قابلنى صاحب الجراج وهو فى حالة من القلق والخوف بص بقى يا استاذ عبدالغنى انا عايزك تاخد عربيتك فى اى مكان يوم 25 يناير علشان البلد هتولع وناس اتصلت بى انهم سوف يهاجمون كل شىء فى البلد حتى انة تم التنبية على كل المحلات بعد فتح ابوابها وطبعا كل عبارة يكررها تكون ملحقة بها عبارت السب فى الشباب هم مش متربيين ومش حسيين بالغلابة اللى زينا وعمى مختار هذا رجل كبير فى السن تعدى الستين ويعيش فى حالة من الارتباك والرعب من هول ما سمع وما يتردد على ألسنة العمال فى الورشة المجاورة حتى طلبت منة ان يهدأ وتجمع عدد غير قليل من العمال وكذلك المارة ووقفت معهم لتوضيح الموقف تفصيليلا وبشكل يزرع الأمان فى قلوبهم وانهم ان لم يشاركوا فى فعاليات اليوم يذهبوا الى اعمالهم بشكل طبيعى حتى هدأ الجميع
وعلى صعيدا اخر تتوالى التليفونات التى تطلب منا الهدوء من اصدقاء فى شرم الشيخ والغردقة على وجة الخصوص لارتباطى بالعمل فى القطاع السياحى والذى تأثر جداا من الاحداث وهذا شىء طبيعى لعجز الداخلية والمجلس فى ظبط الامن
وعلى مدار اليوم لا ينقطع الحديث عن حق الشهداء والمصابيين وان الثورة لم تحقق اهدافها وسأقول رسالتى الى كل هؤلاء المعترضيين على اتمام المسيرة وانجاح الثورة
الكل يشاهد المحاكمات الهزليةوالتى ستنتهى الى لا شىء وبدات بمتهمى السيدة ذينب والسويس وتنتهى بالجميع الى خارج القفص
لقد قامت الثورة المصرين واشترك فيها كل جموع الشعب المصرى ليقولون للظلم لا وللفساد لا ويطالبون بالحرية والكرامة فهل تحقق شىء لا
محاكمات عسكرية بالالاف لجموع المواطنيين الشرفاء اعتقالات بالجملة وقصف اقلام وتكميم افواة وليس هناك حد ادنى ولا اقصى للاجور
اين العدالة اين الكرامة
سيرد من خلف الصفوف ان علينا الانتظار للبناء لقد وثقنا فى المجلس سيدى ولكنة خان الثقة ومر عام كام والوضع صفر وهو المسئول الول عن ترى هذة الاوضاع بانتهاجة نفس سياسة المخلوع فقد تركوا أجندة المطالب والتى اعترف بمشروعيتها وتعهد بتنفيذها ورمى بها من وراء ظهرة وقمع وقتل وسحل وضرب وانتهك من الفظائع فى عام مالم يفعلة مبارك نفسة
سنقول لة بصوت مسموع لن ترهبنا دباباتكمويسقط يسقط حكم العسكر
نريدها مدنية لا عسكرية عودوا الى ثكناتكم وأحفظوا دماء المصريين
فالجيش المصرى منا ونحن منة ولا نحب ان ينجرف وراء ادعاءات المجلس العسكرى الذى يقود البلاد بأخطائة الى حافة الهاوية
من منا لا يريد الاستقرار والتقدم والخير لوطننا كلنا امل فى الرخاء والتقدم وخلع رداء الذل والمهانة والدفع بمصر الى بر الامان نريد جيشنا قويا تسليحا وتدريبا وتقدما فى كل المجالات ونتمنى السلامة الخير للجميع
لذا نظلب من المجلس ان يكف عن ادعاءاتة بترهيب المواطنين مرة بالبلطجية وانتشار أعمال التخريب وتارة بالجوع والفقر فمصر دولة غنية ومواردها حباها اللة من الزوال
ونحن لا نراهن على الاحزاب التى تجرى وراء كرسى ومنصب زائل فمصر باقية مهما تحالفتم وتخاذلتم لأن هناك قلوب مؤمنة بحب الوطن ولا تبغى الا وجة اللة
ايها الخوان والسلفيون والاحزاب الكرتونية ارتموا كما تشائون فى حضن الحكام ونحن نسرمى كل حمولنا واملنا على الله والمصريين الشرفاء
سننزل يوم 25 يناير القادم ونحيى ذكرى الشهداء فى جمعه 20 يناير وستستمر ثورتنا حتى تحقق كل مطالبنا
سنخرج نظالب بحقوقنا لاننا لسنا جبناء ولا نسعى لهدم دولتنا بل نسعى الى تطهيرها من الخبث والفساد سنطالب بالحرية والكرامة والعدالة والقصاص وان يرحل المجلس ويترك كرسى السلطة الى البرلمان الذى اختارة الشعب ولا نريد هذا الاستشارى مرة اخرى نريد الاستجابة لارادة ضمير الامة
فنصيحة للسيد المشير انت تعلم علم اليقين انكم غيرتم مسار الثورة لذا وجب عليكم الرحيل واتمنى ان تلقى خطابكم الاخير فى مجلس الشعب وتنقل كل السلطات المخولة اليكم الى رئيس البرلمان على ان يتم انتخاب رئيس الجمهورية فى خلال 60 يوما واحفظ دماء المصريين
وعلى صعيدا اخر تتوالى التليفونات التى تطلب منا الهدوء من اصدقاء فى شرم الشيخ والغردقة على وجة الخصوص لارتباطى بالعمل فى القطاع السياحى والذى تأثر جداا من الاحداث وهذا شىء طبيعى لعجز الداخلية والمجلس فى ظبط الامن
وعلى مدار اليوم لا ينقطع الحديث عن حق الشهداء والمصابيين وان الثورة لم تحقق اهدافها وسأقول رسالتى الى كل هؤلاء المعترضيين على اتمام المسيرة وانجاح الثورة
الكل يشاهد المحاكمات الهزليةوالتى ستنتهى الى لا شىء وبدات بمتهمى السيدة ذينب والسويس وتنتهى بالجميع الى خارج القفص
لقد قامت الثورة المصرين واشترك فيها كل جموع الشعب المصرى ليقولون للظلم لا وللفساد لا ويطالبون بالحرية والكرامة فهل تحقق شىء لا
محاكمات عسكرية بالالاف لجموع المواطنيين الشرفاء اعتقالات بالجملة وقصف اقلام وتكميم افواة وليس هناك حد ادنى ولا اقصى للاجور
اين العدالة اين الكرامة
سيرد من خلف الصفوف ان علينا الانتظار للبناء لقد وثقنا فى المجلس سيدى ولكنة خان الثقة ومر عام كام والوضع صفر وهو المسئول الول عن ترى هذة الاوضاع بانتهاجة نفس سياسة المخلوع فقد تركوا أجندة المطالب والتى اعترف بمشروعيتها وتعهد بتنفيذها ورمى بها من وراء ظهرة وقمع وقتل وسحل وضرب وانتهك من الفظائع فى عام مالم يفعلة مبارك نفسة
سنقول لة بصوت مسموع لن ترهبنا دباباتكمويسقط يسقط حكم العسكر
نريدها مدنية لا عسكرية عودوا الى ثكناتكم وأحفظوا دماء المصريين
فالجيش المصرى منا ونحن منة ولا نحب ان ينجرف وراء ادعاءات المجلس العسكرى الذى يقود البلاد بأخطائة الى حافة الهاوية
من منا لا يريد الاستقرار والتقدم والخير لوطننا كلنا امل فى الرخاء والتقدم وخلع رداء الذل والمهانة والدفع بمصر الى بر الامان نريد جيشنا قويا تسليحا وتدريبا وتقدما فى كل المجالات ونتمنى السلامة الخير للجميع
لذا نظلب من المجلس ان يكف عن ادعاءاتة بترهيب المواطنين مرة بالبلطجية وانتشار أعمال التخريب وتارة بالجوع والفقر فمصر دولة غنية ومواردها حباها اللة من الزوال
ونحن لا نراهن على الاحزاب التى تجرى وراء كرسى ومنصب زائل فمصر باقية مهما تحالفتم وتخاذلتم لأن هناك قلوب مؤمنة بحب الوطن ولا تبغى الا وجة اللة
ايها الخوان والسلفيون والاحزاب الكرتونية ارتموا كما تشائون فى حضن الحكام ونحن نسرمى كل حمولنا واملنا على الله والمصريين الشرفاء
سننزل يوم 25 يناير القادم ونحيى ذكرى الشهداء فى جمعه 20 يناير وستستمر ثورتنا حتى تحقق كل مطالبنا
سنخرج نظالب بحقوقنا لاننا لسنا جبناء ولا نسعى لهدم دولتنا بل نسعى الى تطهيرها من الخبث والفساد سنطالب بالحرية والكرامة والعدالة والقصاص وان يرحل المجلس ويترك كرسى السلطة الى البرلمان الذى اختارة الشعب ولا نريد هذا الاستشارى مرة اخرى نريد الاستجابة لارادة ضمير الامة
فنصيحة للسيد المشير انت تعلم علم اليقين انكم غيرتم مسار الثورة لذا وجب عليكم الرحيل واتمنى ان تلقى خطابكم الاخير فى مجلس الشعب وتنقل كل السلطات المخولة اليكم الى رئيس البرلمان على ان يتم انتخاب رئيس الجمهورية فى خلال 60 يوما واحفظ دماء المصريين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق