الاثنين، أغسطس 11، 2014

الغرفة المظلمة

مسيرات ليلية فى شوارع ضيقة وازقة ولا يظهر منها سوى اشباح يتم تصويرهم بكاميرات الموبايل تندد بحكم العسكر وتصب جام غضبهم المقبوض ثمنة نتاج استخدام صياحهم  بالهجوم على الدولة المصرية ويشبهون فى ذلك المسجون فى غرفة مظلمة ضيقة يهذى بما شاء لة ولا يسمع سوى صدى صوتة .ثم تنتهى البروفة او بالأحرى المقاولة الذى قبض ثمنها ليذهب الى بيتة ينعم بالأمن الذى توفرة لة الدولة التى يسبها وينعم بالكهرباء والمياة النظيفة والتى توفر لة المواصلات وشبكة الاتصالات من موبايل وانترنت ومدارس ومستشفيات وغيرها من الأشياء الكثيرة والنعم المحروم منها غيرة بالعراق الان وسوريا وليبيا واليمن والصومال وغيرها من الدول الشقيقية المليئة بالقلاقل والفتن والارهاب الأسود الذى يأكل الأخضر واليابس اما هو فلم يدرك بعد حجم ذلك الأهوال والأخطار المحيطة بنا والتى نجانا الله بفضل ثورة يونيو ووقوف الجيش وكل مؤسسات الدولة بجانبنا .
فلتقولوا ما شئتم ولتنبحوا كما يحلوا لكم فما كانت هتفاتكم الا صدى صوت لا يسمعة غيركم وبخلاف الجهلاء امثالكم .
ثم تصعق عندما تجد خبر يقول ان الحرية والعدالة برغم قرار حلة سيواصل النضال ليحرر الوطن وان كان هذا تفكير سياسية واعضائة فتبا لهم ولحريتهم المزعومة فلم ينتبهوا مطلقا لشعب خرج عن بكرة ابية ليقول لهم كفاية فقد فشلتم وعن جدارة فتنحوا جانبا واتركوا الوطن لأهلة فانتم لا تؤمنون بوطن ولا تعرفون معنى الوطنية
ثم تأتى احزاب دعم الشرعية المزعومة والتى لا تملك من اعضائها سوى من يتحدثون داخل الغرفة او من يطلقون بيناتها انهم مهددون بالحل وانهم سيواصلون النضال للتحرير مصر من الغزاة من العسكر بل والأدهى من ذلك يشكلون ما يطلق علية المجلس الثورى المصرى بتركيا لمواصلة النضال ولا ندرى يناضلون من تركيا لخلق حرية فى مصر انما المصالح الشخصية والمال المغدق عليهم جعلهم يبيعون وطنهم من اجل حفنة دولارات
وثم يواصلون ماكينة شائعاتهم المستمرة لهدم الدولة المصرية فى كل الاصعدة ويمارسون ارهابهم الأسود الحقير من تفجير الابراج الكهربائية والمحطات الكهربائية والتشكيك سيتم الغاء التموين برغم انهم يحصلون علية مدعوما ثم يهاجمون مشروع قناة السويس الموازية وكل المشاريع التنموية والتى ستعود بالنفع على الجميع بما فيهم هم وانا اطلب منهم ان لا يستفيدوا من كل الخير القادم والذى يعم على المصريين جراء صمودهم لمواجهه اخطار هدم دولتهم ويعملون بكدهم وعرقهم على بنائها وخلق نهضتها وتقدمها ورفعتها وليعلموا ان المصريين لن ولم يسمحوا يوما ما بهدم دولتهم
لن اخوض كثيرا فى مهاتراتهم وما يصنعونة من خلق فتن وممارسة ارهاب وشائعات ومحاولتهم الدئوبة لهدم الدولة وفرحهم فى كل ما يصيب المصريين من سوء وهناك دلائل كثيرة وقوية على هذة الممارسات الغبية التى يقومون بها انما يدل على انهم مجموعه مرتزقة يعيشون بيننا وتحت سمائنا وينعمون بكل ما نصنعه نحن من مجد للوطن وخير يعم عليهم ثم ينكرون كل هذا ويقولن نحن العبيد وهم السادة الذين يدافعون عنا
فاليعلموا اننا مستمرون الى مالانهاية حتى نصل الى ما نصبوا الية من رفعه وطننا ولن يوقفنا مهاتراتهم فاليستمروا فى غيهم وسوف نقطع ايديهم ولن يكون فى قلبنا رحمة ولا رافة بهم فاما ان يعيشوا بيننا ساكنيين صامتين او نخرسهم والى الأبد غير مأسوفا عليهم  وليقولوا علينا ما يحلوا لهم
فلن نقف كثيرا اما ما يقولون فقد دقت ساعه العمل وبدا البناء .
واتوجة بالشكر العظيم الى الجيش المصرى العظيم على وقوفة ومساندتة الشعب المصرى انة خلصنا من هذة العصابة الظالمة .وشكرا لكل من وقف وساند الشعب المصرى فلا محنتة
وليحفظ الله الشعب وجيشة وشرطتة وقضائة وكل مؤسساتة قوية وراسخة وثابتة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق