الجمعة، أغسطس 29، 2014

سيدى الرئيس

 سيدى الرئيس
اسمح لى ان تتقبل بصدر رحب كل اوجاع جيل كامل .جيل من الشباب هو وقود الثورة وعماد هذة الأمة والوطن .ومن المفترض ان يحمل لواء نهضتها وتقدمها .
جيل محاصر بكل انواع المشاكل والعقبات .انتفض فى لحظة وقام الشعب لمؤازرتة فى ثورتة ضد الظلم والفساد والطغيان حتى تنحى المخلوع .ووثقنا فى المجلس العسكرى والذى كنتم عضوا فية وتعهدتم بتنفيذ كل مطالبنا المشروعة والتى اعترفتم بمشروعيتها .
وعلية نحملكم اولا مسئولية اى اخفاق فى مسار ثورتنا او عدم تحقيق مطالبنا فنحن من نذفنا الدماء وقدمنا الأرواح فى سبيلها حتى ندرك التغيير الذى نحلم بة ونتمناة لوطننا
اليوم خرج كل الفاسدون من جحورهم لينهشوا فى ثورتنا ويصفوننا بالعمالة وخلق المؤامرة ضد الوطن .ونحن الذى تغنى بدورهم الكبير والصغير والقاصى والدانى بل وكل زعماء دول العالم . هذا الشباب الرائع السلمى الحكيم والحليم والذى نظف ميادين ثورتة بعد التنحى والذى وثق فى مجلسكم الموقر ووضع ثقتة فى قدرتكم ومقدرتكم على تسيير امور البلاد .وعندما أخفقتكم غضبنا وثورنا فهل هذا ليس من حقنا .هل ليس من حقنا ان نغضب لسرقة ثورتنا مرة تلو الأخرى .فالميدان الذى جمع الجميع قسمتوة وفرقتوة وشتتم قوانا وفرقتونا ائتلافات واحزاب وهمية.
نعترف بعجزنا وقلة ادراكنا للأمور واننا كما قال جيفارا كان يجب ان نسير بنفس سرعة اعداء ثورتنا ونعلم علم اليقين ان هناك من لم يريد لها الحياة دفاعا عن مصالحهم واقطاعياتهم ومكاسبهم .
لن نتكلم عن عقود من الرشوة والفساد والفقر والمرض والاهمال فى التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية فالفقير يزداد فقرا والغنى يستوحى فى مطامعه ونحن كالسمك فى عرض المحيط يجب ان يأكلة الحيتان من زبانية وحاشية اعداء الثورة لأنهم يملكون كل شىء ونحن اصحاب الحق لانملك ولا نحكم ائتمناكم فلم ترعوا الامانة ولم تحفظوا العهد والثقة .
تعلم جيدا سيدى الرئيس اننا عشنا فى هذا الوطن على الهامش ليس لنا حق فية غير ان نظلم او يوقع علينا العقاب جراء همسنا فقط لم يكن لنا حق حتى فى الحلم .
وانتم تعرفون جيدا ان الوساطة والمحسوبية كانت تحكم كل شىء فى الكليات العسكرية والنيابة والقضاء حتى الفن كل شىء تحكمة المحسوبية حتى الوظائف  ونحن خارج اطار ذلك العرف لأننا مواطنيين على الهامش .
عشتا عقود فى دوائر ضيقة محصورين مع اسرنا نبحث فقط عن كيفية استمرار حياتنا والبحث عن لقمة العيش لم  نعرف الهدوء ولا الطمأنينة نشد الحزام على خصورنا ونحن نحيا تحت حكم ديكتتاتور احاط نفسة بحاشية سوء ونصبوة فرعونا يهلك الحرث ويقتل النسل ويأتى على الأخضر واليابس ليعيش هانئا هو زبانية السوء والتى هى خارج اسوار السجن الان وشباب الثورة قابعون مكانهم اهذا عدل ثورتنا وما قدمناه فى سبيلها
فقد مارس كل صنوف العذاب والقمع ضد كل صوت فهل نجدد عهدة فى زمانكم مرة اخرى ويحبس كل صاحب راى يخالفكم فافرجوا عن الثورة قبل ان تشتعل من جديد وارفعوا ايديكم عن الأزهر والكنيسة والاعلام واقيموا دولة المؤسسات الصالحة الخالية من الفساد والظلم
ازرعوا العدل واجنوا ثمار دولة راقية .ارعوا الشباب تقم دولتكم عالية .افرجوا عن صوت الحق والضمير تملكون الدنيا كلها .
ضعوا المستقبل امامكم فلم نعد نريد ان ناكل طعامنا بالمبيدات المسرطنة ولا تنسوا ان مصر بلد زراعية وان الفلاح هو الشهيد الحى فى هذا الوطن فاعطوة ما يريدة لنماء الارض الطيبة بالخير واوقفوا تجريف الأرض الزراعية ووفروا المبيدات والكيماويات وابحثوا عن مساحات لزيادة الرقعه الزراعية وليكن طعامنا من فأسنا
قتلونا داخل المستشفيات اهمالا وبدون رعاية والحجة نقص الامكانيات والزبانية تعالج من نزلات البرد فى لندن وباريس ولا تنسوا اننا الشعب
وانتم تعرفون ان قوة اى امة فى علمائها ومثقفيها وكتابها ومعلميها فبلعلم وحدة تتقدم الأمم فارعوا العلم والعلماء فبعد ان جرفنا عقودا طويلة وعشنا تحت وطئة الجهل والمرض والفقر لان الديكتتاتور كان يريد ذلك حتى نظل معلقيين فى ساقية وطاحونة الحياة نبحث فقط عن سبل الحياة بدون مقوماتها .
فاعيدوا علمائنا الى حضن الوطن فاين د زويل والباز وهانى عازر وغيرهم فى كل المجالات شرفونا فى الخارج وان الاوان ان يقوموا بدورهم لخدمة وطنهم من اجل مستقبل افضل .
واقيموا العدالة والعدل ولتنظروا بأعينكم للعشوائيات التى تحيط بنا ونعيش فيها فاقضوا على الفقر تضمن سلامة المجتمع  وامنة
ولتقضوا على الفساد والرشوة والمحسوبية بعد ان حظينا على رقم عالمى رقم 15 على مستوى العالم فى الفساد فقد باعت الحكومات مالا تملكة بالبخس ولكم فى عمر افندى والمراجل البخارية والدخيلة وغيرها مثال بدون ان يستفيد المواطن
قتل المصرين بدون رحمة فى العبارة سالم اكسبريس والسلام 98 ومسرح بنى سويف وقطار العياط واسيوط وفى الطرقات فنحن نحتل المرتبة رقم واحد فى العالم ب13 الف قتيل و60 الف مصاب سنويا من جراء حوادث الطرق  فهل نصلح ما فسد
علمونا فى المدارس سيدى الرئيس ان مصر بلد الخيرات على مر العصور ولذلك كنا سبب طمع المستعمريين فيها على مر العصور ورغم ذلك ظلت صامدة مليئة بالكنوز لدينا نهر النيل ونطل على بحرين الابيض المتوسط والأحمر ولدينا بحيرات كثيرة واكثر من ثلثى اثار العالم ومناخ يتمناة شعوب الارض وارض طيبة وشعب يملئة الأمل فى مستقبل أفضل فهلا كشفنا عن كنوزنا وعمرنا بلدنا واقيمت المشاريع وتشغيل المواطنيين واقامة العدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية والعدل على ايديكم .
وقبل ان انهى خطابى اليكم عليكم ان تعرفوا اننا شباب 25 يناير وان يناير ثورة شعبية اطاحت بمبارك وصحيح انها لم تطيح بنظامة ولكنها ثورة جليلة ستظل على مدار التاريخ تذكر بالنبل اما تهجم الانتهازيون من زبانيتة ونظام مبارك عليها واتهامنا بالعمالة والخيانة فهذا غير مقبول اطلاقا ولن نقبلة مطلقا . فقد شاركنا شعبنا فى ثورتة فى 30 يونيو من اجل القضاء على نظام الاخوان الغبى البليد والحمد لله رحل بلا رجعه ونتمنى لكم ان تحققوا مطالب ثورتنا وسنكون فى عضدكم ونؤيدكم ومدافعين منفذين لما تطلبوا منا ايمانا بوطنيتكم وحرصكم وقسمكم على حماية الوطن وتحقيق رفاهية شعبنا .
ولكن لا تنسى ان هناك ثوار داخل السجون والمعتقلات نحن اولى بهم فحرروهم او خذونا معهم فلم يكن  احمد دومة يوما الا ثائر نبيل وشريف ومن على شاكلتة من احرار ونعترف اننا ارتكبنا حماقات ولكنها لن تضاهى ذرة من فساد زبانية نظام مبارك الذى ينعم تحت سماء مصر بالأمن والامان مستفيدا من كل مكاسبة من نظام مبارك ونحن قابعون فى السجن تحديا لقانون التظاهر الذى اتى بكم الى سدة الحكم هو تظاهرنا
امل سيدى الرئيس الا تنسى ذلك ولا تشغلكم مشاغلكم عن تلبية مطالبنا وتحقيق مطالب ثورتنا ونهضة وطننا فى كل المجالات اقتصاديا وتعليميا وصحيا واجتماعيا واقليميا ودوليا حتى تعود لمصر الريادة فى الوطن العربى والافريقى والعالم اجمع .
ووفقكم الله الى ذلك وحفظ الله الوطن والجيش



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق