تتسارع الاحدات وتتلاحق بمصر وعندما نتخيل ان تنتهى حالة من حالات الجدل او الترقب تبدا حالة اخرى وكأننا نعيش فى دوامة لا تنقطع وتسمع كلاما مغايرا من النخب والمثقفين ورجل الشارع البسيط كل شخص فى مصر اصبح يتكلم فى شىء مختلف عن الاخر
جماعه تطالب بدستور اولا واخرى تطالب بانتخابات اولا واخرى تطالب بدولة مدنية وغيرها تريدها دينية وقانون يطرح للمناقشة يؤيدة ويختلف معه فريق على حساب فريق اخر وكلهم فى النهاية لا يمثلون شيئا من المجتمع المصرى هم تسلط الاضواء عليهم والكاميرات ولكن جموع الشعب غائبة تراقب وتترقب عن بعد احيانا وعن قرب احيانا اخرى منتظرة لحظة الحسم فهل يعى الجميع انهم لا يعيشون فى مصر وحدهم
هناك فلاح بسيط تكبلة غلاء المحاصيل والتقاوى والمبيدات والايجار وكل شىء يقيدة وغياب الدورة الزراعية والاشراف الزراعى والمتابعه
وهناك عامل يومية توقف عن العمل لتوقف قاطرة الانتاج وهناك اطفال مريضة تريد العلاج وافواة مفتوحة تريد الطعام وهو لم يعد يملك من حطام الدنيا شيئا كلما ذكرتة ان الثورة قامت من اجلة بادرك بسيلا من السباب وقال هاتلى الثورة تكشف على اولادى وتطعهمهم وتكسيهم ومثلة ملايين من البشر
وموظفين فقدوا وظائفهم حتى انهم امنوا بالثورة حتى تنحى المخلوع لعنة الله وهم مثقفون ادركوا كم الفساد الهائل الذى يملىء البلد طولا وعرضا ولكنهم اليوم فاقدى الدخل والمصدر قال لى احدهم انتوا ناويين تعملوا فينا اية تانى حرام عليكم كنا عايشين وهما بيسرقوا دلوقتى وقفتوا السرقة واحنا اللى مش عايشين لدينا بيوت والتزامات هل جرب احدكم معاناة هؤلاء
هل مازل هؤلاء لديهم ايمان بان القادم افضل فى ظل حالة الخلاف الحادة التى يشاهدونها فى الفضائيات وهم ليسوا طرفا فيها اعتقد لا
اليوم من امام السفارة هاتفنى صديقى ليطمئن عليا فقلت لة اننى خارج المنزل اشارك فى وقفة امام السفارة الاسرائيلية هنا قال حرام عليكوا اهدوا شوية ماهو اسرائيل قدمت اعتذار فهو لم يعى لماا قامت الثورة واننا مكثنا عقود من بعد توقيع كامب ديفيد مقيدين
اقول لصديقى انها لحظة فارقة فى تاريخ مصر طرد السفير وانزال اعلم الصهيونى من سماء مصر كلها بغير رجعه والغاء هذة الاتفاقية المجحفة واستعادة سينا ء بحق وان نستثمرها ونعمرها هو ينظر لمصالحة الشخصية لوظيفتة ولا ينظر لمستقبل بلد
وكل العمال والفلاحين وكل فئات الشعب الخير قادم وان بعد العسر يسر ان شاء الله تفائلوا بالخير تجدوة المهم ان تتكاتف كل القوى وتتحد وتنسى خلافاتها وايدلوجياتها وتنسى البحث عن مكاسبها وتبحث عن شىء واحد هو خروج مصر الى دورها الريادى واستكمال الثورة المصرية وتحريرها من كل العوائق والقيود والقوانين والمعاهدات وكل شىء يكبلها مصر للمصريين فقط
ولن نسمح بأن تملى دولة اجنبية علينا مانريد يا د شرف كما حدث فى مسودتكم اللعينة ليتها كانت حقيقية ليتها كانت صادقة
نحتاج حكومة من الشعب ورئيس من الشعب يعى المشاكل ولدية الحلول والقرارات ونحن معه ندعمه ونقوية حتى لو ذهبنا جميعا الان على الحدود لنقف صفا فى مواجه قذائف ونيران العدو الغاشم لن نخاف ولن نختبىء انما نحن خير اجناد الارض
الثورة لابد ان تكتمل ولابد ان نتحمل جميعا مخاطر ذلك حتى لو اكلنا اوراق الشجر ان نعيش بكرامة خيرا من ان نعيش اذلاء
وتحيا مصر حرة دائما وابدا عزيزة شامخة
جماعه تطالب بدستور اولا واخرى تطالب بانتخابات اولا واخرى تطالب بدولة مدنية وغيرها تريدها دينية وقانون يطرح للمناقشة يؤيدة ويختلف معه فريق على حساب فريق اخر وكلهم فى النهاية لا يمثلون شيئا من المجتمع المصرى هم تسلط الاضواء عليهم والكاميرات ولكن جموع الشعب غائبة تراقب وتترقب عن بعد احيانا وعن قرب احيانا اخرى منتظرة لحظة الحسم فهل يعى الجميع انهم لا يعيشون فى مصر وحدهم
هناك فلاح بسيط تكبلة غلاء المحاصيل والتقاوى والمبيدات والايجار وكل شىء يقيدة وغياب الدورة الزراعية والاشراف الزراعى والمتابعه
وهناك عامل يومية توقف عن العمل لتوقف قاطرة الانتاج وهناك اطفال مريضة تريد العلاج وافواة مفتوحة تريد الطعام وهو لم يعد يملك من حطام الدنيا شيئا كلما ذكرتة ان الثورة قامت من اجلة بادرك بسيلا من السباب وقال هاتلى الثورة تكشف على اولادى وتطعهمهم وتكسيهم ومثلة ملايين من البشر
وموظفين فقدوا وظائفهم حتى انهم امنوا بالثورة حتى تنحى المخلوع لعنة الله وهم مثقفون ادركوا كم الفساد الهائل الذى يملىء البلد طولا وعرضا ولكنهم اليوم فاقدى الدخل والمصدر قال لى احدهم انتوا ناويين تعملوا فينا اية تانى حرام عليكم كنا عايشين وهما بيسرقوا دلوقتى وقفتوا السرقة واحنا اللى مش عايشين لدينا بيوت والتزامات هل جرب احدكم معاناة هؤلاء
هل مازل هؤلاء لديهم ايمان بان القادم افضل فى ظل حالة الخلاف الحادة التى يشاهدونها فى الفضائيات وهم ليسوا طرفا فيها اعتقد لا
اليوم من امام السفارة هاتفنى صديقى ليطمئن عليا فقلت لة اننى خارج المنزل اشارك فى وقفة امام السفارة الاسرائيلية هنا قال حرام عليكوا اهدوا شوية ماهو اسرائيل قدمت اعتذار فهو لم يعى لماا قامت الثورة واننا مكثنا عقود من بعد توقيع كامب ديفيد مقيدين
اقول لصديقى انها لحظة فارقة فى تاريخ مصر طرد السفير وانزال اعلم الصهيونى من سماء مصر كلها بغير رجعه والغاء هذة الاتفاقية المجحفة واستعادة سينا ء بحق وان نستثمرها ونعمرها هو ينظر لمصالحة الشخصية لوظيفتة ولا ينظر لمستقبل بلد
وكل العمال والفلاحين وكل فئات الشعب الخير قادم وان بعد العسر يسر ان شاء الله تفائلوا بالخير تجدوة المهم ان تتكاتف كل القوى وتتحد وتنسى خلافاتها وايدلوجياتها وتنسى البحث عن مكاسبها وتبحث عن شىء واحد هو خروج مصر الى دورها الريادى واستكمال الثورة المصرية وتحريرها من كل العوائق والقيود والقوانين والمعاهدات وكل شىء يكبلها مصر للمصريين فقط
ولن نسمح بأن تملى دولة اجنبية علينا مانريد يا د شرف كما حدث فى مسودتكم اللعينة ليتها كانت حقيقية ليتها كانت صادقة
نحتاج حكومة من الشعب ورئيس من الشعب يعى المشاكل ولدية الحلول والقرارات ونحن معه ندعمه ونقوية حتى لو ذهبنا جميعا الان على الحدود لنقف صفا فى مواجه قذائف ونيران العدو الغاشم لن نخاف ولن نختبىء انما نحن خير اجناد الارض
الثورة لابد ان تكتمل ولابد ان نتحمل جميعا مخاطر ذلك حتى لو اكلنا اوراق الشجر ان نعيش بكرامة خيرا من ان نعيش اذلاء
وتحيا مصر حرة دائما وابدا عزيزة شامخة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق