الاثنين، يناير 04، 2016

ثرثرة مشاغب

سألنى  صديقى انت فاهم حاجة ؟
هو اصلا فية اية الموضوع بسيط مسافة السكة .
السعودية اعدمت الشيخ نمر النمر الشيعى وايران نصبت نفسها مسئول عن شيعى العالم فأعلنت غضبتها على السعودية وادنتها لاعدام الشيخ وساندتها العراق وحزب الله وطبعا بشار فرحان دلوقتى فى السعودية ومصر قالت قبل كدة مسافة السكة وهى عند كلمتها . والبحرين قطعت العلاقات الدبلوماسية مع ايران تضامنا مع السعودية واللى قطعت العلاقات هى الأخرى وتضامنت الامارات باستدعاء السفير الايرانى وتعنيفة والبقية فى الطريق وخصوصا من العالم الاسلامى السنى المساند للسعودية وفى المقابل تحركات من شيعه العالم العربى داخل بلدنهم شجبا لاعدام الارهابى نمر .
يعنى اية يعنى اللى ممكن يحصل فهمنى اى حاجة
بردة مش فاهم حاجة .خلينا فى حالنا احنا مالنا الريس السيسى قالهم قبل كدة مسافة السكة وشكل السكة قريبة قوى بقولك اية اسكت ممكن محاولات ألمانيا وفرنسا وواشنطن لخلق التهدئة يتم وترجع منطقة الخليج كلها هادئة مرة اخرى لان لو حدث حرب لا قدر الله ستصيب منطقة الشرق الأوسط كلها وأبعد من ذلك كمان
خلاص خلينا فى حالنا وادعى ربنا تمر تلك السحابة على خير.
شفت محافظ الدقهلية رايح يزور مستشفى بنى عبيد فى زيارة مفاجئة لم يجد لا مدير المستشفى ولا المدير الادارى ولا الأطباء و الممرضات ولا حتى العامليين  واحالهم للتحقيق وبعد كدة راح دكرنس فوجد القمامة منتشرة ومكدسة فى كل الشوارع فأقال نائب رئيس مركز المدينة ومدير النظافة والسؤال اين دور المواطنيين فى الشكوى عما يحدث فى اماكن حياتهم وايجابيتهم مع معاناتهم .
وهل مطلوب من المحافظ ان يلف البلد كعب داير بشكل عشوائى ولا كل واحد فينا يعمل شغلة .
 قرات خبر يتكرر كثيرا وبشكل منتظم حتى أصبح عادة إنهيار منزل من عده طوابق وتحرك رجال الدفاع المدنى وبمساعدة الأهالى وتواجد مدير الأمن وكل الاجهزة المعنية فى مكان الحادث  وقد اسفر عن سقوط ضحايا جارى استخراجهم من تحت الأنقاض وتشرد عشرات الأسر والدولة تصرف عشرة ألاف جنيه لكل قتيل و2000 ج لكل مصاب وقد اثبتت التحريات ان المنزل صادر لة قرار بالإزالة ولم يتم تنفيذه عدة مرات لتعنت الأهالى وعدم خروجهم وقد قام رئيس الحى بابراز قرار الازالة وانة سوف يقوم بالبحث عن تسكين المواطنيين بعد ان فقدوا كل شىء .
انتهى الخبر وسيتكرر مرات ومرات اخرى ويجتمعون جميعا فقط وقت الحادثة لا قبلها لتفاديها .
حادث أليم بين اتوبيس خاص يحمل أطفال فى حضانة بالبحيرة وسيارة ملاكى هناك اصابات عديدة بين الأطفال نتيجة انقلاب الأتوبيس ووفاة طفلة وهروب صاحب السيارة الملاكى كل دة شىء عادى ولكن اللى مش عادى بقى ان الأتوبيس بدون لوحات معدنية والحضانة بدون ترخيص !!!
ونكتشف كل ذلك بعد فوات الأوان والأهم ان اهالى الاطفال يعلمون بكل ذلك ثم نشتكى فأين الايجابة من المواطنيين لتصحيح الخطأ قبل فوات الأوان.
حوادث المرور فى مصر كارثة و دخلت مرحلة يجب التدخل معها لوقف نزيف الدماء . ومصر حسب الاحصائيات الأولى عالميا بواقع 13 الف قتيل و60 الف مصاب ناهيك عن الخسائر بالاقتصاد المصرى تصل الى 17 مليار جنية نتيجة تلك الحوادث والتى يكون الخطأ البشرى اول أسبابها ثم الفنى وبدل من ان تقوم الادارة العامة للمرور بعملية ضبط الشارع والطرق الرئيسية وتحريك الدوريات الراكبة ونشر الردارات لمراقبة السرعه وتحرك الأجهزة المعنية بمتابعه حالة الطرق وتمهيدها وان يقوموا بعملهم على افضل حال ولكن للأسف لا يتم ذلك انما ينتشرون فى الشوارع المهمة والتى يقطن فيها شخصيات مهمة او الوقوف فى الأكمنة الثابته وتحرير مخالفات عدم ربط حزام الأمان داخل شوارع القاهرة المملة والبطيئة ولا الغرض تحصيل غرمات من المخالفات وكدة يبقى كل شىء تحت السيطرة .
فى وزارة محلب السابقة تم تعين وزير للتعليم الفنى والتدريب المهنى لما له من اهمية قصوى واخذوا يشيدون بتلك الخطوة والتى تعد هامة جدا لاهمية ذلك القطاع والذى يجب ان يخرج منة العمالة الفنية المدربة فى كل المجالات فى الصناعه والزراعه والتجارة وغيرها وتكون جاهزة للتعامل مع سوق العمل ثم فوجئنا فى وزارة شريف اسماعيل بالغاء تلك الوزارة وعادت مسئوليه التعليم الفنى الى وزارة التعليم مرة اخرى .والحكومة بتفكرنا بموضوع سادسة ابتدائى مرة يتم الغائها ومرة يتم استرجاعها وفى كل مرة لديهم الأسباب المقنعه لاولياء الأمور والمواطنيين  .
فهل فعلا الحكومة جادة ان تهتم بذلك القطاع المهم وتوفر له كل الامكانيات حتى يكون لدينا عمالة فنية متعلمة ومدربة وجاهزة لسوق العمل فهذا مجرد حلم أما الحقيقة فممكن تذهب الى أقرب مدرسة تعليم فنى فى المحافظة التى تقطن فيها وستجدها خالية من الطلاب والمدرسين وبسؤال احد الطلبه لماذا لا تدخل المدرسة فقال المهم انى اجى واخلص و اخد سنتين جيش مش ثلاثه فتلك حقيقة ولا لسة هنقول عمالة مدرية وانشاء مراكز تدريب وصرف ملايين وسفريات وحوافز وبدلات لزوم الشغل  .
حفظ الله الوطن
 4-1-2016








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق