الأربعاء، ديسمبر 21، 2011

انهم خير اجناد الارض

يتطاول الجميع على الجيش بكل افرادة وقوادة بسبب ما وصلت الية حالة البلاد 
سأكتب ما يملية عليا ضميرى برغم اعترافى بأن القائمين على أمر البلاد من اعضاء المجلس العسكرى مخطئين فى سياستهم من بداية الثورة حتى الان 
ولكن دعونا نرجع الى الوراء قليلا بعد ان انسحبت قوات الدخلية ونزل الجيش وقبلنا رؤسهم وفرحنا بهم ونادينا بأعلى اصواتنا الشعب والجيش يدا واحدة 
كنا نسلم عليهم من اكبرهم الى أصغرهم فرحين مهللين وشاكرين الله ان المجلس الاعلى بكل ضباط الجيش وأفرادة لم ينساقوا وراء حاكم ظالم واثروا ان يكونوا مخلصيين لأبناء وطنهم وانهم لم يكونوا جيش اليمن ولا سوريا ولا ليبيا وهم من حولنا يستيحون الدماء ويهتكون الاعراض ويدمرون فى البلاد بعد ان كثر فيها كل الوان الفساد والطغيان وقف الجيش المصرى الاصيل الذى جندة هم خير اجناد الارض مع الشعب وقلنا ان فيهم اخى وابن عمى وخالتى وعمى وقريبى ونسيبى فهو جيش مصرى من ابناء مصر المخلصيين 
اؤمن بأن عقيدة الجيش الولاء والطاعة من الافراد للقادة ومن القادة لمركز القادة واذا غابت هذة الطاعه اصبح الجيش مهلهلا والدولة ضعيفة عرضة للانقلابات والانقسام 
فلا نخون الجيش المصرى ابداااااا وانما نحاسب قادتة الذين ارتضوا ان يكونوا فى موقع المسئولية والمحاسبة فهم الان حكام لا قادة جيوش والوية او فرق انهم فى مهمة سياسية بحتة لم تخلق لهم ولكن الظروف وضعتهم فيها ومن حقنا عليهم ومن حقهم علينا ان نتحاور ونتحاسب لاننا شركان فى هذا الوطن 
وان يتحملوا المسئولية بعقلا وقلبا وليونة للحوار والشد والجذب لاننا فى النهاية نريد الخير لهذا الوطن 
تخرجت من الجامعه وتم تجنيدى بالمدفعية وكانت ايام عصيبة تعلمت فيها معنى الطاعه والضبط والربط والالتزام واطاعة الاوامر حتى لو كانت خطأ اندمجت فى حياة الجندية وحياة رجال يعيشون فيها ليل نهار ساهرين على حماية الوطن كنا نعد الايام باليوم والساعه حتى تنتهى تلك الفترة العصيبة فى حياة كلا منا فنحن لم نتعود على هذا النظام الصارم فى كل شىء فى كل شىء حياتنا فى الجامعه او فى البيت كلها سهلة ونتحرك بارادتنا لا ان ننام فى ميعاد ونستيقظ فى ميعاد ونتريض ووووو وفجاءة دخلنا الجيش واصبحنا من جنود الله وخير اجنادة 
كنت اطالع الضباط والصف واتاملهم واقول فى نفسى نحن لا نطيق ساعة فى هذا الميرى فما بال هؤلاء الذين يحيون ليل نهار وشهور تأتى بالسنين فى سبيل ماذا اليس فى سبيل الوطن 
كان يتم الضغط علينا فى كل شىء وطوابير الذنب والعقاب لعدم اطاعة الاوامر من نصيب من يحيد عن خريطة تقاليدهم العسكرية 
تعلمت فى الجيش كيف اعيش ملتزما وكيف احترم الكبير والصغير ليس خوفا منهم انما ايمانا ان حياتنا خارج الوحدة سهلة لينة انما داخلها مسئولية وصعبة ويجب التعلم على كيفية تحمل تلك المسئولية 
كنا نخرج فى التدريبات من الصباح الباكر فىالسادسة صباحا وينتهى على حدود الثانية صباحا ايضا وياتى من علية خدمة وحماية الوحدة يستكمل ما تبقى من ساعات النهار فيها غير مباليين اننا كنا طوال 18 ساعة او تزيد فى تدريبات شاقة 
رايت كيف يتعامل القادة مع الضباط بكل حزم وصرامة ورايت فى عيونهم كل الحب لهذا العمل الذى ارتضوة لانفسهم فهم ارادوا ان يكونوا من خيرة اهل الارض 
حضرت ندوات ومحاضرات كثيرة مع الضباط وتعلمت اين اقف من كل هؤلاء تقدمت على غيرى من ضباط لتخصصى فالعبرة ليست بالاقدمية ايضا انما بما تقدمة الكل مركب على بعضة فى حسبة معقدة لا يفهما غير العسكريين ومن دخل القوات المسلحة 
كنت اسير بزهو داخل وحدتى وداخل الفرقة وخارج وحدتى معجب بلباسى العسكرى واننى ارد جزء من الجميل لبلدى فخورين بأداء هذا الواجب 
كتبت فى يومياتى ايام الجيش الكثير من المواقف والحكايات اليومية عما كان يحدث فى اثناء التدريبات وكيف تهرب اشخاص من اداء الواجب غير متحمليين الحياة القاسية والمبيت فى العراء والخدمة لحماية السلاح والتدريبات الشاقة العنيفة والخشونة فى التعامل والماكل والمشرب والنظام فغادروا هاربين من اداء الواجب 
ولا ننسى من يقيم الاحتفالات من الشباب عندما لم يصيبة الدور ولا يدخل القوات المسلحة او مي يكون نصيبة التأجيل 
اتذكر ان اخى الاصغر قام بعمل حفلة كبيرة وعزم فيها كل اصدقائة لمجرد انة تم تاجيلة وانة عندما يذهب بعد ثلاث سنوات من التاجيل لن يدخل الجيش 
فيجب علينا ان لا ننعت من يسهرون على امننا وحماية حدود بلادنا بألفاظ نابية وان نطالب بسقوط الجيش انما يجب ان يتراجع القائمين فقط الى ثكناتهم ومواقعهم المنوط بهم حمايتها وان يتركوا شرعية الادارة لاهلها 
وأليس هذا هو الجيش الذى قبلنا راسة بكل افرادة ايخطأ قائدهم نرمى افرادة جميعا 
لا سادة انما المخطىء فيهم يحاسب الانبياء يوم القيامة تقول نفسى نفسى كل واحد يحاسب عن نفسة امام الله فكيف نحاسب الجميع بخطأ الاخرين 
الجيش المصرى وطنى فيهم اخى وكنت معهم يوما ما وفيهم قريبى ونسيبى انها مهمة وطنية نفخر جميعا بتأديتها 
برغم اننى ادين الافراد المخطئين ويجب على قادتهم محاسبتهم 
الشارع يغلى كل يوم لو لى صديق مسيحى اختلفنا معا برغم ان الجميع يشاهدنا معا فى كل المناسبات وطوال الوقت اتتحول هذة المعركة بيننا الى فتنة طائفية ام صديق يتناحر ويختلف مع صديق جار مع جار لا بد ان نضع كل الامور فى مواضعها ولا نزايد نعرف ما نريد ونحددة بدون تداخل فى المواقف 
كل ما اعرفة انا شخصيا ان يعود هؤلاء الحكام العسكريون الى مواقعهم ونشكر لهم ما قدموة وان يتركوا الحكم للشعب اهذا صعب ايها العسكر
لا نريد ان نخلق صدام بين ام وابنها واخية اتصلت الام باكية ان ابنها بالتحرير واخية بالجيش ايحارب الاخ اخاة هذا لا يصح ولا يعقل ان يتناحر بنى الوطن الواحد ويحاولو قتل بعضهم البعض 
كفى سفك دماء ولنعود الى رشدنا وللننظم صفوفنا ونتحد جميعا فلوغرقت الامور غرقنا جميعا الجيش والشعب 


فبيعود الجيش الى ما تعود علية وليعود الشعب الى عملة ولنختار من يدير الامور 
كفانا خراب وتدمير فى البلد كفانا خراب كفانا فتنة ستضيع الاخضر واليابس بالعناد 
الجميع فى سريرتة سيقول انك لم تدرك ما جناة الجيش بل ساقول ادرك ما جناة الحكام فقط ودخول الجيش بكل افرادة فى هذة المواجه امر مؤسف ومحزب 
ايها المشير الجليل عود الى ثكناتك عود الى ادراجك انتم خلقتم جنودا فكونوا جير اجناد لخير شعب 
وحفظ الله الوطن من كل ما يحيك بة من فتن ومؤامرات وايادى خفية تعبث بعقول شبابة منها ما يخرب ويثير الفتن وفيها الطيب النقى فقد خلق الله الخير والشر وخلق الجنة والنار وسنقف بين يدى الله جميعا لنحاسب على ما قدمنا وما اخرنا 
لا اريد احد ان يظلمنى فيما اقول فلقد حضرت كل اياما المجيدة فى يناير وفبراير حتى رجل الشيطان واعلم ان المجلس لم ينفذ تعهداتة الا بضغط ومليونيات واعلم الكثير لكن هذة هى مشيئة الله وهذا قدرنا ونحمد الله على كل شىء ولكن ان الاوان ان نعيد البناء وان يرحل المجلس وان ننفذ نحن كل مطالبنا الشرعية والذى اعترف هو بشرعيتها وان نهدأ لنبنى ونعمر ونحاسب من خرب ودمر وسرق وافسد 

وليحفظ الله الوطن بشبابة جميعا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق