السبت، أبريل 23، 2016

أثق فى الرئيس

غالبيتنا يتذكر كل التحضيرات قبل 25 يناير 2011 .وكيف كانت الروح المتفائلة تتدفق فى أعين الشباب .حلما بتغير الى الأفضل واملا فى القضاء على الفساد والمحسوبية وسعيا الى العيش الكريم والحرية والعدالة الإجتماعية .
وقتها كسر الشباب حاجز الخوف والصمت لم يأبة لرصاص الغدر ولم يخاف الموت فى سبيل ان يحقق ما خرج من اجلة . ولا ننسى تكاتف كل قوى الشعب دعما لأمل الشباب فى وطن للمصريين جميعا خاليا من الفساد والفاسدين ومتصديا لنظام فاسد وزبانيته من اللصوص .
وأمام قوى الشعب الذى ضرب أروع الأمثلة فى تماسكة وتكاتفة فى التصدى لكل خونة الوطن حتى كانت النهاية اسقاط النظام .
وقتها تغنى العالم بسلمية ثورة المصريين وبالشباب الرائع الذى قاد جموع المواطنيين للخلاص بعد ثمانية عشر يوما لن تنسى ولن تمحى من ذاكرة كل مصرى .
ولكن للأسف جميعا يعرف ما حدث بعد تنحى مبارك حتى تولى الرئيس السيسى المسئولية .  مر على الوطن فترة عصيبة من التردى نزف فيها كثير من الدماء والأرواح وخلافا على ذلك دب الإنقسام بين أبناء الوطن وتفرق وتشتت تكتلة وتفتت قوتة ودب التناحر بين مواطنية وكل ذلك حساب حلم الوطن فى غدا افضل وتحقيق حلم مواطنية فى العيش الكريم والحرية وتحقيقا فى العدالة الاجتماعية .حتى تم تخوين الجميع وانحاز كل طرف يدافع عن موقفة حتى لو كان باطلا .
وقتها تحمل المواطن البسيط والذى يشكل غالبية جموع المصريين ذلك الخلاف والتناحر بين نخبة وسياسية وأحزابة وائتلافاتة ولم يتحقق ما تطلع الية ذلك المواطن والذى دعم الشباب بكل طاقتة وقوتة فى الحياة الكريمة بل زادت الأمور سوءا وتخبطا وترديا جراء الانهيار الاقتصادى وتردى الأمن وعدم توافر الأمان والذى نتج عنهما الكثير والكثير من الويلات .
وكان نفس المواطن على موعد اخر فى 30 يونيو عندما خرج ضد جماعة الاخوان والتى تاجرت بكل شىء وفشلت فى كل شىء ايضا وامتلأت الشوارع بالملايين وشكل نفس الشعب أكبر ثورة بشرية عرفها التاريخ عندما وقفوا فى كل شوارع مصر المحروسة يقولون لا لحكم المرشد وجماعته .ودعونا نتذكر قبل ذلك الخروج كانت تمرد تجوب المدن والقرى ويتفاعل الجميع بكل ايجابية استعداد للحظة الحسم يوم 30 يونيو وقد كان وتحقق ما خرجوا الية .
وجاء الينا رئيس بلا شك كان وما زال امل المصريين فى بناء جمهوريتنا الجديدة والتى نأمل ان تتحق كل أمانينا على يدية ونحن فى عضده ومعة
رئيس وطنى مخلص من مؤسسة تعرف معنى الانضباط والوطنية وضع كفنة على يدية وأزاح كابوس الأخوان وأقسمنا علية ان يقود المسيرة فرضخ مرة اخرى لطلب ونداء بنى وطنة .       ولن نعدد هنا ما حققة الرئيس من انجازات فهى تشهد لة انه صادق الوعد .ومازال بكل همة وقوة يسعى الى المزيد والمزيد من اجل رفعة الوطن والذى استعاد مكانتة وهيبتة بين الأمم ولقد رأينا ذلك جليا وواضحا في الزيارات التى يقوم بها زعماء العالم تقربا الى مصر وما يقوم بة فى الداخل والخارج من عطاء .
ودعونى ايضا للأمانة والانصاف ان أذكر ان هناك بعض الاخفاقات  فى بعض الملفات ولكن المحاولات الدؤبة للبناء لا تنتهى وسوف يتم القضاء على الارهاب من جذورة وستعود السياحة والصناعة والزراعة الى قوتها وسيتم اصلاح التعليم ونهضة منظومة الصحة وكل الملفات الشائكة والتى ندرك انها تشكل ألم وبها ضرر للمواطنين ستنتهى الى الأفضل فمازال الطريق طويلا ولن تمل ولن نقف مكتوفى الأيدى ضد ما يحاك بالوطن من مؤامرات ونشر الفتن والأكاذيب لتركيع مصر وفشل من وثقنا فية .
لذلك الى كل الشباب الذى سوف يخرج يوم 25 ابريل فى يوم الأرض كما يدعى بانه علية ان يرحم الجسد المريض والذى بدا ان يتعافى وان يكون يدا فى البناء لا الهدم وان يكون كلة ثقة فى مؤسسات دولتة ويسهم فى أكتمال خطة البناء ومحاربة الفساد والضرب على كل يد تعبث بحلم المصريين فى حياة كريمة .
وأنا هنا لا اتكلم عن ان الرئيس بحكومتة قد تنازل عن جزيرتى تيران وصنافير كما يدعى البعض فلست مؤهلا للحديث فى ذلك ولكنى اثق فى شخص الرئيس وبوطنيتة وان من يضحى بنفسة ومن تربى على الدفاع عن كل ذرة تراب فى وطنة لن يفرط فية .
وان هناك مؤسسات وبرلمان وحكومة وطرق شرعية للرد على تلك الاتفاقية وايا كان رأيها فأنا مؤمن بقرار الرئيس الذى اتخذة بخصوصهما .
وان هناك من يريد ان يتصيد لمصر والمصريين ويريد ان يهدم الدولة وينشر الشائعات والأكاذيب ويسعى الى افساد العلاقة بين المصرين وبعضهم البعض ومؤسساتها ايضا .ناهيك عن كم الحقد والكرة الذى يكنة البعض من ابناء الوطن لشخص الرئيس وكذلك تمنياتهم بفشلة وسقوط مصر والعودة مرة اخرى الى نقطة الصفر وتجدد اعوام اخرى من التردى والانفلات الأمنى وسوء الأحواء الاقتصادية .وايهام البعض بأننا ننهار اقتصاديا بسبب ازمة الدولار والنتائج الناجمة عن ذلك الأرتفاع .دون النظر بشكل موضوعى للبحث عن حل أو سبب الأزمة واننا لو تكاتفنا جميعا ومعا لوقفنا فى وجة كل خائن وحاقد والذى يريد لنا السقوط ونحن نعرف جيدا من يريد ذلك وكل الطرق التى يتعامل بها فى سبيل ذلك .
ولذلك علينا ان نتمتع بالحكمة وان نتذكر نتائج تلك المواجهات المدفوعة والماجورة من البعض لجر الوطن الى الخلف لأننا قبل الحكومة لن نسمح بجر الوطن مرة اخرى للخلف .ولا نريد قبل التباكى على من سيخترق قانون التظاهر ومن يقبض علية . وان سمحتم لأنفسكم أن تصدقوا الأكاذيب وان تهتدوا بالشائعات وان توهموا انفسكم بأن النظام سيسقط وان تتخذوا من الازمات المفتعلة سبيلا لتعاطف البعض فليكن فى وجدانكم بأننا لن نسمح بذلك ولن نترك الوطن يسقط مهما كان بة من عيوب فهى قابلة للاصلاح .
وختاما الى أولياء الأمور والى كل الأباء والأمهات والى كل الشباب بل والى المصريين جميعا حافظوا على وطنكم فمصر تنتظر منكم خير وينتظركم بتوحد كل جبهاتكم كل المستقبل ولتكونوا عقلانيين فى الحكم على الأمور وان تعرفوا الغث من الثمين والحق من الباطل
وحفظ الله الوطن وكل ابنائة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق