الثلاثاء، أغسطس 13، 2013

مرسى ليس رئيسى

قررت بعد فترة صمت المعاودة للكتابة بعد ان اخترقتنى الهموم والأحزان على ما يصيب وطنى من قهر من جماعه المفروض تنتمى لهذا الشعب العظيم ولكنها خرجت على ارادتة ترهبة ويواصل العنف تجاهه وهو مازال فى سلميتة
ولكنهم يزرعون الكراهية ولن يحصدون من ورائها سوى الشرور فهم سيجنون ما يزرعونة من افعال سيئة بحق هذا الشعب الذى يتعالون علية ويكفرونة ويخرجونة من وطنيتة ويتقولون علية الأقاويل
فهل ليس لهم عيونا ليروا الشعب الهائج الهادر الذى خرج يوم 30-6 ليطالب برحيل مرسى كما خرجوا ايام مبارك فهذا الرئيس القزم ارتكب فى عام ما ارتكبة مبارك طوال رئاستة بل زاد علية خيانتة وعدم ولائة لمواطنية ولوطن ينتمى الية
خرجت الجماهير ضد سياستة الفاشلة فى كل المجالات فقد كان فاشل بكل ماتحملة الكلمة من فشل وعادى الجميع لم يترك مؤسسة فى الدولة الا وتطاول عليها فهل يدير البلاد بلى الذراع وذلك لن يحدث لاننا شعب لة كرامة
لان اخوض هنا فى ما يحدث من تعديات من الجماعه كلها من تعدى بالقول والفعل وتكفير المعارضيين وسبهم ووصمهم بالخيانة والعمالة وغيرها من الافعال الدنيئة التى يروجون لها وهم اهلا لها فهم جماعه تأكل مع الذئب وتبكى مع الراعى يكذبون ويتفننون فى الكذب والادعاء حتى صدقوا هم كذبهم وعاشوا فى ضلاللهم فهل نسوا او تناسوا جرائمهم طوال عام كامل من حصار للمحكمة الدستورية ومدينة الانتاج الاعلامى وحريق حزب الوفد ومذبحة الاتحادية والتطاول على شيخ الأزهر فجرائمهم كثيرة ويومية فهل يعقل ان باسم الشرعية والصناديق ان ابقى على هذا المعتوة برغم السوء الذى نراة منة ومن جماعته كل يوم
وان كان الشعب هو مصدر السلطات وهو صاحب القرار فقد خرج عن بكرة ابية وباعداد لا تحصى فى مشهد تحاكى عنة العالم اجمع واعتبر اكبر تجمع بشرى فى تاريخ البشرية يخرج ليقول كلمتة ويقول لة ارحل غير مأسوفا عليك وعلى جماعتة ورغم ذلك لم يحترموا ارادة الشعب ولم يتعظوا وتكابروا على الشعب المصرى العظيم وتجاهلوا ارادتة بارهابهم واعتصامهم المسلح فى رابعه والنهضة وقطعهم للطريق وامام الاماكن العسكرية والحيوية فى البلاد غرض ارباك المشهد مع ان الجيش والداخلية قادرين على قمعهم ولكن حرمة الدماء وحرمة القتل لانهم فى النهاية المفروض انهم مصريين برغم ان افعالهم لاتدل على ذلك انما تدل على لقطاء وعصابات منظمة
المشهد كل يوم يزداد سوءا وتعقيدا وتزداد الكراهية وتستفحل حدة الانقسام والذى زرعه مرسى بيدية عندما توجة الى جماعتة فقط متناسيا كل الشعب المصرى مخاطبا اياهم مقربا لهم مقصيا كل المخالف لعقيدتة وايدلوجيتة حتى قرب اهل الثقة وتنحى اهل الكفائة فكان ذلك نذير سوء وتخبط فى بلدا باكملة فقد عاندت كل مؤسسات الدولة اساليبهم الرخيصة فى اخونة كل مؤسسات الدولة واستعصت علية فى الانحياز لة وكانت مع الشعب فهل من اللائق ان يستمر فى حكمة لا والف لا بريحل غير ماسوفا علية مليار مرة وليكن ما يكون حتى لو وصلوا الى العنف كما يحدث الان فى سيناء وغيرها من افعالهم
وفى النهاية لن يكبر الشعب على ان يحكمة احد بالقوة وهو صاحب الكلمة والارادة وليحفظ الله الوطن والجيش والشرطة وكل مؤسساتة من طغيان هذة الجماعه البربرية






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق