الجمعة، سبتمبر 08، 2017

خطاب مارك

استوقفنى خطاب مارك زوكربرج مؤسس الفيس بوك فى حفلة تخرجة فى جامعة هارفرد .
لاادرى لماذا قرأت الخطاب اكثر من مرة .هل هو اعجاب بمارك ام ببلاغتة وقدرتة على التأثير فى الحضور برغم اننى لم أشاهد الخطاب ولكننى ادرك عيون الحاضرين وانصاتهم التام لكل كلمة يتفوه بها مارك .وهو يعبر عن سعادة والدة وان اكثر شىء حتى الآن فخورا بة والده هو التحاق ابنة بجامعة هارفرد  برغم ما حققة مارك من نجاح وشهرة وثروة .
وهذا ياخذنا لمنعطف ان التعليم هو أساس تقدم الأمم وبدونة تصبح الأمم عقيمة .
ثم يحكى عن افضل ذكرياتة لقائة ببريسيلا وكان قد اسس موقع فيس ماش و تم استدعائة من ادارة الجامعة وجاء والدة لمساعدتة لاعتقاده بانة سوف يطرد من الجامعة لاختراقة حواسب الجامعة ولكنة لم يطرد وكانت بدايتة مع فيس ماش الذى وجد منه الفيس بوك .
ثم كان الجزء الأهم والعبقرى من خطابة وهو يحث الطلبة على ايجاد غايتهم فى الحياة ليس امر كافيا انما لابد من التحدى ويضرب مثلا بعامل النظافة الذى يمسك المقشة اثناء زيارة الرئيس كيندى والذى ذهب الية كيندى ليسألة ماذا تفعل هنا فقال لة العامل سيدى الرئيس انا هنا اساهم فى وضع انسان على القمر .
وان الغاية الحقيقية هى هذا الشعور باننا جزء من شىء اكبر من ذواتنا .وان هناك شىء مهم نسعى الى تحقيقة وان هذا الشعور بالغاية هو من يحقق السعادة الحقيقية .
ثم يفترض اننا نعيش فى عالم التكنولوجيا وان هناك شركات كبرى ولديها الكثير من الموارد وكان من المفروض ان تقوم تلك الشركات بهذا الأمر ولكننا كنا اصحاب الفكرة ووصلنا تقدمنا فيها يوما بعد يوم . وان كثير من الطلاب ستكون لديه قصة مثل قصتى يوما ما. قصص تغير العالم لكن ينبغى عليكم ان تخلقوا نوعا من الإحساس بالغاية لدى الأخرين .وانة لم يفكر ان يكون صاحب شركة بقدر ما كان يفكر ان يترك اثرا . لذلك واصل البناء برغم ان كل الشركات الكبيرة كانت تريد شراء شركتنا والجميع يريد البيع مما جعل احد المستشاريين بى يقول له ان لم توافق على البيع ستظل تندم طوال حياتك وهذا جعل الجميع بالادارة ينسحب وبعدسنوات من ذلك الموقف اعتقد ان تلك هى الطريقة التى تسير بها الأمور .
ثم ينتقل فى خطابة حول ثلاث طرق لخلق عالم يكون لكل فرد فية شعور بالغاية .
بدايتها اقامة مشاريع كبيرة وهى ليست غاية للناس وحسب انما فخر للدولة باكملها ثم يستكمل انه من الجيد أن تكون مثاليًا. لكن كن مستعدًا لأن يساء فهمك. كل من يعمل على رؤية كبيرة سوف يدعى مجنونًا، حتى لو أثبتت الأيام صحة رؤيته. كل من يعمل على حل مشكلة معقدة سوف يلام لعدم كمال فهمه للتحدي، حتى لو كان من المحال أن تعرف كل شيء مقدمًا. كل من يأخذ زمام المبادرة سوف ينتقد لسرعة تحركه، لأنه سوف يكون هناك دائمًا من يريد إبطاء حركتك
ثم يعدد قليلا من كثير ينتظره من الشباب الطموح حول ايقاف التغيير المناخى وتصنيع ملايين من الواح الطاقة الشمسية .وكذلك تحديث الديمقراطية بجعل التصويت على الإنترنت وغيرها ثم يطلب منهم دعونا نقم بتلك الأشياء ليس لخلق التقدم فحسب بل لخلق غاية وخلق عالم يكون لكل فرد من افرادة شعور بالغاية .
وبراعته كانت فى ضرب امثلة لمن كان لديهم حلم وغاية يسعون الى تحقيقها لم يوقفهم اليأس او الإحباط مثل جى كى رولينج مؤلفة سلسلة هارى بورتر والتى رفضت دور العرض نشرها 12 مرة او بيونيسية كان عليها ان تؤدى الأف الأغتيات حتى تصل الى النجاح .وان اعظم النجاحات تأتى حين يكون لديك حرية الفشل .
إنني أعرف الكثير من رواد الأعمال، ولا أعرف شخصًا واحدًا تخلى عن فكرة البدء في مشروع لأنه ربما لا يجني ما يكفي من المال. لكنني أعرف الكثير من الناس الذين لم يتابعوا أحلامهم لأنهم لم يكن لديهم وسادة يتكئون عليها حال فشلهم..
إنكم جميعًا تعرفون أننا لا ننجح لمجرد وجود فكرة جيدة أو لمجرد العمل الشاق. إننا ننجح لكوننا محظوظين أيضًا. لو كان عليَّ دعم عائلتي بدلاً من أن يكون لدي من الوقت ما يكفي للبرمجة، ولو لم أكن أعرف أنني سوف أكون على ما يرام لو فشل فيسبوك، فما كان لي أن أقف أمامكم اليوم. لو تكلمنا بصراحة، فإننا جميعًا نعلم مقدار الحظ الذي كان بجانبنا.
ثم يتكلم عن المساوة والمجتمع العظيم وانة لايقاس من خلال المعايير الاقتصادية لكن من خلال عدد الناس الذى لديهم دور يجدونه مهما .ثم يتحدث عن الحاجة الى نظام رعاية صحية لا يعتمد على شركة واحدة ونظام جديد لرعاية الأطفال اقل تكلفة  ودور رجال الأعما ل فى التبرعات وانه يجب ان يعطوا جزء من اوقاتهم فى رعاية شخص ما للوصول الى غايتة وانه شارك بعض المنظمات واعطى دروسا لأنه كلما زاد عدد الناس الذين بإمكانهم تحويل أحلامهم إلى شيء عظيم، فإنَّ هذا يصب في مصلحتنا جميعًا. إنَّ الغاية لا تأتي من العمل فحسب.
وكانت النقطة الأخيرة والمهمة جدا والتى نحتاجها هى بناء مجتمع يخلق الشعور بالغاية لأفرادة والتى اعتبرها هى الولاء والإنتماء فبدون ذلك الولاء لن تتولد غاية لتطوير هذا المجتمع على يد افرادة .لكننا نعيش في زمن متقلقل. ثمة ناس خلفتهم العولمة وراءها في كل العالم. من الصعب أن نهتم بالناس في أماكن أخرى لو لم نكن نشعر شعورًا جيدًا حول حياتنا هنا في أوطاننا. ثمة ضغط للانكفاء على الذات.
هذا هو كفاح عصرنا الحالي. كفاح قوى الحرية والانفتاح والمجتمع العالمي في مواجهة قوى السلطوية والانعزالية والقومية. قوى انسياب المعرفة والتجارة والهجرة ضد أولئك الراغبين في الإبطاء من كل ذلك. ليست هذه معركة بين الأمم، لكنها معركة أفكار. ثمة ناس في كل بلد يؤيدون التواصل العالمي، وعدد كبير من الناس ضد هذا التواصل.
ثم يختم بقولة هذه قصتي أنا أيضًا. طالب في السكن الطلابي يربط المجتمعات ببعضها واحدًا وراء الآخر، ويواصل هذا الأمر حتى يتصل العالم كله يومًا ما.
التغيير يبدأ على مستوى محلي. حتى التغيير العالمي يبدأ صغيرًا ــ يبدؤه أناس مثلنا. بالنسبة لجيلنا، فإنَّ النضال المتعلق بما إذا كنا سوف نتواصل أكثر، ونحقق أكبر فرصنا، يمكن تلخصيه في قدرتنا على بناء مجتمعات تخلق عالمًا يكون فيه لدى كل شخص شعور بالغاية ويضرب بعض الأمثلة على ذلك .
لا شك ان حديثة فية ابهار وبرغم ماوصل اليو مارك من الشهره والثروة الا انه مازل يتمنى الكثير ليحققة وكانة يزرع الأمل وهو يقول ان مشروعة يتطور وينمو مع الوقت وان على كل انسان ان يسعى لحلمة لا يجعل احد يبطىء حركتة .

 استوقفنى خطاب مارك زوكربرج مؤسس الفيس بوك فى حفلة تخرجة فى جامعة هارفرد .
لاادرى لماذا قرأت الخطاب اكثر من مرة .هل هو اعجاب بمارك ام ببلاغتة وقدرتة على التأثير فى الحضور برغم اننى لم أشاهد الخطاب ولكننى ادرك عيون الحاضرين وانصاتهم التام لكل كلمة يتفوه بها مارك .وهو يعبر عن سعادة والدة وان اكثر شىء حتى الآن فخورا بة والده هو التحاق ابنة بجامعة هارفرد  برغم ما حققة مارك من نجاح وشهرة وثروة .
وهذا ياخذنا لمنعطف ان التعليم هو أساس تقدم الأمم وبدونة تصبح الأمم عقيمة .
ثم يحكى عن افضل ذكرياتة لقائة ببريسيلا وكان قد اسس موقع فيس ماش و تم استدعائة من ادارة الجامعة وجاء والدة لمساعدتة لاعتقاده بانة سوف يطرد من الجامعة لاختراقة حواسب الجامعة ولكنة لم يطرد وكانت بدايتة مع فيس ماش الذى وجد منه الفيس بوك .
ثم كان الجزء الأهم والعبقرى من خطابة وهو يحث الطلبة على ايجاد غايتهم فى الحياة ليس امر كافيا انما لابد من التحدى ويضرب مثلا بعامل النظافة الذى يمسك المقشة اثناء زيارة الرئيس كيندى والذى ذهب الية كيندى ليسألة ماذا تفعل هنا فقال لة العامل سيدى الرئيس انا هنا اساهم فى وضع انسان على القمر .
وان الغاية الحقيقية هى هذا الشعور باننا جزء من شىء اكبر من ذواتنا .وان هناك شىء مهم نسعى الى تحقيقة وان هذا الشعور بالغاية هو من يحقق السعادة الحقيقية .
ثم يفترض اننا نعيش فى عالم التكنولوجيا وان هناك شركات كبرى ولديها الكثير من الموارد وكان من المفروض ان تقوم تلك الشركات بهذا الأمر ولكننا كنا اصحاب الفكرة ووصلنا تقدمنا فيها يوما بعد يوم . وان كثير من الطلاب ستكون لديه قصة مثل قصتى يوما ما. قصص تغير العالم لكن ينبغى عليكم ان تخلقوا نوعا من الإحساس بالغاية لدى الأخرين .وانة لم يفكر ان يكون صاحب شركة بقدر ما كان يفكر ان يترك اثرا . لذلك واصل البناء برغم ان كل الشركات الكبيرة كانت تريد شراء شركتنا والجميع يريد البيع مما جعل احد المستشاريين بى يقول له ان لم توافق على البيع ستظل تندم طوال حياتك وهذا جعل الجميع بالادارة ينسحب وبعدسنوات من ذلك الموقف اعتقد ان تلك هى الطريقة التى تسير بها الأمور .
ثم ينتقل فى خطابة حول ثلاث طرق لخلق عالم يكون لكل فرد فية شعور بالغاية .
بدايتها اقامة مشاريع كبيرة وهى ليست غاية للناس وحسب انما فخر للدولة باكملها ثم يستكمل انه من الجيد أن تكون مثاليًا. لكن كن مستعدًا لأن يساء فهمك. كل من يعمل على رؤية كبيرة سوف يدعى مجنونًا، حتى لو أثبتت الأيام صحة رؤيته. كل من يعمل على حل مشكلة معقدة سوف يلام لعدم كمال فهمه للتحدي، حتى لو كان من المحال أن تعرف كل شيء مقدمًا. كل من يأخذ زمام المبادرة سوف ينتقد لسرعة تحركه، لأنه سوف يكون هناك دائمًا من يريد إبطاء حركتك
ثم يعدد قليلا من كثير ينتظره من الشباب الطموح حول ايقاف التغيير المناخى وتصنيع ملايين من الواح الطاقة الشمسية .وكذلك تحديث الديمقراطية بجعل التصويت على الإنترنت وغيرها ثم يطلب منهم دعونا نقم بتلك الأشياء ليس لخلق التقدم فحسب بل لخلق غاية وخلق عالم يكون لكل فرد من افرادة شعور بالغاية .
وبراعته كانت فى ضرب امثلة لمن كان لديهم حلم وغاية يسعون الى تحقيقها لم يوقفهم اليأس او الإحباط مثل جى كى رولينج مؤلفة سلسلة هارى بورتر والتى رفضت دور العرض نشرها 12 مرة او بيونيسية كان عليها ان تؤدى الأف الأغتيات حتى تصل الى النجاح .وان اعظم النجاحات تأتى حين يكون لديك حرية الفشل .
إنني أعرف الكثير من رواد الأعمال، ولا أعرف شخصًا واحدًا تخلى عن فكرة البدء في مشروع لأنه ربما لا يجني ما يكفي من المال. لكنني أعرف الكثير من الناس الذين لم يتابعوا أحلامهم لأنهم لم يكن لديهم وسادة يتكئون عليها حال فشلهم..
إنكم جميعًا تعرفون أننا لا ننجح لمجرد وجود فكرة جيدة أو لمجرد العمل الشاق. إننا ننجح لكوننا محظوظين أيضًا. لو كان عليَّ دعم عائلتي بدلاً من أن يكون لدي من الوقت ما يكفي للبرمجة، ولو لم أكن أعرف أنني سوف أكون على ما يرام لو فشل فيسبوك، فما كان لي أن أقف أمامكم اليوم. لو تكلمنا بصراحة، فإننا جميعًا نعلم مقدار الحظ الذي كان بجانبنا.
ثم يتكلم عن المساوة والمجتمع العظيم وانة لايقاس من خلال المعايير الاقتصادية لكن من خلال عدد الناس الذى لديهم دور يجدونه مهما .ثم يتحدث عن الحاجة الى نظام رعاية صحية لا يعتمد على شركة واحدة ونظام جديد لرعاية الأطفال اقل تكلفة  ودور رجال الأعما ل فى التبرعات وانه يجب ان يعطوا جزء من اوقاتهم فى رعاية شخص ما للوصول الى غايتة وانه شارك بعض المنظمات واعطى دروسا لأنه كلما زاد عدد الناس الذين بإمكانهم تحويل أحلامهم إلى شيء عظيم، فإنَّ هذا يصب في مصلحتنا جميعًا. إنَّ الغاية لا تأتي من العمل فحسب.
وكانت النقطة الأخيرة والمهمة جدا والتى نحتاجها هى بناء مجتمع يخلق الشعور بالغاية لأفرادة والتى اعتبرها هى الولاء والإنتماء فبدون ذلك الولاء لن تتولد غاية لتطوير هذا المجتمع على يد افرادة .لكننا نعيش في زمن متقلقل. ثمة ناس خلفتهم العولمة وراءها في كل العالم. من الصعب أن نهتم بالناس في أماكن أخرى لو لم نكن نشعر شعورًا جيدًا حول حياتنا هنا في أوطاننا. ثمة ضغط للانكفاء على الذات.
هذا هو كفاح عصرنا الحالي. كفاح قوى الحرية والانفتاح والمجتمع العالمي في مواجهة قوى السلطوية والانعزالية والقومية. قوى انسياب المعرفة والتجارة والهجرة ضد أولئك الراغبين في الإبطاء من كل ذلك. ليست هذه معركة بين الأمم، لكنها معركة أفكار. ثمة ناس في كل بلد يؤيدون التواصل العالمي، وعدد كبير من الناس ضد هذا التواصل.
ثم يختم بقولة هذه قصتي أنا أيضًا. طالب في السكن الطلابي يربط المجتمعات ببعضها واحدًا وراء الآخر، ويواصل هذا الأمر حتى يتصل العالم كله يومًا ما.
التغيير يبدأ على مستوى محلي. حتى التغيير العالمي يبدأ صغيرًا ــ يبدؤه أناس مثلنا. بالنسبة لجيلنا، فإنَّ النضال المتعلق بما إذا كنا سوف نتواصل أكثر، ونحقق أكبر فرصنا، يمكن تلخصيه في قدرتنا على بناء مجتمعات تخلق عالمًا يكون فيه لدى كل شخص شعور بالغاية ويضرب بعض الأمثلة على ذلك .
لا شك ان حديثة فية ابهار وبرغم ماوصل اليو مارك من الشهره والثروة الا انه مازل يتمنى الكثير ليحققة وكانة يزرع الأمل وهو يقول ان مشروعة يتطور وينمو مع الوقت وان على كل انسان ان يسعى لحلمة لا يجعل احد يبطىء حركتة .





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق