الجمعة، سبتمبر 17، 2021

تحية هانم كاظم رحمها الله تعالى زوجة الرئيس جمال عبدالناصر

 



بعد قرائتى لكتاب السيدة الفاضلة تحية كاظم زوجة الرئيس عبدالناصر ذكرياتى معة .

استوقفنى بعض النقاط والتى يجب الوقوف عندها  .

فالسيدة هى زوجة الرئيس وكانت اقرب شخص الية ومستودع سكونة وراحتة ولن أقول اسرارة .برغم قربها منة ومن عالمه الغامض الصامت الذى فرضة فى البيت .الا انها لم تكن تناقشة حتى عندما شاهدت وجود اسلحة ومنشورات بالبيت وكانت هى من تخفيهاوكان ذلك قبل الثورة   .

 كما كانت تلاحظ توافد عدد من زملاء عبدالناصر لة يقابلهم بصفة مستمرة داخل البيت فتقول كان يحضر بعضهم ثم ينصرفون ويحضر غيرهم وكان لا ينام سوى ساعات قليلة  .

كما تحكى انه اثناء عودتهم من رحلة مصيف بالاسكندرية وفى طريق العودة بالطريق الزراعى لاحظت وجود عدد من التفاتيش باسماء الأمراء والبشوات والإقطاعين و قال لها جمال قريبا سوف لايكون هناك تفاتيش يملكها أمراء أو بشوات وهى تقول لم انتبة لما قالة ولم اعلق علية ولكننى فهمت بعد ان قامت الثورة .

وتحكى عن ليلة الثورة وفيها اول مرة تسأل جمال والذى لم ينام منذ يومين وهو يرتدى بدلتة العسكرية انت رايح فين .فقال لها انه سوف يذهب لاستكمال تصحيح اوراق كلية اركان الحرب وخرج جمال واخوية فى بيتة بجانب زوجتة واولاده وكانوا على علم بما ينوى فعلة وليس زوجتة التى تخاف علية من الاعتقال .ومرت الساعات حتى سمعت اصوات اطلاق النار والعربات المصفحة والدبابات والجيش منتشر فى الشوارع .وهنا رايت اخوية يقفزان من الفرح وعلمت لحظتها انه انقلاب عسكرى .ولم اهدأ حتى جاء ثروت عكاشة ليقدم لها التهنئة ويطمئنها على جمال ويطلب منها سماع البيان فى الراديو .

ثم تذكر السيدة تحية ان مقالات مهمة كانت تصدر فى جريدة الجمهورية باسم انور السادات والذى كان يكتبها هو جمال عبدالناصر وانها سألته عنها فقال انه فعلا من يكتبها ؟؟

فهل كان السادات يقبل ان يكتب اسمة على مقالات جمال ولماذا لم يقم الرئيس فى ذلك الوقت بنشر اسمة على مقالاتة !

ثم تحكى ان الرئيس محمد نجيب جاء لزياة ابنها خالد اثناء مرضة فى المستشفى جراء عملية الزائدة الدودية وحمل معه علبة شيكولاتة وانها رمتها ولم تسمح لأحد بالأكل منها لانها كانت تعتبرة المتهم الوحيد بتدبير قتل جمال فى حادثة المنشية بالاسكندرية وانه تعاون مع الاخوان المسلمين لازاحتة والانفراد بالسلطة .

ثم تحكى عن قصة تأميم قناة السويس وانه لم يعرف بعملية التأميم سوى اثنين فقط من الوزراء وجميع رجال الدولة الكبار والمسئولين كانوا فى حالة ذهول وهو يعلن قرار التأميم وانها كانت تعلم كلمة السر ديليسبس .وانا شخصيا ارى كيف لة ان يتخذ هذا القرار المصيرى بدون علم حكومتة  والاعداد لما يسفر عنه قرار التأميم من نتائج .

ثم تسرد كيف حاول المشير عامر الانقلاب على عبدالناصر بعد نكسة 67 ولكن تم احباط المؤامرة وانتهت بانتحار المشير عامر والذى بسببة عم الحزن وجة الرئيس بعضا من الوقت

 فهل يا سيدتى عم الحزن وجة الرئيس بعد النكسة والتى يتحملها بدورة القيادى والسياسى .

ثم تحكى ان الرئيس حكى لها عن انور السادات وهو يقول لها انه اطيب واحد ويحبنا وان السادات كان دائم القول لعبدالناصر انا لا انسى فضلك لم اكن فى الثورة وانت جبتنى .ثم يؤكد عبدالناصر لها على حسب قولها ان السادات لم يكن فى الثورة وانه ارسل لإحضارة من رفح . فهل كان السادات دخيل على الثورة وان كان كذلك كيف لة ان يكون عضو فى مجلس قيادة الثورة وليس ضابط عادى ضمن عشرات الضباط الاحرار الذين شاركوا بالثورة .

لم اتطرق فيما ذكرت فى امور كثيرة عن حياتها واولادها فقط كانت حياة عادية طبيعية مثل اى بيت فى مصر غير انها لم تعد تخرج مع جمال كما كان يحدث قبل الثورة وذلك لانشغالة المستمر وذلك شىء طبيعى لكونة رئيس الجمهورية .

كما انها لم تمارس دور السيدة الأولى لمصر كما حدث بعد ذلك مثل السيدة جيهان السادات او سوزان مبارك بل كرست حياتها لبيتها وأولادها ولم تحضر اجتماعات رسمية سوى مرات قليلة جدا كما هو موثق .

سيدتى اعلم انك الان بين يدى الله واطلب لكم الرحمة والمغفرة .واعلم جيدا انكم فعلا لم تشاهدى سوى الزوج وليس الرئيس وانك كنت امينة فيما نقلتى وكتبتى عن ذكرياتك مع زوجك جمال عبدالناصر وليس الرئيس جمال عبدالناصر .

رحم الله الجميع واسكنهم فسيح جناتة  

 

 

 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق