السبت، مارس 09، 2013

مرسى يتحدى الملل

ماذا تظنون انى فعلا بكم اليوم
قالوا خيرا اخا كريم وابن اخ كريم 
فقال صلى الله علية وسلم اذهبوا فانتم الطلقاء 
هكذا عامل الرسول معارضية والذى ذاق واصحابة الاذى والظلم على ايديهم ونالوا مانالوا من قسوة المعاملة والتعذيب ولكنهم صبروا وقاوموا وهاجروا وحاربوا حتى كتب الله لهم النصر والعزة واعلاء كلمة الحق وراية الاسلام عالية خفاقة بفضل معاملتهم 
ولم ينتشر الاسلام بالسيف كما يدعى بعض المستشرقين انما انتشر بحسن اخلاق ومعاملة المسلمين وبفضل تمسكهم بكتاب الله وهدى رسول الله يامرون بالمعروف وينهون عن المنكر 
اتذكر يوم فتح مكة لانة درس ينبغى ان نتعلم منه معنى التراحم والبر والعفو عند المقدرة 
تحيلت نفسى بعد ثورة يناير وتنحى المخلوع اننى رئيس جمهورية مصر العربية وحالة الشتات التى نعيش فيها وانقسام الجميع وتناحر كل القوى السياسية وانقسام المجتمع المصرى كلة بعد الاستفتاء الى اخوان وجماعه اسلامية وسلفيين وعلمانيين واشتراكيين وكثير من المسميات التى شتت شعب بكاملة اجتمع على قلب رجلا واحد فى ثورة مصرية اشاد بها الجميع ولكنهم الان مختلفيين منقسمين يحتاجون رجل ادارة وقيادة يحاول ان يجمع لا يفرق يحاول ان يبنى لا يهدم 
حتى كان مرسى ظننا بة خيرا وانة وجماعتة الذين كانوا شركاء فى الميدان وانهم الفصيل الذى مارس السياسة ومارس العمل الجماهيرى واختلط بالشعب الذى يعرف مشاكلهم عن قرب ان ينحاز للشعب وان يرفع الظلم الذى تعرضة لة جماعتة والسجن والقهر وان يكون الرجل الذى يدخل التاريخ من اوسع ابوابة بان يرفع الظلم عن مواطنية وان يحقق الحرية والعدالة الاجتماعية وان يكون رئيسا لكل المصريين وليس لجماعتة وفصيلة ولكن للاسف خاب وخسر وانتمى لجماعتة وخرجت الاحتجاجات ضدة فقد سار على نهج سلفة من فساد وافساد وقهر وظلم وقتل وسحل ولا راينا الحرية ولا الكرامة ولا رفع الظلم عن كاهل مواطنية ولكن كل وعودة كانت فى مهب الريح عاند وسيكون مصيرة مصير سلفة ان شاء الله 
فالمجد للشهداء والحرية للوطن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق