الأحد، أغسطس 21، 2011

لابد للثورة ان تكتمل

تتسارع الاحدات وتتلاحق بمصر وعندما نتخيل ان تنتهى حالة من حالات الجدل او الترقب تبدا حالة اخرى وكأننا نعيش فى دوامة لا تنقطع وتسمع كلاما مغايرا من النخب والمثقفين ورجل الشارع البسيط كل شخص فى مصر اصبح يتكلم فى شىء مختلف عن الاخر 
جماعه تطالب بدستور اولا واخرى تطالب بانتخابات اولا واخرى تطالب بدولة مدنية وغيرها تريدها دينية وقانون يطرح للمناقشة يؤيدة ويختلف معه فريق على حساب فريق اخر وكلهم فى النهاية لا يمثلون شيئا من المجتمع المصرى هم تسلط الاضواء عليهم والكاميرات ولكن جموع الشعب غائبة تراقب وتترقب عن بعد احيانا وعن قرب احيانا اخرى منتظرة لحظة الحسم فهل يعى الجميع انهم لا يعيشون فى مصر وحدهم 
هناك فلاح بسيط تكبلة غلاء المحاصيل والتقاوى والمبيدات والايجار وكل شىء يقيدة وغياب الدورة الزراعية والاشراف الزراعى والمتابعه 
وهناك عامل يومية توقف عن العمل لتوقف قاطرة الانتاج وهناك اطفال مريضة تريد العلاج وافواة مفتوحة تريد الطعام وهو لم يعد يملك من حطام الدنيا شيئا كلما ذكرتة ان الثورة قامت من اجلة بادرك بسيلا من السباب وقال هاتلى الثورة تكشف على اولادى وتطعهمهم وتكسيهم ومثلة ملايين من البشر 
وموظفين فقدوا وظائفهم حتى انهم امنوا بالثورة حتى تنحى المخلوع لعنة الله وهم مثقفون ادركوا كم الفساد الهائل الذى يملىء البلد طولا وعرضا ولكنهم اليوم فاقدى الدخل والمصدر قال لى احدهم انتوا ناويين تعملوا فينا اية تانى حرام عليكم كنا عايشين وهما بيسرقوا دلوقتى وقفتوا السرقة واحنا اللى مش عايشين لدينا بيوت والتزامات هل جرب احدكم معاناة هؤلاء 
هل مازل هؤلاء لديهم ايمان بان القادم افضل فى ظل حالة الخلاف الحادة التى يشاهدونها فى الفضائيات وهم ليسوا طرفا فيها اعتقد لا
اليوم من امام السفارة هاتفنى صديقى ليطمئن عليا فقلت لة اننى خارج المنزل اشارك فى وقفة امام السفارة الاسرائيلية هنا قال حرام عليكوا اهدوا شوية ماهو اسرائيل قدمت اعتذار فهو لم يعى لماا قامت الثورة واننا مكثنا عقود من بعد توقيع كامب ديفيد مقيدين 
اقول لصديقى انها لحظة فارقة فى تاريخ مصر طرد السفير وانزال اعلم الصهيونى من سماء مصر كلها بغير رجعه والغاء هذة الاتفاقية المجحفة واستعادة سينا ء بحق وان نستثمرها ونعمرها هو ينظر لمصالحة الشخصية لوظيفتة ولا ينظر لمستقبل بلد 
وكل العمال والفلاحين وكل فئات الشعب الخير قادم وان بعد العسر يسر ان شاء الله تفائلوا بالخير تجدوة المهم ان تتكاتف كل القوى وتتحد وتنسى خلافاتها وايدلوجياتها وتنسى البحث عن مكاسبها وتبحث عن شىء واحد هو خروج مصر الى دورها الريادى واستكمال الثورة المصرية وتحريرها من كل العوائق والقيود والقوانين والمعاهدات وكل شىء يكبلها مصر للمصريين فقط 
ولن نسمح بأن تملى دولة اجنبية علينا مانريد يا د شرف كما حدث فى مسودتكم اللعينة ليتها كانت حقيقية ليتها كانت صادقة 
نحتاج حكومة من الشعب ورئيس من الشعب يعى المشاكل ولدية الحلول والقرارات ونحن معه ندعمه ونقوية حتى لو ذهبنا جميعا الان على الحدود لنقف صفا فى مواجه قذائف ونيران العدو الغاشم لن نخاف ولن نختبىء انما نحن خير اجناد الارض 
الثورة لابد ان تكتمل ولابد ان نتحمل جميعا مخاطر ذلك حتى لو اكلنا اوراق الشجر ان نعيش بكرامة خيرا من ان نعيش اذلاء 
وتحيا مصر حرة دائما وابدا عزيزة شامخة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق