الثلاثاء، نوفمبر 04، 2014

مجرد فكرة

فى خطاب الرئيس الأخير وهو يشهد القوات الجوية اثناء مناورة بدر 2014 وجة حديثة للشباب بالمساندة والدعم وان اولوياتة التعليم والصحة .وذلك شجعنى للكتابة عن ذلك الحديث .مع التاكيد اننا ليس لدينا لا تعليم ولا صحة من الاساس .
فاولا ارفض التعميم فى الحديث وانة يجب ان يكون هناك خريطة طريق واضحة للدعم والمساندة .فيعانى كثير من الشباب من البطالة وعلى كافة التخصصات وكانة لم يرى او يسمع عن حاملى درجة الدكتوراة او حملة الماجستير وغيرهم من التخصصات الجامعية المختلفة وهم بدون عمل .او لم يسمع عن اعلان وزارة التربية والتعليم الأخير لطلبهم 30 الف معلم تقدم اكثر من مليون خريج وحسب التخصصات المطلوبة .ولذلك سيدى الرئيس ينبغى ان تكون هناك خطة لتشغيل طاقة هائلة من الشباب وكلهم وانا متأكد من لفظ التعميم بأن جميعهم لديهم استعداد للبدأ فورا فى العمل كلا فى تخصصة ليكونوا طاقة منتجة تساعدكم فى البناء وحرب الوجود التى تخوضها لرفعه الوطن .
واول ذلك الخطوات ان كنت تسعى الى تمكين الشباب فلدينا اكثر من 50 الف مقعد محليات خالى فلتكن هناك دعوة الى الأحزاب والكيانات السياسية والكنيسة والأزهر  ومنظمات المجتمع المدنى بتقديم سيرة ذاتية للشباب والشابات ليتم اختيار أفضل العناصر الفعالة والتى لديها القدرة على الخوض فى العمل العام لننشىء جيل قادر على القيادة وتحمل المسئولية .ولتشكيل وعيهم ليكونوا قادة المستقبل فى البرلمان القادم واختيار العناصر الفعالة فى المناصب القيادية فى محافظاتهم والوزارات المختلفة ولتبدأ فورا بدون لحظة تأخير والدورة القادمة تكون بانتخابات حرة نزيهة .وانا على يقين كامل لو ترشح بعضهم فى البرلمان القادم سيكونوا نوابا تحت قبة البرلمان بتواجدهم فى الشارع وبين المواطنيين لحل مشاكلهم  ويعمل على خلق كيانات سياسية وحزبية حقيقية بناءا على الواقع الجديد بدلا من هشاشتها وبعدها عن الشارع وكرتونيتها  .
كما أطلب من سيادتكم  ان جميع الشباب والذى لم يصيبهم الدور فى تأدية الخدمة العسكرية أن يحصلوا على سنة خدمة عامة وبأجر مناسب مع مرعاة تخصصاتهم  واستمرار أفضل العناصر بتعيينهم حسب رغبتهم فى استكمال ما بدئوة من عمل وكذلك توزيعهم على المصانع الكبرى والشركات الخاصة ايضا .
وانشاء مدن جديدة لخلق مجتمع عمرانى جديد مهيأ بكل الخدمات ومتوافر فية سبل الاعاشة والتنقل وانشاء الشركات والمصانع وتشجيع الحرف الصغيرة والمشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر فى توفير منفذ لمنتجاتهم واقامة المعارض لخلق مزيد من فرص ابتكار هؤلاء الشباب وتوطين مجتمعهم الجديد المتكامل بسواعدهم.
كما اطالب سيادكتم اقامة مدارس داخلية فنية صناعية وزراعية تحتوى كل التخصصات من نسيج وكهرباء وتبريد وتكييف وألبان وجرارات وغيرها من التخصصات وان تتوافر بها الورش والامكانيات وتكون مدرسة داخلية يذهب اليها الطالب ويتعلم حسب تخصصة ويعمل عمليا ونظريا حتى يتخرج الينا فنى محترف قادر على العمل فور تخرجة مع توفير فرص العمل لة عقب التخرج سواء فى القطاع العام او الخاص وان يحصل على اجر مقابل عملة فى الورشة او المصانع الملحقة بالمدارس ونرفع الكاهل عن اهلة فى تكاليف تعليمة وكسب اعتمادة على نفسة وتشكيل شخصية ذاتية قوية على خوض غمار الحياة .ولتنظر فقط فى حجم الكتب التى تطبع ولا ينظر فيها هؤلاء الطلبة وحتى الورش التى بالمدارس وتعامل مدرسيها مع طلبتهم بنظام الانتهازية فيدفعون مقابل نجاحهم فى العملى وبدون ان يتدربوا اطلاقا ويعد ذلك اهدار للمال وللموارد البشرية التى كان يجب الاهتمام بها ولتسألوا اى طالب بشفافية كاملة ماذا استفدت سيقول لكم لاشىء وفى النهاية يكون مجرد رقم فى تخصص ينضم الى طابور البطالة الطويل .
وكذلك قطاع السياحة وبكم المعاهد السياحية المتاحة والكليات الا اننا نعانى من وجود عامليين غير مؤهلين تماما للعمل لعدم سد تلك المعاهد والكليات احتياجات الفنادق والقرى السياحية وبتخريج افراد مؤهلين وتواصل تلك المعاهد والكليات من الوزراة او ادارةشركات السياحة سيوفر فرص ويتيح تقديم عمالة مدربة قادرة ان تكون واجهه الوطن امام السائحين .

سيدى الرئيس الأفكار كثيرة ولكن علينا ان نبدا بخطة وليس بدعوة عامة وهمية .فنحن نملك الامكانيات البشرية وهى قوة اى امة فعليكم باستغلالها الاستغلال السليم .وسوف نلبى النداء فورا
والنداء اليكم الان سيدى الرئيس نحن مستعدون فاين يكون المسير .
وحفظ الله الوطن






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق