الأربعاء، يناير 04، 2012

عودوا الى ثكناتكم قبل فوات الأوان

ثورة 25 يناير سيمر عليها عام بعد ايام معدودة والمحصلة التى قامت من اجلها صفر فمازلنا نحكم بعقلية نظام غبى حتى الان وكل المطالب التى قامت من اجلها الثورةلم يتحقق منها شىء الا بدماء 
لقد وثقنا فى المجلس العسكرى وتعهد بدورة بتحقيق كل المطالب ولكنة خان الأمانة ولم يحقق شىء من نفسة وكل مطلب يوافق على تحقيقة يكون أمامة دماء ولنرجع الى الوراء من اول احداث مسرح البالون الى ماسبيرو الى محمد محمود ومجلس الوزراء كم من شهيد فاضت روحة وكم مصاب فقد عينية واصيب بطلقات الخرطوش كم مصرى تم سحلة وضربة كشف عذرية البنات وسحلها وتعريتها كم مصاب تم رعايتة بعد جلدة وسحلة كم شهيد تم القصاص له هناك ملايين الاسئلة ولكن الغرب ان الاجابة واحدة لا شىء يذكر مقابل ما تم تقديمة من دماء فى سبيل تحقيق المطالب الحقيقية للثورة اين الحرية اين العدالة الاجتماعية اين الكرامة الانسصانية فى كل هذة التجاوزات التى قام بها من تعهد بحمايتنا ؟؟
اين من وثقنا بشرفة العسكرى على حمايتنا وتحقيق مطالبنا ولكن للاسف هومن سحل وقتل وضرب وخرب وقوض ووئد الثورة ونجح فى تعكير صفو ووجة الثوار ونقائهم باعلامهم المدجج 
اسف ايها المجلس نحن لسنا بلطجية فقد قتلت الشيخ الازهرى والطبيب والمهندس والجامعى اين البلطجى فيمن قتلت اين البلطجية فى كل هؤلاء.
انتظرنا حق الشهيد لكن محاكمات هزلية عبثية بدأت بالافراج عن كل متهمى احداث السيدة ذينب الى مسرحية محاكمة مبارك الى اسوء سيناريو للمحاكمات التى تتم 
ايعقل ان احاكم عاطف عبيد الذى باع وخصخص شركات مصر وقبض العمولات وتربح ايترك كل هذا ويحاكم فى البياضية 
ايعقل ان يحاكم نظيف على كل غبائة السياسى فى قضية اللوحات المعدنية اين العدل ايها المتعهد الحامى للثورة والذى هتفنا لة الشعب والجيش يدا واحدة اقطعت ايدينا الم يحن قلوبكن لكل الدماء التى سفكت على تراب الارض الطيبة الم تعرف اللهو الحفى بعد ايها العسكرى وتكشف عن الطرف الثالث 
كل ما نتمناة ان تتعقل قبل فوات الاوان وان تعودوا الى رشدكم وان تعودوا الى صفوف الشعب الذى هتف لكم يوم نزلت الى الشارع قبلناكم رفعناكم على اكتافنا ففيكم اخى وابن عمى ونسيبى وصديقى وجارى انتم منا ونحن منكم نحن الحق وابتعدوا عن الباطل حاكم الفساد والفاسدين اقضوا على الظلم بقطع راس الظالمين 
نريد ان ترجعوا الى ثكناتكم والى عملكم وان تسلموا شئون البلاد الى رئيس منتخب وبسرعه وقبل وضع الدستور 
حتى تنتهى حدة التوتر بين الشعب والجيش الممثل فى المجلس العسكرى ومعها تنتهى حالة الانقسام فى الشعب بين مؤيد ومعارض لما يحدث 
نريد ان نغلب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة 
ارجوكم عودوا الى ثكناتكم قبل فوات الاوان ودعونا نحاكم القتلة ونجتث جذور الفساد ونطهر تلك الارض الطيبة من كل خبثها 
اتمنى من اللة ان ياتى يوم 25 كى نحتفل بنجاح ثورتنا وان يكون كل مظلوم اقتص لظلمة وشكواة وان تدور عجلة الانتاج ونحقق كل الرخاء حتى نعود الى سابق عهدنا من الرفعه والهمة وان شاء اللة الخير قادم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق