الأربعاء، أكتوبر 25، 2017

قصة بطل النقيب محمد الحايس

مازال الإرهاب الأسود يواصل ممارساتة القذرة . بهدف زعزعة استقرار الوطن ووقف خطط البناء والتنمية والتى أصبحت ملحوظة من مشاريع قومية عملاقة تهدف الى بناء الجمهورية الجديدة وتغيير مصر الى الأفضل .
وامام استمرار تلك الممارسات من الجماعات المتطرفة التى تلتحف بسماء مصر . وقد انتزعت منهم كل مشاعر الإنسانية ومات فيهم الولاء للوطن نفذوا عملية ارهابية خسيسة ضد ابنائه المخلصين درع الوطن والساهرين على امنة وحمايتة . واسفرت عن 16 شهيدا و13 مصاب انضموا الى لوحة الشرف فقد بذلوا دمائهم وارواحهم فى سبيل الوطن . ولتستمر قصص البطولة لتكون نبراسا لكل المصريين فى صنع مستقبل الوطن .
وجميع الشعب المخلص لتراب ذلك الوطن بعد كل حادث ارهابى يجدد عزمة على مقاومتة للإرهاب وصمودة فى  مكافحتة غير مبالى بما سيقدمة من شهداء ومصابيين فى سبيل دحر الإرهاب والقضاء على منابعة واجتثاث جذورة .
وككل حادث ارهابى يقع يدمى قلوب المصريين ويتوجهون بالدعاء بالرحمة للشهداء الأبرار الأبطال ويعزون انفسهم فكل ابن راح ضحية اى عمل ارهابى فهو ابن لكل المصريين .وكذلك يرفعون اكف الضراعة لله ان يشفى المصابين وللوطن الأمن والأمان .
وكان  لنا الشرف ان كان النقيب محمد الحايس بين هؤلاء الشهداء فقد تم اخطارنا فجر الجمعة ان محمد شهيدا وبرغم الحزن والأسى على الفراق الى ان تعزيتنا ان ابننا شهيد فى سبيل الوطن .وتحملنا لحظات فى منتهى الصعوبة حتى يصل جثمانة ومرت الوقت ثقيلا من وقت ان تلقينا الإشارة فجر الجمعة حتى مساء السبت التى اعلنت الداخلية ان محمد مفقود .وهنا زاد الحزن والألم فنحن لا نعرف مصيرة وتوالت الهواجس وزاد القلق والخوف والرعب يملأقلوبنا بل قلوب الشعب المصرى كلة المؤمن بالله وبقدر الله كتبة له ولكن هناك أم ثكلى وأب مكلوم يريد ابنه حيا او شهيدا حتى تهدأ قلوبهم الموجوعة واستمر ذلك الحال حتى الأن بين متابعة من الوزارة انها تقوم بعملية التمشيط والبحث فى منطقة العمليات والمناطق المتاخمة لها للعثور علية ووسط مناشدات منا الى السيد الرئيس الأب قبل المسؤل فى تكثيف جهود البحث عن محمد .
ونحن لا نشكك فيما تقوم بة الداخلية ولا حتى الجيش من مجهودات للبحث عن محمد ونقدر دورهم ونثمن ما يقدموه من شهداء ومصابين فى سبيل انجاز عملهم وستظل تضحياتهم صفحة من نور تزين سماء الوطن واركانة لتروى لأجيال قادمة قصص بطولاتهم وتضحياتهم  ولتكون صفحات من نور فى تاريخ ذلك الوطن .
ونحن كأسرة محمد نؤكد دعمنا لكل الجهود المبذولة فى مكافحة الارهاب ونؤكد تضامنا الكامل مع الدولة  وفى عضدها عازمين على دحر الإرهاب واقتلاع جذورة ومستعدين لتقديم اروحنا فى سبيل رفعة وطننا منادين بضرورة استمرار الإصطفاف الوطنى وتكاتف كل قوى الشعب فى مواجة خطر لا يفرق بين ابناء الوطن  .
والنقيب محمد الحايس قصة بطولة فقد تخرج عام 2011 وخدم فى قسم الدقى والعمرانية والهرم واخير قسم ثان اكتوبر ونال كثيرا من التكريمات من رؤسائه نتيجة اخلاصة لعملة ولتضحياتة وعدم تخاذلة عن اى مهمة مهما كانت ولكم ان تسألوا بانفسكم عن سيرتة الطيبة من زملائة ومن تعامل معهم من المواطنيين .
ولكننا نهيب بوسائل الإعلام تحرى الدقة فيما تتناولة من انباء عن النقيب محمد وان لا تنقل الا من وزارة الداخلية او نقلا عن الأسرة فقط رحمة بنا من تضارب تلك الأخبار المتضاربة والتى يتناقلونها عن غير مصدر ثقة وان تتوقف حالة التخبط والتردى السادئة فى كل وسائل الإعلام وعدم تسرعهم فى بث اخبار كاذبة ومتناقضة  .
كما اننا نتمنى من الجهات المختصة تكثيف عمليات البحث حتى تهدأ القلوب الموجوعة فان كان شهيدا فهو شرف لنا ولمصر كلها فهو بطل ولكننا نريده شهيدا او حيا حتى تستريح القلوب الموجوعة وحفظ الله الوطن ورحم الله كل شهدائنا وأللهم الله اهليهم الصبر وخالص عزائنا انهم شهداء احياء عند ربهم يرزقون.















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق