الخميس، أغسطس 17، 2017

فواصل

صدمت من بعض النخب المهللين لقرار السبسى رئيس تونس بالمساواة بين الذكر والأنثى فى الميراث والموافقة على زواج المسلمة من غير المسلم وعدم تعدد الزوجات متناسين ان تلك حدود الله وزادوا فى امعانهم بضرورة ان تحذوا كل الدول العربية والإسلامية حذوهم وان ذلك القرار انتصار للمرأة  ومن قبلها ايام الحبيب بورقيبة موضوع الحجابمع ان الأمر شخصى ويختلف عما حدث مع السبسى من عك وتجرأ على ثوابت الدين الإسلامى .حقا اننا فى فى اخر الزمان .
الى الساخطين على مايوة البكينى لنيلى كريم ماذا ىتتوقعون ان ترتدى تلك الفنانة الجميلة والتى ىنشرت صورتها بنفسها على اساس اننا فى مجتمع متحضر ويسمح باحترام الحرية الشخصية وكأن نيلى اول فنانة  ترتدى البكينى وكان من المفترض ان ترتدى المايوة الشرعى يا ناس دعوا الخلق للخالق  .
اليونان تتوقع 30 مليون سائح هذا العام والأسبان يتظاهرون بسبب زيادة عدد السائحين باشعال الاطارات فى مدينة برشلونة وتحطيم وجهات الفنادق ونوافذها .رسالة الى وزير السياحة المصرى ممكن نصحى من النوم ونشوف شغلنا .
تابعت الأخبار المتواترة عن احتفال فى كنيسة لبنانية لفتاة لبنانية مسلمة محجبة تتزوج من مسيحى داخل الكنيسة وبمباركة الأهل ودعوات البعض بالتوفيق ولا ادرى ما يحدث بالضبط اهو دعوة الى دين جديد ام هذا هو التجديد .
وقبلها شاهدنا فيديو الفتاة التركية والتى تقوم بالصلاة وهى تلبس المايوه .وانا هنا فى الحالات السابقة لا اتدخل فى الحريات الشخصية فكل انسان يحاسبه الله على افعالة يوم القيامة ولكن أنا ضدد العبث بالدين واحترم كل الأديان .
أثناء سفرى على متن رحلة مصر للطيران الى شرم الشيخ قابلت فوج من تونس الشقيقة وبعد ترحاب بهم وسعادتهم بجولاتهم السياحية بين اهرامات الجيزة والمتحف المصرى الا انهم اشتكوا من ضرورة الحصول على تاشيرة وهم بذهبون الى تركيا بدونها فكيف لمصر قلب الوطن العربى تلزمنا بالحصول على التأشيرة ثم غضبهم من أصحاب التاكسى وفوضى المرور والضغط النفسى من المطاردات اثناء وجودهم بمنطقة الأهرام وعلى المصريين يعلموا ان السياحة ثقافة شعب وانعكاس لشخصيتة ونحن اهلا لوئد السياحة برغم ما نملكة من كل مقومات نجاح السياحة . لك الله يا مصر .
مع اننى مشجع زملكاوى الإ اننى ارسل التحية الى لاعبى الأهلى وجماهيرة فبحق النادى الأهلى نادى كبير ويستحق الألقاب الذى يحصل علية فريق لم يعرف اليأس ولا الإحباط ويتحلى بالعزيمة والجلد والإصرار حتى فى اشد لحظات معاناتة يستطيع ان يقلب الموازيين الى صالحة فبحق النادى الأهلى ظاهرة تستحق الدراسة كما تستحق الأشادة مبروك للنادى الأهلى وجماهيرة وعقبالنا بقى .
اصبح الحديث عن ضرورة تعديلات دستورية ياخذ منحى اخر وخصوصا من مؤيد الرئيس وانه اصبح ضرورة  ويعتزم بعض النواب فى دور الإنعقاد الثالث للبرلمان الى تقديم مقترحات التعديل وخصوصا فترة حكم الرئيس فهل اعطى الرئيس الضوء الخضر لأنصارة فى البرلمان وهو والذى قال ان الدستور كتب بنوايا حسنة  لتقديم تلك التعديلات .مع انه من الضرورى عدم المساس بمواد الدستور وعلية ان يحترم ما صوت علية جموع المصريين .



















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق