الجمعة، يونيو 05، 2015

رسالة خاصة

نعم انا انتخبت السيسى وكنت عضوا فى حملتة الرسمية وعضو مؤسس فى حملة مستقبل مصر  وغير نادم على انتخابه واؤيدة فى كل خطواتة حتى الان وأباركها. واعترف ان هناك تقصير فى بعض النقاط والذى لم يتدخل فى حلها حتى الان ولكن هذة هى بداية البناء ومع الوقت سيتم القضاء على كل تقصير.
رسالتى هذة موجه الى شخص لا استطيع ان احمل لة اى ضغينة برغم ما يحملة لى من غضب ففى اخر مكالمة بيننا خلط العلاقة الانسانية بتأيدى للرئيس واتهمنى بكل قسوة بأننى اؤيد الشيطان وان طريقى اخره الهلاك فى الدنيا والأخره وان يداى ملوثة بالدماء وان دماء قتلى رابعه ستظل تطاردنى وللأسف ختم مكالمتة باتهامى بالكفر ثم اغلق الخط وكأنة نسى انه مازل هناك روح يكلمها وتسمعه .
جلست فترات طويلة اتألم من تلك المكالمة .هل الرباط الانسانى الذى بيننا لا يساوى شىء وان شرعية مرسى اكبر من علاقة الدم التى تجمعنا .
سيدى العزيز مرسيكم هذا فاشل وانتم لستم الا مجموعة من الفشلة ولتسمح لى ان أقول مالم استطيع ان اقولة لك حتى همسا مع انك قراته فى عينى كثيرا .
مرسى لن يعود ولن تعودوا كما كنت فى خداعكم للشعب وستضيق دائرتكم مع الوقت حتى تنتهى .ولن يكون فى قلبى وازع من شفقة عما يصيبكم وكأننى فاشستى يتلذذ بمصابكم اهذا ماتريدوة منى ان افقد انسانيتى تجاة تطاولكم وان اكون سعيدا بوضعكم فى السجن او حتى قتلكم  .
فمن السخافة ان بكون خلافنا السياسى او الفكرى طاغى على العلاقة الانسانية التى بيننا وطوال الوقت أوضح لكم ذلك ولكن للأسف منهجكم كلكم واحد وهذا منتهى الجهل .
فما بالكم فى مجتمع فية كثير من الديانات الارضية والسماوية يعتقدها ويؤمن بها انصار ذلك الشعب المليارى ورغم ذلك يعيش فى حالة انسجام وتعاون فالدين لله والوطن للجميع .
انما انتم تؤثرون أنفسكم ولا تشاهدون غير انفسكم وتنكرون حقيقة الواقع الذى نعيشة .ولتطوفوا مصر من شرقها الى غربها ومن جنوبها الى شمالها لتروا اناسها الطيبون القانعين الراضيين بما نحن فية ويملا قلوبهم الأمل فى غد مشرق وان يحصدوا زرعهم من خير ينعكس عليهم جميعا .
فدعونا نرى الجانب الايجابى وندعمة ونحاول ان نسدد الجانب السلبى ونقاومة ونقوم انعواجه .فالله خلق الخير والشر ولا يوجد شىء كامل . ولكن عندما تتوحد الأيادى من اجل البناء يزداد الجانب المشرق وعندما تكف الأيادى الأثمة عن العبث بارواح العباد ومقدرات البلاد سيزداد الجانب المضىء .
وفى النهاية ينتصر الحق والخير .
وحفظ الله الوطن


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق