الاثنين، أبريل 27، 2015

بما ان اذا

نعيش فى حالة من الشد والجذب .كما فى بعض دول العالم ولكن تختلف الوتيرة والنقطة الأهم هى كيف تحتوى الخلاف وكيف يكون الاختلاف .
فى ليبيا واليمن وسوريا تشتد وتيرة الصراع .وكل طرف يرى انة الأحق وانة ينصر الحق من وجة نظرة .وسنرى مثلا الحالة فى اليمن بعد تدخل التحالف العربى فى ضرب الحوثيون وبتأيد دولى وعربى. نرى الجانب الحوثى يدافع عن موقفة حتى لو سقط قتيلا فى سبيل تحقيق غايتة وينظر الى التحالف العربى على انة عدوان غاشم وفى نفس الدولة وتحت سمائها هناك من يهلل لدحر الحوثيين ويعتبرونهم مارقين خارجين عن القانون ومغتصبين لشرعية قائمة وهى شرعية الرئيس منصور .ولكن المحصلة النهائية ستكون على الجميع وخيمة من قتل وتخريب وتشريد مواطنيين وتدمير للبنية التحتية وتكون النهاية الجلوس على مائدة المفاوضات لكن كما يقولون بعد خراب مالطة .
والسؤال كيف نفكر بأسلوب عملى دقيق نحافظ فية على الدولة وحياة المواطنين .وتكون الاجابة اننا فاشلون على كل الاصعدة فى ذلك .
ففى مصر هناك نخبة تقود المشهد وهى من يسمع صوتها عبر كل المنابر وتستمر تثرثر ليل نهار والمواطن بين فكى الرحى .يقع بين النقيضين .مع العلم ان هذة النخب لا تعبر الا عن نفسها ولا تعبر عن مجموع الشعب وللأسف يخرجون علينا ويتحدثون باسم الشعب ويفتح لها كل الأبواب لتبث هذيانها والمواطن اخر من يسألونة عن راية واحلامة .
فهل بعد ثورتين وحلم خرج من اجلة الملايين من تحقيق الحرية والعدالة الاجتماعية .
وهل يملك السيسى وحدة تحقيق هذا الحلم ؟
 .هل تملك الحكومة مفاتيح هذا المدخل الى الحرية وحدها ؟
هل القرارات هى من تبنى امة وتحقق العدالة والحرية ؟
اين دور المواطن فى تلك المعادلة المركبة ؟
هل كل الأحزاب المتاحة على الساحة لديها غطاء بشرى حقيقى ولديها برامج ورؤى حقيقة للبناء يدعمها غطاء بشرى يعبر عن ايدلوجيتها ام مجرد دكاكين فى حارة عشوائية؟
هل اعترف الجميع بدون استثناء بمدى العجز والتردى فى كل مناحى الدولة المصرية من تعليم وصحة وزراعه وسياحة الخ الخ ؟
هل نستطيع ان نختلف بموضوعية فى المضمون وليس القشور حتى نخرج من هذا الاختلاف الى ما يكون فى صالح الجميع ؟
هل تبقى النرجسية والمصلحة والانتهازية هى العامل المسيطر فى القرارات والخطوات التى نتخذها ام نراعى الصالح العام للدولة والمواطن ؟
هل يقوم الاعلام بدورة الحقيقى بحيادة كاملة ام كل منبر يدافع عن مقصدة وغايتة ؟
هناك ألاف الأسئلة يجب ان تطرح ويجيب عليها الجميع مؤيد ومعارض حكومة ونخبة وقيادة سياسية .حتى نخرج بجملة مفيدة من كل هذا التردى الذى نحياة .
فاللأسف نحن فاشلون فى كل شىء حتى فى أبسط الاشياء وهو الحوار .فكيف نبنى نحن دولة فى ظل هذا العجز وظل التعجيز من البعض ضد البعض فحالة الشد والجذب هذة تجعلنا لن نخطو خطوة للامام ونستمر نسمع الصخب وكانة ضجيج بلا طحين .
علينا الان ان نقف مع انفسنا وقفة صادقة .وان نعلى مصلحة الوطن فوق اى اعتبار .وان نتعامل مع الواقع المتاح .وأن نطوع كل ما هو متاح لتحقيق غايتنا .لا ان نستمر فى هذا الضجيج الذى تكون عواقبة سيئة على الجميع .
نحن لانريد اقصاء لأحد ولا لفصيل بعينة مادام فى حضن الوطن .ولعينا ان نظر الى الجانب المشرق فى وطننا لنسعى بكل امل الى الغد .وان نعترف ان ظروفنا صعبة ولن تتغير الا بتكاتف كل الايادى .فهناك قناة سويس جديدة ومدينة ادارية وملاين الافدنة والاف المصانع ومدن صناعية وسكنية جديدة وامتداد عمرانى جديد وحياة جديدة وريادة عربية وافريقية وعالمية .هناك مستقبل ينتظرنا فهل تسعى الية كل العقول .هل تعقل كل الايادى التى تجرنا الى الخلف اعتقادا منها انها الأحق والحق متناسية راى غالبية الشعب .
ايها السادة المواطنون المصريون عليكم ان تنظروا حولكم وما يجرى فى المنطقة العربية تحديدا وليكن حكمكم .فمازلنا بخير ونسعى بكل ثقة الى مرحلة جديدة فى جمهوريتنا الثانية .نعم مازال هناك قصور واخطاء وفساد ومحسوبية ولكننا نحن القادرين على محو كل فساد .ولكن علينا فقط ان نبدأ
فهل نبدا الان قبل فوات الاوان فمازال هناك فرصة ووقت وانا كلى ثقة فى اننا سنصل رغم كل شىء ولن توقفنا تفجيرات ولا ارهاب ولا وضع عوائق وعراقيل فى سبيل التقدم لايماننا باننا سنصل وسنصل ان شاء الله

وحفظ الله الوطن 

الجمعة، أبريل 24، 2015

وصباح الخير يا سينا

فى 25 يناير من كل عام نحتفل بذكرى تحرير سيناء كاملةما عدا طابا .فبعد انتصارنا الساحق فى حرب اكتوبر 73 .وبعد ابرام معاهدة السلام مع العدو الاسرائيلى(كامب ديفيد فى مارس 1979) .خاض الرئيس السادات طريق المفاوضات والسلام حفاظا على دماء المصريين حتى تم استرداد سيناء ورفع العلم المصرى علي اراضيها والتى رويت بدماء المصريين رجعت سيناء كاملة للمصريين والسيادة المصرية وتم الانسحاب المرحلى حتى رفع العلم المصرى على رفح يوم 25 ابريل 1985 فى عهد الرئيس المخلوع مبارك وانسحبت من طابا فى مارس 1989 بعد الرجوع الى التحكيم الدولى فى مفاوضات انتصرت فيها الدبلوماسية المصرية وبذلك عادت كل ارض مصر الى المصريين .
فسيناء ارض الفيروز وعلى ثراها خطى انبياء الله على دروبها ونتمنى من الحكومة الحالية والقيادة السياسية ان يكون الاحتفال هذا العام مختلف عن كل السنوات السابقة وليس بالأغانى الوطنية تبنى الأوطان .
وهنا نريد ان نؤكد لأنفسنا وللاجيال القادمة ان هذة الارض رويت بدماء ابائنا حتى تم استردادها.وان نحكى لأولادنا عن قصص البطولة التى لا تنضب عن كل من شاركوا فى تحريرها وانهم قدموا الغالى والنفيس ولم يبخلوا بالدم ولا الروح فى سبيل تحريرها .وكما قال الرئيس السادات فى الجلسة الاستثنائية لمجلس الشعب فى 16 اكتوبر 1973 . نعم سوف يجىء يوم ونجلس فية لنقص ونروى ماذا فعل كل منا فى موقعه.وكيف حمل كلا منا امانتةوادى دورة.كيف خرج الأبطال من هذا الشعب وهذة الامة فى فترة حالكة ساد فيها الظلام .ليحملوا مشاعل النور وليضيئوا الطريق حتى تستطيع امتهم ان تعبر الجسرما بين اليأس والرجاء .
ولكن للأسف  تعانى سيناء وأهلها الأهمال برغم مابها من كنوزوثروات طبيعية وما بها من فرص لخلق مجتمع جديد صناعى وزراعى وسياحى ولخق فرص عمل حقيقية لسكان سيناءو الذين لم يتركوا ارضهم حتى رغم الاحتلال . فهل جاء الوقت الذى يتم رد الجميل الى هؤلاء والى المصريين ككل باعادة تنمية وتعمير سيناء فارض سيناء ليست شرم الشيخ وفقط وعلى حكومة الجمهورية الثانية ان تقوم بدورها فى تطهير شمال سيناء من البؤر الارهابية والقضاء على هؤلاء الخارجين عن حضن الدولة .وان نبدا فورا فى اقامة مجتمع حقيقى متكامل من انشاء مدارس وجامعات ومستشفيات ومصانع واندية وشبكة طرق متكاملة وتوفير فرص استثمار حقيقية وتشجيع الاستثمار وتمكين اهالينا من البدو من تمليك اراضيهم وبيوتهم وتوفير سبل الحياة الكريمة لهم وانهم جزء اصيل من المجتمع المصرى بدلا من الحرمان والاهمال والتجاهل طوال العقود السابقة .
فارض الفيروز تنادينا من شمالها الى جنوبها فهى بوابة مصر وخط الدفاع الاول .وعلينا الان ان نبدأ وفورا .
وما يحدث فى شمال سيناء تحديدا الان هو نتيجة الاهمال وعدم تعميرها وعلى كل المصريين التكاتف مع الحكومة ومساندة شعب سيناء من البدو المصريين الشرفاء على تطهيرها من براثن الجماعات الارهابية وتجار السلاح والمخدرات والمهربيين ولقد شهدتم بداية تلك الحملة من التطهير وكم الأنفاق التى تم هدمها لحماية حدود مصر وتأمينها .
  وانا كلى ثقة فى وطنية الرئيس السيسى

ان يعيد الاعتبار الى ارض رويت بالدماء وان تتحول هذة الرمال الصفراء الى ارض خضراء وان يقتحم الشباب تلك الارض المباركة عملا وانتاجا وحياة .وان تكلل كل المساعى الحميدة لتحويل  ارض القمر الى منطقة تشع بالحياة وان يكون لها نصيب وافر من فرص الاستثمار لخلق حياة جديدة

وصباح الخير يا سينا رسيتى فى مارسينا .تعالى فى حضننا الدافى .ضمينا وبوسينا يا سينا .

الأربعاء، أبريل 22، 2015

نشرة اخبار الاخوان

الزمن لا يعود الى الوراء .ولكن دائما الجميع يجب علية ان يستفيد من دروس الماضى حتى يصل الى الحاضر بدون الوقوع فى اخطاء الماضى .
ولكن جماعة الأخوان تحاول دائما جر الوطن الى الخلف وهى تمارس أفعالها العدائية ضد الوطن وتمارس الارهاب والقتل والتخريب وارهاب المواطنيين ويدفعهم حقدا يملأ قلوبهم على من يخالف منطقهم الفكرى والأيدلوجى حتى لو كان ذو صلة رحم ودم .
فتطور الخلاف لديهم تخطى كل الحدود وتحول شخص مرسى الى رمزا يتعبدونة ويتغنون بأيامة وصولاته وجولاتة وكانة المهدى المنتظر برغم اننا لم نرى منه الا كل فشل وشعور بالخزى على على رئاستة لمصر وشعور بالعار على هذا الاختيار السىء الذى كنا نظن فية خير فساء الظن.
وتشعر بالأسى لو تناقشت مع أحد من هؤلاء وهو يجر النقاش الى انهم يدافعون عن الاسلام وان اهل هذة القرية الظالم اهلها لن ينصرهم الله الا بعودتهم الى الشرعية وعودة الرئيس المسلم وكأن من يحكم مصر بوذى و ينتهى النقاش الى لا شىء سوى شعارات يحفظونها ويحفظونها الى اتباعهم وان قتل معارضيهم فريضة وعندما يتم التعامل معهم جراء ذلك التعدى يتباكون ثم يتباهون بانهم اهل الصمود ورجال الحرية وهم فى الاصل مخربون .
فقد حاولت ان اعيش يوما مع بعض من هؤلاء .فهم طوال وقتهم لايشاهدون سوى قنواتهم التى تبث لهم كل الكذب والضلال وتحاملت على نفسى بكل صراحة العيش فى هذا الهرج وهم يردون على بعضهم البعض على كل خبر يتناولونه معلقين بالسب واتهام لكل مؤيدى التفويض بالخونة والقتلة والتى تلوثت ايديهم بالدماء .
ثم تباكيهم على من قتل فى رابعه وفرحهم الشديد والجم عند سماعهم عن الحوادث اليومية التى تستهدف افراد الجيش او الشرطة او حتى المواطنيين وكأن انتزعت الرحمة من قلوبهم .
ناهيك عن كم الأخبار التى يتناقلونها بدون وعى ولا فرصة التفكير فى مصداقية الخبر وكأن عقولهم أصبحت مهيأة دائما الى سماع كل مايسىء الى الوطن مبتهجين ولسان حالهم يقول على رؤسهم مؤيدى القاتل المغتصب .
ناهيك اكثر عن ضلالهم بعودة مرسى واننا سوف نحاكم ويقتص منا على هذا التطاول وكأنهم يعيشون فى جزر منعزلة ولا يقرئون الواقع المحيط الذى نحياة.واعتراف المجتمع الدولى باثرة بكل ماحدث فى مصر ايمانا منه بأن الشعب هو من اراد التغيير وهو صاحب السلطة والارادة وان 30 يونيو كان ثورة شعبية لم تشهدها البشرية منذ فجر التاريخ.
واليكم مجموعه بسيطة جدا من أوهامهم وأنت تقرأ شريط الأخبار الذى يقول مظاهرات تجتاح كل الجمهورية فى اسبوع الصمود وعندما تفتش عنها لا تجدها الا فى عقولهم .
ثم يبحثون عن ما يثير الفوضى وهم يروجون الشائعات كخبر مصر تستعين بالمجتمع الدولى لانقاذ شحنة الفوسفات المشع فى مياة النيل وتحذير الجميع من شرب المياة لحدوث تشوهات وتستمر ماكينة الشائعات فى النمو ودعوة ما يدعى بتحالف دعم الشرعية والمقيم فى قطر وتركيا عن مظاهرات فى كل شوارع مصر مواكبة للحكم على مرسى فى قضية الاتحادية .وعدم اعترافهم بالمحاكمة وما تسفر عنه من احكام ثم يخرج علينا ما يسمى بالمجلس الثورى وهو ينتقد القضاء ويقوم بحملة تشوية ضد القضاء والشرطة والجيش والتحريض على قتلهم ثم ترى شريط اخبارهم يقول مجهولون قطعوا طريق كذا .ومجهولون قتلوا ضابط ومجهولون زرعوا عبوة ناسفة فى المترو او القطار او فى اتوبيس نقل عام او مجهولون فجروا برج كهرباء ونشر اخبار كاذبة عن ازمة سولار او بنزين او خبز وغلاء سعر تذكرة المترو ورفع الدعم عن الوقود والكهرباء وتصفية موظفى القطاع الحكومة وازمة جديدة فى انابيب البوتجاز ومحرقة من دواعش وزارة التربية والتعليم لكتب الدين وانهم يهدمون ويحاربون الاسلام واننا نعيش فى دولة الفنانات العاريات وهم من وضعوا الدستور وان كل مؤيدى السيسى من العلمانيين الكفرة واتهموا كل معارض بالكفر وووووويستمرون فى نشر أكاذيبهم وهم من اوائل من يطلقونها ويصدوقونها .فلا تجد فى يومهم غير كل سىء من اخبار والدنيا سوداوية ظلامية كلها قتل واعتقال واغتصاب حرائر وسجن اطفال وهدم مستقبل الطلبة بفصلهم من جامعاتهم ومدارسهم وانتشار نسبة البطالة والبلطجة وتشوية صارخ للشرطة والجيش خصوصا  وهدم لأركان الدين ومحاربة الاسلام وكانهم يعيشون فى محرقة او فى احدى عصور الاضطهاد الدينى .
ومع ذلك يتهمون الاعلام بالمضلل واعلام العار والخزى ويقصدون بالطبع كل الاعلام عدا قنواتهم التى تعد على اصابع اليد الواحد والذى يتسمرون امامها ليل نهار فى عبادة كاملة.
برغم انهم يعيشون فى ذلك الوطن بكل اركانة ويحيون رخائة ولكنهم طوال الوقت يبحثون عن ما يكسر الوطن ولكن غصب عن انوفهم الوطن باقى ومصر ستبقى قوية صامدة فى وجه غبائهم .

وحفظ الله الوطن