الاثنين، سبتمبر 11، 2017

تهايس الحايس

الحكومة تدرس تكليف شركة جارى تأسيسها لقرائة العدادات الكهربائية بتكلفة 50 مليون جنيها شهريا لحين تحويل جميع العدادات الى عدادات ذكية مع الإستعانة بكشافين شركة الكهرباء كما هم واستخدامهم فقط فى تحصيل الفواتير والأهم هو اسناد عملية القراءة لجهة سيادية لضمان سرية العملاء لان ذلك امن قومى اترك لكم التعليق ؟
انزعجت جداا من الهوس الذى احدثة العالم الإفتراضى بحقيبة يد السيدة الأولى انتصار السيسى او الساعه التى يرتديها سيادة الرئيس خلال قمة البريكس .وان اعرب ذلك عن فراغ وانحطاط من الساخريين .فأمر طبيعى ان تكون السيدة الأولى فى كامل اناقتها فهى انعكاس لكل سيدة مصرية ام ان يصل الموضوع الى سخرية وتعليقات بذيئة فهذا امر مرفوض. مع اننى أحترم من يشجع المنتج المحلى ويرفع شعار صنع فى مصر وخصوصا ونحن فى ظروف اقتصادية صعبة  .وكان بالأحرى النظر فى نتائج الزيارة الإيجابية  لاعدم الأنشغال بشنطة السيدة انتصار .
كنت اعمل فى فندق ميرديان الغردقة عندما وقعت احداث 11  سبتمبر فى الولايات المتحدة الأمريكية والتى ضربت برج التجارة العالمى وقتها شعرنا بالصدمة وغير مصدقين ما يحدث وفكرنا فى النتائج التى ستقوم بها أمريكا للرد على منفذى تلك الأحداث ومن دعمها دولا وأفراد او منظمات ولكن مازال الإرهاب يضرب دول العالم .
قررت الولايات المتحدة الأمريكية متمثلة فى الكونجرس  تخفيض المساعدات والتى يتم تقديمها لمصر بشقها الإقتصادى والعسكرى بعد توقيع معاهدة كامب ديفيد. فهل قرار الكونجرس الذى ادعى ان مصر بها انتهاكات لحقوق الانسان يشغلنا ام امننا القومى وان نتخلص من التبعية فلا يعنينى رد الخارجية المصرية بقدر ما يعنينى اننا اصحاب قرار ولا نخضع لأحد ولا ترهبنا تبريراتهم .
مع بداية العام الدارسى يبدأ اولياء الأمور فى المعاناه من ارتفاع اسعار كل مستلزمات الدراسة واليونيفورم ناهيك عن الدروس الخصوصية ومع اعلان الحكومة الدائم عن تنظيم معارض للتخفيف عن الأهالى وقد يحدث ذلك فى المحافظات الكبرى او مركز المدينة فأين حظ القرى والنجوع والكفور من ذلك اتمنى ان يكون التعميم على مستوى الجمهورية وان تصل تلك المعارض الى كل مكان فى مصر .
حادثة تهز المشاعر عندما فقدت ام من اسيوط كل معانى الإنسانية وقامت بذبح ابنتها شهر ونصف بساطور لأنها لاتريد بنت وانما كانت تتمنى ان يكون المولود ولد ثم ادعت باقتحام لصوص للسرقتها وتم قتلهم ابنتها وتم كشف القضية وان الأم هى من قتلت ابنتها فعلا نحن فى اخر الزمان .

رحم الله شهداء الوطن جميعا وحفظ الله الوطن من كيد الكائدين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق