يتطاول الجميع على الجيش بكل افرادة وقوادة بسبب ما وصلت الية حالة البلاد
سأكتب ما يملية عليا ضميرى برغم اعترافى بأن القائمين على أمر البلاد من اعضاء المجلس العسكرى مخطئين فى سياستهم من بداية الثورة حتى الان
ولكن دعونا نرجع الى الوراء قليلا بعد ان انسحبت قوات الدخلية ونزل الجيش وقبلنا رؤسهم وفرحنا بهم ونادينا بأعلى اصواتنا الشعب والجيش يدا واحدة
كنا نسلم عليهم من اكبرهم الى أصغرهم فرحين مهللين وشاكرين الله ان المجلس الاعلى بكل ضباط الجيش وأفرادة لم ينساقوا وراء حاكم ظالم واثروا ان يكونوا مخلصيين لأبناء وطنهم وانهم لم يكونوا جيش اليمن ولا سوريا ولا ليبيا وهم من حولنا يستيحون الدماء ويهتكون الاعراض ويدمرون فى البلاد بعد ان كثر فيها كل الوان الفساد والطغيان وقف الجيش المصرى الاصيل الذى جندة هم خير اجناد الارض مع الشعب وقلنا ان فيهم اخى وابن عمى وخالتى وعمى وقريبى ونسيبى فهو جيش مصرى من ابناء مصر المخلصيين
اؤمن بأن عقيدة الجيش الولاء والطاعة من الافراد للقادة ومن القادة لمركز القادة واذا غابت هذة الطاعه اصبح الجيش مهلهلا والدولة ضعيفة عرضة للانقلابات والانقسام
فلا نخون الجيش المصرى ابداااااا وانما نحاسب قادتة الذين ارتضوا ان يكونوا فى موقع المسئولية والمحاسبة فهم الان حكام لا قادة جيوش والوية او فرق انهم فى مهمة سياسية بحتة لم تخلق لهم ولكن الظروف وضعتهم فيها ومن حقنا عليهم ومن حقهم علينا ان نتحاور ونتحاسب لاننا شركان فى هذا الوطن
وان يتحملوا المسئولية بعقلا وقلبا وليونة للحوار والشد والجذب لاننا فى النهاية نريد الخير لهذا الوطن
تخرجت من الجامعه وتم تجنيدى بالمدفعية وكانت ايام عصيبة تعلمت فيها معنى الطاعه والضبط والربط والالتزام واطاعة الاوامر حتى لو كانت خطأ اندمجت فى حياة الجندية وحياة رجال يعيشون فيها ليل نهار ساهرين على حماية الوطن كنا نعد الايام باليوم والساعه حتى تنتهى تلك الفترة العصيبة فى حياة كلا منا فنحن لم نتعود على هذا النظام الصارم فى كل شىء فى كل شىء حياتنا فى الجامعه او فى البيت كلها سهلة ونتحرك بارادتنا لا ان ننام فى ميعاد ونستيقظ فى ميعاد ونتريض ووووو وفجاءة دخلنا الجيش واصبحنا من جنود الله وخير اجنادة
كنت اطالع الضباط والصف واتاملهم واقول فى نفسى نحن لا نطيق ساعة فى هذا الميرى فما بال هؤلاء الذين يحيون ليل نهار وشهور تأتى بالسنين فى سبيل ماذا اليس فى سبيل الوطن
كان يتم الضغط علينا فى كل شىء وطوابير الذنب والعقاب لعدم اطاعة الاوامر من نصيب من يحيد عن خريطة تقاليدهم العسكرية
تعلمت فى الجيش كيف اعيش ملتزما وكيف احترم الكبير والصغير ليس خوفا منهم انما ايمانا ان حياتنا خارج الوحدة سهلة لينة انما داخلها مسئولية وصعبة ويجب التعلم على كيفية تحمل تلك المسئولية
كنا نخرج فى التدريبات من الصباح الباكر فىالسادسة صباحا وينتهى على حدود الثانية صباحا ايضا وياتى من علية خدمة وحماية الوحدة يستكمل ما تبقى من ساعات النهار فيها غير مباليين اننا كنا طوال 18 ساعة او تزيد فى تدريبات شاقة
رايت كيف يتعامل القادة مع الضباط بكل حزم وصرامة ورايت فى عيونهم كل الحب لهذا العمل الذى ارتضوة لانفسهم فهم ارادوا ان يكونوا من خيرة اهل الارض
حضرت ندوات ومحاضرات كثيرة مع الضباط وتعلمت اين اقف من كل هؤلاء تقدمت على غيرى من ضباط لتخصصى فالعبرة ليست بالاقدمية ايضا انما بما تقدمة الكل مركب على بعضة فى حسبة معقدة لا يفهما غير العسكريين ومن دخل القوات المسلحة
كنت اسير بزهو داخل وحدتى وداخل الفرقة وخارج وحدتى معجب بلباسى العسكرى واننى ارد جزء من الجميل لبلدى فخورين بأداء هذا الواجب
كتبت فى يومياتى ايام الجيش الكثير من المواقف والحكايات اليومية عما كان يحدث فى اثناء التدريبات وكيف تهرب اشخاص من اداء الواجب غير متحمليين الحياة القاسية والمبيت فى العراء والخدمة لحماية السلاح والتدريبات الشاقة العنيفة والخشونة فى التعامل والماكل والمشرب والنظام فغادروا هاربين من اداء الواجب
ولا ننسى من يقيم الاحتفالات من الشباب عندما لم يصيبة الدور ولا يدخل القوات المسلحة او مي يكون نصيبة التأجيل
اتذكر ان اخى الاصغر قام بعمل حفلة كبيرة وعزم فيها كل اصدقائة لمجرد انة تم تاجيلة وانة عندما يذهب بعد ثلاث سنوات من التاجيل لن يدخل الجيش
فيجب علينا ان لا ننعت من يسهرون على امننا وحماية حدود بلادنا بألفاظ نابية وان نطالب بسقوط الجيش انما يجب ان يتراجع القائمين فقط الى ثكناتهم ومواقعهم المنوط بهم حمايتها وان يتركوا شرعية الادارة لاهلها
وأليس هذا هو الجيش الذى قبلنا راسة بكل افرادة ايخطأ قائدهم نرمى افرادة جميعا
لا سادة انما المخطىء فيهم يحاسب الانبياء يوم القيامة تقول نفسى نفسى كل واحد يحاسب عن نفسة امام الله فكيف نحاسب الجميع بخطأ الاخرين
الجيش المصرى وطنى فيهم اخى وكنت معهم يوما ما وفيهم قريبى ونسيبى انها مهمة وطنية نفخر جميعا بتأديتها
برغم اننى ادين الافراد المخطئين ويجب على قادتهم محاسبتهم
الشارع يغلى كل يوم لو لى صديق مسيحى اختلفنا معا برغم ان الجميع يشاهدنا معا فى كل المناسبات وطوال الوقت اتتحول هذة المعركة بيننا الى فتنة طائفية ام صديق يتناحر ويختلف مع صديق جار مع جار لا بد ان نضع كل الامور فى مواضعها ولا نزايد نعرف ما نريد ونحددة بدون تداخل فى المواقف
كل ما اعرفة انا شخصيا ان يعود هؤلاء الحكام العسكريون الى مواقعهم ونشكر لهم ما قدموة وان يتركوا الحكم للشعب اهذا صعب ايها العسكر
لا نريد ان نخلق صدام بين ام وابنها واخية اتصلت الام باكية ان ابنها بالتحرير واخية بالجيش ايحارب الاخ اخاة هذا لا يصح ولا يعقل ان يتناحر بنى الوطن الواحد ويحاولو قتل بعضهم البعض
كفى سفك دماء ولنعود الى رشدنا وللننظم صفوفنا ونتحد جميعا فلوغرقت الامور غرقنا جميعا الجيش والشعب
فبيعود الجيش الى ما تعود علية وليعود الشعب الى عملة ولنختار من يدير الامور
كفانا خراب وتدمير فى البلد كفانا خراب كفانا فتنة ستضيع الاخضر واليابس بالعناد
الجميع فى سريرتة سيقول انك لم تدرك ما جناة الجيش بل ساقول ادرك ما جناة الحكام فقط ودخول الجيش بكل افرادة فى هذة المواجه امر مؤسف ومحزب
ايها المشير الجليل عود الى ثكناتك عود الى ادراجك انتم خلقتم جنودا فكونوا جير اجناد لخير شعب
وحفظ الله الوطن من كل ما يحيك بة من فتن ومؤامرات وايادى خفية تعبث بعقول شبابة منها ما يخرب ويثير الفتن وفيها الطيب النقى فقد خلق الله الخير والشر وخلق الجنة والنار وسنقف بين يدى الله جميعا لنحاسب على ما قدمنا وما اخرنا
لا اريد احد ان يظلمنى فيما اقول فلقد حضرت كل اياما المجيدة فى يناير وفبراير حتى رجل الشيطان واعلم ان المجلس لم ينفذ تعهداتة الا بضغط ومليونيات واعلم الكثير لكن هذة هى مشيئة الله وهذا قدرنا ونحمد الله على كل شىء ولكن ان الاوان ان نعيد البناء وان يرحل المجلس وان ننفذ نحن كل مطالبنا الشرعية والذى اعترف هو بشرعيتها وان نهدأ لنبنى ونعمر ونحاسب من خرب ودمر وسرق وافسد
وليحفظ الله الوطن بشبابة جميعا
سأكتب ما يملية عليا ضميرى برغم اعترافى بأن القائمين على أمر البلاد من اعضاء المجلس العسكرى مخطئين فى سياستهم من بداية الثورة حتى الان
ولكن دعونا نرجع الى الوراء قليلا بعد ان انسحبت قوات الدخلية ونزل الجيش وقبلنا رؤسهم وفرحنا بهم ونادينا بأعلى اصواتنا الشعب والجيش يدا واحدة
كنا نسلم عليهم من اكبرهم الى أصغرهم فرحين مهللين وشاكرين الله ان المجلس الاعلى بكل ضباط الجيش وأفرادة لم ينساقوا وراء حاكم ظالم واثروا ان يكونوا مخلصيين لأبناء وطنهم وانهم لم يكونوا جيش اليمن ولا سوريا ولا ليبيا وهم من حولنا يستيحون الدماء ويهتكون الاعراض ويدمرون فى البلاد بعد ان كثر فيها كل الوان الفساد والطغيان وقف الجيش المصرى الاصيل الذى جندة هم خير اجناد الارض مع الشعب وقلنا ان فيهم اخى وابن عمى وخالتى وعمى وقريبى ونسيبى فهو جيش مصرى من ابناء مصر المخلصيين
اؤمن بأن عقيدة الجيش الولاء والطاعة من الافراد للقادة ومن القادة لمركز القادة واذا غابت هذة الطاعه اصبح الجيش مهلهلا والدولة ضعيفة عرضة للانقلابات والانقسام
فلا نخون الجيش المصرى ابداااااا وانما نحاسب قادتة الذين ارتضوا ان يكونوا فى موقع المسئولية والمحاسبة فهم الان حكام لا قادة جيوش والوية او فرق انهم فى مهمة سياسية بحتة لم تخلق لهم ولكن الظروف وضعتهم فيها ومن حقنا عليهم ومن حقهم علينا ان نتحاور ونتحاسب لاننا شركان فى هذا الوطن
وان يتحملوا المسئولية بعقلا وقلبا وليونة للحوار والشد والجذب لاننا فى النهاية نريد الخير لهذا الوطن
تخرجت من الجامعه وتم تجنيدى بالمدفعية وكانت ايام عصيبة تعلمت فيها معنى الطاعه والضبط والربط والالتزام واطاعة الاوامر حتى لو كانت خطأ اندمجت فى حياة الجندية وحياة رجال يعيشون فيها ليل نهار ساهرين على حماية الوطن كنا نعد الايام باليوم والساعه حتى تنتهى تلك الفترة العصيبة فى حياة كلا منا فنحن لم نتعود على هذا النظام الصارم فى كل شىء فى كل شىء حياتنا فى الجامعه او فى البيت كلها سهلة ونتحرك بارادتنا لا ان ننام فى ميعاد ونستيقظ فى ميعاد ونتريض ووووو وفجاءة دخلنا الجيش واصبحنا من جنود الله وخير اجنادة
كنت اطالع الضباط والصف واتاملهم واقول فى نفسى نحن لا نطيق ساعة فى هذا الميرى فما بال هؤلاء الذين يحيون ليل نهار وشهور تأتى بالسنين فى سبيل ماذا اليس فى سبيل الوطن
كان يتم الضغط علينا فى كل شىء وطوابير الذنب والعقاب لعدم اطاعة الاوامر من نصيب من يحيد عن خريطة تقاليدهم العسكرية
تعلمت فى الجيش كيف اعيش ملتزما وكيف احترم الكبير والصغير ليس خوفا منهم انما ايمانا ان حياتنا خارج الوحدة سهلة لينة انما داخلها مسئولية وصعبة ويجب التعلم على كيفية تحمل تلك المسئولية
كنا نخرج فى التدريبات من الصباح الباكر فىالسادسة صباحا وينتهى على حدود الثانية صباحا ايضا وياتى من علية خدمة وحماية الوحدة يستكمل ما تبقى من ساعات النهار فيها غير مباليين اننا كنا طوال 18 ساعة او تزيد فى تدريبات شاقة
رايت كيف يتعامل القادة مع الضباط بكل حزم وصرامة ورايت فى عيونهم كل الحب لهذا العمل الذى ارتضوة لانفسهم فهم ارادوا ان يكونوا من خيرة اهل الارض
حضرت ندوات ومحاضرات كثيرة مع الضباط وتعلمت اين اقف من كل هؤلاء تقدمت على غيرى من ضباط لتخصصى فالعبرة ليست بالاقدمية ايضا انما بما تقدمة الكل مركب على بعضة فى حسبة معقدة لا يفهما غير العسكريين ومن دخل القوات المسلحة
كنت اسير بزهو داخل وحدتى وداخل الفرقة وخارج وحدتى معجب بلباسى العسكرى واننى ارد جزء من الجميل لبلدى فخورين بأداء هذا الواجب
كتبت فى يومياتى ايام الجيش الكثير من المواقف والحكايات اليومية عما كان يحدث فى اثناء التدريبات وكيف تهرب اشخاص من اداء الواجب غير متحمليين الحياة القاسية والمبيت فى العراء والخدمة لحماية السلاح والتدريبات الشاقة العنيفة والخشونة فى التعامل والماكل والمشرب والنظام فغادروا هاربين من اداء الواجب
ولا ننسى من يقيم الاحتفالات من الشباب عندما لم يصيبة الدور ولا يدخل القوات المسلحة او مي يكون نصيبة التأجيل
اتذكر ان اخى الاصغر قام بعمل حفلة كبيرة وعزم فيها كل اصدقائة لمجرد انة تم تاجيلة وانة عندما يذهب بعد ثلاث سنوات من التاجيل لن يدخل الجيش
فيجب علينا ان لا ننعت من يسهرون على امننا وحماية حدود بلادنا بألفاظ نابية وان نطالب بسقوط الجيش انما يجب ان يتراجع القائمين فقط الى ثكناتهم ومواقعهم المنوط بهم حمايتها وان يتركوا شرعية الادارة لاهلها
وأليس هذا هو الجيش الذى قبلنا راسة بكل افرادة ايخطأ قائدهم نرمى افرادة جميعا
لا سادة انما المخطىء فيهم يحاسب الانبياء يوم القيامة تقول نفسى نفسى كل واحد يحاسب عن نفسة امام الله فكيف نحاسب الجميع بخطأ الاخرين
الجيش المصرى وطنى فيهم اخى وكنت معهم يوما ما وفيهم قريبى ونسيبى انها مهمة وطنية نفخر جميعا بتأديتها
برغم اننى ادين الافراد المخطئين ويجب على قادتهم محاسبتهم
الشارع يغلى كل يوم لو لى صديق مسيحى اختلفنا معا برغم ان الجميع يشاهدنا معا فى كل المناسبات وطوال الوقت اتتحول هذة المعركة بيننا الى فتنة طائفية ام صديق يتناحر ويختلف مع صديق جار مع جار لا بد ان نضع كل الامور فى مواضعها ولا نزايد نعرف ما نريد ونحددة بدون تداخل فى المواقف
كل ما اعرفة انا شخصيا ان يعود هؤلاء الحكام العسكريون الى مواقعهم ونشكر لهم ما قدموة وان يتركوا الحكم للشعب اهذا صعب ايها العسكر
لا نريد ان نخلق صدام بين ام وابنها واخية اتصلت الام باكية ان ابنها بالتحرير واخية بالجيش ايحارب الاخ اخاة هذا لا يصح ولا يعقل ان يتناحر بنى الوطن الواحد ويحاولو قتل بعضهم البعض
كفى سفك دماء ولنعود الى رشدنا وللننظم صفوفنا ونتحد جميعا فلوغرقت الامور غرقنا جميعا الجيش والشعب
فبيعود الجيش الى ما تعود علية وليعود الشعب الى عملة ولنختار من يدير الامور
كفانا خراب وتدمير فى البلد كفانا خراب كفانا فتنة ستضيع الاخضر واليابس بالعناد
الجميع فى سريرتة سيقول انك لم تدرك ما جناة الجيش بل ساقول ادرك ما جناة الحكام فقط ودخول الجيش بكل افرادة فى هذة المواجه امر مؤسف ومحزب
ايها المشير الجليل عود الى ثكناتك عود الى ادراجك انتم خلقتم جنودا فكونوا جير اجناد لخير شعب
وحفظ الله الوطن من كل ما يحيك بة من فتن ومؤامرات وايادى خفية تعبث بعقول شبابة منها ما يخرب ويثير الفتن وفيها الطيب النقى فقد خلق الله الخير والشر وخلق الجنة والنار وسنقف بين يدى الله جميعا لنحاسب على ما قدمنا وما اخرنا
لا اريد احد ان يظلمنى فيما اقول فلقد حضرت كل اياما المجيدة فى يناير وفبراير حتى رجل الشيطان واعلم ان المجلس لم ينفذ تعهداتة الا بضغط ومليونيات واعلم الكثير لكن هذة هى مشيئة الله وهذا قدرنا ونحمد الله على كل شىء ولكن ان الاوان ان نعيد البناء وان يرحل المجلس وان ننفذ نحن كل مطالبنا الشرعية والذى اعترف هو بشرعيتها وان نهدأ لنبنى ونعمر ونحاسب من خرب ودمر وسرق وافسد
وليحفظ الله الوطن بشبابة جميعا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق