الثلاثاء، أغسطس 20، 2013

مبسوطين ؟

مبسوطين دلوقتى ؟
كان ذلك سؤال والدى لى عندما اتصلت بة مطمئنا على اخى المنتمى الى جماعه الاخوان وانة يمر بظروف نفسية صعبة وانةواثق من انتصارهم واحاول ان اسمع كلماتة التى امطرتنى بدون اى تعليق وخصوصا وهو معلقا على تبعيات فض الاعتصام وما تلاة من ازهاق للارواح بدون حرمة لذلك وحرق الجثث وحرق المسجد والتعاملا لغير ادمى مع معتصميين سلميين واستمر فى سرد حكايتة وانا اقول عنها حكاية لانها تتداول فيما بينهم فقط ويختصوا الجزء الذى يعنيهم بغض النظر عن المقدمات التى سبقت عملية الفض
وعندما انتهى والدى من كلامة وهو فى حالة من الأسى والحزن وان هذا الحزن يعم على البيت بل كل بيوت مصر كلها
قلت له لقد سمعتكم بدون مقاطعة ولكن بداية انقل تعازيا لكل بيت مصرى فقد احد ابنائة ولكن من المسئول دائما يجب البحث عن مسئول
فقاطعنى انة السيسى بلاشك ومحمد ابراهيم وكأن بديع رجل وديع ومرسى كان ملاكا والبلتاجى كان رسول الرحمة وصفوت حجازى كان صوت من السماء للهداية وحكومة قنديل كانت تضىء الشموع للمواطنيين واخذت بلا هوادة اسرد لة من البداية لماذا وصلنا الى هذة النقطة من قسم المصريين وفرقهم ومن استعلى عليهم وتكابر وكابرا ولميرضخ لارادتهم ولم يحترم طلباتهم من لم يستفد من تجربة المخلوع من لم يقدر شعب ثائر لم يجنى من ثورتة غير القهر والظلم حتى بعد ان وعدنا عندما يتم تعيين رئيس ستتغير الدنيا كلها
رئيس مدنى-رئيس مسلم –رئيس يصلى فروض الله فى اوقاتها رئيس يقرا القران ولكن لا يعمل بما قرئة توسما خيرا ولكنة يكمن لنا شرا عينة نظرت الى جماعتة واربابها وتغافل عن شعب باكملة
يا والدى العزيز دعنا لا نتحدث خوفا من ان حديثى يغضبك المهم ماحدث كان شرا لابد منة بعد ان اغلقت كل الطرق فلو كانوا تركوا سيستمرون فى غيهم ويتظاهرون بقدرة ليست من صفاتهم ويتجاهلون حناجر تدعوا الله عليهم فرحم الله من مات وهدى الله من بقى فيهم وليهدى الله الجميع
ثم صمت وقال الدور جاى عليكم ولن تستطيعوا ان تقفوا حتى على درجة سلم واحدة اعتراضا بعد ذلك وسترون الدولة البوليسية والتسلط العسكرى
فقلت لة ان اعيش تحت عبائة عسكرى وطنى على ان اعيش تحت عبائة متاجر بالدين متأسلم

فصمت ثم ضحك  وانتهت المكالمة على وعد بانة سيعاود الاتصال خلال ساعه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق