الاثنين، يونيو 22، 2015

هذة ثورتنا

سيدى المواطن المصرى
سيدتى المواطنة المصرية
عليكم ان تعلموا ان مخطط نشر الفوضى والارهاب متواصل من جماعة الارهاب فى 30 يونيو القادم والذى يوافق ذكرى انتصار ارادة الشعب على جماعة الشيطان .حيث خرجت الملايين ترفض حكم المرشد والاستبن وترفض الفاشية والديكتتاتورية من الجماعة الغبية .
ومع ذلك تستمر دعوات الجماعه من اشبالها المغرر بهم والذين مازلوا تحت تأثير السمع والطاعه او من قيادتها الهاربة خارج البلاد فى تركيا وقطروتعاونهم مع حلفاء الشر والذين لايريدون لمصر العودة الى ريادتها وقوتها وعزها  .
وقد رصدت اجهزة الأمن والمتابعة المصرية تحركاتهم فى الخارج وما يريدونة من اشعال الفوضى فى الداخل لكسر دولة 30 يونيو .حيث قرروا الخروج بعد صلاة التراويح يوم 30 يونيو القادم فى مسيرات لارباك الأمن وانهاكة ونشر الفوضى والتخريب لتصدير صورة للعالم  ان مصر مازالت غير امنة و غيرمستقرة للاستثمار او الجذب السياحى. او حتى مايدور فى خيالهم المريض بغية اسقاط النظام الحاكم الان وهذا مالم ولن يحدث .وانهم ينون الاستعانة بالاطفال والسيدات واستخدامهم دروع بشرية وكذلك الاستعانة بحالة الروحانية التى تملىء المساجد بالمصليين والزج بهم أمام الامن على انهم مجموعة من المخربيين بعد اندساس هؤلاء الارهابيين وسطهم لنشر فوضويتهم المعهودة .ولذلك احذر كل مصرى اصيل من الفضول فى مجاراة ما يحدث والانفصال سريعا عن هؤلاء المخربين وان يتم تضييق الخناق عليهم لكسر شوكتهم فى مهدها .
وليعلم الجميع ان الجماعة خارت قواها وتشتت شملها وان ما يحدث من صبية الجماعه خارج عن سيطرتة رموزها ووقوعهم تحت تاثيرهم القديم . كذلك سيتم الاستعانة بكل وكالات الانباء العالمية فى تصوير ما يحدث وعلى الأمن ان يعمل بجهد لوقف هذا المسلسل المعيب فى مهده .وعليهم مراقبة الصفحات الاليكترونية والتى ستنشر الأكاذيب .وكذلك المندسين بالسلاح داخل الجموع لقتل مصريين ابرياء لنتباكى عليهم كما حدث منهم فى بين السريات وعند الحرس الجمهورى وغيرها من اماكن شغبهم فليس لديهم بد من قتل مصريين ليظهروا وحشية النظام .وعلى الاعلام ان يبدأ من الان فى فضح كل اساليبهم القذرة وتوضيحها للرأى العام .فهذة الجماعة لا تعرف معنى الوطن وانهم اسيرو خيالهم المريض بانهم قادرون على هدم دولة خرجت عن بكرة ابيها للفظهم وان كل مؤامرتتهم من اعتداء على اقسام شرطة او سجون او قتل ابرياء او عمل تفجيرات خسيسة وزرع الفتنة وخلق الشائعات لهدم تلك الدولة سيكون من المحال بفضل الله وتماسك الشعب الأبى العظيم .
وسيكون هناك يوم اخر مجيد يسطرة الشعب فى التصدى لهم مع قوات الأمن من جيش وشرطة لحماية الوطن وأرواح المواطنيين .
وكلمة اخيرة اقولها للمواطن المصرى الشريف الذى عرف معنى الأمن والامان ويرى بعينة كل يوم مزيدا من الانجازات والتحركات التى تصب فى صالحة سواء فى الداخل والخارج وعلية ان يعى ان الطريق مازال طويلا وليس مفروشا بالورود طالما هناك من يريد تقويض الوطن وجرة الى الخلف وهذا ما لن نسمح بة ابدا .
فلا تنساقوا وراء شائعاتهم وأكاذيبهم فقد أثبتت التجارب كذبهم دائما .ونحن لانريد دماء تهدر وارواح تسفك فى سبيل الشيطان انما ذودا ودفاعا وحماية للوطن والعرض والكرامة .
وان هذة الجماعه ستفشل كما تفشل دوما فى الحشد او تعكير صفو الشهر الكريم وانها لا تعلم ما يحاك بالوطن من مكائد. وان الحركات الشبابية التى تعيش فى غيبوبة حتى الان يجب عليها ان تفيق وتعرف فى اى خندق تقف فلا بديلا عن مساندة الدولة حتى تخرج من كبوتها قوية منتصرة لتحقق ما ننشدة من عيش وحرية وكرامة انسانية وكل ذلك لن يتأتى الا بدولة قوية ناهضة فى كل المجالات حتى ينعكس ذلك على جموع الشعب مؤيدا ومعارضا .
وكذلك انسياقهم وراء امام الشر القرضاوى الذى دمر ليبيا وسوريا والان يريد هدم الجيش المصرى والدولة المصرية وانسياقهم الأعمى وراء هذا الشيطان وتكوينهم عصابات مسلحة فى سيناء وداخل مصر عامة لن يرجعهم الى السلطة ولن يخاف الشعب ارهابهم وسنجتثهم من جذورهم الى غير رجعه وسيكونوا من الماضى السحيق عما قريب .
وان شاء الله سيحفظ الله الوطن والمواطنيين المخلصين

وحفظ الله الجيش وتحيا مصر


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق