الحياة نحياها كما كتبها الله علينا ولا نملك الا عمرا واحد ليس منا من يختار ابوية ولا ديانتة ولا بلدة ومنشئة انما هى اقدار الله
خلق الله لنا العقل لنفكر ونختار الصواب من الخطىء ولذلك نحاسب على اعمالنا والتى هى مقدرة ومعلومة عند الله سبحانة وتعالى مسبقا
ويختلف كلا منا عن الاخر فى طريقة التفكير ومناحى الصواب والخطأ وتتنوع الايدلوجيات والفكر وهناك عوامل خارجية كثيرة مؤثرة على تلك التوجهات
فعند مباريات المتخب القومى فى بطولة امم افريقيا كان الجميع نقاد رياضيين يعدلون على خطة حسن شحاتة وعلى تغيراتة فى المباراة وعند النصر الكل يفرح ويخرج سعيد متناسيا اى قصور فى طريقة اللعب أو تقصير لأحد اللاعبيين وطبعا تختلف الرؤية عند الخسارة نصب جام غضبنا على اللاعبين والمدرب والحكم والتشكيل ولا نترك صغيرة ولا كبيرة الا كانت تحت المنظار والكل ناقد والكل يفهم والكل يتكلم ويخرج كل شحناتة العصبية بدراية وبدون دراية هكذا تعودنا نحن المصريين
حتى قامت الثورة فى مهدها من ايدها ومن عارضها ومن غير وجهه نظرة بتلاحم قوى الشعب ومن ظل معارضا حتى بعد ان نزل الشعب الى الميادين تلك سنة الحياة لا يجتمع الجميع وكلا منهم لة اسبابة التى يقتنع بها ويؤمن بها
ولكن دعونا نقول ان الجميع يحب الوطن ويحب الخير لة وهناك من يدافع عن مصالحة وثرواتة برغم اننا كنا نعيش فى وطننا غرباء لا نعرف شيئا عن كل ما يجرى من فساد
كنا نتابع برامج التوك شو وهى تتكلم بحذر صنعنا من مقدميها ابطال ونسينا من شاركوا فى اعداد تلك المقدمة دائما نبحث عن الرمز ونترك الاصل تلك هى المشكلة الحقيقية لنا
الكل اصبح يتكلم فى السياسة حتى اننا تركنا متابعه مباريات المنتخب والتى جاءت مخيبة للامال ولم نغضب فقد كان هناك ما يشغلنا
برغم اننا لم نعرف لعلم المصرى اهمية سوى فى تلك المباريات برغم انة صناعه صينى لم نقف ولو للحظة واحدة لماذا نستورد علم بلادنا لماذا نستورد اساسا أشياء ممكن صناعتها فى مصر لم نفكر ومازلنا لا نفكر فى مستقبل هذة البلاد
كم كانت فرحتنا غامرة ونحن نسمع خطاب عمر سليمان بتنحى مبارك وكأن البلاد عادت من قبضة الديكتتاتور الى من ؟ وذهبنا نقيم الافراح ونردد الاغانى حتى فقنا من سكرت النصر الغير مكتمل وكاننا كنا رماة احد تركنا الميدان لنقسم الغنائم وتشكلت الاحزاب والائتلافات وتبعثرت الفوضى وكل الايادى الخفية ظهرت لتعبث بأمن الوطن وتعكر صفو انتصارة
وهذا لاننا لم نفهم ان المعركة الحقيقية سوف تبدأ بعد رحيل المخلوع مبارك وتفرقنا الى فرق وجماعات وعاد رجل الكنبة الى جلستة المعتادة يتابع ولا يتابع الاخر عن ما تسفر علية النتائج والكل فهم ان الثورة ان تأخذ حقك بالقوة وبالاضطرابات والاحتجاجات سيقول صوت اسمعه الان انه مطالب مشروعه ولكن هل هذا وقتها خرجت المانيا من الحرب العالمية مكسحة والان انظروا اليها وبعد ان هدم سور برليين وتوحدت الالمانيتتن
الوحدة سبب الانتصار لى شعب لقد تسارعنا وقسمنا انفسنا اسلاميين وسلفيين لم نسمع عنهم يرغبون فى الحكم واقامة شرع الله ويتباهون باعدادهم واخوان وليبراليين واشتراكيين وغيرهم الكل يريد ان يسيطر الكل يريد ان يحكم ويرغب فى السلطة لينقذ فكرة هو وحدة بدون ان تتلاحم الافكار لناخذ منها الصالح فى كل اوان ولكل فترة حسبى الله ونعم الوكيل فالجميع
ثورة لم تكتمل وجسم مريض يفترسونة بدون ضمير ولا شفقة ومازالت الاغلبية تمكث جالسة على الكنبة
افهمم الاعلام البغيض ان كل شىء يسترد بالقوة وتتعطل الاعمال والمصالح وتتوقف الحياة وتتقطع الطرق والكل عقلة غائب لايريد ان يفكر فى الام المريضة ابناء فى منتهى العقوق يبحثون عن مصلحة شخصية بزيادة مرتباتهم والحصول على حوافزهم فى يوما وليلة تذكروا هذا وكانوا قبل ذلك صم بكم لا يسمعون ولا يفقهون تلك هى الثورة التى انتشلتهم من كسلهم الى تماديهم على الام المريضة والتى لا ينتظرون حتى يكتمل شفائها ببرلمان حيوى يضم الجميع ورئيس منتخب تلتف علية ارادة الشعب
وعلى الطرف الاخر مجلس عسكرى خان الامانة من وجه نظرنا ومن وجه نظرو هو انة المحافظ على الثورة ولم نفلح ان تجتمع الوجهتان للمناقشة انما جرى بينهما العبث والوقيعه برغم ايمانة بمطالبنا الثورية الا ان رؤيتة فى تحقيقها تختلف عن رؤيتنا هو يتباطىء ويتكاسل ويراوغ ونحن جيل الانترنت والشباب الصاعد يملئنا الحماس ولا نعرف للكسل دور فى حياتنا كانت كل مطالبنا مشروعه لم يحقق منها الا اليسير وزهد علينا بقوتة العسكرية ان يملى علينا خريطتة طريقة هو اختارها ونحن لم نختارها كان كل خطئنا ااننا ايدناة وهتفنا لة الجيش والشعب يدا واحدة وبعد تعدد الازمات بين الجيش والشعب وكذلك الشرطة والقضاة والمحامون سلطة تنفيذية وتقضائية وتشريعية غائبة والكل يتكلم والكل يثرثر فى وجه الاخر
فدعونا فى لحظة صمت نختلى جميعا بانفسنا لنقول لها ما هو الصواب وما هو الخطأ دعونا ننحى مصالحنا الشخصية ونخلع رداء الزعامة والثورة فكلكم ثوريون حتى من لم ينزل الميادين كلكم مصريين دعونا نحاسب انفسنا بصدق لنعرف اين الخطأ واين الصواب لعلنا نخرج من محنتنا هذة ونحن يدا واحدة كلنا بكل ايدلوجياتنا وفكرنا المختلف ونتوحد لفكرة واحدة كيف نشفى الجسم المريض ونخرج بة الى الريادة والقوة والازدهار الحل هو ان نغير ما بانفسنا ونخلص النية والله المستعان
عبدالغنى الحايس
خلق الله لنا العقل لنفكر ونختار الصواب من الخطىء ولذلك نحاسب على اعمالنا والتى هى مقدرة ومعلومة عند الله سبحانة وتعالى مسبقا
ويختلف كلا منا عن الاخر فى طريقة التفكير ومناحى الصواب والخطأ وتتنوع الايدلوجيات والفكر وهناك عوامل خارجية كثيرة مؤثرة على تلك التوجهات
فعند مباريات المتخب القومى فى بطولة امم افريقيا كان الجميع نقاد رياضيين يعدلون على خطة حسن شحاتة وعلى تغيراتة فى المباراة وعند النصر الكل يفرح ويخرج سعيد متناسيا اى قصور فى طريقة اللعب أو تقصير لأحد اللاعبيين وطبعا تختلف الرؤية عند الخسارة نصب جام غضبنا على اللاعبين والمدرب والحكم والتشكيل ولا نترك صغيرة ولا كبيرة الا كانت تحت المنظار والكل ناقد والكل يفهم والكل يتكلم ويخرج كل شحناتة العصبية بدراية وبدون دراية هكذا تعودنا نحن المصريين
حتى قامت الثورة فى مهدها من ايدها ومن عارضها ومن غير وجهه نظرة بتلاحم قوى الشعب ومن ظل معارضا حتى بعد ان نزل الشعب الى الميادين تلك سنة الحياة لا يجتمع الجميع وكلا منهم لة اسبابة التى يقتنع بها ويؤمن بها
ولكن دعونا نقول ان الجميع يحب الوطن ويحب الخير لة وهناك من يدافع عن مصالحة وثرواتة برغم اننا كنا نعيش فى وطننا غرباء لا نعرف شيئا عن كل ما يجرى من فساد
كنا نتابع برامج التوك شو وهى تتكلم بحذر صنعنا من مقدميها ابطال ونسينا من شاركوا فى اعداد تلك المقدمة دائما نبحث عن الرمز ونترك الاصل تلك هى المشكلة الحقيقية لنا
الكل اصبح يتكلم فى السياسة حتى اننا تركنا متابعه مباريات المنتخب والتى جاءت مخيبة للامال ولم نغضب فقد كان هناك ما يشغلنا
برغم اننا لم نعرف لعلم المصرى اهمية سوى فى تلك المباريات برغم انة صناعه صينى لم نقف ولو للحظة واحدة لماذا نستورد علم بلادنا لماذا نستورد اساسا أشياء ممكن صناعتها فى مصر لم نفكر ومازلنا لا نفكر فى مستقبل هذة البلاد
كم كانت فرحتنا غامرة ونحن نسمع خطاب عمر سليمان بتنحى مبارك وكأن البلاد عادت من قبضة الديكتتاتور الى من ؟ وذهبنا نقيم الافراح ونردد الاغانى حتى فقنا من سكرت النصر الغير مكتمل وكاننا كنا رماة احد تركنا الميدان لنقسم الغنائم وتشكلت الاحزاب والائتلافات وتبعثرت الفوضى وكل الايادى الخفية ظهرت لتعبث بأمن الوطن وتعكر صفو انتصارة
وهذا لاننا لم نفهم ان المعركة الحقيقية سوف تبدأ بعد رحيل المخلوع مبارك وتفرقنا الى فرق وجماعات وعاد رجل الكنبة الى جلستة المعتادة يتابع ولا يتابع الاخر عن ما تسفر علية النتائج والكل فهم ان الثورة ان تأخذ حقك بالقوة وبالاضطرابات والاحتجاجات سيقول صوت اسمعه الان انه مطالب مشروعه ولكن هل هذا وقتها خرجت المانيا من الحرب العالمية مكسحة والان انظروا اليها وبعد ان هدم سور برليين وتوحدت الالمانيتتن
الوحدة سبب الانتصار لى شعب لقد تسارعنا وقسمنا انفسنا اسلاميين وسلفيين لم نسمع عنهم يرغبون فى الحكم واقامة شرع الله ويتباهون باعدادهم واخوان وليبراليين واشتراكيين وغيرهم الكل يريد ان يسيطر الكل يريد ان يحكم ويرغب فى السلطة لينقذ فكرة هو وحدة بدون ان تتلاحم الافكار لناخذ منها الصالح فى كل اوان ولكل فترة حسبى الله ونعم الوكيل فالجميع
ثورة لم تكتمل وجسم مريض يفترسونة بدون ضمير ولا شفقة ومازالت الاغلبية تمكث جالسة على الكنبة
افهمم الاعلام البغيض ان كل شىء يسترد بالقوة وتتعطل الاعمال والمصالح وتتوقف الحياة وتتقطع الطرق والكل عقلة غائب لايريد ان يفكر فى الام المريضة ابناء فى منتهى العقوق يبحثون عن مصلحة شخصية بزيادة مرتباتهم والحصول على حوافزهم فى يوما وليلة تذكروا هذا وكانوا قبل ذلك صم بكم لا يسمعون ولا يفقهون تلك هى الثورة التى انتشلتهم من كسلهم الى تماديهم على الام المريضة والتى لا ينتظرون حتى يكتمل شفائها ببرلمان حيوى يضم الجميع ورئيس منتخب تلتف علية ارادة الشعب
وعلى الطرف الاخر مجلس عسكرى خان الامانة من وجه نظرنا ومن وجه نظرو هو انة المحافظ على الثورة ولم نفلح ان تجتمع الوجهتان للمناقشة انما جرى بينهما العبث والوقيعه برغم ايمانة بمطالبنا الثورية الا ان رؤيتة فى تحقيقها تختلف عن رؤيتنا هو يتباطىء ويتكاسل ويراوغ ونحن جيل الانترنت والشباب الصاعد يملئنا الحماس ولا نعرف للكسل دور فى حياتنا كانت كل مطالبنا مشروعه لم يحقق منها الا اليسير وزهد علينا بقوتة العسكرية ان يملى علينا خريطتة طريقة هو اختارها ونحن لم نختارها كان كل خطئنا ااننا ايدناة وهتفنا لة الجيش والشعب يدا واحدة وبعد تعدد الازمات بين الجيش والشعب وكذلك الشرطة والقضاة والمحامون سلطة تنفيذية وتقضائية وتشريعية غائبة والكل يتكلم والكل يثرثر فى وجه الاخر
فدعونا فى لحظة صمت نختلى جميعا بانفسنا لنقول لها ما هو الصواب وما هو الخطأ دعونا ننحى مصالحنا الشخصية ونخلع رداء الزعامة والثورة فكلكم ثوريون حتى من لم ينزل الميادين كلكم مصريين دعونا نحاسب انفسنا بصدق لنعرف اين الخطأ واين الصواب لعلنا نخرج من محنتنا هذة ونحن يدا واحدة كلنا بكل ايدلوجياتنا وفكرنا المختلف ونتوحد لفكرة واحدة كيف نشفى الجسم المريض ونخرج بة الى الريادة والقوة والازدهار الحل هو ان نغير ما بانفسنا ونخلص النية والله المستعان
عبدالغنى الحايس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق