاوات بدون أعمالا للعقل .كذبوا فصدقوا كذبتهم .واطلقوا الشائعات وكانوا اول من صدقها .هكذا يعيشون فى خيالاتهم بعيدا عن الحقيقة .
جلست مع الكثيرين منهم وجميعهم نفس العقلية والمنطق .
تراة يقسم بكل الأيمان ان السيسى يحارب الله ورسولة ويدنس الاسلام بانتسابة الية وانة قاتل مأجور لدى الصهاينة وامريكا وان 30 يونيو كان سيناريو مخطط لة حتى لو لم يخطىء مرسى
ثم تراة يردد ان لحظة الحسم قد قربت وان الانقلاب يتهاوى والدليل المظاهرات العارمة التى تجتاح كل محافظات مصر بمدنها وقراها واحيائها وميادينها وان هؤلاء الثوار الثابتين الصامدين فى وجة الرصاص الحى والذى منهم ألاف داخل المعتقلات لن يثنيهم ذلك كلة. وان حياتهم رخيصة فى سبيل اعادة مصر الى حريتها وعودة مرسى الى كرسية وصولجانة .فطبعا اكيد انا مش من مصر عايش فى بلاد الواق واق هم ادرى بقى .
ومازاد الامر تعقيدا عندما يقول لك ان النظام سقط منذ اعلن فيفى عبدة ام مثالية لان ذلك يدل على انحطاطة .ثم باعلانه والدة قاتل الطفلة زينة ام مثالية هى الاخرى ثم فتح ذراعية بالدعاء على النظام ومن يؤيد النظام .وانا اقول لهم ياريت نعمل حصر بعدد الامهات المثاليات التى تم فوزهم بهذا اللقب من خلال مدارس واندية وجامعات ومراكز شباب وغيرها عن عام 2014 او 2015 .ومدى مسئولية الدولة عن كل تلك الترشيحات او الفائزات ؟
خلاص سيبك من الام المثالية شفت السيىسى خاف يروح المانيا الجبان .دالبشير ابو جلابية طلع شجاع وسافر ولم يخف ولا شفت فجر العادلى اللى احرجتة امام العالم كلة وفى المانيا كلها بتحتفى بيها وتفتخر بما حدث .
صدقونى تلك ضلالات فى رؤسكم فقط فالسيسى اللى سافر امريكا والصين والمجر واسبانيا واغنده واثيوبيا والسودان وايطاليا واليونان ....الخ هيخاف يسافر جنوب افريقيا ولية اصلا ممكن تفكروا بس شوية وبعدين نتكلم ؟
وقناة السويس طلعت فنكوش هى كمان بقى معقولة المصريين يحفروا قناة السويس فى 10 سنوات يقوم المعلم يحفرها فى سنة .بس بجد معلم لم فلوس المصريين وهربها الى الخارج وضحك عليهم ان فية قناة او مشروع من الاساس .
بقولك اية فى شهر 8 العالم كلة هيشرفنا وهيتابع افتتاح قناة السويس الجديدة والدنيا كلها هتعرف ياريت بقى ابقى قلهم يا مغفلين يازعماء ورجال اعمال العالم انتوا انضحك عليكم .
حتى مشروع العاصمة الادارية الجديدة ومشروع المليون وحدة سكنية خداع لتضلسل الشعب .
كل المشاريع التى اعلن عنها فى المؤتمر الاقتصادى مشاريع حقيقية وكل ما نحتاجة هو الارادة والتصميم لتحقيقها وخلق مناخ صحى امن لزيادة الاستثمار وهذا ما سيحدث سنبنى مصر الجديدة الناهضة الواعدة وهتبقى قد الدنيا بعيدا عن حقدكم وكرهكم الذى يملأ قلوبكم .
ينشرون الشائعات ويصبون احباطهم على انصارهم وفقط .فالشعب علم الحقيقة وأصبح يعرف فى اى خندق يقف وأصبح يرى بعينة قائمة طويلة من الانجازات يوميا مساكن جديدة للشباب ومصانع وتشغيل ايادى مصرية وشبكة طرق وامن وامان وبناء مستشفيات وتحسين الخدمة الصحية وكثير من الايجابيات نراها وندركها لاننا نعيشها فعلا .فلننظر الى الجانب الايجابى حتى ننهض بمصرنا ونلحق بركب التقدم فى كل الميادين لانة بأيدينا نحن سنبنى مصر الجديدة الواعدة الشامخة المتقدمة وسنقول دائما تحيا مصر تحيا مصر .
ولن ننصت الى البغبغاوات وندعو الله لهم الهداية والعودة الى حضن الوطن من اجل مستقبل ابنائهم
وحفظ الله الوطن



الثلاثاء، يونيو 16، 2015

خطوط فاصلة

فى برنامجه التلفزيونى يطل علينا احمد موسى وينهال بكلماتة الرنانة عن اهمية احترام أحكام القضاء وانه لا تعقيب عليها ولكن عندما يتم الحكم علية فى قضية سب وقذف كان الواجب علية احترام ذلك القضاء الذى يشيد بة صباح مساء .
ومازاد الطين بلة هى دعوات من اقرانة ممن يطلق عليهم اعلاميين ولهم ابواق يخرجون منها ليبثون منها شرورهم هم الاخرون ويعلنون فيه تأيديهم له فبأى منطق يؤيدون هذا السب والقذف بحجة حرية الاعلام فان كان هذا ما يدعون الية فليذهبوا بحريتهم هذة الى الجحيم .
وان كان تعاطف البعض معه بحجة دفاعه المستميت لدولة يونيو فلا حاجة لنا بة ولا لدفاعه وعلى الجميع احترام القضاء واحترام عقول مشاهديهم .فلا احد فوق القانون حتى لو كان السيسى نفسة وعليهم ان يتمتعوا بالشجاعه للاعتراف باخطائهم وان يكونوا مع الحق حتى يكسبوا ثقة متابعيهم .
شهدت مواقع التواصل الاجتماعى فى اليومين السابقين خبر انتحار عازفة الناى ندى وبين مشاعر الاسى التى ملئت قلوب البعض على هذا الفراق الحزين وتعدد الروايات والحكايات عنها وتسابق كل مواقع الصحافة الاليكترونية فى نشر اخبارها واخر مادونتة على مواقع التواصل الاجتماعى وكذلك الصحافة الورقية وفى نهاية اليوم خرج من يقول لنا من قال لكم انها انتحرت او توفيت انها بخير .والمشكلة ليست فى انها حية او توفيت بل المشكلة الكبرى هم من سمحوا لانفسهم بنشر قصص وحكايات وروايات عن موضوع ليس حقيقى . والسماح لهؤلاء الصحفيين بنشر اكاذيب وعدم تحريهم الدقة فى تناول الخبر انما للاسف كانت مصادرهم من مواقع التواصل الاجتماعى فنشروا كذبا واستمروا فى كذبهم حتى كانت الحقيقة التى اثبتت بلادتهم وخيبتهم وعدم احترامهم الميثاق او الدقة او تحرى الحقيقة والتى جعلت منهم بصمجية  .
موضوع اخر شغل الكثيرين وهو نشر جريدة اليوم السابع خبر تعرض موكب الرئيس لهجوم مسلح  واعتبرتة سبق صحفى وكعادة كل الصحف والمواقع والبرامج انتشر الخبر كالهشيم وبدأ ينتشر على مواقع التواصل الاجتماعى وبعدها قامت الجريدة بنشر خبر تكذيب وكذلك مؤسسة الرئاسة ولكن فات الاوان فقد نقلت غالبية المواقع الخبر بدون دقة او حتى استفسار عن مدى صدقة وصحتة وهذا يهدد الامن والسلم ويكدر السلم العام فى الوطن .فقامت وزارة الداخلية بتقديم بلاغ ضد رئيس التحرير والصحفى الذى قام بنشر الخبر ولكن للاسف قام الصحفيين بعمل مؤتمر صحفى فى نقابة الصحفيين للتنديد بتكميم الافواة والحبس ضد الصحفيين واعلان دعمهم لرئيس التحرير  ومطالبتهم باجتماع عاجل مع الرئيس فهل هذا من المنطق ان لا يتم التحرى والدقة فى نشر اخبار تهدد الامن القومى وخصوصا مثل ذلك الخبر وهل هم فوق العقاب والمحاسبة برغم اخطائهم .وانا شخصيا ضد حملات التضامن من هذا القبيل وعلى كل صحفى ان يكون لدية المصادر ولدية اليقين ويمتلك الحقيقة فى كل ما ينشرة بدلا من صنع تلك الفوضى والكذب من اجل كسب مزيد من المتابعين  او الشو الاعلامى. فهل حان الوقت ليكون هناك ميثاق اعلامى يحترم ولا يخل بة ارباب المهنة. وهل لو لم تتنازل الداخلية عن شكواها اين كانت تنتهى بهم السبل
ولكن مازاد من الألم هو حملات التضامن وكانت الحجة ماذا تستفيد الداخلية من حبس خالد صلاح حتى لو كان الخبر كاذبا وذلك على حد تعبير خالد ابوبكر .
فهل نترك للصحفيين حرية نقل الاخبار الكاذبة والمغلوطة بحجة حرية الصحافة او بدعوى انهم يقفون فى خندق واحد مع الدولة فى مكافحة الارهاب وضد اخوان الشيطان ويسعون بكل جهد الى دعم الرئيس وخلافة من هذا اللغوا
ايها السادة يا من تملكون ابواق اعلامية وصفحات مقروئة يامن لكم جمهور وقراء ومتابعين يا من تطلقون على انفسكم نخب وتحملون مشاعل التنوير. اتمنى لكم جميعا ان تتحلوا بالحيادية والصدق فلا يهمنى مع من تقف ولكن يهمنى صدقك وايمانك بمبادئك واحترامك لميثاق الشرف الاعلامى وان ترعى الله وضميرك فى وطنك وان تراعى ما يمر بة الوطن من احداث وان تكون معول بناء لا هدم
وحفظ الله الوطن


الأربعاء، يونيو 10، 2015

ومصر ام الدنيا

من منكم يحبها مثلى انا ؟
تعالت الصيحات أنا أنا أنا ..........
أكيد الكل يحب وطنه .ويتضح ذلك فى أفعالة وتصرفاتة .فكلنا نحمل احلام لنهضة وطننا وتقدمة ورفعته ونسعى الى تحقيقها وتحويلها الى واقع حقيقى  .ويجب ان يتحول هذا الشعور الطيب الى أفعال وكل مصرى يبدأ من نفسة ويراعى الله وضميرة من اجل مستقبلة ومستقبل أبنائة .فمازلنا فى بداية المشوار وسنصل الى غايتنا بفضل الله ووحدتنا .
وان شاء الله تبقى قد الدنيا كما نريد .
هكذا يتمنى المخلصين لوطنهم تقدما ورفعة وازدهارا.
ولكن للأسف هناك فئة باغية تسعى فى الأرض فسادا وتنشر سمومها وغيها وانحرفاتها الضالة بين شبابها الأسير ضلالها وكذبها وهكذا يواصلون نشر ارهابهم وقتل الأبرياء من المواطنيين والتعدى بالقتل على رجال الأمن من جيش وشرطة أيضا وكذلك التعدى على المنشات العامة والخاصة بالتخريب وحرق اتوبيسات وتفجير ابراج كهرباء وتعطيل الطرق وخلافها من أفعال قذرة غبية يسعون بها لنشر الفوضى وهدم الدولة .
كما يتمنون هدم الدولة بنشر شائعات كاذبة من غلاء صارخ فى اسعار المواد الغذائية والمحروقات وان هناك انهيار اقتصادى وان الدولة فى حالة من الترنح والانهيار وان هناك حالات قتل لأبرياء وان هناك الاف المعتقلين .ويسعون بكل افعالهم المتواصلة الى وقف المسيرة التى بدأت لبناء نهضتنا المنشودة .
وانه اليوم فى ظل استضافة مصر لمؤتمر التكتلات الاقتصادية الافريقية الثلاثة وعودة دور مصر الريادى عربيا وافريقيا ودوليا يقومون اليوم بعمل ارهابى خسيس فى الأقصر لارسال رسالة ان مصر ليست امنة للاستثمار ولا للسياحة ونحمد الله على يقظة رجال الأمن فى تعاملهم السريع مع هؤلاء الحثالة من الخونة وسيكون لنا رد اننا لن نتخاذل فى التصدى لهؤلاء الخونة واننا فى النهاية سننتصر ولن نسمح بسقوط مصر .ولن نسمح لمجموعة من المرتزقة ان توقف مسيرتنا فلا هذا الحادث  العابر يثنينا عن احتفالنا بمرور عام على حكم سيادة الرئيس ولا نظر العالم لنا اليوم فى مؤتمرنا الكبير بشرم الشيخ وقوة مصر التى عادت من جديد .
واننا نعاهد الله ان نبذل قصار جهدنا وان نقدم الغالى والنفيس فى سبيل رفعة وطننا وان نعمل على عودة مصر القوية الكبيرة فى المنطقة عربيا وافريقيا ودورها المحورى فى الشرق الأوسط .وأننا سنتصدى لهؤلاء الارهابيين الخارجين عن حضن الوطن حتى يتم دحرهم او يعودوا الى صوابهم .
وسياتى يوم يندمون على كل مواقفهم ضد الوطن .عندما يعود لمصر شموخها ونكتب لها نهضتها بأيدينا وقوة اردتنا  ويكون هناك اصلاح شامل فى كل مناحى الدولة تعليميا وصحيا وثقافيا وسياسيا وتتحقق العدالة الاجتماعية والحرية المنشودة ويتحقق العيش الكريم وعندما تنهض مصر سننهض معها .
وسيكون ان شاء الله بالعزم والارادة والقوة والاتحاد والعمل وتحرير النفوس من ضغائنها وشرورها ومحاربين كل الفساد بانفسنا وسنبقى قد الدنيا .
حفظ الله الوطن وكتب الله لة العزة والكرامة والنهضة والتقدم بأيد أبنائه المخلصين

تحيا مصر .تحيا مصر 

الجمعة، يونيو 05، 2015

رسالة خاصة

نعم انا انتخبت السيسى وكنت عضوا فى حملتة الرسمية وعضو مؤسس فى حملة مستقبل مصر  وغير نادم على انتخابه واؤيدة فى كل خطواتة حتى الان وأباركها. واعترف ان هناك تقصير فى بعض النقاط والذى لم يتدخل فى حلها حتى الان ولكن هذة هى بداية البناء ومع الوقت سيتم القضاء على كل تقصير.
رسالتى هذة موجه الى شخص لا استطيع ان احمل لة اى ضغينة برغم ما يحملة لى من غضب ففى اخر مكالمة بيننا خلط العلاقة الانسانية بتأيدى للرئيس واتهمنى بكل قسوة بأننى اؤيد الشيطان وان طريقى اخره الهلاك فى الدنيا والأخره وان يداى ملوثة بالدماء وان دماء قتلى رابعه ستظل تطاردنى وللأسف ختم مكالمتة باتهامى بالكفر ثم اغلق الخط وكأنة نسى انه مازل هناك روح يكلمها وتسمعه .
جلست فترات طويلة اتألم من تلك المكالمة .هل الرباط الانسانى الذى بيننا لا يساوى شىء وان شرعية مرسى اكبر من علاقة الدم التى تجمعنا .
سيدى العزيز مرسيكم هذا فاشل وانتم لستم الا مجموعة من الفشلة ولتسمح لى ان أقول مالم استطيع ان اقولة لك حتى همسا مع انك قراته فى عينى كثيرا .
مرسى لن يعود ولن تعودوا كما كنت فى خداعكم للشعب وستضيق دائرتكم مع الوقت حتى تنتهى .ولن يكون فى قلبى وازع من شفقة عما يصيبكم وكأننى فاشستى يتلذذ بمصابكم اهذا ماتريدوة منى ان افقد انسانيتى تجاة تطاولكم وان اكون سعيدا بوضعكم فى السجن او حتى قتلكم  .
فمن السخافة ان بكون خلافنا السياسى او الفكرى طاغى على العلاقة الانسانية التى بيننا وطوال الوقت أوضح لكم ذلك ولكن للأسف منهجكم كلكم واحد وهذا منتهى الجهل .
فما بالكم فى مجتمع فية كثير من الديانات الارضية والسماوية يعتقدها ويؤمن بها انصار ذلك الشعب المليارى ورغم ذلك يعيش فى حالة انسجام وتعاون فالدين لله والوطن للجميع .
انما انتم تؤثرون أنفسكم ولا تشاهدون غير انفسكم وتنكرون حقيقة الواقع الذى نعيشة .ولتطوفوا مصر من شرقها الى غربها ومن جنوبها الى شمالها لتروا اناسها الطيبون القانعين الراضيين بما نحن فية ويملا قلوبهم الأمل فى غد مشرق وان يحصدوا زرعهم من خير ينعكس عليهم جميعا .
فدعونا نرى الجانب الايجابى وندعمة ونحاول ان نسدد الجانب السلبى ونقاومة ونقوم انعواجه .فالله خلق الخير والشر ولا يوجد شىء كامل . ولكن عندما تتوحد الأيادى من اجل البناء يزداد الجانب المشرق وعندما تكف الأيادى الأثمة عن العبث بارواح العباد ومقدرات البلاد سيزداد الجانب المضىء .
وفى النهاية ينتصر الحق والخير .
وحفظ الله الوطن